الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الشيخ: شو المقصود بالكتابة التي أبيحت، وهي منهي عنها، أليس أن أصحابه يعرفوا القبر؟
السائل: نعم، لكن في مثلاً أقارب مثلا بِدّهم يجو يزوروا القبر، ما بيعرفوا هذه العلامة.
الشيخ: يعرفوا من الأقارب، الأقارب يعرفوا من الأقارب.
(الهدى والنور /174/ 06: 17: 00)
حكم الكتابة على القبر
- «حديث جابر: نهى النبى صلى الله عليه وسلم أن يجصص القبر وأن يبنى عليه، وأن يقعد عليه رواه مسلم زاد الترمذى: وأن يكتب عليها. صحيح.
[قال الإمام على الزيادة]:
فهى زيادة صحيحة، إلا أن الحاكم أعلها بعلة عجيبة فقال:«إنها لفظة صحيحة غريبة، وليس العمل عليها، فإن أئمة المسلمين من الشرق إلى الغرب مكتوب على قبورهم، وهو عمل أخذ به الخلف عن السلف» .
وتعقبه الذهبى بقوله: «قلت: ما قلت طائلا، ولا نعلم صحابيا فعل ذلك، وإنما هو شئ أحدثه بعض التابعين فمن بعدهم، ولم يبلغهم النهى» .
قلت: ومما يرد كلام الحاكم ثبوت كراهة الكتابة ونحوها عن السلف فروى ابن أبى شيبة بسند صحيح عن محمد «وهو ابن سيرين» أنه كره أن يعلم القبر.
وعن إبراهيم قال: كانوا يكرهون أن يعلم الرجل قبره. وعن فهد عن القاسم أنه أوصى قال: يا بنى لا تكتب على قبرى، ولا تشرفنه إلا قدر ـ الأصل قبر ـ ما يرد عنى الماء. وفهد هذا لم أعرفه، والقاسم هو ابن محمد بن أبى بكر الصديق.
[إرواء الغليل تحت حديث رقم (757)]