الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
غسل الميت وأحكامه
فإذا مات الميت وجب على طائفة من الناس أن يبادروا إلى غسله، أما المبادرة فقد سبق دليلها، وأما وجوب الغسل فلامره صلى الله عليه وسلم به في غير ما حديث:
1 -
«اغسلوه بماء وسدر
…
».
2 -
قوله صلى الله عليه وسلم في ابنته زينب رضي الله عنها: «اغسلنها ثلاثا، أو خمسا، أو سبعا، أو أكثر من ذلك
…
».
- ويراعي في غسله الأمور الآتية:
أولا: غسله ثلاثا فأكثر على ما يرى القائمون على غسله.
ثنايا: أن تكون الغسلات وترا.
ثالثا: أن يقرن مع بعضها سدر، أو ما يقوم مقامه في التنظيف، كالأُشنان والصابون.
رابعا: أن يخلط مع آخر غسلةٍ منها شئ من الطيب، والكافور أولى.
خامسا: نقض الضفائر وغسلها جيدا.
سادسا: تسريح شعره.
سابعا: بجعله ثلاث ضفائر للمرأة وإلقاؤها خلفها.
ثامنا: البدء بميامنه ومواضع الوضوء منه.
تاسعا: أن يتولى غسل الذكر الرِّجال، والأنثى النساء إلا ما استثني كما يأتي بيانه.
والدليل على هذه الأمور حديث أم عطية رضي الله عنها قالت: «دخل علينا النبي صلى الله عليه وسلم، ونحن نغسل ابنته «زينب» ، فقال: اغسلنها ثلاثا، أو خمسا «أو سبعا» ، أو أكثر من ذلك، إن رأيتن ذلك، «قالت: قلت: وترا؟ قال: نعم»، واجعلن في