الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(مسنَد سَهل بن سعدِ السَّاعِدِى رضي الله عنه
-)
363/ 1 - " إِنَّمَا كَانَ قَوْلُ الأَنْصَارِ: الْمَاءُ مِنَ الْمَاء: إِنَّهَا كَانَتْ رُخْصَةً فِى أَوَّلِ الإِسْلَامِ، ثُمَّ كَانَ الْغُسْلُ بَعْدُ، وَفِى لَفْظٍ: ثُمَّ أَخَذْنَا بِالْغُسْلِ بَعْدَ ذَلِكَ إِذَا مَسَّ الْخِتَانُ الْخِتَانَ".
عب، ش (1).
363/ 2 - "لَقَدْ رَأَيْتُ الرِّجَالَ عَاقِدِينَ أُزُرَهُمْ فِى أَعْنَاقِهِمْ مِثْلَ الصِّبْيَانِ مِنْ ضِيقِ الأُزُرِ خَلْفَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ قائِلٌ: يَا مَعْشَرَ النِّسَاءِ لَا تَرْفَعْنَ رُءُوسَكُنَّ حَتَّى يَرْفَعَ الرِّجَالُ".
ش (2).
3/ 363 - "كُنَّا نَتَغدَّى وَنَقِيلُ بَعْدَ الْجُمُعَةِ".
ش (3).
(1) الأثر في مصنف عبد الرزاق 1/ 248 رقم 951 كتاب (الطهارة) باب: ما يوجب الغسل، بلفظه، عن سهل بن سعد الساعدى.
وأخرجه ابن أبى شيبة في مصنفه 1/ 89 كتاب (الطهارات) باب من قال: إذا التقى الختانان فقد وجب الغسل، بلفظ:"عن سهل بن سعد قال: إنما كان قول الأنصار الماء من الماء، إنها كانت رخصة في أول الإسلام، ثم كان الغسل بعد".
وأخرجه أبو داود في سننه 1/ 147 رقم 215 بلفظ مقارب، عن سهل بن سعد.
(2)
الحديث في مصنف ابن أَبى شيبة 2/ 54 كتاب (الصلوات) باب: من كره للنساء إذا صلين مع الرجال أن يرفعن رءوسهن، بلفظه، عن سهل بن سعد الساعدى.
وأخرجه أبو داود في سننه 1/ 415، 416 رقم 630 كتاب (الصلاة) باب: الرجل يعقد الثوب في قفاه ثم يصلى، عن سهل بن سعد بلفظ مقارب.
وفى صحيح البخارى 1/ 196 كتاب (الصلاة) باب: عقد الثياب وشدها
…
بلفظ مقارب، عن سهل بن سعد أيضًا. وفى صحيح مسلم 1/ 326 رقم 133/ 441 بلفظ حديث الباب: عن سهل بن سعد.
(3)
الأثر في مصنف ابن أَبى شيبة 2/ 106 كتاب (الصلوات) باب: من كان يقيل بعد الجمعة ويقول هى أول النهار، بلفظه، عن سهل بن سعد. =
363/ 4 - "خَرَجَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم إِلَى الْمَسْجِدِ فَوَجَدَ عَلِيّا قَدْ سَقَطَ رِدَاؤُهُ عَنْ ظَهْرِهِ حَتَّى خَلَصَ (*) إِلَى التُّرَاب، فَجَعَلَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم يَمْسحُهُ بِيَده، وَيَقُولُ: اجْلِسْ أَبَا تُرَابٍ، مَا كَانَ لَهُ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْهُ، مَا سَمَّاهُ إِيَّاهُ إِلَاّ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم ".
أبو نعيم في المعرفة (1).
363/ 5 - "أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ لِرَجُلٍ: انْطَلِقْ فَقَدْ زَوَّجْتُكَهَا فَعَلِّمْهَا سُورَةً مِنَ الْقُرْآنِ".
ش (2).
= وانظره في المعجم الكبير للطبرانى 6/ 238 رقم 5975 عن سهل بن سعد.
وأخرجه الطبرانى أيضًا في معجمه الكبير 6/ 248 رقم 6006 بلفظ: "عن سهل بن سعد قال: كنا نقيل بعد الجمعة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ".
(*) خَلَصَ الشئ: صار خَالِصًا، وبابه دَخَلَ. وَخَلَصَ إِلَيْهِ الشئُ: وَصَلَ (مختار الصحاح).
(1)
الحديث أخرجه أبو نعيم في معرفة الصحابة (معرفة على بن أبى طالب رضي الله عنه) باب: يكنى أبا الحسن، وكناه النبي صلى الله عليه وسلم أبا تراب 1/ 280، 281 رقم 291، بلفظه.
وفى صحيح البخارى 5/ 23 في فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم باب: مناقب على بن أَبى طالب القرشىِّ الهاشمى أبى الحسن رضي الله عنه أورد الحديث ضمن حديث طويل قال فيه: "حدثنا عبد الله بن مسلمة، حدثنا عبد العزيز بن أبى حازم، عن أبيه، أن رجلًا جاء إلى سهل بن سعد، فقال: هذا فلان لأمير المدينة - يدعو عليا عند المنبر، قال: فيقول: ماذا قال؟ يقول له: أبو تراب، فضحك، قال: والله ما سماه إلا النبىُّ صلى الله عليه وسلم، وما كان له اسم أحبَّ إليه منه، فَاسْتَطعَمْتُ الحديث سهلًا، وقلت: يا أبا عباس كيف؟ قال دخل علىٌّ على فاطمة، ثم خرج ماضطجع في المسجد فقال النبي صلى الله عليه وسلم أين ابن عمك، قالت: في المسجد، فخرج إليه، فوجد رداءه قد سقط عن ظهره، وخلص التراب إلى ظهره، فجعل يمسح التراب عن ظهره فيقول اجلس يا أبا تراب مرتين". وانظره في صحيح البخارى 8/ 55 كتاب (الأدب) باب: التكنى بأبى تراب، بلفظ مقارب، وأخرجه مسلم في صحيحه 4/ 1874، 1875 رقم 38/ 2409، بلفظ قريب من رواية البخارى، عن سهل بن سعد.
وأخرجه الطبرانى في معجمه الكبير 6/ 184 رقم 5808 في مرويات: سليمان بن بلال، عن أبى حازم، عن سهل بن سعد، بلفظ مقارب.
(2)
الحديث في مصنف ابن أبى شيبة 14/ 183 برقم 18015 عن سهل بن سعد، بلفظه.
وأخرجه مسلم في صحيحه 9/ 211 - 214 ط المصرية بالأزهر كتاب (النكاح) - أقل الصداق - عن سهل ابن سعد - في حديث طويل بلفظ: "اذهب فقد ملكتها بما معك من القرآن". وفى بقية الصحاح ما يؤيده.
363/ 6 - "عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: كَانَ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم اسْمُهُ أَسْوَدُ، فَسَمَّاهُ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم أَبْيَضَ".
الحسن بن سفيان، وأبو نعيم (1).
363/ 7 - "عَنْ أَبِى حَازِمٍ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِىِّ؛ إِذْ قِيلَ لَهُ: كَانَ بَيْنَ بَنِى عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ وَأَهْلِ قُبَاءَ شَىْءٌ، فَقَالَ: قَدِيمٌ (*) كَانَ ذَلِكَ كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم، إِذْ جِئَ، فَقِيلَ: إِنَّهُ كَانَ مِنْ أَهْلِ قُبَاءَ شَىْءٌ، فَانْطَلَقَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم إِلَيْهِمْ يُصْلِحُ بَيْنَهُمْ، فَأَبْطَأَ عَلَى النَّاسِ فَقَالَ بِلَالٌ لأَبِى بَكْرٍ: أَلَا أُقِيمُ بالصَّلَاة، قَالَ: مَا شِئْتَ، فَأقَامَ بِلَالٌ، فَقَدَّمَ النَّاسُ أَبَا بَكْرٍ، فَبَيْنَا هُوَ يُصَلِّى أَقْبَلَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم، فَجَعَلَ يَشُقُّ الصُّفُوفَ حَتَّى قَامَ خَلْفَ أَبِى بَكْرٍ، فَجَعَلُوا يُصَفِّقُونَ (* *)، وَكَانَ لَا يَلْتَفِتُ فِى الصَّلَاةِ، فَلَمَّا أكْثَرُوا، الْتَفَتَ، فَإِذَا النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم قَائِمٌ خَلْفَهُ، فَأَشَارَ إِلَيْهِ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم، فَصَلَّى، فَلَمَّا فَرَغَ، قَالَ: مَا مَنعَكَ إِذَا أَمَرْتُ أَنْ لَا تَكُونَ قَدْ صَلَّيْتَ؟ قَالَ: لَا يَنْبَغِى لابْنِ أَبِى قُحَافَةَ أَنْ يَتَقَدَّمَ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم، ثُمَّ قَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم: مَا شَأنُ التَّصْفِيقِ فِى الصَّلَاةِ! إِنَّمَا التَّسْبِيحُ لِلرِّجَالِ وَالتَّصْفِيقُ لِلنِّسَاءِ".
عب (2).
(1) الحديث في مجمع الزوائد للهيثمى 8/ 55 كتاب (الأدب) باب: تغيير الأسماء وما نهى عنه فيها وما يستحب، عن سهيل بن سعد، بلفظه.
وقال الهيثمى: رواه الطبرانى في الأوسط، وإسناده حسن.
(*) هكذا في الأصل - قديم - بالرفع، وفى مصنف عبد الرزاق - قديما بالنصب، ولعله الأفضل.
(* *) في الأصل: (يصفحون)، والتصويب من مصنف عبد الرزاق.
(2)
الحديث في مصنف عبد الرزاق 2/ 457 برقم 4072 - كتاب (الصلاة) باب: التسبيح للرجال والتصفيق للنساء - مع اختلاف يسير في الألفاظ.
وفى المعجم الكبير للطبرانى 6/ 221 برقم 5926 عن أبى حازم، مع تفاوت في بعض الألفاظ.
363/ 8 - "عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، أَنَّ امْرَأَةً جَاءَتْ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم فَوَهَبَتْ نَفْسَهَا لَهُ فَصَمَتَ، ثُمَّ عَرَضَتْ نَفْسَهَا عَلَيْهِ، فَصَمَتَ، فَقَدْ رَأَيْتُهَا قَائِمَةً مَليّا تَعْرِضُ نَفْسَهَا علَيْهِ، وَهُوَ صَامِتٌ، فَقَامَ رَجُلٌ، أَحْسَبُهُ مِنَ الأَنْصَارِ فَقَالَ: يَارَسُولَ الله إِنْ لَمْ يَكُنْ لَكَ بِهَا حَاجَةٌ فَزَوِّجْنِيهَا، قَالَ: لَكَ شىْءٌ؟ قَالَ: لَا وَالله يَارَسُولَ الله، قَالَ: اذْهَبْ فَالْتَمِسْ شَيْئًا وَلَوْ خَاتَمًا مِنْ حَدِيدِ، فَذَهَبَ، ثُمَّ رَجَعَ فَقَالَ: وَالله مَا وَجَدْتُ شَيْئًا غَيْرَ ثَوْبِى هَذَا اشْقُقْهُ بَيْنِى وَبَيْنَهَا، فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم، مَا فِى ثَوْبِكَ فَضْلًا (*) عَنْكَ، فَهَلْ تَقْرَأُ مِنَ الْقُرْآنِ شَيْئًا؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: مَاذَا؟ قَالَ سُورَةُ كَذَا وَكَذَا، وَسُورَةُ كَذَا وَكَذَا، قَالَ: فَقَدْ أَمْلَكْتُكَهَا بما مَعَكَ مِنَ الْقُرْآنِ، فَرَأيْتُهُ يَمْضِى وَهِىَ تَتْبَعُهُ".
عب (1).
363/ 9 - "عَبْ: ثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ قَالَ: أَخْبَرَنِى ابْنُ شِهَابٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدِ أَنَّ رَجُلًا مِنَ الأَنْصَارِ جَاءَ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَارَسُولَ الله، أَرَأَيْتَ رَجُلًا وَجَدَ مَعَ امْرَأَتِهِ رَجُلًا أَيَقْتُلُهُ فَيَقْتُلُونَهُ أَمْ كَيْفَ يَفْعَلُ؟ فَأَنْزَلَ الله فِى شَأنِهِ مَا ذُكِرَ فِى الْقُرَآنِ فِى أَمْرِ الْمُتَلَاعنَيْنِ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم، قَدْ قَضَى الله فِيكَ وَفِى امْرَأَتِكَ، فَتَلَاعَنَا فِى الْمَسْجِدِ وَأَنَا شَاهِدٌ، فَلَمَّا فَرَغَ، قَالَ: كَذَبْتُ عَلَيْهَا يَارَسُولَ الله إِنْ أَمْسَكْتُهَا، فَطَلَّقَهَا ثَلَاثًا قَبْلَ أَنْ يَأمُرَهُ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم حِينَ فَرَغَا مِنَ التلَاعُنِ، فَفَارَقها عِنْدَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم ذَلِكَ التَّفْرِيقُ بَيْنَ كُلِّ مُتَلَاعِنَيْنِ، وَكَانَتْ حَامِلًا، فَأَنْكَرَهُ، فَكَانَ ابْنُهَا يُدْعَى
(*) هكذا في الأصل "فضلا" بالنصب، وفى مصنف عبد الرزاق "فضل" بالرفع.
(1)
الحديث في مصنف عبد الرزاق 7/ 77 برقم 12274 كتاب (العدة والنفقة) باب: الموهبات، عن سهل بن سعد الساعدى، مع تفاوت في بعض الألفاظ.
وفى صحيح مسلم 2/ 1041 برقم 1407 كتاب (النكاح) عن سهل بن سعد الساعدى، مع تفاوت في الألفاظ، وفى الباب أحاديث أخرى بمعناه، وفى بقية الصحاح ما يؤيده.
وانظر التعليق على الحديث الأسبق رقم 5.
لأُمِّهِ، وَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم: إِن جَاءَتْ بِهِ أُحَيْمِرَ قَضِيئًا (*) كَأَنَّهُ وَحَرَةٌ (* *) فَلَا أَرَاهَا إِلَاّ صَدَقَتْ، وَكَذَبَ عَلَيْهَا، وَإِنْ جَاءَتْ بِهِ أَسْوَدَ ذَا أَلْيَتَيْنِ، فَلَا أُرَاهُ إِلَاّ قَدْ صَدَقَ عَلَيْهَا، فَجَاءَتْ بِهِ عَلَى الْمَكْرُوهِ مِنْ ذَلِكَ، قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ: وَسَمِعْتُ عَبْدَ الله بْنَ عُبَيدِ بْنِ عُمَيْرٍ يَقُولُ: قِيلَ لِلنَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم: هُوَ هَذَا يَا رَسُولَ الله، هُوَ هَذَا، فَأَمَدَّهُ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم بِبَصَرِهِ حَتَّى رَأَيْنَا أَنَّهُ قَائِلٌ لَهُ شَيْئًا، فَلَمْ يَقُلْ لَهُ شَيْئًا، قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ: وَسَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَبَّادِ بْنِ جَعْفَرٍ يَقُولُ: قَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم: لَمَّا تَلَاعَنَا، أَمَّا أَنْتُمَا فَقَدْ عَرَفْتُمَا أنِّى لَا أَعْلَمُ الْغَيْبَ، وَقَالَ ابْنُ جُرَيجٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِىٍّ قَالَ: لَمَّا كَانَ مِنْ شَأنِ الْمُتَلَاعِنَيْنِ عِنْدَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: لَا أُحِبُّ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ الأَرْبَعَةِ".
عب (1).
363/ 10 - "عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْد أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَخْطُبُ الْمَرْأَةَ وَيُصْدِقُ لَهَا صَدَاقَهَا، وَيَشْرُطُ لَهَا صَحْفَةَ سَعْدٍ، تَدُورُ مَعِى إِذَا دُرْتُ إِلَيْكَ، وَكَانَ سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ يُرْسِلُ إِلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم بِصَحْفَةٍ كُلَّ لَيْلَةٍ حَيْثُ كَانَ جَاءَتْهُ".
الرويانى، كر (2).
(*) قضئ العين: أى فاسد العين. النهاية.
(* *) وَحَرَةٌ هِىَ بالتَّحريك: دُوَيْبة كالعظاءة تلزق بالأرض (نهاية).
(1)
الحديث في مصنف عبد الرزاق 7/ 115 برقم 12446 أبواب اللعان - باب: لا يجتمع المتلاعنان أبدًا، عن سهل بن سعد أخى بنى ساعِدَةَ، مع بعض تفاوت واختصار.
وفى صحيح مسلم 2/ 1129 برقم 1492 كتاب (اللعان) عن سهل بن سعد الساعدى، بمعناه، وفى الباب بروايات مختلفة. وفى المعجم الكبير للطبرانى 6/ 141 برقم 5683 عن سهل بن سعد الساعدى مع تفاوت وبعض اختصار.
وفى مسند الإمام أحمد 5/ 336 عن سهل بن سعد، بنحو ما جاء في صحيح مسلم.
(2)
الحديث في مجمع الزوائد للهيثمى 4/ 282 كتاب (النكاح) باب. الصداق - عن سهل بن سعد - بمعناه. وقال الهيثمى: رواه الطبرانى، وفيه عبد المهيمن بن عباس بن سهل بن سعد، وهو ضعيف.
363/ 11 - " عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: بَايَعْتُ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم أَنَا وَأَبُو ذَرٍّ، وَعُبَادَةُ ابْنُ الصَّامِتِ، وَأَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِىُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ، وَسَادِسٌ عَلَى أَنْ لَا يَأخُذَنَا فِى الله لَوْمَةُ لَائِمٍ، وَأَمَّا السَّادِسُ فَاسْتَقَالَهُ (3) فَأَقَالَهُ ".
(الشَّاشِى) كر (1).
363/ 12 - " عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: شَهِدْتُ الْمُتَلَاعِنَيْنِ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم وَأَنَا ابْنُ خَمْسَ عَشْرَةَ، فَفَرَّقَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم بَيْنَهُمَا حَيْثُ تَلَاعَنَا ".
كر (2).
363/ 13 - " عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدِ أَنَّهُ قَالَ: يَا حَجَّاجُ أَلَا تَحْفَظ فِينَا وَصِيَّةَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم، قالَ: وَمَا أَوْصَى بِهِ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم فِيكُمْ؟ قَالَ: أَوْصَى أَنْ تُحْسنَ إِلَى مُحْسِنِ الأَنْصَارِ، وَيُعْفَى عَنْ مُسِيئِهِمْ ".
كر (3).
(*) الاستقالة: طلب الإقالة، وأقاله: أى وافقه على نقص البيع أو البيعة وأجابه إلى طلبه. النهاية والمختار بتصرف.
(1)
الحديث في الدر المنثور 3/ 104 في تفسير قوله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ} إِلَى قَوْلِهِ: {وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ} الآية - قال: وأخرج ابن عساكر في تاريخه عن سهل بن سعد الساعدى قال: بايعت النبي صلى الله عليه وسلم وذكر الحديث بلفظه.
(2)
الحديث في مصنف ابن أبى شيبة 14/ 172 برقم 17978 عن سهل بن سعد، مع تفات في اللفظ وبعض زيادة قليلة.
وفى مسند الإمام أحمد رضي الله عنه 5/ 330 عن سهل بن سعد، مع اختلاف في الألفاظ وزيادة يسيرة.
وانظر التعليق على الحديث الأسبق رقم 9.
(3)
الحديث في مجمع الزوائد للهيثمى 10/ 36 باب: الفضائل - في فضل الأنصار - عن قدامة بن إبراهيم، مع اختلاف يسير.
وقال الهيثمى: رواه أبو يعلى، والطبرانى في الأوسط والكبير بأسانيد في أحدها عبد الله بن مصعب، وفى الآخر عبد المهيمن بن عباس وكلاهما ضعيف.
وفى المطالب العالية 4/ 141 برقم 4177 باب: فضل الأنصار - عن قدامة بن إبراهيم، عن سهل بن سعد، مع بعض تفاوت وزيادة.
363/ 14 - " عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: قَدِمَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم مِنْ بَدْرٍ، اسْتَأذَنَهُ الْعَبَّاسُ أَنْ يَأذَنَ لَهُ أَنْ يَرْجِعَ إِلَى مكَّةَ حَتَّى يُهَاجرَ مِنْهَا إِلَى رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: اطْمَئِنَّ يَا عَمُّ، فَإِنَّكَ خَاتَمُ الْمُهَاجِرينَ فِى الْهِجْرَةِ، كَمَا أَنَا خَاتَمُ النَّبِيِّينَ فِى النُّبوةِ ".
الشاشى، كر (1).
363/ 15 - " عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: اسْتَأذَنَ الْعَبَّاسُ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم فِى الْهِجْرَةِ، فَكَتَبَ إِلَيْهِ: يَا عَمُّ أَقِمْ مَكَانَكَ الَّذِى أَنْتَ فِيهِ، فَإنَّ الله خَتَمَ بِكَ الْهِجْرَةَ كَمَا خَتَمَ بِى النُّبُوَّةَ ".
ع، طب، وأبو نعيم في فضائل الصحابة، كر، وابن النجار، ومدار الحديث على إسماعيل بن قيس بن سعد بن زيد بن ثابت ضعفوه (2).
363/ 16 - " عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: خَرَجَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم يَوْمًا بِطَرِيقِ مَكَّةَ فِى يَوْمٍ صَائِفٍ قَائِظٍ شَدِيدٍ حَرُّهُ، فَنَزَلَ مَنْزِلًا فَدَعَا بِمَاءٍ لِيَغْتَسِلَ، فَقَامَ الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ
(1) الحديث في تاريخ دمشق لابن عساكر 7/ 235 عن سهل بن سعد - مع اختلاف يسير.
وفى مجمع الزوائد للهيثمى 9/ 268، 269 كتاب (المناقب) باب: ما جاء في العباس عم رسول الله صلى الله عليه وسلم عن سهل بن سعد الساعدى، بلفظ مقارب.
وقال الهيثمى: رواه أبو يعلى، والطبرانى، وفيه أبو مصعب إسماعيل بن قيس وهو متروك. اه.
(2)
الحديث في المعجم الكبير للطبرانى 6/ 190 برقم 5828 عن سهل بن سعد. مع اختلاف في بعض الألفاظ.
وفى مجمع الزوائد للهيثمى 9/ 269 كتاب (المناقب) عن سهل بن سعد الساعدى - مع اختلاف في بعض الألفاظ.
وقال الهيثمى: رواه أبو يعلى، والطبرانى، وفيه أبو مصعب إسماعيل بن قيس وهو متروك.
وفى لسان الميزان 1/ 1329 عن إسماعيل بن قيس بن سعد بن زيد بن ثابت. مع نقص بعض الألفاظ.
وقال البخارى والدارقطنى: منكر الحديث، وقال النسائى وغيره: ضعيف.
وفى فضائل الصحابة لأبى نعيم، عن سهل بن سعد 2/ 941 بروايتين مختلفتين برقمى 1812، 1813 بمعناه.
بِكِسَاءٍ مِنْ صوفٍ، فَسَتَرَهُ، قَالَ سَهْلٌ: فَنَظَرْتُ إِلَى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم مِنْ جَانِبِ الْكِسَاءِ وَهُوَ رَافِعٌ رَأسَهُ، وَفِى لَفْظٍ: يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ، يَقُولُ: اللَّهُمَّ اسْتُرِ الْعَبَّاسَ وَوَلدَ الْعَبَّاسِ مِنَ النَّارِ ".
الرويانى، والشاشى، كر (1).
363/ 17 - " عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْد قَالَ: أَقْبَلَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم مِنْ غَزَاةٍ لَهُ فِى يَوْمٍ حَارٍّ، فَوُضِعَ لَهُ مَاء في جَفْنَة يَتَبَرَّد بِه، فَجَاءَ الْعَبَّاسُ فَوَلَاّهُ ظَهْرَهُ، وَسَتَرَهُ بَكِسَاءٍ كَانَ عَلَيْهِ، فَلَمَّا فَرَغَ قَالَ: مَنْ هَذَا؟ قَالَ: عَمُّكَ الْعَبَّاسُ، فَرَفَعَ يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ حَتَّى اطَّلَعْنَا عَلَيْهِ مِنَ الْكِسَاءِ، وَفِى لَفْظِ: حَتَّى طَلَعَتَا عَلَيْنَا مِنَ الْكِسَاءِ، وَقَالَ: سَتَرَكَ الله يَا عَمُّ، وَسَتَرَ ذُرِّيَّتَكَ مِنَ النَّارِ ".
الرويانى، ثنا ابن إسحاق، ثنا أبو صالح شعيب بن سلمة، ع، ثنا شعيب، ثنا إسماعيل بن قيس، عن أبى حازم، عنه، كر (2).
(1) الحديث في تاريخ دمشق لابن عساكر 7/ 237 عن سهل بن سعد الساعدى. مع تفاوت قليل، وبرواية أخرى بلفظ مختلف بمعناه.
وفى المعجم الكبير للطبرانى 6/ 190 برقم 5829 عن سهل بن سعد. بلفظ مختلف بمعناه.
وفى مجمع الزوائد للهيثمى 9/ 269 كتاب (الفضائل) باب: ما جاء في العباس عم رسول الله صلى الله عليه وسلم عن سهل بن سعد. بلفظ الطبرانى.
وقال الهيثمى: رواه الطبرانى، وفيه أبو مصعب إسماعيل بن قيس، وهو ضعيف.
(2)
الحديث في تاريخ دمشق لابن عساكر 7/ 237 مع اختلاف في الألفاظ - وفى لفظ من طريق ابن إسحاق قال: " سترك الله يا عم، وستر ذريتك من النار ".
وروى أيضًا بطرق متعددة بألفاظ مختلفة في بعضها طول وزيادة.
وفى المعجم الكبير للطبرانى 6/ 190 برقم 5829 عن سهل بن سعد. مع تفاوت في بعض الألفاظ.
وفى مجمع الزوائد للهيثمى 9/ 269 كتاب (المناقب) باب: ما جاء في العباس عم رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن جمع معه من ولده، عن سهل بن سعد. مع اختلاف يسير.
وقال الهيثمى: رواه الطبرانى، وفيه أبو مصعب إسماعيل بن قيس وهو ضعيف.
وانظر التعليق على الحديث السابق.
363/ 18 - " عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: جَاءَت امْرَأَةٌ إِلَى رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم بِبُرْدَةٍ، قَالَ سَهْلٌ: هِىَ شَمْلَةٌ مَنْسُوجَةٌ فِيهَا حَاشِيَتُهَا، فَقَالَتْ: يَارسُولَ الله جِئْتُكَ أَكْسوُكَ هَذِهِ، فَأَخَذَهَا رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم مُحْتَاجًا إِلَيْهَا، فَلَبِسَهَا، فَرآهَا عَلَيْهِ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابهِ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله مَا أَحْسَنَ هَذِهِ اكسُنِيهَا، فَقَالَ: نَعَمْ، فَلَمَّا قَامَ (*) رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم لَامَهُ أَصْحَاُبهُ، وَقَالُوا: مَا أَحْسَنْتَ حِينَ رَأَيْتَ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم أَخَذَهَا مُحْتَاجًا إِلَيْهَا، ثُمَّ سَأَلْتَهُ إِيَّاهَا، وَقَدْ عَرَفْتَ أَنَّهُ لَا يُسْأَلُ (* *) شَيْئًا فَيَمْنَعُهُ، قَالَ: وَالله مَا حَمَلَنِى عَلَى ذَلِكَ إِلَّا رَجَوْتُ بَرَكَتَهَا حِينَ لَبِسَهَا رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم لَعَلِّى أُكَفَّنَ فِيهَا ".
ابن جرير (1).
363/ 19 - " عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: حِيكَتْ (* * *) لِرَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم حُلَّةُ أَنْمَارِ صُوفٍ سَوْدَاءُ، فَجَعَلَ حَاشيَتَهَا بَيْضَاءَ، فَخَرَجَ فِيهَا إِلَى أَصْحَابِهِ، فَضَرَبَ بِيَدِهِ عَلَى فَخْذِهِ، فَقَالَ: أَلَا تَرَوْنَ إِلَى هَذِهِ مَا أَحْسَنَهَا! فَقَالَ أَعْرَابِىٌّ: بِأبِى أَنْتَ وَأُمِّى يَا رَسُولَ الله هَبْهَا لِى، وَكَانَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم لَا يُسْأَلُ شَيْئًا أَبَدًا فَيَقُولُ: لَا، فَقَالَ: نَعَمْ، فَأَعْطَاهُ الْجُبَّةَ، وَدَعَا بِمِعْوَزَيْنِ (* * * *) لَهُ فلَبِسَهُمَا، وَأَمَرَ بِمِثْلِهَا فَحِيكَتْ لَهُ، فَتُوفِّى رسُولُ الله صلى الله عليه وسلم وَهىَ فِى الْمَحَاكَةِ".
(*) في الأصل: " قال"، والتصويب من الكنز رقم 18638.
(* *) في الأصل: " ليسأل"، والتصويب من الكنز رقم 18638.
(1)
الحديث في صحيح البخارى 7/ 189 ط الشعب كتاب (اللباس) باب: البرود والحبرة والشملة - عن سهل ابن سعد - بمعناه.
وفى مجمع الزوائد للهيثمى 5/ 130 كتاب (اللباس) باب: لبس الصوف - عن سهل بن سهل - بمعناه.
وقال الهيثمى: رواه الطبرانى، وفيه زمعة بن صالح وهو ضعيف وقد وثق، وبقية رجاله ثقات.
(* * * *) في القاموس حَاكَ الثوبَ حَوْكًا وَحِياكًا وَحِياكَةً - واوية يائية - نَسَجَهُ فَهُو حَائِكٌ مِنْ حاكَةٍ وَحَوّكةٍ وَنسْوَةٌ حَوَائِكَ، وَالْمَوْضِعُ مَحَاكَةٌ. إِلخ.
(* * * *) في النهاية الْمُعَاوِزُ: وهى الخُلْقانُ مِنَ الثياب، واحدها مِعوز بكسر الميم وهو الثوب الْخَلَقْ، لأَنَّهُ لباس الْمُعْوِزَيْنِ. بتصرف.
ابن جرير (1).
363/ 20 - " عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ لأَصْحَابِه: كيْفَ أَنْتُمْ إِذَا بَقِيتُمْ فِى حُثَالَةٍ مِنَ النَّاسِ مَرِجَتْ أَمَانَاتُهُمْ وَعُهُودُهُمْ وَكَانُوا هَكَذَا؟ ثُمَّ أَدْخَلَ أَصَابِعَهُ بعْضَهَا فِى بَعْضٍ، قَالُوا: فَإِذَا كَانَ كَذَلِكَ كَيْفَ نَفْعَلُ يَارَسُولَ الله؟ قَالَ: خُذوا مَا تَعْرِفُونَ، وَدَعُوا مَا تُنْكِرُونَ، ثُمَّ قَالَ عَبْدُ الله بْنُ عَمْرِو بْن الْعَاصِ: مَا تَأمُرُنِى بِهِ يَارَسُولَ الله إِذَا كَانَ ذَلِكَ؟ قَالَ: آمُرُكَ بِتَقْوَى الله، وَعَلَيْكَ بِنَفْسِكَ، وَإِيَّاكَ وَعَامَّةَ الأُمُورِ ".
عب (2).
363/ 21 - " عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْد قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَارَسُولَ الله دُلَّنِى عَلَى عَمَلٍ إِذَا أَنَا عَمِلتُهُ أَحَبَّنِى (الله) (*) وَأَحَبَّنِى النَّاسُ؟ قَالَ: ازْهَدْ فِى الدُّنْيَا يُحِبَّكَ الله، وَازْهَدْ فِيمَا فِى أَيْدِى النَّاسِ يُحِبَّكَ النَّاسُ ".
عب (3).
(1) انظر التعليق على الحديث السابق.
(2)
الحديث في مصنف عبد الرزاق 11/ 359 برقم 20741 عن معمر. بلفظ مختلف بمعناه.
وفى مجمع الزوائد للهيثمى 7/ 279 كتاب (الفتن) باب: كيف يفعل من بقى في حثالة - عن سهل بن سعد مع اختلاف في بعض الألفاظ.
وقال الهيثمى: رواه الطبرانى بإسنادبن رجال أحدهما ثقات، وفى الباب روايات أخر، نحوه.
(*) ما بين القوسين ساقط من الأصل، والتصويب من سنن ابن ماجه، وحلية الأولياء.
(3)
الحديث في المعجم الكبير للطبرانى 6/ 237 برقم 5972 عن سهل بن سعد، مع اختلاف يسير.
وفى سنن ابن ماجه 2/ 1373 برقم 4102 - عن سهل بن سعد الساعدى - مع اختلاف يسير.
وقال في الزوائد: في إسناده خالد بن عمرو، وهو ضعيف متفق على ضعفه واتهم بالوضع. وأورد له العقيلى هذا الحديث، وقال: ليس له أصل عن حديث الثورى. لكن قال النووى عقب هذا الحديث: رواه ابن ماجه وغيره بأسانيد حسنة.
وفى حلية الأولياء 7/ 136 عن سهل بن سعد. مع تفاوت يسير، وقال هذا حديث غريب من حديث الثورى، عن أبى حازم مرفوعًا تفرد به الثورى عن أبى حازم.
وفى المستدرك للحاكم 4/ 313 كتاب (الرقاق) عن سهل بن سعد، بمعناه مختصرًا، وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. وقال الذهبى صحيح (قلت) خالد وضاع.
363/ 22 - " عَنْ عَبْد الْمُهَيْمِنِ بْنِ عَبَّاسِ بْنِ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيه، عَنْ جَدِّهِ أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم كَانَ يُسَلِّمُ تَسْلِيمَةً وَاحِدَةً يَتَعَطَّفُ وَجْهَهُ (*) إِلَى الشِّقِّ الأَيْمَنِ حِينَ يُسَلِّمُ وَهُوَ يَؤُمُّ النَّاسَ حِينَئِذٍ ".
ابن النجار (1).
23/ 363 - " عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ أَنَّ رَجُلًا كَانَ مِنْ أَعْظَمِ الْمُسْلمينَ غَناءً عَنِ الْمُسْلِمينَ فِى غَزَاةٍ غزَاهَا مَعَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم، فَنَظَرَ إِلَيْه رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: مَنْ أَحَبَّ أَن يَنْظُرَ إِلَى رَجُلٍ مِن أَهْلِ النَّارِ فَليَنْظُرْ إِلَى هَذَا، فَاتَّبَعَهُ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ وَهُوَ عَلَى تِلْكَ الْحَالِ منْ أَشَدِّ النَّاسِ عَلَى الْمُشْرِكينَ حَتَّى جُرِحَ فَاسْتَعْجَلَ الْمَوْتَ، فَجَعَلَ ذُبَابَةَ سَيْفِهِ بَيْنَ ثَدْيَيْهِ حَتَّى خَرَجَ مِنْ بَيْنِ كَتِفَيْهِ، فَأَقْبَلَ الرَّجُلُ الَّذِى كَانَ مَعَهُ إِلَى رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم مُسْرِعًا، فَقَالَ: إِنِّى أَشْهَدُ أَنَّكَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: مَا ذَاكَ؟ قَالَ: قُلْتَ: مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ النَّارِ فَلْيَنْظُرْ إِلَى هَذَا، وَكَانَ مِنْ أَعْظَمِنَا غَنَاءً عَنِ الْمُسْلِمِينَ، فَقُلتُ: إِنَّهُ لَا يَمُوتُ عَلَى ذَلِكَ، فَلَمَّا جُرِح اسْتَعْجَلَ الْمَوْتَ فَقَتَلَ نَفْسَهُ، فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: إِنَّ الْعَبْدَ لَيَعْمَلُ عَمَلَ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَإِنَّهُ لَمِنْ أَهْلِ النَّارِ، وَيَعْمَل عَمَلَ أَهْلِ النَّارِ وَإِنَّهُ لَمِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ، وَإِنَّمَا الأعْمَالُ بِالْخَوَاتِيم ".
كر (2).
(*) في الكنز: يعطف وجهه.
(1)
الحديث في السنن الكبرى للبيهقى 2/ 179 كتاب (الصلاة) باب: جواز الاقتصار على تسليمة واحدة، عن عائشة رضي الله عنه مع اختصار في الألفاظ، وقال: تفرد به زهير بن محمد، وروى من وجه آخر عن عائشة موقوفًا.
وفى سنن الدارقطنى 1/ 359 كتاب (الصلاة) باب: ذكر ما يخرج من الصلاة وكيفية التسليم - عن عبد المهيمن بن عباس، عن أبيه، عن جده - بمعناه مختصرًا.
(2)
الحديث في صحيح البخارى 8/ 155 باب: العمل بالخواتيم - عن سهل. مع اختلاف يسير في الألفاظ.
وفى تاريخ دمشق لابن عساكر 2/ 431 ترجمة إسحاق بن إبراهيم بن يزيد أبو النَّضْر، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة طرف الحديث " إنما الأعمال بالخواتيم ".
وفى مسند الإمام أحمد 5/ 335 عن سهل بن سعد - بلفظ مختصر من قوله: " إن العبد ليعمل " إلى آخر الحديث، مع تفاوت يسير.
363/ 24 - " عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِقَوْمِى فَإِنَّهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ".
ز (1).
363/ 25 - " عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: قَدِمَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم، فَإِذَا بِأَبِى طَلْحَةَ، فَقَامَ إِلَيْهِ فَتَلَقَّاهُ، فَقَالَ: بِأَبِى وَأُمِّى يَا رَسُولَ الله، إِنِّى لأَرَى النُّورَ فِى وَجْهِكَ، قَالَ: أَتَانِى جِبْرِيلُ آنِفًا، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ مَنْ صَلَّى عَلَيْكَ وَاحِدَةً كَتَبَ الله لَهُ بِهَا عَشْرَ حَسَنَاتٍ، وَمَحَا عَنْهُ عَشْرَ سيَئاتٍ، وَرَفَعَ لَهُ بِهَا عَشْرَ دَرَجَاتٍ ".
ابن النجار (2).
363/ 26 - " عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ أَنَّ وَليدَةً فِى عَهْدِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم حَمَلَتْ مِنَ الزِّنَا، فَسُئلَتْ مَنْ أَحْبَلَكِ؟ فَقَالَتْ: أَحْبَلَنِى الْمُقعَدُ، فَسُئِلَ عَنْ ذَلِكَ فَاعْتَرَفَ، فَقالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم: إِنَّهُ لَضَعِيفٌ عَن الْجَلْدِ، فَأَمَرَ بِمَائَةِ عُثْكُولٍ (*) فَضَرَبهُ بِهَا ضَرْبَةً وَاحِدَةً ".
(1) الحديث في صحيح البخارى 4/ 213 بلفظ: (عن الأعمش قال: حدثنى شفيق، قال عبد الله كأنى أنظر إلى النبي صلى الله عليه وسلم يحكى أنَّ نبيّا من الأنبياء ضربه قومه فأدموه وهو يمسح الدم عن وجهه ويقول اللَّهمَ اغفر لقومى فإنهم لا يعلمون).
وفى مجمع الزوائد للهيثمى 6/ 117 كتاب (المغازى والسير) باب: منه في موقعة أحد - عن سهل بن سعد الساعدى - بلفظه.
وقال الهيثمى: رواه الطبرانى ورجالة رجال الصحيح. وفى المعجم الكبير للطبرانى 6/ 146 برقم 5694 - عن سهل بن سعد الساعدى - مع اختلاف يسير.
(2)
الحديث في سنن النسائى 3/ 50 ط المصرية كتاب (الصلاة) باب: الفضل في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، نحوه.
وفى مجمع الزوائد للهيثمى 10/ 161 كتاب (الأدعية) باب: الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في الدعاء وغيره - عن أبى طلحة - بمعناه ضمن حديث طويل بروايتين.
وقال الهيثمى: رواه الطبرانى، وفى الرواية الأولى محمد بن إبراهيم بن الوليد الطبرانى، وفى الثانية أحمد ابن عمرو التميمى ولم أعرفهما، وبقية رجالهما ثقات، وروى في المعجم الصغير والأوسط طرف منه اه، وفى الباب روايات متعددة بمعناه.
(*) معنى عثكول: في النهاية 3/ 183: العِثْكَالُ: العِذْقُ مِنْ أَعذاق النَّخْل يَكُونُ فِيهِ الرُّطَب يقالُ: عِثْكالُ، وَعُثْكُول، وَإثْكالٌ، وَأَثْكُول اه.
ابن النجار (1).
27/ 363 - " عَنْ عَبْدِ الْمُهَيْمِنِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ: مَسَحَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم عَلَى الْخُفَّيْنِ، وَأَمَرَ بِالْمَسْح عَلَى الْخُفَّيْنِ ".
كر (2).
363/ 28 - " عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: أَتَى النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم رَجُلٌ بابْنٍ لَهُ وَغُلَامٍ، فَقَالَ: يَارَسُولَ الله، اشْهَدْ بِغُلَامِى هَذَا لابْنِى هَذَا. قَالَ: أَلِكُلِّ وَلَدِكَ جَعَلْتَ مِثْلَ هَذَا؟ قَالَ: لَا. قَالَ: لَا أَشْهَدُ وَلَا عَلَى رَغِيفٍ مُحْتَرِقٍ ".
ابن النجار (3).
363/ 29 - " عَنْ أَبِى حَازِمٍ قَالَ: ذُكِرَ الشُّؤْمُ عِنْدَ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: كُنَّا نَقُولُ: إِنْ كَانَ شَىْءٌ فَفِى الْمَرْأَةِ، وَالْمَسْكَنِ، وَالْفَرَسِ ".
(1) الحديث في مجمع الزوائد للهيثمى 6/ 252 كتاب (الحدود) باب: الحد يجب على الصفيف - عن سهل بن سعد الساعدى بنحوه.
وقال الهيثمى: رواه الطبرانى، وفيه أبو بكر بن أبى سبرة وهو متروك، وفى الباب أحاديث أخرى قريبة منه.
(2)
في الصحاح ما يؤيده - انظر صحيح البخارى 1/ 60 ط الشعب كتاب (الطهارة) باب: المسح على الخفين. وصحيح مسلم 1/ 228 ط الحلبى كتاب (الطهارة) باب: السح على الخفين. وترجمة عد المهيمن في تهذيب التهذيب 6/ 433 برقم 907
وقال ابن حجر: هو عبد المهيمن بن عباس بن سهل الساعدى الأنصاري المدنى روى عن أبيه، عن جده، وعن أبى حازم بن دينار، وامرأة لم تسم، وعنه ابنه عباس، وغيره.
وقال البخارى: منكر الحديث، وقال النسائى: ليس بثقة، وقال ابن حبان لما خشى الوهم في روايته: بطل الاحتجاج به. وقال أبو حاتم: منكر الحديث.
وقال الدارقطنى: ليس بالقوى، وقال مرة: ضعيف. وقال أبو نعيم الأصبهانى: روى عن آبائه أحاديث منكرة. اهـ بتصرف.
(3)
في الصحاح ما يؤيده - انظر صحيح البخارى - فتح البارى بشرح الإمام البخارى لابن حجر 5/ 211 ط. الرياض كتاب (الهبة) - باب: الهبة للولد - برقم 2586 وغيره.
وانظر صحيح الإمام مسلم 3/ 1241 ط الحلبى كتاب (الهبات) باب: كراهية تفضيل بعض الأولاد في الهبة - رقم 1623 وغيره.
ابن جرير (1).
363/ 30 - " عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: ذُكِرَ الشُّؤْمُ عِنْدَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: إِنْ كَانَ فِى شَىْءٍ فَفِى الْمَرْأَةِ، وَالْمَسْكَنِ، وَالْفَرَسِ ".
ابن جرير (2).
363/ 31 - " ص (*) ثنا يعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمنِ، عَنْ أَبِى حَازِمٍ، أنَّهُ رَأَى سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ يَتَوَضَّأُ وَمَسَحَ عَلَى الْخُفَّيْنِ، فَقُلْتُ: أَلَا تَنْزعُ خُفَّيْكَ؟ قَالَ: لَا، قَدْ رَأَيْتُ خَيْرًا مِنِّى وَمِنْكَ يَمْسَحُ عَلَيْهِمَا ".
…
...
…
(3)، (4).
363/ 32 - "عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: أَمَرَنَا رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم أَنْ نُعَجِّلَ الإِفْطَارَ".
الواقدى (5).
(1) الأثر في مصنف عبد الرزاق 10/ 411 كتاب (الجامع) باب: الشؤم رقم 19527 بلفظ: (عن ابن عمر قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: الشؤم في ثلاثة: في الفرس، والمرأة، والدار، قال: وقالت أم سلمة: والسيف). وفى الصحاح ما يؤيده، انظر صحيح البخارى 7/ 174 ط الشعب: كتاب (الطب) باب: الطيرة. وصحيح مسلم 4/ 1747 ط الحلبى كتاب (الطب) باب: الطيرة
…
إلخ.
(2)
الحديث في صحيح الإمام البخارى 7/ 174 ط الشعب كتاب (الطب) باب: الطيرة - بلفظ: (عن ابن عمر رضي الله عنهما) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا عدوى، ولا طيرة، والشؤم في ثلاث: في المرأة، والدار، والدابة).
"وانظر التعليق على الحديث السابق ".
(*) في الأصل: " من " والتصويب من الكنز.
(3)
مكان خال في الأصل، لكنه عزاه في أول الأثر إلى ص، وكذا في الكنز.
(4)
في الصحاح ما يؤيده - انظر التعليق على الأثر الأسبق رقم 27
وفى مصنف ابن أبى شيبة 14/ 163 كتاب (الرد على أبى حنيفة) برقم 17949 بمعناه.
(5)
في الصحاح ما يؤيده، انظر صحيح البخارى 3/ 47 ط الشعب كتاب (الصيام) باب: تعجيل الإفطار. وصحيح مسلم 2/ 771 ط الحلبى كتاب (الصيام) باب: فضل السحور وتأكيد استحبابه واستحباب تأخيره وتعجيل الفطر. وغيرهما من الصحاح.
363/ 33 - " الواقدى حَدَّثَنِى أُبَيُّ بْنُ عَبَّاسِ بْنِ سَهْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم يَوْمَ الْخَنْدَقِ فَأَخَذَ الْكِرْزِينَ (*) وَضَرَبَ بهِ فَصَادَفَ حَجَرًا، فَصَلَّ الْحَجرُ (* *) فَضَحِكَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم، فَقِيلَ: يَا رَسُولَ الله مِمَّ تَضْحَكُ؟ قَالَ: أَضْحَكُ مِنْ قَوْمٍ يُؤْتَى بِهِمْ مِنَ الْمَشْرِقِ فِى الْكُهُول يُسَاقُونَ إِلَى الْجَنَّةِ وَهُمْ كَارِهُونَ ".
ابن النجار (1).
363/ 34 - " عَنْ عَبْدِ الْمُهَيْمِنِ بْنِ عَبَّاسِ بْنِ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقُولُ: الله يَا عِبَادَ الله، فَإِنَّكُم إِن اتَّقَيْتُم الله أَشْبَعَكُمْ مِنْ خُبْزِ الشَّامِ وَزَيْتِ الشَّامِ".
الرويانى، كر (2).
363/ 35 - " عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: اللَّهُمَّ لَا تُرِنِى زَمَانًا لَا يُتْبَعُ فِيهِ الْعَلِيمُ، وَلَا يُسْتَحَى مِنَ الْحَلِيمِ".
العسكرى في الأمثال وسنده ضعيف (3).
(*) معنى الكرْزِينَ: قال في النهاية 4/ 162 مادة (كرزن) في حديث الخندق " فأخذ الكرْزين فحفر" الكرْزينَ: الفأسِ، ويقال له:(كِرْزَنِ) أيضًا بالفتح والكسر، والجمعِ: كَرَازِينِ وَكَرازِن. اه.
(* *) فصَلَّ الحجر: في القاموس 3/ 4 صلَّ يَصِلُّ صَلِيلًا: صوَّتَ كَصلصل وَمُصَلْصَلًا.
(1)
الحديث في صحيح البخارى 5/ 137 ط الشعب وما بعدها قصة الخندق وما ظهر في حفرها من دلائل النبوة، وضَرْب رَسول الله صلى الله عليه وسلم للصخرة حتى انهالت وعادت كثيبا أهيل. انظر صحيح البخارى - غزوة الخندق.
(2)
الحديث في تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر 1/ 90 طبع بيروت باب: تبشير المصطفى عليه الصلاة والسلام وإسلام أمته المنصورة بافتتاح الشام - عن سهل بن سعد - مرفوعًا، مع تفاوت يسير.
(3)
الحديث في مسند الإمام أحمد 5/ 340 طبع بيروت عن سهل بن سعد. مع تفاوت وزيادة يسيرة.
وفى فيض القدير 2/ 148 ط بيروت - برقم 1543 مع تفاوت وبعض زيادة، لأحمد والحاكم، ورمز له السيوطى بالصحة.
وفى المستدرك على الصحيحين للحاكم 4/ 510 كتاب (الفتن والملاحم) عن أبى هريرة بلفظ: " اللهم لا يدركنى زمان أو لا أدرك زمان قوم لا يتبعون العلم، ولا يستحيون من الحليم، قلوبهم قلوب الأعاجم، وألسنتهم ألسنة العرب ".
وقال الحاكم: هذا الحديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. وقال الذهبى: صحيح.
363/ 36 - " عَنْ سَهْلِ بْنِ عَمْرٍو (*) قَالَ: لَقَدْ رَأَيْتُ يَوْمَ بَدْرٍ رِجَالًا بِيضًا عَلَى خَيْلٍ بُلْقٍ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ، مُعْلَمِينَ يَقْتُلُونَ وَيَأسِرُونَ ".
الواقدى، كر (1).
363/ 37 - " عَنْ سُهَيلِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: لَمَّا دَخَلَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم وَظَهَرَ اقْتَحَمْتُ بَيْتِى وَأَغْلَقْتُ عَلَىَّ بَابى، وَأَرْسَلتُ إِلَى ابْنِى عَبْدِ الله بْنِ سُهَيْلٍ أَنْ اطْلُبْ لِى جِوَازًا مِنْ مُحَمَّد، فَإِنِّى لَا آمَنُ أَنْ أُقْتَلَ، فَذَهَبَ عَبْدُ الله بْنُ سُهَيْلٍ، فَقَالَ: يَارَسُولَ الله، أَبِى تُؤَمِّنُهُ؟ قَالَ: نَعَمْ، هُوَ آِمِنٌ بِأَمَانِ الله، فَلْيَظْهَرْ، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم لِمَنْ حَوْلَهُ: مَنْ لَقِىَ سُهَيْلًا، فَلَا يَشُدّ إِلَيْهِ النَّظَرَ فَلْيَخْرُجْ، فَلَعَمْرِى إِنَّ سُهَيْلًا لَهُ عَقْلٌ وَشَرَفٌ، وَمَا مِثْلُ سُهَيْلٍ جَهِلَ الإِسْلَامَ، وَلَقَدْ رَأَى مَا كَانَ يُوضَعُ فِيهِ، إِنَّهُ لَمْ يَكُنْ لَهُ بِنَافِعٍ، فَخَرَجَ عَبْدُ الله إِلَى أَبِيهِ، فَأَخْبَرَهُ بِمَقَالَةِ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ سُهَيْلٌ: والله كَانَ بَرّا صَغِيرًا وَكَبيرًا، فَكَانَ سُهَيْلٌ يُقْبِلُ وَيُدْبِرُ، وَخَرَجَ إِلَى حُنَيْنٍ مَعَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ عَلَى شِرْكِهِ حَتَّى أَسْلَمَ بِالْجُعْرَانَةِ وَأَعْطَاهُ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم يَوْمَئِذٍ مِنْ غَنَائِمِ حُنَيْنٍ مِائَةً مِنَ الإِبِلِ".
الواقدى، وابن سعد، كر (2).
(*) في الإصابة 4/ 278 نشر مكتبة الكليات الأزهرية برقم 3538 سَهْل بن عمرو الأنصارى - له ذكر في حديث الهجرة، ثم ذكر أن المسجد الذى بركت على بابه ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم كان مربدا لغلامين يتيمين من بنى النجار، يقال لهما: سَهْل وَسُهَيْل ابنا عمرو. . إلخ.
وفى نفس المصدر ص 287 برقم 3566 (سُهَيْلِ) بن عمرو، ثم قال: وذكر الواقدى، من طريق مُصْعب ابن عبد الله، عن مولى لسهيل، عن سُهبل: أنه سمعه يقول: لقد رأيت يوم بدر
…
وذكر الأثر بلفظه.
(1)
الأثر في دلائل النبوة 3/ 57 - طبع بيروت - باب: ما جاء في دعاء النبي على المشركين قَبْلَ التقاء الجمعين وبعده
…
إلخ - عن سهيل بن عمرو - بلفظه.
وفى البداية والنهاية لابن كثير 3/ 281 طبع دار الفكر العربى - غزوة بدر العظمى
…
إلخ - عن سهيل بن عمرو - بلفظه.
(2)
الحديث في المستدرك على الصحيحين للحاكم 3/ 281 كتاب (معرفة الصحابة) - عن جابر - مع تفاوت يسير، وسكت الحاكم والذهبى عنه.
وفى الطبقات الكبرى لابن سعد 5/ 335 في ترجمة سهيل بن - عمرو - مختصرًا.
363/ 38 - " عَنْ سَهْلِ بْنِ يُوسُفَ بْنِ سَهْلِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ أخِى كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: لَمَّا قَدمَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم مِنْ حَجَّةِ الْوَدَاع صَعِدَ الْمِنْبَرَ، فَحَمِدَ الله وَأَثْنَى عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: يَأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ أَبَا بَكْرٍ لَمْ يَسُؤْنِى قَطُّ ".
كر (*)(1).
363/ 39 - " عَنْ أَبِى سُلَيْمَانَ الدَّارَانِى قَالَ: حَدَّثَنِى شَيْخٌ بِسَاحِلِ دِمَشْقَ يُقَالُ لَهُ عَلْقَمَةُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ سُوَيْدِ الأَسَدِىُّ، وَكَانَ مِنَ الْمُرِيدينَ، قَالَ: حَدَّثَنِى أَبِى، عَنْ جَدِّى سُوَيْد بْنِ الْحَارِثِ، قَالَ: وَفَدْتُ عَلَى رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم سَابِعَ سَبْعَةٍ مِنْ قَوْمِى، فَلَمَّا دَخَلْنَا عَلَيْهِ، كَلَّمْنَاهُ، أَعْجَبَهُ مَا رَأَى مِنْ سَمْتِنَا وَزِيِّنا. فَقَالَ: مَا أَنْتُم؟ قُلنَا: مُؤْمِنُونَ. فَتَبَسَّمَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم وَقَالَ: إِنَّ لِكُلِّ قَوْلٍ حَقِيقَةً، فَمَا حَقيقَةُ قَوْلِكُم وَإِيمَانِكُم؟ قَالَ سُوَيْدٌ: قُلنَا: خَمْسَ عَشْرَة خَصْلَةً، خَمسٌ مِنْهَا أَمَرَتَنَا رُسُلُكَ أَنْ نُؤْمِنَ بِهَا، وَخَمسٌ أَمَرَتْنَا رُسُلُكَ أَنْ نَعْمَلَ بِهَا، وَخَمْسٌ تَخَلَّقْنَا بِهَا فِى الْجَاهليَّةِ، وَنَحْنُ عَلَى ذَلِكَ إِلَّا أَنْ تَكْرَهَ مِنْهَا شَيْئًا. فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: مَا الْخَمْسُ الْخِصَال الَّتِى أَمَرَتْكُم رُسُلِى أَنْ تُؤْمِنُوا بِهَا؟ قُلْنَا: أَمَرَتْنَا رسُلُكَ أَنْ نُؤْمِنَ بِالله، وَمَلَائِكَتِهِ، وَكُتُبه، وَرُسُلِهِ، وَالْبَعْثِ بَعْدَ الْمَوْتِ. قَالَ: فَمَا الْخَمْسُ الَّتِى أَمَرَتْكُم رُسُلِى أَنْ تَعْمَلُوا بهِنَّ؟ قُلْنَا: أَمَرَتْنَا رُسُلُكَ أَنْ نَشْهَدَ أَنْ لَا إِلهَ إِلَّا الله وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ الله، وَأَنْ نُقِيمَ الصَّلَاةَ، وَنُؤْتِىَ الزَّكَاةَ، وَنَصُومَ رَمَضَانَ، وَنَحُجَّ الْبَيْتَ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا، فَنَحْنُ عَلَى ذَلِكَ. قَالَ: وَمَا الْخَمْسُ الْخِصَالِ الَّتِى تَخَلَّقْتُم
(*) ساقط من الأصل، وأثبتناه من الكنز.
(1)
الحديث في تاريخ دمشق لابن عساكر 6/ 129 طبع بيروت، عن سهل بن يوسف بن سهل بن مالك، عن أبيه، عن جده مع تفاوت يسير ضمن حديث طويل.
وفى المعجم الكبير للطبرانى 6/ 126 برقم 5640 عن سهل بن يوسف بن سهل بن أخى كعب، عن أبيه، عن جده - مع تفاوت يسير ضمن حديث طويل.
وفى كتاب الضعفاء الكبير للعقيلى 4/ 147، 148 طبع بيروت في ترجمة محمد بن يوسف. مع تفاوت يسير ضمن حديث فيه طول، قال العقيلى في ترجمة محمد بن يوسف المذكور: إسناده مجهول ولا يتابع عليه من جهة، ولا يعرف إلا به.
بِهَا فِى الْجَاهِلِيَّةِ؟ قُلنَا: الشُّكْرُ عِنْدَ الرَّخَاءِ، وَالصَّبْرُ عِنْدَ الْبَلَاءِ، وَالصِّدْقُ عِنْدَ اللقَاءِ، وَمُنَاجَزَةُ الأَعْدَاءِ، وَفى لَفْظٍ: وَالصَّبْرُ عِنْدَ شَمَاتَةِ الأعْدَاءِ، وَالرِّضَا بِالْقَضَاءِ. فَتَبَسَّمَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم وَقَالَ: أُدُبَاءُ، فُقَهَاءُ، عُقَلَاءُ، حُلَمَاءُ كَادُوا فِى خُلقِهِمْ (*) أَنْ يَكُونُوا أَنْبِيَاءَ، منْ خِصَالٍ مَا أَشْرَفَهَا (وأَدمَهَا (* *))، وَأَعْظَمَ ثَوَابَهَا، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: أُوَصِيكُمْ بِخَمْسِ خِصَالٍ، وَفِى لَفْظٍ: وَأَنَا أُرِيكُم خَمْسًا لِتَكْمُلَ لَكُم عِشْرُونَ خَصْلَةً. قُلْنَا: أَوصِنَا يَا رَسُولَ الله، قَالَ: إِنْ كُنْتُم كَمَا تَقُولُونَ فَلَا تَجْمَعُوا مَا لَا تَأكُلُونَهُ، وَلَا تَبْنُوا مَا لَا تَسْكُنُونَ، وَلَا تَنَافَسُوا فِى شَىْءٍ غَدًا عَنْهُ تَزُولُونَ، وَارْغَبُوا فِيمَا عَلَيْه تُقْدِمُونَ وَفِيهِ تُخَلَّدُونَ، وَاتَّقُوا الله الَّذِى إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ، وَعَلَيْهِ تُعْرَضُونَ، قَالَ: فَانْصَرَفَ الْقَوْمُ مِنْ عنْدِ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم، وَقَدْ حَفِظُوا وَصِيَّتَهُ وَعَملُوا بِهَا، فَلَا وَالله يَا أَبَا سُلَيْمَانَ، مَا بَقِىَ مِنْ أُولَئِكَ النَّفَرِ، وَلَا مِنْ آبَائِهِم غَيْرِى، ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ اقْبِضْنِى إِلَيْكَ غَيْرَ مُبَدِّلٍ وَلَا مُغيِّرٍ. قَالَ: أَبُو سُلَيْمَانَ: فَمَاتَ وَالله بَعْدَ أَيَّامٍ قَلَائِلَ ".
ق، كر (1).
(*) في حلية الأولياء (من صدقهم)، وفى البداية والنهاية (من فقههم).
(* *) هكذا في الأصل لفظ مبهم، ولا يوجد في المصدرين السابقين ولا في الكنز، ولعل (ما أدومها) والله أعلم.
(1)
الحديث في حلية الأولياء وطبقات الأصفياء 9/ 279 في ترجمة أبى سليمان الدارانى. مع تفاوت واختصار إلى قوله: " كادوا من صدقهم أن يكونوا أنبياء ".
وفى البداية والنهاية لابن كثير 5/ 94 ط دار الفكر العربى - فصل في قدوم وفد الأزد على رسول الله صلى الله عليه وسلم، عن أبى سليمان الدارانى، مع بعض التفاوت والاختصار إلى قوله:(وحفظوا وصيته وعملوا بها).
ثم ذكر بقيته مع بعض التفاوت في رواية أخرى للشيخ أبي الفضل الحداد، عن أبى نعيم قراءة عليه.
وفى الإصابة لابن حجر 4/ 298، 299 - نشر مكتبة الكليات الأزهرية - ترجمة سويد بن الحارث الأزْدِىّ - عن أبى أحمد العسكرى، من طريق أحمد بن أبى الحوارِىّ، سمعت أبا سليمان الدارانى
…
إلى قوله: "وخمس تخلقنا بها في الجاهلية " مع تفاوت ونقص قليلين، وقال ابن حجر: فذكر الحديث بطوله، وساق الرشاطىّ وابن عساكر من وجهين آخرين عن أحمد بن أبى الحوارى.
ورواه النيسابورى في شرف المصطفى، من وجه آخر، عن أحمد بن أبى الحوارى
…
إلخ.