الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(مُسْنَد عَبدِ الله في الشخِير رضي الله عنه
-)
419/ 1 - " رَأَيْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم صَلَّى فِى نَعْلَيْهِ".
عب (1).
419/ 2 - " رَأَيْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يُصَلِّى، ثُمَّ تَنَخَّمَ تَحْتَ قَدَمَيْهِ، ثُمَّ دَلَكَهَا بِنَعْلِهِ وَهِىَ فِى رِجْلِهِ".
عب (2).
419/ 3 - "عَنْ عَبْدِ الله بْنِ الشِّخَير، عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ صِيَامِ الدَّهْرِ؟ فَقَالَ: لَا صَامَ وَلَا أَفْطَرَ، أَوْ مَا صَامَ وَمَا أَفْطَرَ".
ابن جرير (3).
(1) أخرجه مصنف عبد الرزاق 1/ 384 رقم 15 كتاب (الصلاة) باب: الصلاة في النعلين، عن عبد الله بن الشِّخير، عن أبيه بلفظه.
وفى مجمع الزوائد للهيثمى 2/ 56 كتاب (الصلاة)، باب: الصلاة بالنعلين، عن عبد الله بن الشخير بمعناه.
وقال الهيثمى: رواه الطبرانى في الكبير، وفيه الربيع بن بدر، وهو ضعيف.
وترجمة (عبد الله بن الشِّخِّير) بكسر المعجمتين - الثانية ثقيلة - الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر 6/ 116 برقم 4734.
(2)
أخرجه مصنف عبد الرزاق 1/ 432 رقم 1687 كتاب (الصلاة) باب: النخامة في المسجد، عن عبد الله ابن الشِّخِّير، عن أبيه بلفظه.
وأخرجه صحيح مسلم ج 1/ 390 رقم 58/ 554 كتاب (المساجد ومواضع الصلاة) باب: النهى عن البصاق في المسجد في الصلاة وغيرها بنحوه.
وانظر السنن الكبرى للبيهقى 2/ 293 كتاب (الصلاة) باب: من بزق وهو يصلى، فقد أخرجه بمثل رواية مسلم.
(3)
أخرجه المعجم الكبير للطبرانى، ج 18 ص 113، رقم 216 بلفظ:"حدثنا معاذ بن المثنى، ثنا مسدد، ثنا إسماعيل بن إبراهيم، ثنا الجريرى، عن أبى العلاء، عن أخيه مطرف، عن عمران بن حصين قال: قيل: يا رسول الله: إن فلانا لا يفطر الدهر؟ قال: لا صام ولا أفطر".
ونحوه رقم 218 ص 113، 114، وحديث رقم 227، ص 116. =
419/ 4 - "عَنْ عَبْدِ الله بْنِ الشِّخِّير قَالَ: بَيْنَا أَنَا عِنْدَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فَتَذَاكَرُوا الأَعْمَالَ، فَذَكَرُوا رَجُلًا يَصُومُ الدَّهْرَ، فَقَالَ النَّبىُّ صلى الله عليه وسلم: لَا صَامَ وَلَا أَفْطَرَ".
ابن جرير (1).
419/ 5 - "عَنْ عَبْدِ الله بْنِ ضمرة بنِ هَوْذَةَ قَالَ: أَشْهَدُ (لجاء) (الأقْعَس) بْنُ سَلَمَةَ بِالإِدَاوَةِ الَّتِى بَعَثَ بِهَا رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم يَنْضَحُ بِهَا مَسْجِدَ (قرَّان) (*) ".
أبو نعيم في المعرفة (2).
= وفى مسند الإمام أحمد، ج 4 ص 426، عن عمران بن حصين (رضي الله عنها)، وفى ص 431 بلفظ:"حدثنا عبد الله، حدثنى أبى، حدثنا إسماعيل، أنا الجريرى، عن أبى العلاء بن الشخير، عن مطرف، عن عمران بن حصين قال: قبل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: إن فلانًا لا يفطر نهار الدهر. قال: لا أفطر ولا صام".
وفى مصنف عبد الرزاق، ج 4 ص 295، 296 رقم 7865، باب: صيام الدهر، نحوه من حديث طويل عن أبى قتادة.
وفى سنن أبى داود كتاب (الصوم) المجلد الثانى باب: في صوم الدهر تطوعًا (53) - حديث رقم 2425 نحوه من حديث طويل عن أبى قتادة.
وفى صحيح مسلم، ج 2 ص 818 رقم 196، 197 كتاب (الصيام) باب: استحباب صيام ثلاثة أيام من كل شهر، وصوم يوم عرفة، وعاشوراء، والاثنين، والخميس - نحوه من حديث طويل عن أبى قتادة.
وفى سنن النسائى، ج 4 ص 206، 207: النهى عن صيام الدهر، وذكر الاختلاف على مطرف بن عبد الله في الخبر فيه، عن فتادة، عن مطرف بن عبد الله بن الشِّخَير بلفظه من حديث طويل.
(1)
انظر: المراجع السابقة في الحديث المتقدم رقم 3 من المجموعة.
(*) ما بين الأقواس مصحح من الإصابة.
وقرَّان: قرية باليمامة لبنى سحيم، انظر: مراصد الاضطلاع كما جاء في أسد الغابة رقم 213.
(2)
أخرجه الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر، ج 1 ص 94، ترجمة 234 بلفظ:(الأقعس بن سلمة) عداده في أهل اليمامة، له صحبة قاله ابن حبان، ويقال: اسمه الأُقَيْصِر بن سلمة الحنفى، قال البغوى: حدثنا أحمد بن إسحاق، حدثنا سليمان بن محمد، حدثنا عمارة بن عقبة، حدثنا محمد بن جابر، عن النهال بن عبيد الله بن ضمرة بن هوذة سمعت أبى يقول: أشهد لجاء الأقيصر بن سلمة بالإداوة التى بعث بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فَنَضحَ بها في مسجد قَرَّان.
419/ 6 - "عَنْ عَبْدِ الله بْنِ عَامِرٍ الْمُنْتَفَق قَالَ: وُصِفَ لِى رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم فَطَلَبْتُهُ بِمَكَّةَ، فَقِيلَ: هَوَ بِمِنًى أَوْ بِعَرَفَات، فَانْطَلَقْتُ إِلَيْه فَأَخَذْتُ بِخِطَامِ رَاحِلَتِهِ، فَقُلتُ: شَيْئَان أَسْأَلُكَ عَنْهُمَا: مَا يُنْجِينِى مِنَ النَّارِ وَيُدْخلُنِى الْجَنَّة؟ فَنَظَرَ إِلَى السَّمَاءِ وَقَالَ: لَئِن كُنْتَ أَوْجَزْتَ الْمَسَأَلَةَ، لَقَدْ أَعْظَمْتَ وَطَوَّلْتَ، اعْبُد الله وَلَا تُشْرِكْ بِهِ شَيْئًا، وَأَقِم الصَّلَاةَ الْمَكْتُوبَةَ، وَأَدِّ الزَّكَاةَ الْمَفْرُوضَةَ، وَصُمْ رَمَضَانَ، وَمَا تُحِبُّ أَنْ يَفْعَلهُ بِكَ النَّاسُ فَافْعَلهُ بِهِمْ، وَمَا تَكْرَهُ أَنْ يَأتِى إِلَيْكَ النَّاسُ فَذَرِ النَّاسَ مِنْهُ. خَلّ سَبِيلَ الرَّاحِلَة".
الديلمى (1).
7/ 419 - "عَنْ صَابِرِ بْنِ سَالِم بْن حُمَيْد بْنِ يَزِيد بْنِ عَبْدِ الله الْبَجَلِى، ثَنَا أَبِى سَالِم، حَدّثنِى أَبِى حُمَيْد، حَدَثنِى أَبِى عَبْد الله بن ضُمْرَةَ: أَنَّهُ بَيْنَمَا هُوَ ذَاتَ يَوْمٍ عِنْدَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم فِى جَمَاعَةٍ مِنْ أَصْحَابِهِ، أَكْثَرهُمْ أَهْلُ الْيَمَنِ إِذْ قَالَ لَهُمْ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم:
(1) أخرجه مسند الإمام أحمد، ج 6 ص 383 من مسند القبائل (حديث ابن المنتفق رضي الله عنه) بلفظ:"حدثنا عبد الله، حدثنى أبى، ثنا عفان، ثنا همام قال: ثنا محمد بن جحادة قال: حدثنى المغيرة بن عبد الله اليشكرى، عن أبيه، قال: انطلقت إلى الكوفة لأجلب بغالًا، قال: فأتيت السوق ولم تقم، قال: قلت لصاحب لى: لو دخلنا المسجد وموضعه يومئذ في أصحاب التمر، فإذا فيه رجل من قيس يقال له: ابن المنتفق وهو يقول: وصف لى رسول الله صلى الله عليه وسلم رحلى، فطلبته بمنى، فقيل لى: هو بعرفات، فانتهت إله فزاحمت عليه، فقيل لى: إليك عن طريق رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: دعو الرحل أرب ماله، قال: فزاحمت عليه حتى خلصت إليه، قال: فأخذت بخطام راحلة رسول الله صلى الله عليه وسلم أو قال زمامها هكذا حدث محمد حتى اختلفت أعناق راحلنينا، قال: فما يزعنى رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو قال: ما غير على هكذا حدث محمد، قال: قلت: ثنتان أسألك عنهما: ما ينجينى من النار، وما يدخلنى الجنة؟ قال: فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى السماء، ثم نكس رأسه، ثم أقبل عليّ بوجهه، قال: لئن كنت أوجزت في المسألة لقد أعظمت وأطولت فاعقل عني إذا، اعبد الله لا تشرك به شيئًا، وأقم الصلاة المكتوبة، وأد الزكاة المفروضة، وصم رمضان، وما تحب أن يفعله بك الناس فافعله بهم، وما تكره أن يأتى إليك الناس فذر الناس منه، ثم قال: خلِّ سبيل الراحلة"، وفى نفس ص 383، 384 نحوه.
وفى مجمع الزوائد للهيثمى، ج 1 ص 43، 44، باب: أصول الدين وبيان فرائضه - بلفظه عن حجير، عن أبيه، وكان يكنى أبا المتنفق.
وقال الهيثمى: رواه الطبرانى في الكبير، وفى إسناده حجير، وهو ابن الصحابى ولم أر من ذكره.
سَيَطلُعُ عَلَيْكُم مِنْ هَذِهِ الْفَجَّة خَيْر ذِى يُمْن، قَالَ: فَبِقِىَ الْقَوْمُ كُل رَجُلِ منْهُمْ يَرْجُو أَنْ يَكُونَ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ، فَإِذَا هُمْ بِجَرِيرِ بنِ عَبْدِ الله الْبَجْلِى قَدْ طَلَعَ عَلَيْهِمْ مِنَ الثَّنِيَّة، فَجَاءَ حَتَّى سَلَّمَ عَلَى رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم وَعَلَى أَصْحَابِهِ، فَرَدُّوا عَلَيْهِ بِأَجْمَعِهِم السَّلَام، ثُمَّ بَسَطَ لَهُ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم عَرْضَ رِدَائِهِ وَقَالَ لَهُ: عَلَى ذَا يَا جَرِير فَاقْعُد، فَقَالَ أَصْحَاُبهُ: يَا رَسُول الله! لَقَدْ رَأَيْنَا مِنْكَ الْيَوْمَ، (فَنَظَرَ الْجَرِير وَمَا رَأَيْنَاهُ مِنْكَ لأحَد) قَالَ:(نَعَمْ هَذَا كَرِيمُ قَوْمٍ، وَإِذَا أَتَاكُمْ كَرِيمُ قَوْمٍ فَأَكْرِمُوهُ) ".
الديلمى (1).
(*) ما بين المعكوفين هكذا بلفظ المخطوطة، وفى كشف الخفاء للعجلونى (مشار إليه): ما لم نَرَهُ لأحَد وهو المناسب الكلام والله أعلم.
(1)
أورده إتحاف السادة المتقين، ج 6 ص 265 بلفظه:"وروى أنه صلى الله عليه وسلم دخل بعض بيوته فدخل عليه أصحابه حتى دحس وامتلأ، فجاء جرير بن عبد الله البجلى فلم يجد مكانًا فقعد على الباب فلف رسول الله صلى الله عليه وسلم رداءه فألقاه إليه وقال له: اجلس على هذا، فأخذه جرير ووضعه على وجهه وجعل يقبله ويبكى، ثم لفه ورمى به إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقال: ما كنت لأجلس على ثوبك أكرمك الله كما أكرمتنى، فنظر النبي صلى الله عليه وسلم يمينًا وشمالًا، ثم قال: إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه".
وفى كشف الخفا للعجلونى، ج 1 ص 77، 78 - الهمزة مع الذال المعجمة - 180 "إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه"، قال في المقاصد: رواه ابن ماجه بسند ضعيف، عن ابن عمر رضي الله عنها مرفوعًا، ورواه أبى داود، عن الشعبى مرسلا بسند ضعيف، عن جرير البَجلِى قال: لما بُعث النبي صلى الله عليه وسلم أتيته، فقال: ما جاء بك؟ قلت: جئت لأسلم، فألقى إليّ كساءه وذكره.
وروى البزار بسند ضعيف أيضًا عن جرير قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فبسط لى رداءه وقال: "اجلس على هذا، فقلت: أكرمك الله كما أكرمتى
…
فذكره النبي صلى الله عليه وسلم ".
ورواه الحاكم عن جرير أيضًا بأبسط من هذا، ولفظ: "أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل بعض بيوته، فدخل عليه أصحابه حتى غصّ المجلس بأهله وامتلأ فجاء جرير البجلى، فلم يجد مكانًا فقعد على الباب، فنزع رسول الله صلى الله عليه وسلم رداءه فألقاه على وجهه وجعل يقبله ويبكى ورمى به إلى النبي صلى الله عليه وسلم يمينًا وشمالًا
…
فذكره".
وروى الحكيم الترمذى، وابن مندة، والعسكرى، وآخرون بسند مجهول، عن أبى عبد الله بن ضمرة أنه قال: "بينما أنا قاعد عند رسول الله صلى الله عليه وسلم في جماعة إذا قال: سيطلع عليكم من هذه الثنية خير ذى يمن، فإذا هو جرير بن عبد الله
…
فذكر قصة طولها بعضهم، وفيها فقالوا: يا نبى الله! لقد رأينا منك ما لم نره لأحد، فقال: نعم، هذا كريم قوم، فإذا أتاكم كريم قوم فأكرموه
…
إلى أن قال: وبهذه الطرق يتقوى وإن كانت مفرداتها ضعيفة".
419/ 8 - "عَنْ عَبْد الرَّحْمن بْنِ عَدِىٍّ الْهجرَانِى، عَنْ أَخِيهِ عَبْد الأعْلَى بْنِ عَدىٍّ: أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم دَعَا عَلَىَّ بْنَ أَبِى طَالِبٍ، فَعَمَّهُ وَأَرْخَى عَذَبَة الْعِمَامَةِ مِنْ خَلفِهِ، ثُمَّ قَالَ: هَكَذَا فَاعْتَمُوا، فَإِنَّ الْعِمَامَةَ سِيَما الإِسْلَامِ، وَهِىَ حَاجِزٌ بَيْنَ الْمُسْلَمِينَ وَالْمُشْرِكينَ".
الديلمى (1).
(1) ميزان الاعتدال في نقد الرجال لأبى عبد الله الذهبى، ج 2 ص 396، 397 - حديث رقم 4225 بلفظ: عن عبد الله بن بسر (ت، ق) الحُبْرانى الحمصى، عن عبد الله بن بُسر المازنى الصحابى وغيره، قال يحيى بن سعيد العطان: رأيته وليس بشئ، روى عن ابن بُسر وأبى راشد الحبرانى، وقال أبو حاتم وغيره: ضعيف.
وقال النسائى: ليس بثقة، أبو الربيع السمان، حدثنا عبد الله بن بُسر، عن أبى راشد الحُبْرانى سمعت عليًا رضي الله عنه يقول: عممنى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم غدير خم (*) بعمامة سدل طرفها على منكبى، وقال: إن الله أمدنى يوم بدر، ويوم حنين بملائكة معتمّين هذه العمَّة، وقال: إن العمامة حاجز بين المسلمين والمشركين، ثم تصفح الناس فإذا رجل بيده قوس عربية، وإذا رجل بيده قوس فارسية، فقال: عليكم بهذه وأشباهها ورماح القنا، إنهما يؤيد الله لكم بهما في الأرض، روى نحوه صالح بن الحكم عن عبد السلام بن هاشم - أحد المتروكين - عن عبد الله بن بُسر".
وفى السنن الكبرى للبيهقى، ج 10 ص 14 كتاب (السبق والرمى) باب: التحريض على الرمى بلفظ: "حدثنا أبو بكر محمد بن الحسن بن فورك رحمه الله، أنبأنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، ثنا الأشعث بن سعيد، ثنا عبد الله بن بُسر، عن أبى راشد الحبرانى، عن علىّ رضي الله عنه قال: عممنى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم غدير خم بعمامة سدلها خلفى، ثم قال: إن الله أمدنى يوم بدر وحنين بملائكة يعتمون هذه العمَّة، وقال: إن العمامة حاجزة بين الكفر والإيمان، ورأى رجلًا يرمى بقوس فارسية، فقال: ارم بها، ثم نظر إلى قوس عربية، فقال: عليكم بهذه وأمثالها ورماح القنا، فإن بهذه يمكن الله لكم في البلاد، ويؤيدكم في النصر، أشعث: هو أبو الربيع السمان، وليس بالقوى وخالفه إسماعيل بن عباس، فرواه عن عبد الله بن بسر هذا، عن عبد الرحمن بن عدى البهرانى، عن أخيه عبد الأعلى، عن النبي صلى الله عليه وسلم منقطعًا، وعبد الله بن بُسر هذا ليس بالقوى قاله أبو داود السجستانى وغيره".
وفى المطالب العالية، ج 2 ص 257، 258 رقم 2158 كتاب (اللباس والزينة) باب: الأمر بتنظيف البيوت، بلفظ:"عليَّ: عمَّمنى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم غديْر خم بعمامة سدلها خلفى، ثم قال: إن الله أمدنى يوم بدر وحنين بملائكة يعتمون هذه العمامة، وقال: إن العمامة حاجزة بين الكفر والإيمان"(الحديث لأبى داود الطياليسى)، وحديث رقم 2159 بنحوه.
===
(*) غدير خم: بين مكة والمدينة، خطب فيه الرسول صلى الله عليه وسلم (ياقوت).