الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(مسند شيبة في عثمان في أبى طلحة العبدري صاحب الكعبة رضي الله عنهم
قال البرقى: له ثلاثة أحاديث.
1/ 373 - "عَنْ شَيْبَةَ قَالَ: دَخَلَ النَّبىُّ صلى الله عليه وسلم الكَعْبَةَ فَصَلَّى فِيهَا رَكْعَتيْنِ، فَإِذَا فيهَا تَصَاوِيرُ، فَقَالَ: يَا شَيْبَةُ اكفِنى شَرَّهُ. فَاشْتَدَّ ذَلِكَ عَلَيْهِ، فَقالَ لَهُ رَجُل: اطيِّنْهَا ثُمَّ (*) الطخُهَا بزَعْفَرَان، فَفَعَلَ".
كر (1).
373/ 2 - "عَنْ عَبْدِ الرَّحمنِ الزَّجَّاجِ قَالَ: أَتَيْتُ شَيْبَةَ بْنَ عثمَانَ، فَقُلتُ يا أَبا عثمَانَ: زَعمُوا أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم دَخَلَ الكَعْبَةَ فَلَمْ يُصَلِّ! فَقَالَ: كذَبُوا وَأَبِى لَقَدْ صَلَّى بَيْنَ العَمُودَيْنِ رَكْعَتَيْنِ ألصَقَ بهِمَا ظَهْرَهُ وَبَطنَهُ".
ع، كر (2).
(*) هكذا في الأصل: وعند ابن عساكر، وعبارة الطبرانى "إن شئت طليتها ولطختها بزعفران ففعل، وكذلك في مجمع الزوائد ".
(1)
الحديث في تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر، ج 6 ص 349 باب: شيبة بن عثمان بن أبى طلحة، مع اختلاف يسير في بعض ألفاظه.
وفى المعجم الكبير للطبرانى، ج 7 ص 359 باب: من اسمه شيبة رقم 7193 مع اختلاف يسير في بعض ألفاظه.
وفى مجمع الزوائد للهيثمى، ج 3 ص 295 باب ثالث: في الصلاة في الكعبة - الحديث عن مشافع بن شيبة، مع اختلاف يسير في بعض ألفاظه.
وقال الهيثمى: رواه الطبرانى في الكبير، ومشافع بن شيبة لم أجد من ترجمه.
(2)
الحديث في تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر، ج 6 ص 349 باب: شيبة بن عثمان بن أبى طلحة، مع اختلاف يسير في بعض ألفاظه.
وفى مجمع الزوائد للهيثمى، ج 3 ص 295 باب ثالث: في الصلاة في الكعبة، مع اختلاف يسير في بعض ألفاظه.
وقال الهيثمى: رواه الطبرانى في الكبير، وفيه عبد الرحمن بن الزجاج ولم أجد من ترجمه.
وفى المعجم الكبير للطبرانى، ج 7 ص 357 باب: من اسمه شيبة رقم 7190، مع اختلاف يسير في بعض ألفاظه.
373/ 3 - "عَنْ مُصْعَبِ بْنِ شُعْبَة (*)، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: خَرَجْتُ مَعَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ حُنَيْنٍ، وَالله مَا خَرَجْتُ إِسلَامًا وَلَكِنِّى خَرَجْتُ آنِفًا أَنْ تَظهَرَ هَوَازِنُ عَلَى قُرَيْشٍ، فَوَالله إِنِّى لَوَاقِف مَعَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم إِذْ قُلتُ: يَا نَبِىَّ الله! إِنِّى لأرَى خَيْلًا بَلقَاءَ، قَالَ: يَا شَيْبَةُ إِنَّهُ لَا يَراهَا إِلَاّ كافرٌ، ، فَضَرَبَ بِيَدِهِ في صَدْرى، فَقالَ: اللَّهُمَّ اهْدِ شَيْبَةَ. فَفَعَلَ ذَلِكَ ثَلاثًا، فَمَا رَفَعَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم يَدَهُ مِنْ صَدْرِى الثَّالِثَةَ حَتَّى مَا أجِد مِنْ خلقِ الله أَحَبَّ إِلَى منْهُ، فَالتَقَى المُسْلِمُونَ فَقُتِلَ مَنْ قُتلَ، ثُمَّ أَقْبَلَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم وَعُمَرُ آخِدٌ باللِّجَامِ، وَالعَبَّاسُ آَخِذٌ بِالثَّغْرِ، فَنَادَى العَباسُ: أَيْنَ المُهَاجِرُونَ؟ أَيْنَ أَصْحَابُ (سُورَة البَقَرةِ) بِصَوْتٍ عَال، هَذَا رَسُولُ الله، فَأقْبَلَ النَّاسُ وَالنَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: قَدِّمَاها (* *) أَنَا النَّبِىُّ لَا كَذِبَ، أَنَا ابْنُ عَبْدِ المُطلِبِ، فَأقْبَلَ المُسْلِمُونَ فَاصطَكُوا بِالسُّيُوفِ، فَقالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم: الآنَ حَمِىَ الوَطِيسُ".
كر (1).
373/ 4 - "عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ صُحَار، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُخْسَفَ بقَبائِلَ، حَتَّى يُقَالَ لِلرَّجُل مِنْ بَنِى فُلَانٍ، قَالَ: فَعَرَفْتُ أَنَّ العَرَبَ تُدْعَى إِلَى قَبَائِلِهَا، وَأَنَّ العجَمَ تُدْعَى إِلَى قُرَاها".
ش (2).
(*)(شعبة) هكذا في الأصل، وفى معجم الطبرانى (شيبة).
(* *)(قدماها) كذا في الأصل، وفى معجم الطبرانى (قدما).
(1)
الحديث في المعجم الكبير للطبرانى، ج 7 ص 357 باب: من اسمه شيبة برقم 7191 مع اختلاف في بعض ألفاظه.
وفى مجمع الزوائد للهيثمى، ج 6 ص 183، 184 باب: غروة حنين عن مصعب بن شيبة، مع اختلاف يسير في بعض ألفاظه.
وقال الهيثمى: رواه الطبرانى في الكبير، وفيه أيوب بن جابر وهو ضعيف.
(2)
الحديث في كتاب المصنف لابن أبى شيبة، ج 15 ص 41، 42 رقم 19095 عن عبد الرحمن بن صحار، مع اختلاف يسير في بعض ألفاظه.
373/ 5 - "عَنْ جُبَيْر بْنِ صَخْر حَارِسِ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كَانَ خَالِدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ العَاص باليَمَن زَمَنَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم وَتُوُفِّىَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم وَهُوَ بِها، وَقَدِمَ بَعْدَ وَفاته بِشَهْرٍ وعَلَيْهِ جُبَّةُ دِيبَاجٍ، فَلَقِىَ عُمَرَ، فَصَاحَ عُمَرُ بِمَنْ يَلِيه: مَزِّقُوا جُبَّتَهُ، أَتَلبَسُ الحرِيرَ وَهُوَ فِى رِحَالِنَا فِى السِّلم مَجْهُولٌ، فَمَزَّقوا عَلَيْهِ جُبَّتهُ".
سيف. كر (1).
6/ 373 - "عَنْ عِقَالِ بْنِ شَيْبَةَ بْن عِقَالِ بْن صعْصَعَةَ بْن نَاجِيَةَ، عَنْ أبِيهِ، عَنْ جَدِّه، عَنْ صعْصَعَةَ بْنِ نَاجيَةَ، قَالَ: قُلتُ يَارَسُولَ الله، أوْصِنِى، قَالَ: امْلِكْ مَا بَيْنَ لَحيَيْكَ وَرجْلَيْكَ، فَوَلّيْتُ وَأنَا أقُولُ حَسْبِى".
كر (2).
= وفى الإصابة في تمييز الصحابة 5/ 122، 123 - ترجمة: صُحار بن العباس - وجاء فيها: وكان يكنى أبا عبد الرحمن بابنه، ثم قال بن حجر: وروى أحمد، وأبو يعلى البغوى، والطبرانى، من طريق زيد بن الشِّخِّير، عن عبد الرحمن بن صُحار العبدى، عن أبيه: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "لا تقوم الساعة حتى يخسف
…
وذكر الحديث مع اختلاف وبعض نقص وزيادة.
(1)
ورد في تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر، ج 5 ص 51، نحوه.
(2)
ورد في تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر، ج 8 في ترجمة "الحارث بن هشام بن المغيرة" أنه قال: قلت يا رسول الله: حدثنى بأمر أعتصم به. فقال: املك عليك هذا وأشار إلى لسانه.
وفى مجمع الزوائد للهيثمى، ج 10 ص 300 عن عائشة قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يخطب الناس - يقول: لمكانكم من الجنة يعنى: من حفظ ما بين لحييه، وحفظ ما بين رجليه.
وقال الهيثمى: رواه أبو يعلى، ورجاله رجال الصحيح.
ويؤيد هذا ما جاء في صحيح البخارى، ج 4 ص 125 ط دار إحياء الكتب العربية، باب: حفظ اللسان، عن محمد بن أبى بكر المقدمى، نا عمر بن على، سمع أبا حازم، عن سهل بن سعد، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من يضمن لى ما بين لِحْيَيْه وما بين رجليه أضمن له الجنة".