الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(مسند طلق بن علي رضي الله عنه
-)
385/ 1 - " خَرَجْنَا وَفْدًا حَتَّى قَدِمْنَا عَلَى نَبِىِّ الله صلى الله عليه وسلم فَبَايَعْنَا، فَصَلَّيْنا، فجاءَ رَجُل فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله: مَا تَرى في مَسِّ الذَّكَرِ في الصَّلَاةِ؟ فَقَالَ: وَهَلْ هُوَ إِلَّا بَضْعَة منْكَ".
عب، ش (1).
385/ 2 - "جَاءَ رَجُل فَقَالَ: يَا نَبىَّ الله مَا تَرَى فِى الصَّلَاةِ في ثَوْب وَاحِدٍ؟ فَانْطلَقَ (*) النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم إِزَارَهُ فَطَارَقَ بِهِ رِدَاءَهُ ثُمَّ اشْتَمَلَ بِهِمَا، ثُمَّ صَلّى بِنَا، فَلَما قَضَى الصَّلَاةَ، قَالَ: أكلُّكم يَجِدُ ثَوبَيْن؟ ".
عب، ش (2).
385/ 3 - "خَرَجْنَا وَفْدًا إِلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فَأخْبَرْنَاهُ أَنَّ بِأَرْضِنَا بَيْعَةً لَنَا، فَاسْتَوْهَبْنَاهُ فَضْلَ طَهُورِهِ، فَدَعَا بماء فَتَوَضَّأَ ثُمَّ مَضْمَض، ثُمَّ جَعَلَهُ لَنَا فِى إِدَاوَةِ، فَقَالَ: اخْرجُوا بِهِ مَعَكُمْ، فَإِذَا قَدِمْتُمْ بَلَدَكُمْ فَاكسِرُوا بَيْعَتَكُمْ، وَانْضَحُوا مَكَانَهَا بِالمَاء، وَاتَّخِذُوهَا مَسْجِدًا".
(1) الحديث في مصنف عبد الرَّزاق كتاب (الطهارة) باب: الوضوء من مس الذكر، ج 1 ص 117 رقم 426 من رواية قيس بن طلق، عن أبيه، مع اختلاف يسير في اللفظ.
وفى مصنف ابن أبي شيبة كتاب (الطهارة) باب: من كان لا يرى فيه وضوءًا، ج 1 ص 165 من رواية قيس ابن طلق، عن أبيه طلق بن علي، بلفظه.
وهذا على رأى من لا يرى نقص الوضوء بذلك، والفريق الآخر يرى خلاف ذلك، انظر مجمع الزوائد 1/ 244، 245 فقد ذكر أدلة الفريقين.
(*) وفيه فأطلق بدلًا من فانطلق.
(2)
الحديث في مصنف عبد الرَّزاق كتاب (الصَّلاة) باب: ما يكفى الرجل من الثياب، ج 1 ص 352 رقم 1373 من رواية قيس بن طلق، مع اختلاف في اللفظ.
وفى مصنف ابن أبي شيبة كتاب (الصَّلاة) باب: في الصَّلاة في الثوب الواحد، ج 1 ص 311 من رواية قيس بن طلق، بلفظه.
ش (1).
385/ 4 - "بَنيْنَا مَعَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم مَسْجِدَ المَدينَةِ فَقَالَ: قَربوا اليَمَامِىَّ مِنَ الطِّينِ فَإِنَّهُ مِنْ أَحْسَنِكُمْ لَهُ مَسّا، وَأشَدِّكُمْ لَهُ سَاعِدًا".
أبو نعيم في المعرفة (2).
(1) الحديث في مصنف ابن أبي شيبة، ج 2 ص 80 كتاب (الصَّلاة) باب: الصَّلاة في الكنائس والبيع، بلفظه عن طلق بن علي.
(2)
الحديث في مجمع الزوائد للهيثمى كتاب (الصَّلاة) باب: بناء المساجد، ج 2 ص 9 من رواية طلق بن على، مع اختلاف يسير في اللفظ.
وقال الهيثمى: رواه أحمد، والطبراني في الكبير، ورجاله موثقون.