الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(مُسْنَدُ حَكِيم بن حِزَامٍ)
288/ 1 - " عَنْ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ قَالَ: بَايَعْتُ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم عَلَى أَن لَا أَخِرَّ إلَّا قَائِمًا".
ط، ن، طب، أبو نعيم (1).
288/ 2 - "عَنْ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ: أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم بَعَثَهُ يَشْتَرِى لَهُ أُضْحِيَةً بِدِينَارٍ فَاشْتَرَاهَا ثُمَّ بَاعهَا بِدِينَارَيْنِ، فَاشْتَرَى شَاةً بِدِينَارٍ وَجَاءَ بِدِينَارٍ، فَدَعَا لَهُ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم بِالْبَرَكَةِ، وَأَمَرَهُ أَنْ يَتَصَدَّقَ بِالدِّينَارِ".
عب، ش (2).
288/ 3 - "قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ! إِنِّى أَشْتَرِى بُيُوعًا فَمَا يَحِلُّ لِى مِنْهَا وَمَا يَحْرُمُ عَلَىَّ؟ قَالَ: يابْنَ أَخِى! إِذَا اشْتَرَيْتَ مِنْهَا بَيْعًا فَلَا تَبِعْهُ حَتَّى تَقْبِضَهُ".
(1) ورد في المعجم الكبير للطبرانى، ج 3 ص 219 رقم 3106 باب: ما رواه (يوسف بن ماهك عن حكيم بن حزام) الحديث عن حكيم بلفظه.
وفى سنن النسائى، ج 2 ص 205 باب:(كيف يخر للسجود) الحديث بلفظه دون كلمة على.
وفى مشكل الآثار للطحاوى، ج 1 ص 79 باب: (مشكل ما روى عن حكيم بن حزام
…
إلخ). الحديث بلفظه.
وفى مسند الإمام أحمد، ج 3 ص 402 الحديث بلفظه، عن حكيم بن حزام.
(2)
أخرجه المصنف لعبد الرزاق، ج 8 ص 189، 190 رقم 14831، عن عروة بن الجعد، وقال عبد الرزاق: وأما الثورى فحدث عن أبى حصين، عن شيخ من أهل المدينة، عن حكيم بن حزام أن النبى صلى الله عليه وسلم بعثه ليشترى له أضحية، ثم يذكر مثل حديث عروة بن أبى الجعد إلا أن حكيمًا قال: تصدق النبى صلى الله عليه وسلم بالدينار.
وفى السنن الكبرى للبيهقى، ج 6 ص 112، 113، عن حكيم بن حزام مع اختلاف يسير.
وفى الكتاب المصنف لابن أبى شيبة، ج 14 ص 218 رقم 18143 عن حكيم بن حزام مع اختلاف يسير.
وفى المعجم الكبير للطبرانى، ج 3 ص 229 رقم 3134 عن حكيم بن حزام بلفظه.
عب (1).
288/ 4 - "عن حَكِيم بْنِ حِزَامٍ قَالَ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم مِنَ الْمَالِ فَأَلْحَفْتُ (*) عَلَيْهِ، فَقَالَ: مَا أَنَكَرَ (* *) مَسْأَلَتَكَ يَا حَكِيمُ! إِنَّما هَذَا الْمَالُ خَضِرَةٌ حُلْوَةٌ، وَإِنَّمَا هُوَ مَعَ ذَلِكَ أَوْسَاخُ أَيْدِى النَّاسِ، وَإنَّ يَدَ اللهِ فَوْقَ يَدِ الْمُعْطِى، وَيَدَ الْمُعْطِى فَوْقَ يَدِ الْمُعْطَى، وَيَدَ الْمُعْطَى أَسْفَلُ الأَيْدِى".
ابن جرير في تهذيبه (2).
288/ 5 - "عَنْ حَكِيم بْنِ حِزَامٍ أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: أَلَمْ أُنَبَّأ إِذَا لَمْ أُخْبَرْ أَوْ أَلَمْ يَبْلُغْنِى أَوْ كَمَا شَاءَ اللهُ أَنَّكَ تَبِيعُ الطَّعَامَ؟ قُلْتُ: بَلَى، قَالَ: فَإَذَا بِعْتَ طَعَامًا فَلَا تَبِعْهُ حَتَّى تَسْتَوْفِيَهُ".
(1) أخرجه المصنف لعبد الرزاق، ج 8 ص 39 رقم 14214 باب:(النهى عن بيع الطعام حتى يستوفى) بلفظه عن حكيم بن حزم.
وفى مسند الإمام أحمد، ج 3 ص 402 الحديث عن حكيم بن حزام مع اختلاف يسير.
وأخرجه الدارقطنى في سننه ج 3/ ص 9 رقم 25 وقال: قال الخطابى هو غير متصل؛ لأن فيه مجهولًا لا يدرى من هو.
والبيهقى في سننه ج 5/ ص 313 وقال: لم يسمعه يحيى بن أبى كثير من يوسف، إنما سمعه من يعلى بن حكيم عن يوسف.
وأخرجه بنفس المصدر من طريق يحيى بن أبى كثير عن يعلى بن حكيم عن يوسف بن ماهك
…
وقال البيهقى: هذا إسناد حسن متصل، كذلك رواه همام بن يحيى وأبان العطار عن يحيى بن أبى كثير.
(*) ألحف السائل: ألح في طلبه.
(* *) وفى الأصل (ما أنكر) وفى مسند أحمد (ما أكثر).
(2)
في المعجم الكبير للطبرانى، ج 3 ص 212 رقم 3081 عن حكيم بن حزام مع زيادة في بعض ألفاظه، واختلاف يسير في بعضها.
وأصله في البخارى ومسلم بلفظ: "إن هذا المال خضرة حلوة، فمن أخذه بطيب نفس بورك له فيه، ومن أخذه بإشراف نفس لم يبارك له فيه، وكان كالذى يأكل ولا يشبع، واليد العليا خير من اليد السفلى".
وفى مسند الإمام أحمد، ج 3 ص 402 الحديث عن حكيم بن حزام مع اختلاف يسير في بعض ألفاظه.
أبو نعيم (1).
288/ 6 - "عَنِ الزُّهْرِىِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ أَنَّهُ قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ! رُقًى كُنَّا نَسْترْقِى بِهَا وَأَدْوِيَة كُنَّا نَتَدَاوَى بِهَا هَلْ تَرُدُّ مِنْ قَدَرِ اللهِ؟ فَقَالَ: هُوَ مِنْ قَدَرِ اللهِ".
أبو نعيم (2).
288/ 7 - "عَنْ حَكِيم بْنِ حِزَامٍ قَالَ: بَيْنَمَا نَحْنُ عنْدَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذْ قَالَ: هَلْ تَسْمَعُونَ مَا أَسْمَعُ؟ قُلْنَا: مَا نَسْمَعُ مِنْ شَىْءٍ، قَالَ: إِنِّى أَسْمَعُ أَطِيطَ السَّمَاءِ وَمَا تُلَامُ أَنْ تَئطَّ، وَمَا فِيهَا مَوْضِعُ شِبْرٍ إِلَّا عَلَيْهِ جَبْهَةُ مَلَكٍ أَوْ قَدَمَاهُ".
الحسن بن سفيان، وأبو نعيم (3).
(1) المعجم الكبير للطبرانى، ج 3 ص 217 رقم 3096 عن حكيم بن حزام بلفظه.
وفى مسند الإمام أحمد، ج 3 ص 403 الحديث عن حكيم بن حزام مع اختلاف في بعض ألفاظه.
(2)
في المعجم الكبير للطبرانى، ج 3 ص 214، 215 رقم 3090 عن حكيم بن حزام بلفظه. وأخرجه الحاكم في المستدرك بلفظه كتاب (الإيمان) باب: الرقى والأدوية من قدر الله تعالى ج 1/ ص 32.
وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ثم لم يخرجاه، وقال مسلم في تصنيفه فيما أخطأ معمر بالبصرة: إن معمرًا حدث به مرتين، فقال مرة: عن الزهرى عن ابن أبى خزامة عن أبيه.
قال الحاكم: وعندى أن هذا لا يعلله، فقد تابع صالح بن أبى الأخضر معمر بن راشد في حديثه عن الزهرى عن عروة، وصالح وإن كان في الطبقة الثالثة من أصحاب الزهرى فقد يستشهد بمثله، ووافقه الذهبى في التلخيص.
(3)
في مشكل الآثار للطحاوى، ج 2 ص 43، 44، عن حكيم بن حزام مع اختلاف في بعض ألفاظه.
الأطيط: صوت الأقتاب، أى أن كثرة الملائكة قد أثقلها، وهذا مثل وإيذان بكثرة الملائكة وإن لم يكن ثم أطيط، وإنما هو كلام تقريب أريد به تقرير عظمة الله تعالى، اهـ: نهاية ج 1/ ص 54.
وقال الطحاوى بعد ذكر الحديث وغيره: فقال قائل: وهل تعقلون أن يكون في موضع أربع أصابع ملك ساجد أو راكع؟ فكان جوابًا له في ذلك بتوفيق الله عز وجل وعونه: إن هذا الكلام عربى يفهمه المخاطبون به ويقفون على مراد رسول الله صلى الله عليه وسلم والعرب تطلق أن يقال: فلان جالس على كذا: لما هو بعض منه، ولما يفضل عنه، وذلك موجود في كلام الناس، يقولون: فلان جالس على الحصير، وهى مقصرة عنه، وجلوسه في الحقيقة عليها وعلى غيرها من الأرض ومما سواها، وعلى الحصير الفاضلة عنه، فكانت حقيقة ذلك أن جلوسه على بعضها لا على كلها، ولما كان ذلك كذلك كان مثله قول رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذين الحديثين على معنى: إلا وفيه ملك ساجد، إلا وعليه ملك راكع على أن كونه عليه في حقيقة كونه على غيره، كما كان الجلوس على الحصير المختصر للجالس عليها جلوسًا عليها وعلى ما سواها. اهـ بتصرف.
288/ 8 - "عَنْ حَكِيمٍ قالَ: أَعَنْتُ بِفَرَسَيْنِ يَوْمَ حُنَيْنٍ فَأُصِيبَا، فَأَتَيْتُ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم فَقُلْتُ: أُصِيبَتْ فَرَسَاىَ فَعِضْنِى، فَأعْطَانِى، ثُمَّ اسْتَزَدْتُهُ فَزَادَنِى، ثُمَّ اسْتَزَدْتُهُ فَزَادَنِى، ثُمَّ اسْتَزَدْتُهُ فَزَادَنِى، ثُمَّ قَالَ: يَا حَكِيمُ! إِنَّ هَذَا الْمَالَ خَضِرَةٌ حُلْوَةٌ، وَمَنْ سَأَلَ النَّاسَ أَعْطوهُ، والسَّائِلُ فِيهَا كَالآكِلِ لَا يَشْبَعُ".
طب (1).
288/ 9 - "عَنْ حَكِيمٍ قَالَ: أُتِىَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم بإنَاءٍ فِيهِ لَبَنٌ، وَعَنْ يَمِينه رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ، وَعَنْ يَسَارِهِ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِهِ وَهُوَ أسَنُّ مِنْهُ، فَلَمَّا قَضَى النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم حَاجَتَهُ منَ الشَّرَابِ قَالَ: يَا فَتَى! هَذَا لَكَ فَتَأذَنُ لِى فَأَسْقِيَهُ؟ قَالَ: هُوَ لِى؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: لَنْ أُعْطِىَ نَصِيبِى مِنْ سُؤْرِكَ أحَدًا، فَنَاوَلَهُ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم فَشَرِبَ".
طب (2).
(1) أخرجه المعجم الكبير للطبرانى، ج 3 ص 222 رقم 3113 مع اختلاف يسير في ألفاظه، وانظر رقم 3079 من نفس المصدر فقد أورده مع اختلاف يسير في اللفظ: وزاد: "واليد العليا خير من اليد السفلى".
وأخرجه أحمد ج 3/ ص 434 ومسلم في صحيحه كتاب (الزكاة) باب: أفضل الصدقة صدقة الصحيح الشحيح ج 2/ ص 717 رقم 96/ 1035
(2)
أخرجه المعجم الكبير للطبرانى، ج 3 ص 224 رقم 3121 عن حكيم بلفظه (فيما رواه المغيرة بن عبد الله عن حكيم بن حزام).