الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(مُسْنَدْ سَعْدِ القِرْظِ رضي الله عنه
-)
351/ 1 - " أَمَرَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِلَالًا أَنْ يُدْخِلَ أُصْبعَيهِ فِى أُذُنَيهِ كانَتْ إِقَامَتُهُ مُفْرَدَةً، قَدْ قَامَتِ الصَّلَاةُ مَرَّةً واحِدَةً".
أبو الشيخ في الأَذان (1).
351/ 2 - "كانَ بِلَالٌ يُنادِى بِالصُّبْحِ فَيَقُولُ: حَىَّ عَلَى خَيْر الْعَمَلِ، فَأمَرَهُ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم أَنْ يَجْعَلَ مَكَانَها الصَّلَاةُ خَيْرٌ مِنَ النَّوْمٍ، وَتَرَكَ حَىَّ عَلَى خَيْرِ الْعَمَلِ".
أبو الشيخ (2).
351/ 3 - "كَانَ بِلَالٌ يُؤَذِّنُ لِلنَّبىِّ صلى الله عليه وسلم مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةِ: اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إلَّا اللهُ، أَشْهدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ ثُمَّ يَنْحَرِفُ عَنْ يَمِينِ الْقِبْلَةِ فَيَقُولُ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، أَشُهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ مَرَّتَيْنِ، ثُمَّ يَقُولُ خَلْفَ الْقِبْلَةِ حَىَّ عَلَى الصَّلَاة، ثُمَّ يَنْحَرِفُ عَنْ يَسَارِ الْقبْلَة فَيَقُولُ: حَىَّ عَلَى الفَلَاحِ، حَىَّ عَلى الْفَلَاحِ، ثُمَّ يَسْتَقْبِلُ الْقِبْلَةَ فَيَقُولُ: اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَكَانَ يُقِيمُ لِلنَّبِى صلى الله عليه وسلم فَيَفْرِدُ الإِقَامَةَ".
أبو الشيخ (3).
(1) ورد هذا الأثر في مجمع الزوائد للهيثمى، ج 1 ص 329 كتاب (الصلاة) باب: كيف الأذان - برواية سعد القرظ، وقال الهيثمى: رواه الطبرانى في الصغير، وفيه أيضًا عبد الرحمن بن عمار بن سعد ضعفه بن معين.
وفى المعجم الكبير للطبرانى، ج 6 ص 48 ترجمة رقم 535 سعد بن عائذ القرظ المؤذن الأنصارى رقم 5448 بلفظه.
(2)
ورد هذا الأثر في مجمع الزوائد للهيثمى، ج 1 ص 330 (باب: كيف الأذان) مع اختلاف يسير.
وقال الهيثمى: رواه الطبرانى في الكبير، وفيه عبد الرحمن بن عمار بن سعد ضعفه ابن معين.
(3)
ورد هذا الحديث في سنن ابن ماجه ج 1/ ص 232 برقم 706 ط دار الفكر كتاب (الأذان) باب: بدء الأذان عن محمد بن عبد الله بن زيد، عن أبيه - ذكر قصة بدء الأذان وصفته- بنحو الصفة المذكورة بالأصل لكن بدون قوله (أشهد أن لا إله إلا الله الثالثة) ومع زيادات أخرى تكمل القصة. وفى الصحاح روايات مختلفة بعضها قريب من معناه. =
351/ 4 - "عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَن بْنِ كَعْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ سَعْدِ الْقِرْظِ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَخْطُبُ فِي الْحَرْبِ وَهُو مُتَّكِئٌ عَلَى قَوْسِهِ".
كر (1).
= وفى مجمع الزوائد للهيثمى ج 1/ ص 329 كتاب (الصلاة) باب: كيف الأذان، عن سعد - يعنى القرظ- مع تفاوت في بعض ألفاظه وعباراته، وقال الهيثمى: رواه الطبرانى في الصغير، وفيه أيضًا عبد الرحمن بن عمار بن سعد ضعفه ابن معين. قلت: روى له ابن ماجه. كان بلال يؤذن مثنى مثنى، والإقامة منفردة فقط. وفى الباب نحوه.
(1)
ترجمة سعد القَرَظ في تهذيب التهذيب ج 3/ ص 479 برقم 891 ط الهند، وهو: سعد بن عمار بن سعد القرظ المؤذن روى عن أبيه، عن جده نسخة، وعن أم عمار حاضنة عمار بن ياسر، وعنه ابنه عبد الرحمن، إلى قوله: قلت: قال ابن القطان: لا يعرف حاله ولا حال أبيه. انتهى. وقال في التقريب: مستور من الثالثة.
ورد هذا الأثر في مجمع الزوائد للهيثمى ج 2/ ص 187 كتاب (الصلاة) باب: على أى شئ يتكئ الخطيب. عن سعد القرظ - مع اختلاف يسير، وقال الهيثمى: ذكر هذا في أثناء حديث طويل رواه الطبرانى في الكبير، وإسناده ضعيف، فيه عن ابن عباس:"أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يخطبهم في السفر متكئًا على قوس" رواه الطبرانى في الكبير، فيه أبو شيبة وهو ضعيف اهـ. مجمع.