المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌(مسند العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه - جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» - جـ ٢٠

[الجلال السيوطي]

فهرس الكتاب

- ‌(مُسْنَد حزيم بن عمرو السعدي رضي الله عنه

- ‌(مسند حرب بن الحارث الحاربى رضي الله عنه

- ‌(مسند حرملة بن عبد الله بن أوس العنبرى رضي الله عنه

- ‌(مسند حرملة بن عمرو الأسلمي رضي الله عنه

- ‌(مسند حريز أو أبى حريز رضي الله عنه

- ‌(مسند حازم وقيل حزام الجذامى رضي الله عنه

- ‌(مسند حزابة بن نعيم بن عمرو بن مالك رضي الله عنه

- ‌(مسند حزم بن أبى بن كعب رضي الله عنهما

- ‌(مسند حزن بن أبى وهب بن عمرو بن عايذ المخزومي رضي الله عنهما

- ‌(مسند حسان بن ثابت رضي الله عنه

- ‌(مسند حسان بن أبي جابر السلمى رضي الله عنه

- ‌(مسند حسان بن شداد الطهوي رضي الله عنه

- ‌(مسند حسل العامرى رضي الله عنه

- ‌(مسند السيد الحسن رضي الله عنه

- ‌(مسند حُسَين بن السائب الأنصَارى رضي الله عنه

- ‌(مسند حسيل بن خارجة الأشجعي رضي الله عنه

- ‌(مسند بنى حشرج رضي الله عنه

- ‌(مسند حصين بن دس (*) النهشلى رضي الله عنه

- ‌(مسند حصين بن جندب رضي الله عنه

- ‌(مسند حصين بن عبيد والد عمران بن حصين رضي الله عنهما

- ‌(مسند حُصَين بن عَوف الخثعمِىّ رضي الله عنهما

- ‌(مُسْنَدُ حُصَيْن بن يَزيدَ الكلبىّ رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَدُ الحكم بن الحارث السلمى رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَدُ الحَكَم بن حَزن الكلفى رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَدُ الحكم بن رَافع بن سنَانٍ رضي الله عنهما

- ‌(مُسْنَدُ الحكم بن سَعيد بن العاص بن أمَيَّة بن عَبدِ شَمْسِ رضي الله عنهما

- ‌(مُسْنَدُ الحَكم بن سُفيَانَ الثقفِى رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَدُ الحكم بن أبى العاص بن أمَيَّة بن عَبدِ شَمْسٍ رضي الله عنهما

- ‌(مُسْنَدُ الحَكَم بن عَمْرو بن الشَّريدِ

- ‌(مُسْنَدُ الحَكَم بن عَمْرو الغِفَاري)

- ‌(مُسْنَدُ الحَكم بن عُمَيْرٍ الثُمَالِىّ)

- ‌(مُسْنَدُ الحَكَم وَالِد شُبيْثٍ)

- ‌(مُسْنَدُ الحَكَم وَالد عَبدِ الله الأنصَاريّ جِدُّ مُطيع)

- ‌(مُسْنَدُ الحَكَم أبى مَسعُودُ الزُّرَقِىّ)

- ‌(مُسْنَدُ الحَكَم بن مُرَّة)

- ‌(مُسْنَدُ حَكِيم بن حِزَامٍ)

- ‌(مُسْنَدُ حَكِيم بْنُ مُعَاوِيَة النُّميرى)

- ‌(مُسْنَدُ حُمْرَان بن جَابرٍ الحَنَفِىّ)

- ‌(مُسْنَدُ حَمْزَة بن عَمْرٍو الأسْلَمِىّ)

- ‌(مُسْنَدُ حَمَلُ بن مَالِكِ بن النَّابغَة)

- ‌(مُسْنَدُ حميد بن ثور الهلالى)

- ‌(مُسْنَدُ أبى المعتمر حنش)

- ‌(مُسْنَدُ حَنْظلة بن حذيم بن حنيفة المالكي)

- ‌(مُسْنَدُ حَنْظَلة بن أبي حنظلة الأنصَاريّ)

- ‌(مُسْنَدُ حَنْظَلَة بن الرَّبيع الأسَيدِي)

- ‌(مُسْنَدُ حَنْظَلَة بن عَلِىّ)

- ‌(مُسْنَدُ حَنْظَلَة بن عَمْرو الأَسْلَمِيّ)

- ‌(مُسْنَدُ حَنْظَلَة الثَّقَفِىّ)

- ‌(مُسْنَدُ حَوْشَبٍ)

- ‌(مُسْنَدُ حَوْشَبِ ذِي ظُلَيْم)

- ‌(مُسْنَدُ حَوْطِ بْن قِرْدَاسِ بْنِ حُصَيْنٍ)

- ‌(مُسْنَدُ حُوَيْطِب بن عبد العُزَّى بن أبى قيْسٍ القُرَشِىّ العَامِريّ)

- ‌(مُسْنَدُ حَيَّانَ بن نملة أبى عِمْرَانَ الأنصَاريّ)

- ‌(مُسْنَدُ حَيْدَة)

- ‌(مُسْنَدُ حَبَّة وَسَوَاءَ ابنَى خالِدٍ)

- ‌(مُسْنَدُ خالدِ بن أسَيْدِ بن أبى العِيص الأمَوي وهو أخو عَتَابِ بن أسَيْدٍ)

- ‌(مُسْنَدُ خالدِ بن أبى جَبَل العُدْوَانِيّ)

- ‌(مُسْنَدُ أبى رُوَيْحَة خَالِدِ بْنِ رَبَاحٍ)

- ‌(مُسْنَدُ خالِد بْنِ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ بْنِ أُمَيَّة بْنِ عَبدِ شَمْسٍ الأمَويّ)

- ‌(مُسْنَدُ خَالِدِ بْنِ الطُّفيل بْنِ مُدركِ الغِفَاريِّ)

- ‌(مُسْنَدُ خَالِدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بن سلامة الخزَاعيّ)

- ‌(مُسْنَدُ خَالِدِ بْنِ عَبْدِ الله بْنِ حَرْمَلَةَ الْمُدلِجِىِّ)

- ‌(مُسْنَدُ خَالِدِ بْنِ عُمَيْرٍ)

- ‌(مُسْنَدُ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ)

- ‌(مُسْنَدُ خَبَابٍ بْنِ الأرَتّ)

- ‌(مُسْنَدُ خبَّابٍ الخُزَاعِيّ رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَدُ أبى السَّائِب خبَّابٍ رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَدُ خَزْرَجٍ رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَدُ خُزَيْمَةَ بن ثابِت بن الفاكِهِ الأنصَاريّ ذِى الشَّهَادَتيْن رضي الله عنه

- ‌(مسند خزيمة بن جزء السلمى رضي الله عنه

- ‌(مسند خزيمة بن معمر الخطمى رضي الله عنه

- ‌(مسند خفاف بن إيماء الغفارىّ رضي الله عنه

- ‌(مُسنْد خلَادِ الأنصَارى رضي الله عنه

- ‌(مُسند ذِى الأصَابع رضي الله عنه

- ‌(مُسنَد ذِى الجَوشَن رضي الله عنه

- ‌(مُسنَد ذِي ظلم حوشب بن طخمة الألهانِى بضم الظاء وفتح اللام رضي الله عنه

- ‌(مُسنَد رَافعِ بن خدِيج رضي الله عنه

- ‌(مسند ربيعة (*) بن كعب الأسلمى رضي الله عنه

- ‌(مسند رفاعة بن رافع الزرقى رضي الله عنه

- ‌(مسند رفاعة بن عرابة الجهنى رضي الله عنه

- ‌(مسند زهير بن الأقمر رضي الله عنه

- ‌(مسند زياد بن جارية التميمي رضي الله عنه

- ‌(مسند زياد بن الحارث الصدائى رضي الله عنه

- ‌(مسند زيد بن أرقم رضي الله عنه

- ‌(مسند زيد بن أبى أوفى رضي الله عنه

- ‌(مسند زيد بن ثابت رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَدُ زيْدِ بْن حَارثة رضي الله عنه

- ‌(مُسندُ زيْد بن خالِدٍ رضي الله عنه

- ‌(مسند زيد بن الخطاب رضي الله عنه

- ‌(مسند السائبِ بن أبى السائب رضي الله عنه

- ‌(مسند السائِبِ بن يَزيد ابن أختِ نمر رضي الله عنه

- ‌(مسند سالم مولى أبى حذيفة رضي الله عنه

- ‌(مُسْند سَالِم بْن عُبَيْد الأشْجَعِى رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَد سَبْرة رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَد سُرَاقة بنُ مالِكِ رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَد سَعد بْن تمِيمٍ السكونِى والد بلال بْن سَعْد رضي الله عنهما

- ‌(مُسْندُ سَعدِ بْن عُبادة رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَدْ سَعْدِ القِرْظِ رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَدُ سَعدِ الأنصاري رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَدُ سُفيانَ بن أبى زُهَيرٍ رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَدُ سَفينة رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَدُ سَلْمَانَ الفارسى رضي الله عنه

- ‌(مُسنْد سلمة بن الأكوع رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَدُ سَلمَة بن نفيلٍ السكونِى رضي الله عنه

- ‌(مُسنَدُ سُليمان بن صُرَدَ (*) رضي الله عنه

- ‌(مُسنَد سَمرة بن جندب رضي الله عنه

- ‌(مُسند سهل بن أبى حثمة رضي الله عنه

- ‌(مُسندُ سَهل بن الحنظليَّةِ رضي الله عنه

- ‌(مسنَد سَهل بن حُنيف رضي الله عنه

- ‌(مسنَد سَهل بن سعدِ السَّاعِدِى رضي الله عنه

- ‌(مُسند سِيَابَة بْن عَاصِم السُّلمِىِّ رضي الله عنه

- ‌(مُسند سِيمَاهُ، وَيُقال: سِيمُوَيه البَلقاويّ رضي الله عنه

- ‌(مُسند سُويدِ بْن قيس رضي الله عنه

- ‌(مُسندُ سُويدِ بْن مُقرّن رضي الله عنه

- ‌(مُسندُ سُويد بْن النُّعمان الأنصاريّ رضي الله عنه

- ‌(مُسندُ شدَّاد بْن أوسٍ رضي الله عنه

- ‌(مسند شداد بن الهاد رضي الله عنه

- ‌(مسند القاضي وهو ابن الحارث الكندي رضي الله عنه

- ‌(مسند الشريد في سويد رضي الله عنه

- ‌(مسند شيبة في عثمان في أبى طلحة العبدري صاحب الكعبة رضي الله عنهم

- ‌[مسند صفوان بن أمَيَّة رضي الله عنه

- ‌[مسند صَفوانَ بن عسال المرادي رضي الله عنه

- ‌[مسند صفوان بن المعطل السلمى رضي الله عنه

- ‌[مسند صهيب رضي الله عنه

- ‌(مسند الضحاك بن سفيان الكلابى رضي الله عنه

- ‌(مسند الضحاك بن قيس رضي الله عنه

- ‌(مسند ضرار بن الأزور رضي الله عنه

- ‌(مسند طارق بن شهاب الأحمسى رضي الله عنه

- ‌(مسند طارق بن عبد الله المحاربى رضي الله عنه

- ‌(مسند طارق الأشجى والد أبي مالك رضي الله عنهما

- ‌(مسند الطفيل بن عمرو الدوسى ذى النور رضي الله عنه

- ‌(مسند طلق بن علي رضي الله عنه

- ‌(مسند ظهير بن رافع رضي الله عنه

- ‌(مسند عائذ بن عمرو رضي الله عنه

- ‌(مسند عامر بن ربيعة رضي الله عنه

- ‌(مسند عامر بن مالك بن جعفر المعروف بملاعب الأسنة رضي الله عنه

- ‌(مسند عبادة بن الصامت رضي الله عنه

- ‌(مسند عبادة الزُّرَقِيّ رضي الله عنه

- ‌(مسند العبَّاس بن عَبد المطَّلب رضي الله عنه

- ‌(مسند العبَّاس بن مِرداس السلَمىّ رضي الله عنه

- ‌(مُسندُ عَبد الله بن الأسوَد رضي الله عنه

- ‌(مُسندُ عَبدِ الله بن أقرم الخزَاعى رضي الله عنه

- ‌(مُسندُ عبدِ اللهِ بن أنيسٍ رضي الله عنه

- ‌(مُسندُ عَبدِ اللهِ بن أبى أوْفى رضي الله عنه

- ‌(مُسندُ عَبدِ الله بن بشر رضي الله عنه

- ‌(مسند عبد الله في بشر (*) النصري، والد عبد الواحد رضي الله عنهما

- ‌(مسند عبد الله بن ثعلبة بن صغير رضي الله عنه

- ‌(مسند عبد الله بن جَرَاد بن المُنتفق العُقيلِى، قالَ كرَّ: يُقالُ لهُ صُحْبَة رضي الله عنه

- ‌(مسند عبد الله بن جعفر بن أبى طالب رضي الله عنه

- ‌(مسند عبد الله بن الحارث بن جَزء الزبيدى رضي الله عنه

- ‌(مسند عبد الله بن الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب الملقب به، قال كر: يقال إنه ولد في زمن النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌(مسند عبد الله بن أبي حَدرد واسمه سلامة الأسلمى رضي الله عنه

- ‌(مسند عبد الله في حذافة السهمي رضي الله عنه

- ‌(مُسنَد عَبد الله في حنظلة غَسِيل المَلائكة رضي الله عنهما

- ‌(مسنَد عَبدِ الله بن حوالة رضي الله عنه

- ‌(مُسندَ عَبدِ الله في حَازم بن أسمَاء بنت الصَّلت السّلمى قالَ، كر يقال، إِنَّ لهُ صُحبَة رضي الله عنهم

- ‌(مسنَد عبدِ الله بن رَوَاحَة الأنصاري رضي الله عنه

- ‌(مسنَد عَبدِ الله بن الزُّبيَر رضي الله عنهما

- ‌(مسند عبد الله بن زيد بن عاصم المازني رضي الله عنها

- ‌(مسنَدُ عَبد الله بن زيد بن عَبد رَبه الأنصَاري رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَد عَبد الله بن السَّائب رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَد عَبدِ الله في سَرْجِس رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَد عَبدِ الله بن سَعْد بن أبى سَرْح رضي الله عنهما

- ‌(مُسْنَد عَبدِ الله بن سَعيد في أحْيَحَة بن العَاص بن أُمَية الأمَويّ رضي الله عنهم

- ‌(مُسْنَد عَبد الله بن سَلَام رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَد عَبدِ الله في الشخِير رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَدُ عَبد الله في عَبَّاس رضي الله عنها

الفصل: ‌(مسند العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه

‌(مسند العبَّاس بن عَبد المطَّلب رضي الله عنه

-)

392/ 1 - " عَن العَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ المُطَّلِبِ قَالَ: لَقَدْ شَهِدْتُ مَعَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم يَوْمَ حُنَيْن وَمَا مَعَهُ إِلا أنَا، وَأبُو سُفْيَانَ بْنُ الحارِث، فَلَزِمْنا النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم فَلَمْ نُفَارِقْهُ وَهُوَ عَلَى بَغْلَة شَهْبَاءَ (*)، وَأَنَا آخِذٌ بِلِجَامِهَا أكفُّهَاَ، وَهُوَ لا يَألُو مَا أَسْرَعَ نَحْوَ المُشْركينَ، فَقالَ لى: نَادِ أَصْحَابَ السَّمُرَة (*) فَأَقْبَلَ المُسْلِمُونَ فَنَظَرَ، وَهُوَ كَالمُتَطَاوِلِ إِلَى قِتَالهِمْ، فَقَالَ: هَذَا حينَ حَمِىَ الوَطِيسُ (* * *)، ثُمَّ أَخَذَ حَصَيات، فَرَمَى بِهَا وجُوهَهُمْ وَقَالَ: هُزِمُوا وَرَبِّ الكَعبَة، فَهَزَمَهُمُ الله، فَكَأنى أنْظُرُ إِلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم خَلفَهُمْ يَرْكُضُ (* * * *) عَلَى بَغْلَتِهِ".

العسكرى في الأمثال (1).

392/ 2 - "عَن العَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ المُطَّلبِ قَالَ: دَخَلتُ عَلَى رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم وَعِنْدَهُ نِسَاءٌ فِيهِنَّ أَسْمَاءُ وَهِىَ تَدُقُّ سَعْطَةً (* * * * *) لَهَا فَقَالَ: لا يَبْقَى أحَدٌ في البَيْتِ شَهِدَ الله إِلا لُدَّ (* * * * * *)، وَإنِّى قَدْ أَقْسَمْتُ أَن يَمِينِى لَمْ تُصِبِ العَبَّاسَ".

(*) معنى شهباء: في النهاية 2/ 512 مادة (شهب): يقال: يوم أشهب وسنَة شهباء، وجيش أشهب، أبى: قوى شديد.

(* *) معنى أصحاب السمرة: في النهاية 2/ 399 مادة سمر: (لأصحاب السَّمُرة): هى الشجرة التى كانت عندها بيعة الرضوان عام الحديبية.

(* * *) ومعنى كلمة (وطيس): في النهاية 5/ 204 مادة وطس: في حديث يوم حُنَيْن: الآنَ حَمِىَ الوَطِيسُ: شِبْهُ التنَور وَقِيلَ: هُو الضِّرَابُ في الحرْبِ، وقيل: هو الوَطْءُ الذى يطس النَّاسَ، أبى: يَدُقُّهُمْ: اهـ.

(* * * *) معنى ركض: قال في النهاية 2/ 259 - مادة "ركض" أصل الرَّكْض: الضَّرْبُ بِالرجلِ والإصابة بها، كما ترْكُضُ الدابةُ وَتُصابُ بالرِّجْل.

(1)

ورد في الطبقات الكبرى لابن سعد 2/ 112 من القسم الأول نحوه.

وفى نفس المصدر 4/ 11 من القسم الأول، مع تفاوت في الألفاظ.

وفى مسند الإمام أحمد 1/ 207 طبع المكتب الإسلامى بنحوه.

(* * * * *) السَّعوط بالفتح: ما يجعل من الدواء في الأنف: نهاية 2/ 368.

(* * * * * *) في الأصل (شهد الله إلا له)، والتصويب من الكنز 7/ 274 برقم 18858، وابن عساكر.

ص: 493

كر (1).

392/ 3 - "عَنْ عَبْد اللهِ بْن عَبَّاسٍ وَقُثَمَ قَالا: قيلَ لِلعَبَّاسِ أَنْتَ أَكبَرُ أَوْ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم؟ قَالَ: هُوَ أَكْبَرُ مِنِّى وَإِنَّما ولُدْتُ قَبْلَهُ".

كر، وابن النجار (2).

392/ 4 - "عَنِ العَبَّاس قَالَ: كنَّا نَلقَى النَّفَرَ منْ قُرَيْشٍ وَهُمْ يَتَحَدَّثونَ، فَيَقْطَعُونَ حَدِيثَهُمْ، فَذَكَرْنَا ذَلِكَ لِلنَّبىِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: وَاللهِ لا يَدْخُلُ قَلبَ رَجُل الإِيمَانُ بِحُبِّكُمْ (*) للهِ، وَلِقَرَابَتِى، وَفِى لَفْظٍ لِقَرَابَتِكُمْ مِنِّى".

كر، وابن النجار (3).

(1) في تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر 2/ 373 طبع بيروت - بلفظ: "عن العباس أنه قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعنده نساء فيهن أسماء وهى تدق سعطة لها، فقال: لا يبقى أحد في البيت شهد الله إلَّا لُدَّ، وإنى قد أقسمت أن يمينى لم تصب العباس".

وفى مجمع الزوائد 5/ 181 كتاب (الخلافة) باب: الخلفاء الأربعة، عن العباس ضمن حديث طويل.

وقال الهيثمى: رواه أحمد، والطبرانى، والبزار باختصار كثير، وأبو يعلى أتم منهم وفيه قيس بن الربيع وثقه شعبة والثورى، وبقية رجاله ثقات، اهـ.

وفى النهاية: 4/ 245 مادة "لَددَ" (خيرُ مَا تَداوَيْتُم به اللَّدُودُ" وهو - بالفتح - من الأدوية: ما يُسقاه المريض في أحد شِقِّى الفم، ولديدا الفم: جانباه.

ومنه الحديث: أنه لُدَّ في مرضه فلما أفاق، قال:"لا يبقى في البيت أحد إلا لُدَّ" فعل ذلك عقوبة لهم؛ لأنهم لَدُّوه بغير إذنه. اه.

(2)

في تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر 7/ 230 طبع بيروت. عن العباس، بلفظه.

وفى المستدرك على الصحيحين للحاكم 3/ 320 (كتاب معرفة الصحابة) عن العباس، مع تفاوت يسير. وسكت عنه الحاكم والذهبى.

وفى مجمع الزوائد للهيثمى كتاب (المناقب) مناقب العباس بن عبد المطلب 9/ 270 بنحوه، وقال: رواه الطبرانى، ورجاله رجال الصحيح.

(*) هكذا بالأصل، ولا يستقيم المعنى عليه ولعلها:"إلا بحبكم لله ولقرابتى".

(3)

في تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر 7/ 236 - طبع بيروت - في ترجمة العباس بن عبد المطلب - عم الرسول صلى الله عليه وسلم باختلاف في اللفظ ونصه: "عن العباس قال: قلت: يا رسول الله إن قريشًا إذا لقى =

ص: 494

392/ 5 - "عَنِ العَبَّاسِ أَنَّهُ جَلَسَ إِلَى قَوْمٍ فَقَطَعُوا حَدِيثُّهُمْ، فَذَكَرَ ذَلِكَ لِرَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ مَا بَالُ أَقْوَامٍ إِذَا جَلَسَ إِلَيْهِمْ أَحَدٌ مِنْ أَهلِ بَيْتِى قَطَعُوا حَدِيثَهُمْ؟ ! وَالَّذى نَفْسِى بِيَدِهِ لا يَدْخُلُ قَلبَ امْرِئٍ الإِيمَانُ حَتَّى يُحِبَّهُمْ للهِ وَلِقَرابَتِهِمْ مِنِّى".

الروياني، كر (1).

392/ 6 - "عَن ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: كَانَ العَبَّاسُ بْنُ عَبْد المُطَّلبِ كَثيرًا مَا يَقُولُ: مَا رَأَيْتُ أحَدًا أحْسنُ إِلَيْهِ إِلا أَضَاءَ مَا بَيْنى وَبَيْنَكَ (*)، وَمَا رَأيْت احَدًا أَسَأتُ إِلَيْهِ إِلا أظلَمَ مَا بَيْنِى وَما بَيْنَهُ، فَعَلَيْكَ بِالإِحْسَانِ وَاصْطِنَاع المَعْرُوفِ، فَإِنَّ ذَلِكَ يَقِى مَصَارِعَ السُّوءِ".

كر (2).

392/ 7 - "عَن العَبَّاسِ بْنِ عَبْد المُطَّلِب قَالَ: كَانَ يَوْم فَتْح مَكَّةَ رَكِبْتُ بَغْلَةَ رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم وَتَقَدَّمْتُ إِلَى قُرَيْشٍ لأرُدَّهُمْ عَنْ حَرْبِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَفَقَدَنِى رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم فَسَألَ عنِّى، فَقَالُوا: تَقَدَّمَ إِلَى مَكَّةَ ليَرُدَّ قُرَيْشًا عَنْ حَرْبِكَ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: رُدُّوا عَلَىَّ أَبِى، رُدُّوا عَلَىَّ أَبِى، لا تَقْتُلُهُ قُرَيْشٌ كَمَا قَتَلَتْ ثَقيفُ عُرْوَةَ بْنَ

= بعضهم بعضًا لقوهم ببشر حسن، وإذا لقونا لقونا بوجوه لا نعرفها. قال: فغضب النبي صلى الله عليه وسلم غضبا شديدا، وقال: والذى نفسى بيده، لا يدخل قلب رجل الإيمان حتى يحبكم لله ولرسوله".

وفى مسند الإمام أحمد 4/ 165 عن العباس بنحوه مع زيادة: "يا أيها الناس: من آذى العباس فقد آذانى، إنما عم الرجل صنو أبيه".

وانظر المستدرك للحاكم كتاب (معرفة الصحابة) ذكر مناقب العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه 3/ 333 فقد أخرجه بنحوه.

وقال الحاكم: هذا حديث رواه إسماعيل بن أبى خالد، عن يزيد بن أبى زياد، ويزيد وإن لم يخرجاه فإنه أحد أركان الحديث في الكوفيين، ووافقه الذهبى في التلخيص.

(1)

تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر 7/ 236، 237 ذكر الحديث بنحوه.

وانظر الحديث السابق.

(*) هكذا بالأصل، وفى تهذيب تاريخ دمشق:"وبينه" ولعله الصواب.

(2)

في تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر 7/ 253 في ترجمة العباس بن عبد المطلب عم رسول الله صلى الله عليه وسلم مع تفاوت يسير وإختصار.

ص: 495

مَسْعُودٍ، فَخَرَجَتْ فَوَارِسُ منْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم حَتَّى تَلَقَّوْنِى، فَرَدُّونِى مَعَهُمْ، فَلَمَّا رآنِى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم (*) وَاعْتَنقَنِى بَاكيًا، فَقُلتُ يَا رَسُولَ الله: إِنِّى ذَهَبْتُ لأنْصُرَكَ، فَقَالَ: نَصَرَكَ الله، اللَّهُمَّ انْصُرِ العَبَّاسَ وَوَلَدَ العَبَّاسِ، قَالَهَا ثَلاثًا، ثُمَّ قَالَ يا عَمُّ: أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ المَهْدِىَّ مِنْ وَلَدِكَ مُوَفَّقًا رَاضِيًا مَرْضِيًا".

كر (1) وفيه الكريمى.

392/ 8 - "عَنِ العَبَّاسِ قَالَ: جئْتُ أنَا وَعَلى إِلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فَلَمَّا رآنَا قَال: بَخٍ لَكُمَا، أَنَا سيِّدُ وَلَدِ آدَمَ وَأَنْتُمَا سيِّدَا العَرَبِ".

كر (2).

392/ 9 - "عَنِ العَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ المُطلِبِ قَالَ: وُلِدَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم مَخْتُونًا مَسْرورًا، قَالَ: وَأعْجَبَ ذَلِكَ عَبْدَ المُطَّلِبِ وَحَظِىَ عِنْدَهُ، وَقَالَ: لَيَكُونَنَّ لابْنِى هَذَا شَأن، فَكَانَ لَهُ شَأنٌ".

ابن سعد، كر (3).

(*) جهش: الجهش: أن يفزع الإنسان إلى الإنسان ويلجأ إليه، وهو مع ذلك يريد البكاء، كما يفزع الصبى إلى أمه وأبيه، يقال جهشت وأجهشت. النهاية 1/ 322.

(1)

في تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر 7/ 236 - عن ابن عباس - قال: حدثنى أبى العباس بن عبد المطلب

وذكر الحديث مع تفاوت يسير.

(2)

في المستدرك للحاكم 3/ 124 كتاب (معرفة الصحابة) عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " أنا سيد ولد آدم، وعلى سيد العرب".

وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وفى إسناده عمر بن الحسن، وأرجو أنه صدوق، ولولا ذلك لحكمت بصحته على شرط الشيخين.

وقال الذهبي تعقيبًا على قوله: (صحيح) رواه عمر بن حسن الراسبى، عن أبى عوانة، وأرجو أنه صدوق (قلت) أظن أنه هو الذى وضع هذا. اه وفى الباب بمعناه.

(3)

في الطبقات الكبرى لابن سعد 1/ 64 عن ابن عباس عن أبيه العباس بن عبد المطلب.

وفى تاريخ دمشق لابن عساكر 1/ 350 بروايات متعددة، بألفاظ مختلفة بمعناه.

ص: 496

392/ 10 - "عَنِ العَبَّاسِ بْن عَبْدِ المُطَّلِب قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم عِنْدَ وَفَاتِهِ، فَجَعَلَ سَكْرةُ المَوْتِ تَذْهَبُ بِه الطويل (*) ثُمَّ سَمِعْتُهُ يَهْمِسُ يَقُولُ: مَعَ الَّذينَ أنْعَمَ الله عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقينَ وَالشُّهَداءِ وَالصَّالحينَ وَحَسُنَ أولَئِكَ رَفِيقًا، ثُمَّ يَغْلِبُ عَلَيْهِ، ثُمَّ يَعودُ فَيَقُولُ مِثْلَهَا، ثُمَّ قَالَ: أوصِيكُمْ بالصَّلاةِ، أوصيكُمْ بِمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ، ثُمَّ قُضِىَ عِنْدَهَا".

كر (1).

392/ 11 - "عَنِ العَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ المُطَّلِبِ قَالَ: خَرَجْتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم مِنَ المَدِينةِ فَالتَفَتَ إلَيْهَا فَقَالَ: إِنَّ اللهَ تبارك وتعالى نَزَّهَ هَذِهِ الجَزِيرَةَ، وَفِى لَفْظٍ: لَقَدْ بَرّأ الله أَهْلَ هَذِهِ المَدِينَةِ مِنَ الشِّرْك، وَلَكنِّى أَخَافُ أَنْ تُضِلَّهُمُ النُّجُومُ، قَالُوا: وَكَيْفَ تُضِلُّهُمُ النُّجُومُ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: يُنَزلُ الله الغيث فيقُولُونَ مُطِرْنَا بِنَوْءِ (* *) كذا، وَكذا" ابن جرير (2).

392/ 12 - "عَنِ العَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ المُطَّلِبِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَا عَمُّ لا تَمْشِ عُرْيَانًا".

(*) في الأصل هكذا، وفى الكنز (طويلًا).

(1)

ورد في صحيح البخارى 6/ 58 في تفسير سورة النساء، عن عائشة رضي الله عنها بمعناه ضمن حديث فيه زيادة.

وفى صحيح مسلم 4/ 1893 برقم 2443 عن عائشة رضي الله عنها بلفظ مقارب للفظ البخارى.

وفى دلائل النبوة للبيهقى 7/ 208 عن عروة عن عائشة بنحو ما سبق عند الشيخين.

وقال البيهقى: أخرجاه في الصحيح من حديث شعبة. اه.

(* *)(النَّوْء) سقوط نجم من المنازل في المغرب مع الفجر، وطلوع رقيبه من المشرق يقابله من ساعته في كل ثلاثة عشر يوما، وكانت العرب تضيف الأمطار والرياح والحرّ والرد إلى الساقط منها، وقيل إلى الطالع منها

إلخ. النهاية بتصرف 5/ 122.

(2)

في مجمع الزوائد للهيثمى 10/ 54 - باب الفضائل - باب: ما جاء في أهل الحجاز، وجزيزة العرب، والطائف، عن العباس بن عبد المطلب بمعناه.

وقال الهيثمى: رواه البزار، وأبو يعلى بنحوه، والطبرانى في الأوسط، ورجال أبى يعلى ثقات.

ص: 497

ابن النجار (1) رضي الله عنه

392/ 13 - "عَنِ ابْنِ عَباسٍ قَالَ: قَالَ أَبى: تَدْرِى لِمَ سُمِّىَ أَبو بَكْرٍ الصديقُ عَتِيقًا؟ قُلتُ: لِعِتْقِ وَجْهِهِ أَمْ لِعتْقِ نَسَبِهِ؟ فَقَالَ: لَيْسَ كَمَا تَظُنُّ، كَانَتْ أُمُّهُ فِى الجَاهِلِيَّةِ إِذَا وُلِدَ لَهَا الوَلَدُ لَمْ يَعِشْ لَها، فَلَمَّا وَلَدَتْ أَبَا بَكْرٍ جَاءَتْ بِهِ إِلَى الكَعْبَةِ، وَقَالَتْ: يَا إِلهِىَ العَتِيق، لا إِلَهَ إِلا أنْتَ هَبْهُ لِى مِنَ المَوْتِ، قَالَ: فَخَرجَ كَفٌّ مِنْ ذَهَبٍ لا مِعْصَمَ لَها، وَإِذَا بقَائِل يَقُولُ: يَا أمَةَ الله عَلَى التَّحْقِيقِ فُزْتِ بِحَمْلِ الوَلَدِ العَتيقِ، يُعْرَفُ في التَّوْرَاةِ بِالصِّدِّيقِ قَدْ وَهَبَهُ الله مِنَ المَوتِ، وَجَعَلَهُ وَزِيرَ خَيْرِ أَهْلِ الأرْضِ، فَلَنْ يَفْتَرِقَا حَيَّيْنِ، وَلَنْ يَفْتَرِقَا مَيّتَيْنِ، وَلَنْ يَفْتَرِقَا غَدًا عِنْدَ الله - تَعالَى - ".

أبو على الحسن بن أحمد بن البنا في مشيخته، وابن النجار وسنده جيد (2).

(1) لم نقف عليه في المراجع التى تحت أيدينا.

(2)

يشهد له ما في مجمع الزوائد 9/ 41 - في كتاب (المناقب) باب: ما جاء في أبى بكر الصديق رضي الله عنه عن ابن عباس، وغيره في روايات متعددة، بعضها موثق، وبعضها ضعيف.

ص: 498