المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌(مسند زيد بن ثابت رضي الله عنه - جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» - جـ ٢٠

[الجلال السيوطي]

فهرس الكتاب

- ‌(مُسْنَد حزيم بن عمرو السعدي رضي الله عنه

- ‌(مسند حرب بن الحارث الحاربى رضي الله عنه

- ‌(مسند حرملة بن عبد الله بن أوس العنبرى رضي الله عنه

- ‌(مسند حرملة بن عمرو الأسلمي رضي الله عنه

- ‌(مسند حريز أو أبى حريز رضي الله عنه

- ‌(مسند حازم وقيل حزام الجذامى رضي الله عنه

- ‌(مسند حزابة بن نعيم بن عمرو بن مالك رضي الله عنه

- ‌(مسند حزم بن أبى بن كعب رضي الله عنهما

- ‌(مسند حزن بن أبى وهب بن عمرو بن عايذ المخزومي رضي الله عنهما

- ‌(مسند حسان بن ثابت رضي الله عنه

- ‌(مسند حسان بن أبي جابر السلمى رضي الله عنه

- ‌(مسند حسان بن شداد الطهوي رضي الله عنه

- ‌(مسند حسل العامرى رضي الله عنه

- ‌(مسند السيد الحسن رضي الله عنه

- ‌(مسند حُسَين بن السائب الأنصَارى رضي الله عنه

- ‌(مسند حسيل بن خارجة الأشجعي رضي الله عنه

- ‌(مسند بنى حشرج رضي الله عنه

- ‌(مسند حصين بن دس (*) النهشلى رضي الله عنه

- ‌(مسند حصين بن جندب رضي الله عنه

- ‌(مسند حصين بن عبيد والد عمران بن حصين رضي الله عنهما

- ‌(مسند حُصَين بن عَوف الخثعمِىّ رضي الله عنهما

- ‌(مُسْنَدُ حُصَيْن بن يَزيدَ الكلبىّ رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَدُ الحكم بن الحارث السلمى رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَدُ الحَكَم بن حَزن الكلفى رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَدُ الحكم بن رَافع بن سنَانٍ رضي الله عنهما

- ‌(مُسْنَدُ الحكم بن سَعيد بن العاص بن أمَيَّة بن عَبدِ شَمْسِ رضي الله عنهما

- ‌(مُسْنَدُ الحَكم بن سُفيَانَ الثقفِى رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَدُ الحكم بن أبى العاص بن أمَيَّة بن عَبدِ شَمْسٍ رضي الله عنهما

- ‌(مُسْنَدُ الحَكَم بن عَمْرو بن الشَّريدِ

- ‌(مُسْنَدُ الحَكَم بن عَمْرو الغِفَاري)

- ‌(مُسْنَدُ الحَكم بن عُمَيْرٍ الثُمَالِىّ)

- ‌(مُسْنَدُ الحَكَم وَالِد شُبيْثٍ)

- ‌(مُسْنَدُ الحَكَم وَالد عَبدِ الله الأنصَاريّ جِدُّ مُطيع)

- ‌(مُسْنَدُ الحَكَم أبى مَسعُودُ الزُّرَقِىّ)

- ‌(مُسْنَدُ الحَكَم بن مُرَّة)

- ‌(مُسْنَدُ حَكِيم بن حِزَامٍ)

- ‌(مُسْنَدُ حَكِيم بْنُ مُعَاوِيَة النُّميرى)

- ‌(مُسْنَدُ حُمْرَان بن جَابرٍ الحَنَفِىّ)

- ‌(مُسْنَدُ حَمْزَة بن عَمْرٍو الأسْلَمِىّ)

- ‌(مُسْنَدُ حَمَلُ بن مَالِكِ بن النَّابغَة)

- ‌(مُسْنَدُ حميد بن ثور الهلالى)

- ‌(مُسْنَدُ أبى المعتمر حنش)

- ‌(مُسْنَدُ حَنْظلة بن حذيم بن حنيفة المالكي)

- ‌(مُسْنَدُ حَنْظَلة بن أبي حنظلة الأنصَاريّ)

- ‌(مُسْنَدُ حَنْظَلَة بن الرَّبيع الأسَيدِي)

- ‌(مُسْنَدُ حَنْظَلَة بن عَلِىّ)

- ‌(مُسْنَدُ حَنْظَلَة بن عَمْرو الأَسْلَمِيّ)

- ‌(مُسْنَدُ حَنْظَلَة الثَّقَفِىّ)

- ‌(مُسْنَدُ حَوْشَبٍ)

- ‌(مُسْنَدُ حَوْشَبِ ذِي ظُلَيْم)

- ‌(مُسْنَدُ حَوْطِ بْن قِرْدَاسِ بْنِ حُصَيْنٍ)

- ‌(مُسْنَدُ حُوَيْطِب بن عبد العُزَّى بن أبى قيْسٍ القُرَشِىّ العَامِريّ)

- ‌(مُسْنَدُ حَيَّانَ بن نملة أبى عِمْرَانَ الأنصَاريّ)

- ‌(مُسْنَدُ حَيْدَة)

- ‌(مُسْنَدُ حَبَّة وَسَوَاءَ ابنَى خالِدٍ)

- ‌(مُسْنَدُ خالدِ بن أسَيْدِ بن أبى العِيص الأمَوي وهو أخو عَتَابِ بن أسَيْدٍ)

- ‌(مُسْنَدُ خالدِ بن أبى جَبَل العُدْوَانِيّ)

- ‌(مُسْنَدُ أبى رُوَيْحَة خَالِدِ بْنِ رَبَاحٍ)

- ‌(مُسْنَدُ خالِد بْنِ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ بْنِ أُمَيَّة بْنِ عَبدِ شَمْسٍ الأمَويّ)

- ‌(مُسْنَدُ خَالِدِ بْنِ الطُّفيل بْنِ مُدركِ الغِفَاريِّ)

- ‌(مُسْنَدُ خَالِدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بن سلامة الخزَاعيّ)

- ‌(مُسْنَدُ خَالِدِ بْنِ عَبْدِ الله بْنِ حَرْمَلَةَ الْمُدلِجِىِّ)

- ‌(مُسْنَدُ خَالِدِ بْنِ عُمَيْرٍ)

- ‌(مُسْنَدُ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ)

- ‌(مُسْنَدُ خَبَابٍ بْنِ الأرَتّ)

- ‌(مُسْنَدُ خبَّابٍ الخُزَاعِيّ رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَدُ أبى السَّائِب خبَّابٍ رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَدُ خَزْرَجٍ رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَدُ خُزَيْمَةَ بن ثابِت بن الفاكِهِ الأنصَاريّ ذِى الشَّهَادَتيْن رضي الله عنه

- ‌(مسند خزيمة بن جزء السلمى رضي الله عنه

- ‌(مسند خزيمة بن معمر الخطمى رضي الله عنه

- ‌(مسند خفاف بن إيماء الغفارىّ رضي الله عنه

- ‌(مُسنْد خلَادِ الأنصَارى رضي الله عنه

- ‌(مُسند ذِى الأصَابع رضي الله عنه

- ‌(مُسنَد ذِى الجَوشَن رضي الله عنه

- ‌(مُسنَد ذِي ظلم حوشب بن طخمة الألهانِى بضم الظاء وفتح اللام رضي الله عنه

- ‌(مُسنَد رَافعِ بن خدِيج رضي الله عنه

- ‌(مسند ربيعة (*) بن كعب الأسلمى رضي الله عنه

- ‌(مسند رفاعة بن رافع الزرقى رضي الله عنه

- ‌(مسند رفاعة بن عرابة الجهنى رضي الله عنه

- ‌(مسند زهير بن الأقمر رضي الله عنه

- ‌(مسند زياد بن جارية التميمي رضي الله عنه

- ‌(مسند زياد بن الحارث الصدائى رضي الله عنه

- ‌(مسند زيد بن أرقم رضي الله عنه

- ‌(مسند زيد بن أبى أوفى رضي الله عنه

- ‌(مسند زيد بن ثابت رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَدُ زيْدِ بْن حَارثة رضي الله عنه

- ‌(مُسندُ زيْد بن خالِدٍ رضي الله عنه

- ‌(مسند زيد بن الخطاب رضي الله عنه

- ‌(مسند السائبِ بن أبى السائب رضي الله عنه

- ‌(مسند السائِبِ بن يَزيد ابن أختِ نمر رضي الله عنه

- ‌(مسند سالم مولى أبى حذيفة رضي الله عنه

- ‌(مُسْند سَالِم بْن عُبَيْد الأشْجَعِى رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَد سَبْرة رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَد سُرَاقة بنُ مالِكِ رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَد سَعد بْن تمِيمٍ السكونِى والد بلال بْن سَعْد رضي الله عنهما

- ‌(مُسْندُ سَعدِ بْن عُبادة رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَدْ سَعْدِ القِرْظِ رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَدُ سَعدِ الأنصاري رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَدُ سُفيانَ بن أبى زُهَيرٍ رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَدُ سَفينة رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَدُ سَلْمَانَ الفارسى رضي الله عنه

- ‌(مُسنْد سلمة بن الأكوع رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَدُ سَلمَة بن نفيلٍ السكونِى رضي الله عنه

- ‌(مُسنَدُ سُليمان بن صُرَدَ (*) رضي الله عنه

- ‌(مُسنَد سَمرة بن جندب رضي الله عنه

- ‌(مُسند سهل بن أبى حثمة رضي الله عنه

- ‌(مُسندُ سَهل بن الحنظليَّةِ رضي الله عنه

- ‌(مسنَد سَهل بن حُنيف رضي الله عنه

- ‌(مسنَد سَهل بن سعدِ السَّاعِدِى رضي الله عنه

- ‌(مُسند سِيَابَة بْن عَاصِم السُّلمِىِّ رضي الله عنه

- ‌(مُسند سِيمَاهُ، وَيُقال: سِيمُوَيه البَلقاويّ رضي الله عنه

- ‌(مُسند سُويدِ بْن قيس رضي الله عنه

- ‌(مُسندُ سُويدِ بْن مُقرّن رضي الله عنه

- ‌(مُسندُ سُويد بْن النُّعمان الأنصاريّ رضي الله عنه

- ‌(مُسندُ شدَّاد بْن أوسٍ رضي الله عنه

- ‌(مسند شداد بن الهاد رضي الله عنه

- ‌(مسند القاضي وهو ابن الحارث الكندي رضي الله عنه

- ‌(مسند الشريد في سويد رضي الله عنه

- ‌(مسند شيبة في عثمان في أبى طلحة العبدري صاحب الكعبة رضي الله عنهم

- ‌[مسند صفوان بن أمَيَّة رضي الله عنه

- ‌[مسند صَفوانَ بن عسال المرادي رضي الله عنه

- ‌[مسند صفوان بن المعطل السلمى رضي الله عنه

- ‌[مسند صهيب رضي الله عنه

- ‌(مسند الضحاك بن سفيان الكلابى رضي الله عنه

- ‌(مسند الضحاك بن قيس رضي الله عنه

- ‌(مسند ضرار بن الأزور رضي الله عنه

- ‌(مسند طارق بن شهاب الأحمسى رضي الله عنه

- ‌(مسند طارق بن عبد الله المحاربى رضي الله عنه

- ‌(مسند طارق الأشجى والد أبي مالك رضي الله عنهما

- ‌(مسند الطفيل بن عمرو الدوسى ذى النور رضي الله عنه

- ‌(مسند طلق بن علي رضي الله عنه

- ‌(مسند ظهير بن رافع رضي الله عنه

- ‌(مسند عائذ بن عمرو رضي الله عنه

- ‌(مسند عامر بن ربيعة رضي الله عنه

- ‌(مسند عامر بن مالك بن جعفر المعروف بملاعب الأسنة رضي الله عنه

- ‌(مسند عبادة بن الصامت رضي الله عنه

- ‌(مسند عبادة الزُّرَقِيّ رضي الله عنه

- ‌(مسند العبَّاس بن عَبد المطَّلب رضي الله عنه

- ‌(مسند العبَّاس بن مِرداس السلَمىّ رضي الله عنه

- ‌(مُسندُ عَبد الله بن الأسوَد رضي الله عنه

- ‌(مُسندُ عَبدِ الله بن أقرم الخزَاعى رضي الله عنه

- ‌(مُسندُ عبدِ اللهِ بن أنيسٍ رضي الله عنه

- ‌(مُسندُ عَبدِ اللهِ بن أبى أوْفى رضي الله عنه

- ‌(مُسندُ عَبدِ الله بن بشر رضي الله عنه

- ‌(مسند عبد الله في بشر (*) النصري، والد عبد الواحد رضي الله عنهما

- ‌(مسند عبد الله بن ثعلبة بن صغير رضي الله عنه

- ‌(مسند عبد الله بن جَرَاد بن المُنتفق العُقيلِى، قالَ كرَّ: يُقالُ لهُ صُحْبَة رضي الله عنه

- ‌(مسند عبد الله بن جعفر بن أبى طالب رضي الله عنه

- ‌(مسند عبد الله بن الحارث بن جَزء الزبيدى رضي الله عنه

- ‌(مسند عبد الله بن الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب الملقب به، قال كر: يقال إنه ولد في زمن النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌(مسند عبد الله بن أبي حَدرد واسمه سلامة الأسلمى رضي الله عنه

- ‌(مسند عبد الله في حذافة السهمي رضي الله عنه

- ‌(مُسنَد عَبد الله في حنظلة غَسِيل المَلائكة رضي الله عنهما

- ‌(مسنَد عَبدِ الله بن حوالة رضي الله عنه

- ‌(مُسندَ عَبدِ الله في حَازم بن أسمَاء بنت الصَّلت السّلمى قالَ، كر يقال، إِنَّ لهُ صُحبَة رضي الله عنهم

- ‌(مسنَد عبدِ الله بن رَوَاحَة الأنصاري رضي الله عنه

- ‌(مسنَد عَبدِ الله بن الزُّبيَر رضي الله عنهما

- ‌(مسند عبد الله بن زيد بن عاصم المازني رضي الله عنها

- ‌(مسنَدُ عَبد الله بن زيد بن عَبد رَبه الأنصَاري رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَد عَبد الله بن السَّائب رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَد عَبدِ الله في سَرْجِس رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَد عَبدِ الله بن سَعْد بن أبى سَرْح رضي الله عنهما

- ‌(مُسْنَد عَبدِ الله بن سَعيد في أحْيَحَة بن العَاص بن أُمَية الأمَويّ رضي الله عنهم

- ‌(مُسْنَد عَبد الله بن سَلَام رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَد عَبدِ الله في الشخِير رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَدُ عَبد الله في عَبَّاس رضي الله عنها

الفصل: ‌(مسند زيد بن ثابت رضي الله عنه

‌(مسند زيد بن ثابت رضي الله عنه

-)

339/ 1 - " قرأتُ على رسولِ الله صلى الله عليه وسلم النجم فلم يسجدْ".

ش (1).

339/ 2 - "عن زيد بن ثابت قال: بينما نحن حول رسول الله صلى الله عليه وسلم فولف (*) القرآن من الرقاع إذ قال: طوبى للشام، قيل: يا رسول الله ولم ذاك؟ قال: إنَّ ملائكة الرحمن باسطة أجنحتها عليها".

ش، حم، ت: حسن غريب، حب، طب، ك، هب، ض (2).

339/ 3 - "عَنْ سُلَيْمَانَ بن خَارِجَةَ بنِ زَيْدِ بنِ ثَابِتٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: وَفَدَ نَفَرٌ عَلَى أَبِى، فَقَالُوا: حَدِّثْنَا بَعْضَ حَدِيثِ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: مَاذَا أُحَدِّثُكُم؟ كُنْتُ جَارَهُ فَكَانَ إِذَا نَزَلَ عَلَيْهِ الْوَحْى أَرْسَلَ إِلَىَّ فَكَتَبْتُ الْوَحْىَ، وَكَانَ إِذَا ذَكَرْنَا الآخِرَةَ ذَكَرَهَا مَعَنَا، وَإِذَا ذَكَرْنَا الدُّنْيَا ذَكَرَهَا مَعَنَا، وَإِذَا ذَكَرْنَا الطَّعَامَ ذَكَرَهَ مَعَنَا، وَإِذَا ذَكَرْنَا النِّسَاءَ ذَكَرَهُنَّ مَعَنَا، وَبِكُلِّ هَذَا أُحَدِّثكُم عَنْهُ".

ابن أبى الدنيا فِى المصاحف، ع، والرويانى، ق، كر (3).

(1) أخرجه ابن أبى شيبة فِى مصنفه كتاب (الصلوات) باب: من قال ليس فِى المفصل سجود ولم يسجد فيه، ج 2 ص 6 بلفظه.

(*) هكذا بالأصل، والصواب كما فِى مصنف ابن أبى شيبة (نؤلف) بالنون الموحدة بعدها همزة.

(2)

أخرجه ابن أبى شيبة فِى مصنفه كتاب (الجهاد) باب: ما ذكر فِى فضل الجهاد، ج 5 ص 325 بلفظه.

وأخرجه الإمام أحمد فِى مسنده ج 5 ص 184، 185 بلفظه.

وأخرجه الترمذى فِى كتاب (المناقب) باب: فِى فضل الشام واليمن، ج 5 ص 734 بلفظه.

وقال أبو عيسى: هذا حديث حسن غريب إنما نعرفه من حديث يحيى بن أيوب.

(3)

أورده الطبرانى فِى الكبير، ج 5 ص 154 عن سليمان بن خارجة، عن خارجة بن زيد، حديث رقم 4882 بلفظه مع اختلاف يسير.

وفى مجمع الزوائد للهيثمى، ج 9 ص 17 باب: فِى حسن خلقه وحياته وحسن معاشرته، بلفظ حديث الطبرانى. =

ص: 281

339/ 4 - "كَانَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم يَقْرَأُ فِى صَلَاةِ الْمَغْرِبِ بطُولَى الطُّولَيَيْنِ".

عب، خ، د، ن (1).

339/ 5 - "عن السَّائب بن خَبَّاب، عَنْ زَيْد بن ثَابِت قَالَ: صَلَاةُ الرَّجُلِ فِى بَيْتِهِ نُورٌ، وَإِذَا قَامَ الرَّجُلُ إِلَى الصَّلَاةِ عُلِّقَتْ خَطَايَاهُ فَوْقَهُ، فَلَا يَسْجُدُ سَجْدَةً إلَّا كفَّرَ الله بِهَا عَنْهُ خَطِيئَتَهُ".

عب (2).

339/ 6 - "قَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم تَعَوَّذُوا بِالله مِنْ عَذَابِ النَّارِ ثَلاثًا، قُلنَا: نَعُوذُ بِالله مِنَ النَّارِ، نَعُوذُ بالله مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، نَعُوذُ بالله من الْفِتَنِ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ، نَعُوذُ بِالله مِن فِتْنَةِ الدجَّالِ. قُلْنَا: نَعُوذُ بِالله مِن فِتْنَةِ الدجَّالِ".

= وقال الهيثمى: رواه الطبرانى، وإسناده حسن.

وفى تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر، ج 5 ص 447 نحوه.

وأخرجه ابن أبى داود فِى المصاحف، ج 1 ص 3 باب: من كتب الوحى لرسول الله صلى الله عليه وسلم، بلفظه.

(1)

الحديث فِى مصنف عبد الرزاق، ج 2 ص 107 باب: القراءة فِى المغرب حديث رقم 2691 بلفظ (أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا ابن جُريج، قال: سمعت عبد الله بن أبى ملكية يقول: أخبرنى عُروة بن الزبير أن مروان بن الحكم أخبره، قال: قال لى زيد بن ثابت: مالك تقرأ فِى المغرب بقِصَار المفصل؟ وقد كان النبىُّ صلى الله عليه وسلم يقرأ فِى صلاة المغرب بطولى الطوليين، قال قلت: وما طولى الطوليين؟ قال: الأعراف، قال قلت لابن أبى ملكية: وما الطوليان؟ قال: فكأنه قال: من قبل رأيه: الأنعام والأعراف).

وفى صحيح البخارى، ج 1 ص 183 باب: القراءة فِى المغرب - بلفظه.

وفى سنن أبى داود، ج 1 ص 509 باب: قدر القراءة فِى المغرب حديث رقم 812 بلفظه مع زيادة نحو حديث مصنف عبد الرزاق السابق.

وفى سنن النسائي، ج 2 ص 130 ط. الحلبى القراءة فِى المغرب بقصار المفصل - بلفظ حديث عبد الرزاق السابق، عن زيد بن ثابت.

وفى المعجم الكبير للطبرانى، ج 5 ص 132 عن مروان بن الحكم، عن زيد بن ثابت، حديث رقم 4811 نحوه.

وفى مسند الإمام أحمد، ج 5 ص 188 نحوه مع زيادة، وكذا ص 189.

(2)

الحديث فِى مصنف عبد الرزاق، ج 1 ص 49 باب: ما يكفر الوضوء والصلاة، رقم 149 بلفظه.

ص: 282

ش (1).

339/ 7 - "عَنْ زَيْد بنِ ثَابِتٍ قَالَ: مَن قَرَأَ مَعَ الإِمَامِ فَلَا صَلَاةَ لَهُ".

عب (2).

339/ 8 - "لَمَّا كَتَبْنَا الْمَصَاحِفَ فُقِدَ آيَةٌ كُنْتُ أَسْمَعُهَا مِنْ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم، فَوَجَدْتُهَا عِنْدَ خُزَيْمَةَ بن ثَابِتٍ {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ

} إِلَى {

تَبْدِيلًا}، وَكَانَ خُزَيْمَةُ يُدعَى:(ذَا الشَّهَادَتَيْنِ)، أَجَازَ رسُولُ الله صلى الله عليه وسلم شَهَادَتَهُ بِشَهَادَةِ رَجُلَيْنِ".

عب، وابن أبى داود فِى المصاحف (3).

339/ 9 - "عَنْ زَيْدِ بن ثَابِتٍ قَالَ: أَجَازنِى رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم يَوْمَ الخَنْدَقِ وَكَسَانِى قَبَطِيَّة".

(1) الحديث فِى مصنف ابن أبى شيبة، ج 10 ص 185 - 1573 كتاب (الدعاء) رقم 9170 بلفظه.

(2)

الحديث فِى مصنف عبد الرزاق، ج 2 ص 137 رقم 2802 عن زيد بن ثابت، بلفظه.

(3)

أورده الطبرانى فِى الكبير، ج 4 ص 95 حديث رقم 3712، عن زيد بن ثابت، عن خزيمة، بلفظه.

وفى ج 5 ص 141 حديث رقم 4841 عن الزهرى، عن خارجة بن زيد، عن زيد، بلفظه، ورقم 4842 نحوه.

وفى سنن أبى داود، ج 4 ص 31 - 32 باب: إذا علم الحاكم صدق الشاهد الواحد يجوز له أن يحكم به حديث رقم 3607 مطولا، وفى آخره (فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم شهادة خزيمة بشهادة رجلين).

وأخرجه النسائى فِى البيوع، ج 7 ص 301 - 302 باب: التسهيل فِى ترك الإشهاد على البيع) مطولا.

والبيهقى فِى السنن الكبرى، ج 2 ص 41 كتاب (الصلاة) باب: الدليل على أن ما جمعته مصاحف الصحابة رضي الله عنهم كله قرآن- بلفظه.

وفى مصنف عبد الرزاق، ج 8 ص 367 باب: شهادة خزيمة بن ثابت، حديث رقم 15568 بلفظه، وأخرجه البخارى، ج 5 ص 122 باب: غزوة أحد، وعبد الرزاق 11/ 235/ 20416.

وفى مصنف ابن أبى شيبة، ج 7 ص 223 باب: 443 فِى شهادة الرجل وحده - حديث رقم 2975 بلفظ (حدثنا عامر أن النبى صلى الله عليه وسلم أجاز شهادة خزيمة بن ثابت بشهادة رجلين).

وأخرجه ابن أبى داود فِى المصاحف، ج 1 ص 29 باب: أخبار أيَات متفرقة فِى المصحف - بلفظه وفى مسند الإمام أحمد، ج 5 ص 188 نحوه. وكذا ص 189.

ص: 283

كر، وفيه يعقوب بن محمد الزهرى ضعيف (1).

339/ 10 - "عَنْ زَيْدِ بن ثَابِتٍ قَالَ: قَدِمَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم الْمَدِينَةَ وأَنَا ابْنُ إحدَى عَشْرَةَ سَنَةً".

كر (2).

339/ 11 - "عَنْ زَيْد بن ثَابِتٍ قَالَ: أَتَى بِىَ النَّبِى صلى الله عليه وسلم مَقْدَمةُ الْمدنيَةَ، فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللهْ هَذَا غُلامٌ مِنْ بَنِى النَّجَارِ وَقَدْ قَرأَ مِمَّا أُنْزِلَ عَلَيْكَ سَبْع عَشْرةَ سُورَة، فَقَرأَ عَلَى رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم فَأَعْجَبَهُ ذَلِكَ، فَقَالَ: يَا زَيْدُ تَعَلَّم لِى كِتَابَ يَهُودَ، فَإِنِّى وَالله مَا آمَنُ يَهُودَ عَلَى كتَابِى فَتَعَلَّمْتُهُ، فَمَا مَضَى لِىَ نِصْفُ شَهْرٍ حتى حذِقْتُهُ فَكُنْتُ أَكْتُبُ لِرَسُول الله صلى الله عليه وسلم إِذَا كَتَبَ إِلَيهِمْ، وَأَقْرَأُ كِتَابهُم إِذَا كَتَبُوا إِلَيْهِ".

ع، كر (3).

339/ 12 - "عَن عَبدِ الله بنِ أَبِى بَكْرِ بنِ مُحَمَّد بنِ عَمْرو بن حَزمٍ قَالَ: كَانَ زَيْدُ ابنُ ثَابِتٍ يَتَعَلَّمُ فِى مَدَارِس مَاسِكٍ، فَتَعَلَّمَ كِتَابَهُمْ فِى خَمْسَ عَشْرَةَ لَيْلَةً حَتَّى كَانَ يَعْلَمُ مَا حَرَّفُوا وَبَدَّلُوا".

(1) ورد فِى تهذيب ابن عساكر، ج 5 ص 449 بلفظه.

وأورده الطبرانى فِى الكبير، ج 5 ص 112 حديث 4743 بلفظه.

وفى مجمع الزوائد للهيثمى، ج 9 ص 345 باب: ما جاء فِى زيد بن ثابت رضي الله عنه بلفظه.

وقال الهيثمى: رواه الطبرانى، وفيه إسماعيل بن قيس بن سعد وهو ضعيف.

(2)

ورد فِى تهذيب ابن عساكر، ج 5 ص 449 بلفظه.

وأورده الطبرانى فِى الكبير، ج 5 ص 112 رقم 4742 بلفظه. وص 146 رقم 4858.

وفى مجمع الزوائد للهيثمى، ج 9 ص 345 باب: ما جاء فِى زيد بن ثابت رضي الله عنه بلفظه.

وقال الهيثمى: رواه الطبرانى، وإسناده حسن.

(3)

ورد فِى تهذيب ابن عساكر، ج 5 ص 446، 447 بألفاظ تقاربه.

وفى مسند الإمام أحمد، ج 5 ص 186 نحوه.

وفى المعجم الكبير للطبرانى، ج 5 ص 146 حديث رقم 4856، 4857 نحوه مع اختصار.

ص: 284

كر (1).

339/ 13 - "عَن زَيد بن ثَابِت قَالَ: كُنْتُ أَكْتُبُ الْوَحْىَ لِرَسُولِ الله- صلى الله عليه وسلم، وَكَانَ إِذَا نَزَلَ عَلَيْهِ أَخَذَتْهُ بُرَحَاءُ (*) شَدِيدَةٌ، وَعَرِقَ عَرَقًا مِثْلَ الْجُمَانِ ثُمَّ سُرِّىَ عَنْهُ".

ع، كر (2).

339/ 14 - "عَن زَيْد بن ثَابِت قَالَ: كَانَتْ عِنْدِى أُمُّ سَعْد بن الرَّبِيعِ، فَزَارَهُم رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم وَهُوَ بِالأَسْوَاقِ فَعَملُوا لَهُ غَدَاءً، وَبَسَطُوا لَهُ نِطْعًا، فَدَقَّ الْبَابَ إِنْسَانٌ، فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم انْظُرُوا مَنْ هَذَا؟ قَالَوا: هَذَا أَبُو بَكْرٍ. قَالَ: افْتَحُوا لَهُ، وَبَشِّرُوهُ بِالْجَنَّة، ثُمَّ دَقَّ آخَرُ فَقَالَ: انْظُرُوا مَنْ هَذَا؟ قَالُوا: عُمَرُ. قَالَ: افْتَحُوا لَهُ، وَبَشِّرُوه بِالْجَنَّةِ، ثُمَّ دَقَّ الْبَاب، فَقَالَ: انْظُرُوا مَنْ هَذَا؟ قَالُوا: عُثْمَان. قَالَ: افْتَحُوا لَهُ، وَبَشِّرُوهُ بِالْجَنَّةِ وَسَيَلْقَى مِنْ أُمَّتى عَنًا، ثُمَّ صَلَّى رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم الظُّهْرَ وَالْعَصْرَ فِى الْمَسْجِدِ الَّذِى فِى الأَسْوَاقِ حِينَ اجْتَمَعَ إِلَيْه بَعْضُ أَصْحَابِهِ".

كر (3).

(1) الحديث فِى تهذيب ابن عساكر، ج 5 ص 447 بلفظه.

(*) بُرَحَاءُ: الحمى وغيرها.

(2)

الحديث فِى تهذيب ابن عساكر، ج 5 ص 447 بلفظ:(وأخرج من طريق البخارى قال زيد: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا نزل عليه الوحى بعث إلىّ فكتبته، زاد فِى رواية فكان إذا ذكرنا الآخرة ذكرها معنا، وإن ذكرنا الطعام ذكره معنا، وفى بعض ألفاظ الحديث وكان إذا نزل عليه الوحى أخذنه برحاء شديدة وعرق عرقا مثل الجمان ثم سرى عنه).

وأورده الطبرانى فِى الكبير، ج 5 ص 123 حديث رقم 4787 نحوه، وحديث رقم 4889 حديث سليمان ابن زيد بن ثابت، عن أبيه.

وفى مجمع الزوائد للهيثمى، ج 8 ص 257 باب: ما جاء فِى بعثته صلى الله عليه وسلم، ونزول الوحى، بلفظه مطولا.

وقال الهيثمى: رواه الطبرانى بإسنادين، ورجال أحدهما ثقات.

(3)

الحديث فِى مجمع الزوائد للهيثمى، ج 9 ص 57 باب: فيما ورد من الفضل لأبى بكر، وعمر، وغيرهما من الخلفاء، وغيرهم بلفظ: (عن جابر بن عبد الله قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم زائرًا لسعد ابن الربيع الأنصارى ومنزله بالأسواق، فبسطت امرأته لرسول الله صلى الله عليه وسلم، تحت صور من نخل مجلس رسول الله =

ص: 285

339/ 15 - "عَنْ زَيدِ بنِ ثَابِتٍ قَالَ: قَالَ لِى رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: إِنَّهَا تَأتِينِى كُتُبٌ لَا أُحِبُّ أَنْ يَقْرَأَهَا كُلُّ أَحَدٍ، فَهَلْ تَسْتَطِيعُ أَنْ تَتَعَلَّمَ كِتَابَ الْعِبْرَانِيَّة، أَوْ قَالَ: السُّرْيَانِيَّة. فَقُلْتُ: نَعَم فَتَعَلَّمْتُهَا فِى سَبْعَ عَشْرَةَ لَيْلَةً".

ابن أبى داود فِى المصاحف، كر (1).

339/ 16 - "عَنْ زَيدِ بنِ ثَابِتٍ قَالَ: قَالَ لِى رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: أَتُحْسِن السُّرْيَانِيَّةَ فَإِنَّهَا تَأتِينِى كُتُبٌ قُلْتُ: لَا. قَالَ: فَتَعلَّمْهَا، فَتَعَلَّمتُهَا فِى سَبْعَةَ عَشَرَ يَوْمًا".

ع، وابن أبى داود، كر (2).

339/ 17 - "عَن قُبَيْصَةَ بن ذُؤَيْب قَالَ: رَأَيْتُ زَيْد بن ثَابِت يَبُولُ قَائِمًا".

= صلى الله عليه وسلم، وجلسنا معه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يطلع الآن عليكم رجل من أهل الجنة. فطلع أبو بكر. ثم قال: يطلع عليكم رجل من أهل الجنة. فطلع عمر. ثم قال يطلع عليكم رجل من أهل الجنة. فطلع عثمان) رواه الطبرانى فِى الأوسط ورجاله وثقوا وفي بعض خلاف. وفى الباب المذكور نحوه كثير من طرق متعددة. وفى صحيح البخارى، ج 5 ص 16 باب: مناقب عمر بن الخطاب، أبى حفص القرشى العدوى رضي الله عنه عن أبى موسى، نحوه، وفى ج 8 ص 59 باب: نكت العود فِى الماء والطين، عن أبى موسى، نحوه أيضًا. وفى حلية الأولياء، ج 1 ص 57 عن أبى موسى الأشعرى، نحوه مختصرا.

(1)

الحديث فِى تهذيب ابن عساكر، ج 5 ص 446 - زيد بن ثابت بن الضحاك .. بلفظه.

وأورده ابن أبى داود فِى المصاحف، ج 1 ص 29 باب: أخبار آيات متفرقة فِى المصحف- بلفظه.

وفى المعجم الكبير للطبرانى، ج 2 ص 173، 174 رقم 4927، 4928، 4929 بلفظه ونحوه.

وفى مسند الإمام أحمد، ج 5 ص 182 بلفظه.

وأورده الحاكم فِى المستدرك، ج 3 ص 122 بلفظه. وقال: صحيح، إن ثابت بن عبيد سمعه من زيد بن ثابت على شرط الشيخين ولم يخرجاه، ووافقه الذهبى فِى التلخيص.

(2)

الحديث فِى تهذيب ابن عساكر، ج 5 ص 446 - زيد بن ثابت بن الضحاك- بلفظه.

وأورده ابن أبى داود فِى المصاحف، ج 1 ص 3 باب: من كتب الوحى لرسول الله صلى الله عليه وسلم بسنده من طريق الحسن بن عفان، عن الأعمش، عن زيد بن ثابت قال: قال لى النبى صلى الله عليه وسلم أتحسن السريانية، فإنها تأتينى كتب؟ قلت: لا. قال: فتعلمها. قال: فتعلمتها فِى تسعة عشر يوما).

وفى مسند الإمام أحمد، ج 5 ص 182 بلفظه.

وفى المعجم الكبير للطبرانى، ج 5 ص 173 حديث رقم 4927، 4928 نحوه عن زيد بن ثابت.

ص: 286

عب (1).

339/ 18 - "عن خارجة بن زيد قال: كَبِرَ زَيْد حَتَّى سلسل مِنْهُ الْبَوْلُ، فَكَانَ يُدَاوِيهِ مَا اسْتَطَاعَ، فَإِذَا غَلَبَهُ تَوَضَّأَ ثُمَ صَلَّى".

عب (2).

339/ 19 - "عَنْ شَرْحبيل أَبِى سَعْد أَنَّهُ دَخَلَ الأَسْوَاقَ، فَصَاد فِيهَا نَهْشًا (*) يَعْنِى طَائِرًا، فَدَخَلَ عَلَيْهِ زَيْدُ بنُ ثَابِتٍ وَهُوَ مَعَهُ فَعَرَكَ أُذُنَهُ، وَقَالَ: خَلِّ سَبِيلهُ لَا أُمَّ لَكَ أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم حَرَّمَ مَا بَيْنَ لَابتَيْهَا (* *) ".

ش (3).

(1) ورد فِى مصنف ابن أبى شيبة، ج 1 ص 123 كتاب (الطهارات) باب: من رخص فِى البول قائما- بلفظ: (حدثنا ابن عيينة، عن الزهرى، عن قبيصة أنه رأى زيد بن ثابت يبول قائما).

(2)

ورد فِى مصنف عبد الرزاق، ج 1 ص 151 باب: قطر البول، ونضح الفرج إذا وجد بللا- حديث رقم 582 بلفظه.

(*) هو طائر يشبه الصرد يديم تحريك رأسه وذنبه يصطاد العصافير، ويأوى إلى المقابر. مجمع الزوائد، ج 3 ص 303.

(* *) اللابة: الحرة هى الأرض ذات الحجارة السوداء، والمدينة ما بين حرتين.

(3)

الحديث فِى مصنف ابن أبى شيبة، ج 14 ص 199 - 200 كتاب (الرد على أبى حنيفة) رقم 18074 بلفظه.

وفى مصنف عبد الرزاق، ج 9 ص 261 باب: حرمة المدينة - حديث رقم 17148 عن زيد بن ثابت نحوه، وروى من طرق أخرى فِى أحاديث رقم 17145، 17146، 17148، 17149 نحوه أيضًا.

وفى المعجم الكبير للطبرانى، ج 5 ص 167 عن شرحبيل بن سعد أبو سعد، عن زيد بن ثابت - حديث رقم 4910، 4911، 4912 بلفظه، مع اختلاف يسير جدا.

وفى مجمع الزوائد للهيثمى، ج 3 ص 303 باب: حرمة صيدها - بلفظه عن شرحبيل يعنى ابن سعد. قال الهيثمى: رواه أحمد، والطبرانى فِى الكبير، وشرحبيل وثقه ابن حبان وضعفه الناس. وقد روى من طرق أخرى نحوه فِى المرجع المذكور.

وفى مسند الإمام أحمد، ج 5 ص 181 حديث زيد بن ثابت عن النبى صلى الله عليه وسلم بلفظه، عن شرحبيل، مع اختلاف يسير، وفى ص 192 نفس المرجع عن شرحبيل بن سعد، عن زيد بن ثابت نحوه. =

ص: 287

339/ 20 - "عَنْ زَيْد بن ثَابِت أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم رَخَّصَ فِى الْعَرَايَا أَنْ تُبَاعَ بخُرصها، وَلَمْ يُرَخص فِى غَيْرهِمَا".

عب، ش (1).

339/ 21 - "عَنْ أَبِى أمامة بن سَهْلِ بنِ حَنِيف قَالَ: رَأَيْتُ زَيْد بنَ ثَابِتٍ دَخَلَ الْمَسْجِدَ والإِمَامُ رَاكِعٌ فَاسْتَقْبَلَ ثَمَّ رَكَعَ، ثُمَّ دَبَّ رَاكِعًا حَتَّى وَصَلَ إِلَى الصَّفِّ".

عب، ش (2).

= وفى السنن الكبرى للبيهقى، ج 5 ص 199 كتاب (الحج) باب: ما جاء فِى حرم المدينة - بلفظه عن شرحبيل أبو سعد. وقال البيهقى: ويروى فيه أيضًا عن عبد الرحمن بن عوف مرفوعًا.

(1)

ورد فِى مصنف عبد الرزاق، ج 8 ص 103 باب: اشتراء التمر بالتمر فِى رؤوس النخل، حديث رقم 14486 بلفظه وزاد فيه (والعرايا التى تؤكل) قال الثورى: إذا اشترى تمرة ثم أثمرت أخرى فله ما خرج أول مرة) وأخرجه الشيخان البخارى، عن محمد بن يوسف، عن الثورى، عن يحيى، ومسلم من أوجه أخر عنه.

وفى المعجم الكبير للطبرانى، ج 5 ص 116 حديث رقم 4758، عن زيد بن ثابت، بلفظه.

وفى مسند الإمام أحمد، ج 5 ص 182 بلفظه.

وفى مصنف ابن أبى شيبة، ج 7 ص 131 كتاب (البيوع والأقضية) فِى المحاقلة والمزابنة حديث رقم 2634 بلفظ:(حدثنا أبو بكر، قال حدثنا ابن نمير، عن محمد بن إسحاق، عن نافع، عن ابن عمر قال: حدثنى زيد بن ثابت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن المحاقلة والمزابنة).

وفى سنن أبى داود، ج 3 ص 659 كتاب (البيوع الإجارات) باب: فِى بيع العرايا حديث رقم 3362 بلفظ: (حدثنا أحمد بن صالح، حدثنا ابن وهب، أخبرنى يونس، عن أبى شهاب، أخبرنى خارجة بن زيد ابن ثابت، عن أبيه، أن النبى صلى الله عليه وسلم رخص فِى بيع العرايا بالتمر والرطب).

(2)

ورد فِى مصنف عبد الرزاق، ج 2 ص 283 باب: من أدرك ركعة أو سجدة، حديث رقم 3380 بلفظ:(عبد الرزاق، عن ابن جريج، عن سعد بن إبراهيم أن زيد بن ثابت كان يركع ثم يتمشى راكعا).

وفى السنن الكبرى للبيهقى، ج 2 ص 90 باب: من ركع دون الصف. وفى ذلك دليل على إدراك الركعة ولولا ذلك لما تكلفوه بلفظ: (وأخبرنا أبو بكر بن الحارث، أنبأ أبو محمد بن حيان، أنبأ إبراهيم بن محمد ابن الحسن، أنبأ أبو عامر، ثنا الوليد بن مسلم، أخبرنى ابن ثوبان، عن أبيه، عن مكحول، عن أبى بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام أن أبا بكر الصديق، وزيد بن ثابت دخلا المسجد والإمام راكع ثم دبا وهما راكعان حتى لحقا بالصف. =

ص: 288

339/ 22 - "عَنْ زَيْد بن ثَابِت أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ صَلَاةِ الْخَوْفِ فَقَالَ: قامَ رَسولُ الله صلى الله عليه وسلم، فَصَلَّى بِهِم، فَقَامَ صَفٌ خَلْفَهُ، وَصَفٌّ مُوَازِى الْعَدُوِّ، فَصَلَّى بِهِم رَكْعَة، ثمَّ ذَهَبَ هَؤُلَاءِ إِلَى مَصَافِّ هَؤُلَاءِ، وَجَاءَ هَؤُلَاءِ فَصَلَّى بِهم رَكْعَةً، ثُمَّ انْصَرَفَ".

عب، ش (1).

339/ 23 - "عن إبْرَاهِيمَ قَالَ: كَانَ زَيْدُ بنُ ثَابِتٍ يُشْرِكُ الْجدَّ مَعَ الإِخْوَةِ وَالأَخَوَات إِلَى الثُّلُثِ، فَإِذَا بَلَغَ الثُّلُثَ أَعْطَاهُ الثُّلُثَ، وَكَانَ لِلإِخْوَةِ وَالأَخَوَاتِ مَا بَقِىَ، ويُقَاسِمُ بِالأَخِ للأَبِ ثُمَّ يَرُدُّ عَلَى أَخِيه، وَلَا يُورِّثُ أَخًا لأُمٍّ مَعَ جَدٍّ شَيْئًا، وَيُقَاسِمُ بِالإِخْوَةِ مِنَ الأَبِ الأَخَوَات مِنَ الأَبِ وَالأُمِّ وَلَا يُوَرِّثُهُم شَيْئًا، وَإذَا كَانَ أَخٌ لِلأَب وَالأُمِّ أَعْطَاهُ النِّصْفَ، وَإِذَا كَانَ أَخَوَاتٌ وَجَدٌّ أَعْطَاهُ مَعَ الأَخَواتِ الثُّلُث، وَلَهُنَّ الثُّلُثَانِ، فَإنْ كَانَتَا ابنتين (*) أَعْطاهُمَا النِّصْفَ وَلَهُ النِّصْفُ".

عب (2).

= وأخبرنا أبو زكريا أبى إسحاق المزكى، ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا بحر بن نصر، قال قرئ على ابن وهب أخبرك يونس بن يزيد، وابن أبى ذئب، عن ابن شهاب قال أخبرنى أبو أمامة بن سهل بن ضيف أنه رأى زيد بن ثابت دخل المسجد والإمام راكع فمشى حتى أمكنه أن يصل الصف، وهو راكع كبر فركع، ثم دبَّ وهو راكع حتى وصل الصف.

(1)

ورد فِى مصنف عبد الرزاق، ج 2 ص 510، 511 باب: صلاة الخوف حديث رقم 4250 بلفظه عن زيد ابن ثابت. وفى مصنف ابن أبى شيبة، ج 2 ص 461 كتاب (الصلوات) فِى صلاة الخوف كم هى؟ بلفظ:(حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان، عن الركين القزارى، عن القاسم بن حسان، عن زيد بن ثابت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى صلاة الخوف). قال سُفْيان فذكر مثل حديث ابن عباس. وحديث ابن عباس بلفظ حديث زيد بن ثابت، مع اختلاف يسير.

(*) كذا بالأصل وفى مصنف عبد الرزاق (فإن كانتا أختين أعطاهما النصف وله النصف).

(2)

ورد فِى مصنف عبد الرزاق، ج 10 ص 267 باب: فرض الجد حديث رقم 19063 بلفظه. وفى السنن الكبرى للبيهقى، ج 6 ص 250 كتاب (الفرائض) باب: كيفية المقاسمة بين الجد والأخوة والأخوات- روايات بلفظه؛ إلا أن فيها (فإن كانتا أختين مع الجد قسم لهما الشطر والجد الشطر) موافقة لرواية مصنف عبد الرزاق.

ص: 289

339/ 24 - "عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم جَعَلَ الرُّقْبَى لِلَّذِى أَرْقَبَهَا، وَالعُمْرَى لِلَّذِى أَعْمَرَهَا".

عب (1).

339/ 25 - "عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم حَرَّمَ مَا بَيْنَ لَابَتِى المَدِينَةِ مِن الصَّيْدِ وَالعِضَاه (*) ".

عب، وابن جرير (2).

339/ 26 - "عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ: فِى شِبْه العَمْدِ ثَلَاثُونَ حِقَّة، وَثَلَاثُونَ جَذَعَةً، وَأَرْبَعُونَ ثَنِيَّةً إلى بَازِلِ (* *) عَامهَا كُلُّهَا خَلِفَةٌ".

عب (3).

339/ 27 - "عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ: فِى الدَّامِيَةِ بَعِيرٌ، وَفِى الباضِعَةِ (* * *) بَعِيرَانِ، وَفِى المُتَلَاحِمَةِ (* * * *) ثَلَاثٌ مِن الإِبِلِ، وَفِى السمِحَاقِ (* * * * *) أَرْبَعٌ، وَفِى المُوضِحَةِ خَمْسٌ، وَفِى الهَاشِمَةِ عَشْرٌ، وَفِى المَنْقُولَةِ خَمْسَ عَشْرَةَ، وَفِى المَأمُومَةِ ثُلُثُ الدِّيَةِ، وَفِى الرَّجُلِ يُضْرَبُ حَتَّى يَذْهَبَ عَقْلُهُ الدِّيةُ كَامِلَةً، أَوْ يُضْرَبُ حَتَّى يَغُنَّ وَلَا يُفْهِمُ الدِّيَةُ

(1) ورد فِى مصنف عبد الرزاق 9/ 186 باب: العُمرى، حديث رقم 16875 بلفظه، وانظر فِى نفس المرجع 9/ 195 حديث رقم 16915.

(*) العضاه: كل شجر يعظم وله شوك، وَاحدُها عضاهة وعِضْهَة وَعِضةٌ بحذف الهاء الأصلية. مختار الصحاح.

(2)

ورد فِى مصنف عبد الرزاق باب: حرمة المدينة 9/ 261 حديث رقم 17148 بلفظه.

(* *) البازل من الإبل الذى تم ثمانى سنين، ودخل فِى التاسعة، وحينئذ يطلع نابه، وتكمل قوته، ثم يقال له بعد ذلك بازل عام، وبازل عامين. اهـ نهاية، ج 1 ص 125.

(3)

ورد فِى مصنف عبد الرزاق 9/ 384 باب: شبه العمد - حديث رقم 17220 بلفظه.

(* * *) الباضعة: هى التى تشق اللحم وتبضعه بعد الجلد.

(* * * *) والمتلَاحمة: هى التى أخذت فِى اللحم ولم تبلغ السمحاق.

(* * * * *) والسمحاق: قشرة رقيقة بين عظم الرأس ولحمه، النهاية.

ص: 290

كَامِلَةً، أَوْ حَتَّى يُبَحَ فَلَا يُفْهِمُ الدِّيةُ كَامِلَةً، وَفِى جَفْنِ العَيْنِ رُبُعُ الدِّيَةِ، وَفِى حَلَمَةِ الثَّدِى رُبُعُ الدِّيَةِ".

عب (1).

339/ 28 - "عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ: فِى المُوضحَةِ تَكُونُ فِى الرَّأسِ، وَالحَاجِبِ، وَالأَنْفِ سَوَاء".

عب (2).

339/ 29 - "عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ أَنهُ قَالَ: فِى الحَرْصَة (*) الَّتِى تَكُونُ بَيْنَ اللَّحْمِ وَالجِلْدِ والرَّأسِ خَمْسُونَ دِرْهَمًا".

عب (3).

339/ 30 - "عَنْ زَيْدٍ قَالَ: فِى شَحْمَةِ الأُذُنِ ثُلُثُ الدِّيَة".

عب (4).

(1) ورد فِى مصنف عبد الرزاق، ج 9 ص 312، 313 باب: الملطأة وما دون الموضحة حديث رقم 17342 بلفظه، وانظر الحديث الذى بعده رقم 17344، 17346.

وفى نفس المرجع فِى باب: الصوت والحنجرة ص 360 حديث رقم 17772 بلفظ: (عبد الرزاق، عن مجهر بن راشد، عن مكحول، عن قبيصة بن ذئيب، عن زيد بن ثابت فِى الرجل يضرب يذهب عقله الدية كاملة أو يضرب حتى يغن فلا يفهم الدية كاملة).

وفى نفس المرجع باب: الترقوة ص 364 حديث رقم 17592 بلفظ: (عبد الرزاق، عن محمد بن راشد، عن مكحول، عن قبيصة بن ذئيب، عن زيد قال: فِى حلمة الثدى ربع الدية).

(2)

ورد فِى مصنف عبد الرزاق باب: الموضحة فِى غير الرأس، ج 9 ص 311 حديث رقم 17333 بلفظه.

(*) حرص: فِى ذكر الشجاج "الحارصة" وهى التى تحرُصُ الجلد أى تشقُّه. يقال حرص القصار الثوب إذا شقه. اهـ نهاية 1/ 368.

(3)

ورد فِى مصنف عبد الرزاق، ج 9 ص 315 باب: الحَرصة حديث رقم 17352 بلفظ: (عبد الرزاق، عن ابن جريج، عن رجل، عن الشعبى، عن زيد بن ثابت أنه قال: فِى الحرصة التى تكون بين اللحم والجلد فِى الرأس خمسون درهما).

(4)

ورد فِى مصنف عبد الرزاق، ج 9 ص 325 باب: الأذن حديث رقم 17401 بلفظه.

ص: 291

339/ 31 - "عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ قالَ: فِى السِّنَنِ يُسْتَأنَى سَنَةً، فَإِنْ اسْوَدَّتْ فَفِيهَا العَقْلُ كَامِلًا، وَإلَّا فَمَا اسْوَدَّ مِنْهَا فَبِحَسَابِ ذلِكَ، وَفِى السِّنَنِ الزائدة ثُلُثُ السِّنَن، وَفِى الإصْبَعِ الزَّائِدِ ثُلُثُ الإصْبَعِ".

عب (1).

339/ 32 - "عب عَنْ أَبِى حَنِيفَةَ قَالَ: فِى سِنِّ الصَّبِىِّ الّذِى لَمْ يَثَّغِرْ (*) حُكْمٌ، قَالَ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ فِيهِ عَشَرَةُ دَنَانِيرَ، عن زيد".

......... (2).

339/ 33 - "عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ فِى (الصَّعَر (* *)) إذَا لَمْ يَلْتَفِتْ الدِّيَةُ كَامِلَةً".

عب (3).

(1) ورد فِى مصنف عبد الرزاق، ج 9 ص 348 باب: صدع السن، حديث رقم 17509 بلفظ:(عبد الرزاق، عن الحجاج بن أرطأة، عن مكحول، عن زيد بن ثابت قال: فِى السن يستأنى بها سنةً؛ فإن اسودت ففيها العقل كاملًا وإلّا فما اسود منها فحساب ذلك).

وفى الحيث رقم 17530 باب: السِّنن الزائدة - بلفظ: (عبد الرزاق، قال الحجاج، عن مكحول، عن زيد ابن ثابت قال: السن) الزائدة ثلث السنّ والحديث رقم 17531.

(*) فِى ج 1 ص 213 باب: الثاء مع الغين - من النهاية وفيه "كانوا يحبون أن يعلموا الصبى الصلاة إذا اثَّغَر"، الاثغار: سقوط سن الصبى ونباتها، والمراد هنا السقوط، يقال: إذا سقطت رواضع الصبى قيل: ثُغر فهو مثغور، فإذا نبتت بعد السقوط قيل: اثّغَر، واثغر بالثاء والتاء تقديره اثتغر، وهو افتعل من الثَّغَر وهو ما تقدم من الأسنان، فمنهم من يقلب تاء الافتعال ثاء ويدغم فيها الثاء الأصلية، ومنهم من يقلب الثاء الأصلية تاء ويدغمها فِى تاء الافتعال.

(2)

ورد فِى مصنف عبد الرزاق، ج 9 باب: أسنان الصبى الذى لم يثغر حديث رقم 17534 بلفظ: (عبد الرزاق، عن الثورى، عن الشعبى فِى أسنان الصبى الذى لم يثغر، قال: ليس عليه شئ)، وقال غيره: حكم، والحديث رقم 17535 بلفظ:(عبد الرزاق، عن أبى حنيفة قال: فيه حكم) وقال زيد بن ثابت: فيه عشرة دنانير.

(* *)(الصّعَر) بمهملتين محركة: هو ميل الوجه كله إلى ناحية واحدة بالتفات ظاهر.

ما بين القوسين صحح من مصنف عبد الرزاق.

(3)

ورد فِى مصنف عبد الرزاق، ج 9 ص 359 (باب: الصَّعَر) حديث رقم 17565 بلفظ: (عبد الرزاق، عن غير واحد، عن الحجاج، عن مكحول، عن زيد بن ثابت فِى الصغَر إذا لم يلتفت الدية كاملة).

ص: 292

339/ 34 - "عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ أَنَّهُ قَضَى فِى فَقَارِ الظَّهر بِالدَّيَةِ كَامِلَةً، وَهِىَ أَلْفُ دِينارٍ، وَهِىَ اثْنَتَانَ وَثَلَاثُونَ فِقَارَةً، فِى كُلِّ فقَارَةٍ أَحَدٌ وَثَلاثُونَ دينَارًا وَرُبُعٌ، إِذَا كُسِرَتْ ثُمَّ بَرَأَتْ عَلَى غَيْرِ عَثَمٍ (*)، فإنْ بَرَأَتْ عَلَى عَثَم فَفِى كَسْرها أَحَدٌ وَثَلَاثُونَ دِينَارًا وَرُبُعُ دِينَارٍ، وَفِى عَثَمِها مَا فِيهِ مِنْ الْحُكْمِ المُسْتَقْبَلِ سِوَى ذَلِكَ".

عب (1).

339/ 35 - "عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ: فِى الَمْرأَةِ يُفْضِيهَا زَوْجُهَا إِنْ حَبَسَتْ الحَاجَتَيْنِ وَالوَلَدَ فَفِيهَا ثُلُثُ الديَةِ، وَإنْ لَمْ تَحْبِسْ الحَاجَتَيْنِ وَالوَلَدَ فَفِيهَا الدِّيَةُ كَامِلَةً".

عب (2).

339/ 36 - "عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ فِى الظُّفْرِ تَبْلُغُ إنْ خَرَجَ أَسْودَ أَوْ لَمْ يَخْرُجْ فَفِيهِ عَشَرَةُ دَنَانِيرَ، وَإنْ خَرَجَ أَبْيَضَ فَفِيهِ خَمْسةُ دَنَانيرَ".

عب (3).

339/ 37 - "عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ: الخِلسة الظَّاهِرَةُ لَا قَطْعَ فِيهَا، وَلكِنْ نَكَالٌ وَعُقُوبَةٌ".

(*) العَثمُ: إساءة الجبر حتى يبقى فيه أودٌ كهيئة المشش، (لسان العرب مادة عثم).

(1)

ورد فِى مصنف عبد الرزاق، ج 9 ص 366 باب: الفقار - حديث رقم 17606 بلفظ: (عبد الرزاق، بن ابن جريج قال: أخبرت، عن الشعبى أن زيدًا قضى فِى فقار الظهر كله بالدية كاملة وهى ألف دينار، وهى اثنتان وثلاثون فقارا كل فقارة أحد وثلاثون دينارا إذا كسرت ثم برأت على غير عثم، فإن برأت على عثم ففى كسرها أحد وثلاثون دينارا وربع دينار، وفى عثمها ما فيه من الحكم المستقبل سوى ذلك".

وقال عبد الرزق: قال سفيان فِى الفقارة حكم اهـ.

(2)

ورد فِى مصنف عبد الرزاق، ج 9 ص 377 باب: الإفضاء - حديث 17667 بلفظه.

(3)

ورد فِى مصنف عبد الرزاق، ج 9 ص 393 باب: الظفر - حديث رقم 17745 بلفظ: (عبد الرزاق قال: قال الحجاج، عن مكحول، عن زيد بن ثابت فِى الظفر يقلع: إن خرج أسود أو لم يخرج ففيه عشرة دنانير، وإن خرج أبيض ففيه خمسة دنانير).

ص: 293

عب (1).

339/ 38 - "عب، عَنْ مُعْمرٍ، عَنْ قَتَادَةَ أَنَّ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ قَالَ: وَلَدُ المُلَاعَنَةِ تَرِثُ أُمّهُ مِنْه الثُّلُث، وَمَا بَقِىَ فِى بَيْتِ المَالِ، وَقَالَه ابْنُ عَبَّاسٍ أَيْضًا".

عب (2).

339/ 39 - "عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ فِى الأَمَةِ يُطَلِّقهَا زَوْجُهَا الْبَتَّةَ ثُمَّ يَشْترِيهَا أَنَّهُ لَا تَحِلُّ لَهُ حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ".

مالِك، عب (3).

339/ 40 - "عَنْ عَمَّارِ بْنِ أَبِى عَمَّارٍ أَنَّ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ رَكِبَ يَوْمًا. فَأخذَ ابْنُ عَبَّاسٍ بِرِكَابِهِ، فَقَالَ لَهُ شَيْخٌ: يَا بْنَ عَمِّ رَسُولِ الله، فَقَالَ: هَكَذَا أُمِرْنَا أَنْ نَفْعَلَ بِعُلَمَائِنَا وكُبَرائِنَا، فَقَالَ زَيْدٌ: أَرِنِى يَدَكَ، فَأَخْرَجَ يَدَهُ فَقَبَّلَهَا، فَقَالَ: هكَذَا أُمِرْنَا أَنْ نَفْعَلَ بِأَهْلِ بَيْتِ نَبِيِّنَا".

(1) ورد فِى مصنف عبد الرزاق، ج 10 ص 208 باب: الاختلاس حديث رقم 18850 بلفظ: (أخبرنا عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهرى قال: اختلس رجل متاعا، فأراد مروان أن يقطع يده، فقال له زيد بن ثابت: تلك الخلسة الظاهرة، لا قطع فيها، ولكن نكال وعقوبة).

(2)

ورد فِى مصنف عبد الرزاق، ج 7 ص 125 باب: ادعاء المرأة الولد، وباب ميراث الملاعنة حديث رقم 12485 بلفظ:(عبد الرزاق، عن معمر، عن قتادة أن زيد بن ثابت قال: ترث أمه منه الثلث، وما بقى فِى بيت المال، وقاله ابن عباس أيضًا).

(3)

ورد فِى الموطأ للإمام مالك كتاب (النكاح) باب 13 (ما جاء فِى الرجل يملك امرأته وقد كانت تحته ففارقها) حديث رقم 30 بلفظ: (حدثنا يحيى، عن مالك، عن ابن شهاب، عن أبى عبد الرحمن، عن زيد بن ثابت أنه كان يقول، فِى الرجل يطلق الأمة ثلاثا ثم يشتريها: إنها لا تحل له حتى تنكح زوجا غيره). وفى مصنف عبد الرزاق، ج 7 ص 245 باب: الأمة تكون عند الرجل فيطلقها ثم يشتريها حديث رقم 12991، 12992 الأول نحوه، والثاني بلفظه، وقال عبد الرزاق آخره: قاله مالك وقاله ابن المسيب وسليمان بن يسار.

ص: 294

كر (1).

339/ 41 - "عَنِ الزُّهْرِىِّ قَالَ: بَلَغَنَا أَنَّ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ كَانَ يَقُولُ: إِذَا سُئِلَ عَنِ الأَمْرِ أَكَانَ هَذَا؟ فَإِنْ قَالُوا: نَعَمْ قَدْ كَانَ، حَدَّثَ فِيهِ بِالَّذِى يَعْلَمُ وَالّذِى يَرى، وَإنْ قَالُوا: لَمْ يَكُنْ، قَالَ: فَذَرُوهُ حَتَّى يَكُونَ".

الدارمي، كر (2).

339/ 42 - "عَنْ عَبْدِ الله بْنِ دِينَارٍ البَهْرَانِى قَالَ: كَتَبَ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ إلى أُبَىِّ بْنِ كَعْبٍ: أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ الله جَعَلَ اللسَانَ ترْجُمَانًا لِلْقَلْبِ، وَجَعَلَ القَلْبَ وِعَاءً وَرَاعِيًا يَنْقَادُ لَهُ اللِّسَانُ لِمَا هَدَاهُ لَهُ الْقَلْبُ، فَإذَا كَانَ القَلْبُ عَلى طَرَفِ اللِّسَانِ جَاءَ الكَلَامُ وَائْتَلَفَ القَوْلُ وَاعْتَدَلَ، وَلَمْ يَكنْ للِّسَانِ عَثْرَةٌ وَلَا زَلَّةٌ، وَلَا حِلْمَ لمَنْ لَمْ يَكُنْ قَلْبُهُ مِنْ بَيْن يَدَىْ لِسَانهِ، فَإذَا تَرَكَ الرَّجُلُ كَلَامَهُ بِلِسَانِهِ وَخَالَفَهُ عَلَى ذَلِكَ قَلْبُهُ خَدَعَ بِذَلِكَ نَفْسَهُ، وَإذَا وَزَنَ الرَّجُلُ كَلَامَهُ بِفعْلِهِ صَدَّقَ ذَلِكَ مَوَاقِعَ حَدِيثِهِ، تَذَكَّرْ هَلْ وَجَدْتَ بَخِيلًا إِلَّا هُوَ يَجُودُ بِالْقَوْلِ وَيضِنُّ بِالْفِعْلِ؛ وَذَلِكَ لأَنَّ لِسَانَهُ بَيْنَ يَدَىْ قَلْبِهِ، تذكر هَلْ تَجدُ عِنْدَ أَحَدٍ شَرَفًا أَوْ مُرُوءَةً إِذَا لَمْ يَحْفَظْ مَا قَالَ ثُمَّ يُتْبِعُهُ وَيَقُولُ مَا قَالَ وَهُوَ يَعْلَمُ أَنَّهُ حَقٌّ عَلَيْهِ وَاجِبٌ حِينَ يَتَكَلَّمُ لَا يَكُونُ بَصِيرًا بِعُيُوبِ النَّاسِ؛ فَإِنَّ الّذِى يُبْصِرُ عُيُوب النَّاسِ وَيَهُونُ عَلَيْهِ عَيْبُهُ كَمَنْ يَتَكَلَّفُ مَا يُؤمَرُ به وَالسَّلَامُ".

(1) ورد فِى تهذيب ابن عساكر، ج 5 ص 451، 452 بلفظه.

وأورده الطبرانى فِى الكبير، ج 5 ص 313 حديث 4746 جزءًا منه مختصرا.

وفى مجمع الزوائد للهيثمى، ج 9 ص 345 باب:(ما جاء فِى زيد بن ثابت) بلفظ: (عن الشعبى أن زيد بن ثابت كبر على أمه أربعا، ثم أتى بدابة فأخذا له ابن عباس بالركاب، فقال له زيد: دعه أو ذره، فقال ابن عباس: هكذا نفعل بالعلماء الكبراء).

وقال الهيثمى: رواه الطبرانى، ورجاله رجال الصحيح؛ غير رزين الرمانى وهو ثقة.

وفى المستدرك للحاكم، ج 3 ص 428 نحوه.

(2)

ورد فِى تهذيب ابن عساكر، ج 5 ص 452 بلفظه.

وفى سنن الدارمى، ج 1 ص 47 باب: 18 كراهية الفتيا، حديث رقم 124 بلفظه.

ص: 295

كر (1).

339/ 43 - "عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ: دَخَلَ سَعْدُ بنُ عُبَادَةَ عَلَى رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم وَمَعَهُ ابْنُهُ فَسَلَّمَ، فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم ههُنَا هَهُنَا، وَأَجْلَسَهُ عَنْ يَمِينِه، وَقَالَ: مَرْحَبًا بِالأَنْصَارِ، مَرْحَبًا بِالأَنْصَارِ، وَأَقَامَ ابْنهُ بَيْنَ يَدَىْ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم اجْلِسْ فَجَلَسَ، فَقَالَ: ادْنُ فَدَنَا فَقَبَّلَ يَدَىْ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم وَرِجْلَهُ، فَقَالَ النبىُّ صلى الله عليه وسلم وَأَنَا فِى الأَنْصَارِ وَأَنَا فِى فراخ (*) الأَنْصَارِ، فَقَالَ سَعْدٌ: أَكْرَمَكَ الله كَمَا أَكْرَمْتَنَا، فَقَالَ: إنَّ الله قَدْ أَكْرَمَكُمْ قَبْلَ كَرَامَتِى، إِنَّكُمْ سَتَلْقَوْنَ بَعْدِى أَثَرَةً فَاصْبِرُوا حَتَّى تَلْقَوْنِى عَلى الحَوْضِ".

كر، وفيه "عاصم بن عبد العزيز الأشجعى"، قال قط: ليس بالقوى (2).

339/ 44 - "عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ: قَدْ تَرَكْتُ فِيكُمْ خَلِيفَتَيْنِ: كِتَابَ الله، وَأَهْلَ بَيْتِى، يَرِدَانِ عَلَىَّ الْحوضَ جَمِيعًا".

(1) ورد فِى تهذيب ابن عساكر، ج 5 ص 452، 453 بلفظه مع تفاوت يسير.

(*) فِى فراخ الأنصار أيفى مقرهم ومساكنهم يلازمهم ولا يفارقهم (نهاية 3/ 425).

(2)

آخر الحديث من قوله: إنكم ستلقون بعدى أثرة

إلخ فِى صحيح البخارى فِى باب: مناقب الأنصار والذين تبوؤا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم-، وفى باب: قول النبى صلى الله عليه وسلم لولا الهجرة لكنْتُ من الأنصار وفى باب إخاء النبى صلى الله عليه وسلم بين المهاجرين والأنصار، وفى باب: حب الأنصار، وفى باب: اتباع الأنصار، وفى باب: فضل دور الأنصار، وفى باب: قول النبى صلى الله عليه وسلم للأنصار اصبروا حتى تلقونى على الحوض، بلفظه: ونحوا منه، ج 5 ص 37، 39، 38، 40، 41 طبعة الشعب، وفى كتاب المغازى أيضًا باب: غزوة الطائف، ج 5 ص 199، 200 من نفس الطبعة، بلفظه.

وأورده مسلم فِى صحيحه، ج 2 ص 733، 738 كتاب (الزكاة) باب: إعطاء المؤلفة قلوبهم على الإسلام وتصبر من كمل إيمانه حديث رقم 1059، 1061 بلفظه الجزء الأخير من الحديث (إنكم ستلقون .... إلخ).

وفى مسند الإمام أحمد 3/ 166، 169، 188، 201، 246، 249.

ص: 296

ابن جرير (1).

339/ 45 - "عَنِ ابْنِ الدَّيْلَمِىِّ قَالَ: أَتَيْتُ أُبىَّ بْنَ كَعْبٍ فَقُلْتُ: وَقَعَ فِى قَلْبِى شَىْءٌ مِنَ القَدَرِ، فَحَدِّثْنِى بِشَىْءٍ يَذْهَبُ بِهِ عَنِّى. قَالَ: إِنَّ الله تبارك وتعالى لَوْ عَذَّبَ أَهْلَ سَمَاوَاتِهِ وَأَهْلَ أَرْضِهِ عَذَّبَهُم وَهُوَ غَيْرُ ظَالِمٍ لَهُمْ، وَلَوْ رَحِمَهُمْ كَانَتْ رَحْمَتُهُ خَيْرًا لَهُمْ مِنْ أَعْمَالِهِمْ، وَلَوْ أَنْفَقْتَ مِثْلَ جَبَلِ أُحُدٍ ذَهَبًا فِى سَبيلِ الله مَا تَقَبَّلَهُ الله مِنْكَ حَتَّى تُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ، وَتَعْلَمَ أَنَّ مَا أَصَابَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَكَ، وَمَا أَخْطَأَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَكَ، وَلَوْ مُتَّ عَلَى غَيْرِ ذَلِكَ لَدَخَلْتَ النَّارَ، فَأَتَيْتُ حُذَيْفَةَ، فَقَالَ لِى مِثْلَ ذَلِكَ، فَأَتَيْتُ عَبْدَ الله بْنَ مَسْعُودٍ، فَقَالَ لِى مِثْلَ ذَلِك، فَأَتَيْتُ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ فَحَدَّثَنِى عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم مِثْل ذَلِكَ".

ابن جرير (2).

339/ 46 - "عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ؟ فَقَدتُ آيَةً كُنْتُ أَسْمَعُهَا مِنْ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم لَمَّا كُتِبَ الْمَصَاحِفُ فَوَجَدتُّهَا مَعَ خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ، وَكَانَ خُزيْمَةُ يُدْعَى ذَا الشَّهَادَتَيْنِ: {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ

} الآية".

(1) الحديث فِى المعجم الكبير للطبرانى 5/ 170، 171 فِى (مرويات القاسم بن حسان عن زيد بن ثابت) رقم 4921 مع اختلاف يسير، وزاد:"وإنهما لم يفترقا" قبل "علىَّ الحوض".

وأخرجه الإمام أحمد فِى مسنده 5/ 189 فِى (حديث زيد بن ثابت عن النبى صلى الله عليه وسلم) مع اختلاف يسير.

وأخرجه الهيثمى فِى مجمع الزوائد 9/ 162، 163 كتاب (الفضائل) باب: فِى فضل أهل البيت رضي الله عنهم مع تفاوت يسير، وزيادة:"حبل ممدود ما بين السماء والأرض، أو ما بين السماء إلى الأرض" بعد قوله: "كتاب الله".

وقال الهيثمى: رواه أحمد، وإسناده جيد.

(2)

الحديث فِى مسند الإمام أحمد 5/ 185 (حديث زيد بن ثابت)، عن النبى صلى الله عليه وسلم باختصار، عن ابن الديلمى، وانظر مسند الإمام أحمد أيضًا 5/ 189 بمعناه، مع اختلاف فِى اللفظ وتقديم وتأخير.

وأخرجه أبو داود فِى سننه 5/ 75 كتاب (السنة) باب: فِى القدر رقم 4699، عن ابن الديلمى، مع اختلاف يسير فِى بعض ألفاظه.

وأخرجه ابن ماجه فِى سننه 1/ 29، 30 رقم 77 فِى (المقدمة) باب: فِى القدر، مع اختلاف يسير وزيادة فِى بعض ألفاظه، عن ابن الديلمى.

ص: 297

أبو نعيم (1).

339/ 47 - "ص. ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِى الزِّنَادِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ خَارِجَةَ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ: أَنَّهُ أَوَّلُ مَنْ أَعَالَ فِى الْفَرَائِضِ، وَأَكْثَرُ مَا بَلَغَ الْعَوْلُ مِثْلُ ثُلُثَىْ رَأسِ الْفَرِيضَةِ".

....... (2).

339/ 48 - "عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ: يَحْجُبُ الرَّجُلُ أُمَّهُ كَمَا تَحْجُبُ الأُمُّ أُمَّهَا مِنَ السُّدُسِ".

ص (3).

(1) الحديث فِى المعجم الكبير للطبرانى 4/ 95 رقم 3712 فِى (مرويات زيد بن ثابت عن خزيمة) بلفظ: (عن خارجة بن زيد قال: قال زيد بن ثابت: لما كتبنا المصاحف فقدت آية كنت أسمعها من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فوجدتها عند خزيمة ابن ثابت الأنصاري: {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا}، قال: وكان خزيمة يدعى ذا الشهادتين).

ورواه الطبرانى فِى معجمه الكبير أيضًا 5/ 141 رقم 4841 فانظره.

وأخرجه البخارى فِى صحيحه 6/ 146 سورة الأحزاب الآية 23 بلفظ: (عن الزهرى قال: أخبرنى خارجة ابن زيد بن ثابت أن زيد بن ثابت قال: لما نسخنا الصحف فِى المصاحف فقدت آية من سورة الأحزاب كنت أسمع رسول الله يقرؤها لم أجدها مع أحد إلا مع خزيمة الأنصارى الذى جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم شهادته شهادة رجلين: {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ

}).

وانظر المصنف لعبد الرزاق 11/ 235 باب: أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم رقم 20416 مَع تقديم وتأخير.

(2)

أورده سعيد بن منصور فِى سننه 1/ 43 رقم 33 باب: (فِى العول) بلفظه ما عدا كلمة (أعال) فإنها بلفظ (عال) عن زيد بن ثابت.

وفى السنن الكبرى للبيهقى 6/ 253 كتاب (الفرائض) باب: العول فِى الفرائض، بلفظ قريب.

والعول: في الفريضة، يقال: عالت الفريضة: إذا ارتفعت وزادت سهامها على أصل حسابها الموجب عن عدد وارثيها، كمن مات وخلف ابنتين وأبوين وزوجة: فللابنتين الثلثان، وللأبوين السدسان، وهما الثلث، وللزوجة الثمن، فمجموع السهام واحد وثمن واحد، فأصلها ثمانية، والسهام تسعة وهذه المسألة تسمى فِى الفرائض: المنبرية؛ لأن عليًا سئل عنها وهو على المنبر، فقال من غير روية: صار ثُمنها تُسعا.

(3)

أورده سعيد بن منصور فِى سننه 1/ 56 رقم 88 باب: الجدات، بلفظه

ص: 298

339/ 49 - "عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ: لَا يَرِثُ ابْنُ أُخْتٍ، وَلَا ابْنَةُ أَخٍ، وَلَا بِنْتُ عَمٍ، وَلَا خَالٌ، وَلَا عمَّةٌ، وَلَا خَالَةٌ".

ص (1).

339/ 50 - "عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم وَنَحْنُ عِنْدَهُ: طُوبَى لِلشَّامِ، قُلْنَا: مَا نَالَهُ يَا رَسُولَ الله؟ قَالَ: إِنَّ الرَّحْمنَ لَبَاسِطٌ رَحْمَتَهُ عَلَيْهِ".

كر (2).

339/ 51 - "عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ: شَكَوْتُ إِلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم أَرَقًا أَصَابَنِى. قَالَ: قُلْ: اللَّهُمَّ غَارَتِ النُّجُومُ، وَهَدَأَتِ الْعُيُونُ، وَأَنْتَ حَىُّ قَيُّومٌ، لَا تَأخُذُكَ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ، يَا حَىُّ يَا قَيُّومُ أهْدئ لَيْلِى، وَأَنِمْ عَيْنِى. فَقُلْتُهَا، فَأَذْهَبَ الله عَنِى مَا كُنْتُ أَجِدُ".

ع، كر (3).

(1) أورده سعيد بن منصور فِى سننه 1/ 72 رقم 170 باب: (العمة والخالة)، بلفظه، عن زيد بن ثابت.

(2)

الحديث فِى المعجم الكبير للطبرانى 5/ 176 فِى مرويات عبد الرحمن بن شماسة المهرى، عن زيد بن ثابت رقم 4935 بلفظه؛ إلا أنه قال:"ما باله" بدل "ما ناله".

وأخرجه الهيثمى فِى مجمع الزوائد 10/ 60 باب: ما جاء فِى فضل الشام - بلفظ: (وعن زيد بن ثابت قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن عنده: "طوبى للشام، قلنا: ما له يا رسول الله، قال: إن الرحمن لباسط رحمته عليه)، قلت: له عند الترمذى: إن ملائكة الرحمن لباسطة أجنحتها على الشام- وقال الهيثمى: رواه الطبرانى، ورجاله رجال الصحيح.

(3)

الحديث فِى الأذكار النووية باب: ما يقول إذا قلق فِى فراشه فلم ينم ص 81 قال: (روينا فِى كتاب ابن السنى، عن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال: شكوت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أرقا أصابنى، فقال: قل: اللهم غارت النجوم، وهدأت العيون، وأنت حى قيوم، لا تأخذك سنة ولا نوم، يا حى يا قيوم أهْدِئْ لَيْلى، وأنم عينى، فقلتها، فأذهب الله عز وجل عنى ما كنت أجد).

وأخرجه الهيثمى فِى مجمع الزوائد 10/ 128 كتاب (الأذكار) باب: ما يقول إذا أرق أو فزع - عن زيد بن ثابت، مع اختلاف فِى اللفظ.

وقال الهيثمى: رواه الطبرانى، وفيه عمرو بن الحصين العقيلى، وهو متروك.

وأخرجه أبو بكر بن السنى فِى عمل اليوم والليلة ص 212 باب: ما يقول إذا أصابه الأرق- رقم 747 بلفظه عن زيد بن ثابت. وانظر المعجم الكبير للطبرانى 5/ 134 رقم 4817.

ص: 299

339/ 52 - "عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم فِى غَزْوَةِ (تَبُوكَ) خيبر، فَأَصَابَنَا (*) ضِبَابًا، فَاشْتَوَى النَّاسُ مِنْهَا، وَاشْتَوَيْتُ، ثُمَّ أتَيْتُ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم فَوَضَعْتهُ بَيْنَ يَدَيْهِ، فَأَخَذَ عُودًا فَجَعَلَ يَعُدُّ أَصَابِعَهُ، فَقَالَ: إِنَّ أُمَّةً مِنَ الأُمَمِ مُسِخَتْ دَوَابَّ، فَلَا أَدْرِى أَىّ أُمَّةٍ هِىَ؟ فَلَمْ يَأَكُلْ مِنْهَا. فَقُلْتُ لَهُ: إِنَّ النَّاسَ قَدْ أَكَلُوا مِنْهَا. فَلمْ يَأمُرْهُمْ وَلَمْ يَنْهَهُمْ".

ع، كر (1).

339/ 53 - "أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ فَخَرَجَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم وَأَنَا مَعَهُ فَقَارَبَ بَيْنَ الْخُطَا، وَقَالَ: إِنَّمَا جَعَلْتُ هَذَا لِيَكْثُرَ عَدَدُ خُطَاىَ فِى طَلَبِ الصَّلَاةِ".

طب: عن زيد بن ثابت (2).

339/ 54 - "فِى زَوْجٍ وَأَبَوَيْنِ: لِلزَّوْجِ النِّصْفُ، وَلِلأُمِّ ثُلُثُ مَا بَقِى (وَلَلأَبِ) (*) الْفَضْلُ".

(*) هكذا بالأصل، وفى المراجع (أصبنا) وهو الصحيح.

(1)

الحديث فِى سنن النسائى 7/ 199 كتاب (الصيد والذبائح) باب: الضب، مع اختلاف يسير فِى بعض ألفاظه عن زيد بن وهب، عن ثابت بن زيد الأنصارى.

وأخرجه ابن أبى شيبة فِى مصنفه 8/ 85، 86 كتاب (العقيقة) باب: ما قالوا فِى أكل الضب - رقم 4415 بلفظ النسائى وسنده.

وأخرج مثله أبو داود فِى سننه 4/ 154، 155 رقم 3795 كتاب (الأطعمة) باب: فِى أكل الضب- عن زيد ابن وهب، عن ثابت بن وديعة. وانظر إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين للزبيدى 6/ 35 كتاب (الحلال والحرام) باب: فِى مراتب الشبهات ومثاراتها وتمييزها من الحرام

إلخ فقد أورده من رواية ثابت ابن وديعة، ومن طريق زيد بن وهب، عن عبد الرحمن بن حسنة كذلك.

(2)

الحديث فِى المعجم الكبير للطبرانى 5/ 126 مرويات أنس بن مالك، عن زيد بن ثابت رقم 4798 بلفظه.

وفى مجمع الزوائد للهيثمى 2/ 32 كتاب (الصلاة) باب: كيف المشى إلى الصلاة، مع اختلاف فِى بعض الألفاظ.

وقال الهيثمى: رواه الطبرانى فِى الكبير، وله فِى رواية أخرى:"إنما فعلت هذا لتكثير خطاى فِى طلب الصلاة"، وفيه الضحاك بن نبراس وهو ضعيف، ورواه موقوفا على زيد بن ثابت ورجاله رجال الصحيح.

(*) ما بين القوسين فِى الأصل (وللأم) أثبتناه من الكنز والمراجع الأخرى، وهو الصحيح.

ص: 300

عب (1).

339/ 55 - "عَنِ الشَّعْبِىِّ قَالَ: كَانَ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ يَقْضِى لِلْجَدَّتَيْنِ أَيَّتهُمَا كَانَتْ أَقْرَبَ فَهِىَ أَوْلَى، وَكَانَ ابْنُ مَسْعُودٍ يُسَوِّى بَيْنَهُنَّ إِذَا كَانَتْ أَقْرَبَ أَو لَمْ تَكُنْ أَقْرَبَ".

عب (2).

339/ 56 - "عَنِ ابْنِ الْمُسَيَّبِ قَالَ: كَانَ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ لَا يُوَرِّثُ الْجَدَّةَ أُمَّ الأَبِ وَابْنُهَا حَىٌّ".

عب (3).

339/ 57 - "عَنِ الشَّعْبِىِّ قَالَ: مَا رَدَّ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ عَلى ذَوِى الْقَرَابَاتِ شَيْئًا قَطُّ".

عب (4).

(1) ورد فِى مصنف عبد الرزاق 10/ 254 رقم 19021 كتاب (الفرائض) بلفظه، عن زيد بن ثابت رضي الله عنه.

وفى سنن الدارمى 2/ 249 رقم 2873 ومن كتاب (الفرائض) باب: فِى زوج وأبوين وامرأة وأبوين، بلفظ:(عن زيد بن ثابت أنه قال فِى امرأة تركت زوجها وأبويها: للزوج النصف، والأم ثلث ما بقى).

وأخرجه البيهقى فِى سننه الكبرى 6/ 228 كتاب (الفرائض) باب: فرض الأم- بلفظ: "عن عكرمة قال: أرسلنى ابن عباس إلى زيد بن ثابت أسأله عن زوج وأبوين فقال زيد: للزوج النصف، وللأم ثلث ما بقى، وللأب بقية المال

إلخ".

وهذه مسألة خلافية بين الصحابة - رضوان الله عليهم-؛ فإن ابن عباس يعطيها ثلث المال.

(2)

ورد فِى مصنف عبد الرزاق 10/ 276 رقم 19089 كتاب (الفرائض) باب: فرض الجدات، بلفظه.

وبمعناه أخرجه البيهقى فِى السنن الكبرى كتاب (الفرائض) باب: توريث القربى من الجدات دون البعدى 6/ 237 بروايتين. الأولى من طريق محمد بن سالم، عن الشعبى. والثانية من طريق الأعمش، عن إبراهيم.

(3)

ورد فِى مصنف عبد الرزاق 10/ 279 رقم 19099 كتاب (الفرائض) باب: فرض الجدات- بلفظه.

وأخرجه البيهقى فِى السنن الكبرى 6/ 225 كتاب (الفرائض) باب: لا يرث مع الأب أبواه- بنحوه.

(4)

ورد فِى مصنف عبد الرزاق 10/ 287 رقم 19131 كتاب (الفرائض) باب: ذوو السهام- بلفظه.

وأخرجه سعيد بن منصور فِى سننه 1/ 60 رقم 113 كتاب (أصول الفرائض) باب: ما جاء فِى الرد، بلفظه، وزيادة "كان يعطى أهل الفرائض فرائضهم، ويجعل ما بقى فِى بيت المال إذا لم يكن عصبة". =

ص: 301

339/ 58 - "عَنْ خَارِجَةَ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ زَيْدٍ: أَنَّهُ كَانَ يُعْطِى أَهْلَ الْفَرَائِضِ فَرَائِضَهُمْ، وَيَجْعَلُ مَا بَقِىَ فِى بَيْتِ الْمَالِ".

عب (1).

339/ 59 - "عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ: أَنَّهُ وَرَّثَ الأَحْيَاءَ مِنَ الأَمْواتِ، وَلَمْ يُوَرث الْمَوْتَى بَعْضَهُمْ مِنْ بَعْضٍ، وَكَانَ ذَلِكَ يَوْمَ الْحَرَّةِ (*) ".

عب (2).

= وبنحوه أخرجه البيهقى فِى السنن الكبرى 6/ 244 كتاب (الفرائض) باب: من جعل ما فضل عن أهل الفرائض ولم يخلف عصبة ولا مولى فِى بيت المال، ولم يرد على ذى فرض شيئا.

(1)

ورد فِى مصنف عبد الرزاق 10/ 287 كتاب (الفرائض) باب: ذوو السهام- بلفظه.

وانظر سنن سعيد بن منصور 1/ 60 برقم 113، 114 باب: ما جاء فِى الرد، فقد أورده بمعناه، وأورده مع اختلاف يسير.

(*)(الحرة): الأرض ذات الحجارة السود، والحرة أيضًا: أرض بظاهر المدينة بها حجارة سود كثيرة، ويوم الحرة: يوم مشهور في الإسلام أيام يزيد بن معاوية، لما انتهب المدينة عسكره من أهل الشام الذين ندبهم لقتال أهل المدينة من الصحابة والتابعين، وأمَّر عليهم مسلم بن عقبة المرى فِى ذى الحجة سنة ثلاث وستين، وعقيبها هلك يزيد. اهـ: النهاية، مادة (حرر) بتصرف.

(2)

ورد فِى مصنف عبد الرزاق 10/ 298 رقم 19166 كتاب (الفرائض) باب: الغُرْقى- بلفظه وسنده.

وانظر السنن الكبرى للبيهقى 6/ 222 كتاب (الفرائض) باب: ميراث من عُمى موته- بلفظ قريب.

ص: 302