الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(مُسْندُ سَعدِ بْن عُبادة رضي الله عنه
-)
350/ 1 - " عَنْ سَعْد بْن عُبَادَةَ: أَنَّهُ أَتَى النَّبىَّ صلى الله عليه وسلم بِصَحْفَةٍ أَوْ جَفْنَةٍ مَمْلُوءَةٍ مُخّا، فَقَالَ: يَا أَبا ثَابِتٍ مَا هَذا؟ ! قَالَ: وَالَّذِى بَعَثَكَ بِالْحَقِّ لَقَدْ نَحَرْتُ أَرْبَعِينَ ذَاتَ كَبِدٍ، فَأحْبَبْتُ أَنْ أُشْبعَكَ مِنَ الْمُخِّ، فَأَكَلَ النَّبىُّ صلى الله عليه وسلم وَدَعَا لَهُ بِخَيْرٍ".
كر (1).
350/ 2 - "عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ قَالَ: بَايَعَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم-عِصَابَةٌ مِنْ أَصْحَابِهِ عَلَى المَوْتِ يَوْمَ أُحُدٍ حِينَ انْهَزَمَ الْمُسْلِمُونَ، فَصَبَرُوا، وَكُرِّمُوا، وَجَعَلُوا يَشْتَرُونَ أَنْفُسَهُمْ، يَقُولُ الرَّجُلُ مِنْهُمْ: نَفْسِى لِنَفْسِكَ الْفِدَاءُ يَا رَسُولَ اللهِ وَجْهِى لوَجْهِكَ الْوِقَاءُ يَا رَسُولَ اللهِ وَهُمْ يَحْمُونَهُ وَيَقُونَهُ بِأَنْفُسِهِمْ حَتَّى قُتِلَ مِنْهُمْ مَنْ قُتِلَ، وَهَمَّ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ، وَعَلِىٌّ، وَالزُّبَيْرُ، وَطَلْحَةُ، وَسَعْدٌ، وَسَهْلُ بْنُ حَنِيفٍ، وَابْنُ أَبِى الأَفْلَحِ، وَالْحَارِثُ بْنُ الصَّمَةِ، وَأَبُو دُجَانَةَ، وَالْحَبابُ بْنُ الْمُنْذِرِ، قَالَ: وَنَهَض رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى الصَّخْرَةِ لِيَعْلُوهَا، وَقَدْ ظَاهَر دِرْعَيْنِ (*)، فَلَمْ يَسْتَطِعْ فَاحْتَمَلَهُ طَلْحَةُ بْنُ عَبَيد اللهِ، فَأَنْهَضَهُ حَتَّى اسْتَوَى عَلَيْهَا، فَقالَ رسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: أُوْجَبَ (* *) طَلْحَةُ".
كر (2).
350/ 3 - "عَنْ سَعْدِ بْن عُبَادَةَ قَالَ: جئْتُ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقُلْتُ: تُوُفِّيتْ أُمِّى وَلَمْ تُوصِ، فهل يُغْنِى عَنْها إنْ تَصَدَّقْتُ عَنْهَا؟ فَقالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: وَلَوْ بِكُرَاعٍ (* * *) مُحْرَقٍ".
(1) ورد هذا الأثر في تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر، ج 6 ص 89، مع تفاوت يسير.
(*) في الكنز (بين درعين).
(* *) أى وجبت له الجنة.
(2)
ورد في دلائل النبوة للبيهقى، ج 3 ص 238 ما يؤيد الجزء الأخير من قوله: "وَنَهَضَ رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى آخره عن الزبير.
كما يؤيده أيضًا ما جاء في سيرة ابن هشام ج 3 ص 91 ط. الحلبى.
(* * *) الكُراع: جانب مستطيل من الحرة تشبيها بالكراع، وهو ما دون الركبة من الساق. النهاية، ج 4 ص 165.
ابن جرير رضي الله عنه (1).
350/ 4 - "عَنْ سَعدِ بْنِ عُبَادَةَ: أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم أَمَرَهُ أَنْ يَسْقِىَ عَنْ أُمِّهِ الْمَاءَ".
كر (2).
350/ 5 - "عَن الْحَسَنِ قَالَ: قَالَ سَعْدٌ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم فِى مَسِيرٍ وَمَعَنا شَىْءٌ منْ تَمْرٍ، فَجَاءَنِى صَفْوانُ بْنُ الْمَعُلَّى (*) فَقالَ: أَطْعِمْنِى مِنْ هَذَا التَّمْر. فَقُلْتُ: إِنَّهُ تَمْرٌ قَلِيلٌ، وَلَسْتُ آمَنُ أَنْ يَدْعُوَ بِهِ - أَرَادَ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم فَإِذَا نَزَلُوا، فَأَكَلوا أَكَلْتَ مَعَهُمْ، فَقالَ: أَطْعِمْنِى، فَقَدْ أَهْلَكَنِى الْجُوعُ، فَأَبيْتُ عَلَيهِ، فَأَخَذَ السَّيْفَ فَعَقَرَ (* *) النَّاقَةَ الَّتِى عَلَيها التَّمْرُ، فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم فَقالَ: قُولُوا لِصَفْوانَ: فَلْيَذْهَبْ، فَلَمَّا نَزَلُوا لَمْ يَبِتْ تِلْكَ اللَّيْلَةَ يَطُوفُ بِأَصْحَابِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم حَتَّى أَتَى عَلِيّا، فَقالَ: أَيْنَ أَذْهَبُ؟ أَذْهَبُ إِلَى الْكُفْرِ! فَأَتَى عَلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فَأَخْبَرَهُ بِذلِكَ، فَقَالَ: قُولُوا لِصَفْوانَ: فَلْيَلْحَقْ".
الشاشى، كر (3).
(1) ورد هذا الأثر في الكامل في ضعفاء الرجال لابن عدى الجرجانى لسعد بن عبادة، مع اختلاف يسير في بعض ألفاظه ج 6 ص 2256، وفى المعجم الكبير للطبرانى، ج 6 ص 25 برقم 380، نحوه.
وفى سند الحديث "محمد بن كريب" قال المحققون: محمد بن كريب بن أبى مسلم الهاشمى مولى ابن عباس، عن أبيه: ضعفه ابن نمير، ولينه أبو زرعة، كما ضعفه النسائى، والدارقطنى، ذكره البخارى في من مات بين الخمسين إلى الستين ومائة. تهذيب التهذيب ج 9/ ص 420.
(2)
ورد هذا الأثر في المعجم الكبير للطبرانى، ج 6 ص 24، 25 برقم 5379 ترجمة سعد بن عبادة، بنحوه.
(*) في الكنز (صفوان بن المعطل).
(* *) في الهيثمى "فعرفت الراحلة التى عليها التمر" ولم يذكر لفظة (عقر).
(3)
ورد هذا الأثر في مجمع الزوائد للهيثمى، ج 6 ص 281 باب:(التعزيز بالكلام) عن سعد، مع اختلاف يسير في بعض ألفاظه، وقال الهيثمى: رواه الطبرانى، ورجاله ثقات.
350/ 6 - "عَن سَعْدِ بْنِ قَيْسٍ الْعَنَزِىِّ: أَنَّهُ قَدِمَ عَلَى رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: مَا اسْمُكَ؟ قَالَ: سَعْدُ الْخَيْلِ. قَالَ: بَلْ أَنْتَ سَعْدُ الْخيْرِ".
ابن منده وقال: غريب، كر (1).
350/ 7 - "عَن سَعْد مَوْلَى حَاطِبٍ قَالَ: قُلْتُ: يا رَسُولَ اللهِ! (حَاطِبٌ مِنْ أَهْلِ النَّارِ)؟ قَالَ: لَنْ يَلِجَ النَّارَ أَحَدٌ شَهِدَ بَدْرًا، أَوْ بَيْعَةَ الرَّضْوَانِ".
كر (2).
(1) ورد هذا الأثر في تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر، ج 7 ص 288 بلفظه، وقال: رواه ابن منده، وقال: هذا حديث غريب لا يعرف إلا بهذا الإسناد.
(2)
ورد هذا الأثر في التاريخ الكبير للبخارى، ج 4 ص 48، 49 رقم 1922 مسند سعد مولى حاطب بن أبى بلتعة، بلفظه.