الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(مسند عبد الله بن زيد بن عاصم المازني رضي الله عنها
-)
412/ 1 - " أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم تَوَضَّأَ فَغَسَلَ وَجْهَهُ ثَلاثًا، وَيَدَيْهِ مَرَّتيْنِ، ثُمَّ مَسَحَ بِرَأسِهِ وَرِجْلَيْهِ مَرَّتَيْنِ".
ش (1).
412/ 2 - "أتَانَا رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم فَأَخْرَجْنَا لَهُ مَا في تَوْرٍ، مِنْ صُفْرٍ فَتَوَضَّأ بِهِ".
ش (2).
412/ 3 - "عَنْ عَمْرِو بْنِ يَحْيىَ المَازِنِىِّ أَنَّ رَجُلًا قَالَ لِعَبْدِ الله بْنِ زَيْدٍ: هَلْ تَسْتَطِيعُ أَنْ تُرِيَنِى كَيْفَ كَانَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم يَتَوَضَّأُ؟ قَالَ: نَعَمْ، فَدَعَا عَبْدُ الله بْنُ زَيْدٍ بوضُوء فَأفْرغَ عَلَى يَدَيْهِ فَغَسَلَهُمَا مَرَّتيْنِ، ثُمَّ مَضْمَضَ وَاسْتَنْثَرَ ثَلاثًا، وَغَسَلَ وَجْهَهُ ثَلاثًا، ثُمَّ غَسَلَ يَدَيْهِ إِلَى المِرْفَقَيْنِ، ثُمَّ مَسَحَ رَأسَهُ بِيَدَيْه فَأَقْبَلَ بِهِمَا وَأدْبَرَ، بَدَأَ بِمُقَدَّمِ رَأسِهِ، ثُمَّ ذَهَبَ بِهِمَا إِلَى قَفَاهُ، ثمَّ رَدَّهُمَا حتَّى رَجَعَ إِلَى المكَانِ الَّذِى بَدَأَ مِنْهُ، ثُمَّ غَسَلَ رِجْلَيْهِ".
مالك، عب، ض، خ (3).
(1) أورده مصنف ابن أبي شيبة ج 1 ص 8 كتاب (الطهارة) باب: الوضوء كم مرة هو؟ من رواية عبد الله ابن زيد رضي الله عنه بلفظه.
(2)
أورده مصنف ابن أبي شيبة ج 1 ص 37، 38 كتاب (الطهارة) باب: الوضوء في النحاس، من رواية عبد الله بن زيد رضي الله عنه صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، بلفظه.
والصفر: النحاس الذى يعمل منه الأوانى، اهـ: مختار الصحاح.
(3)
أخرجه موطأ الإمام مالك ج 1 ص 18 كتاب (الطهارة) باب: العمل في الوضوء، من رواية عمرو ابن يحيى المازنى، عن أبيه مع اختلاف يسير في اللفظ.
وأخرجه عبد الرزاق في مصنفه ج 1 ص 6 رقم 5 كتاب (الطهارة) باب: المسح بالرأس، من رواية عمرو ابن يحيى المازنى، عن أبيه، عن جده عبد الله بن زيد رضي الله عنه مختصرًا.
وفى صحيح البخارى ج 1 ص 58 كتاب (الطهارة) باب: مسح الرأس مرة، من رواية عمرو بن يحيى، عن أبيه قال: "شهدت عمرو بن أبي الحسن سأل عبد الله بن زيد عن وضوء النبي صلى الله عليه وسلم
…
. " الحديث مع اختلاف يسير في اللفظ. =
412/ 4 - "عَنْ حَبَّانَ بْنِ وَاسِع الأنْصارِىِّ: أنَّهُ أَتَاهُ حَدثهُ أنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ الله بْنَ زَيْد ابْنِ عَاصِمٍ المَازنِىِّ يَذْكُرُ أَنَّهُ رَأَى رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَتَوَضَّأ فَمَضْمَضَ، ثُمَّ اسْتَنْثَرَ، ثُمَّ غَسَلَ وَجْهَهُ ثَلاثًا وَيَدَيْهِ اليُمْنَى ثَلاثًا، وَالأخرَى ثَلاثًا، وَمَسَحَ رَأسَهُ بِمَاءٍ غَيْرِ فَضْلِ يَدَيْهِ، وَغَسَلَ رِجْلَيْهِ حَتَّى أَنْقَاهُمَا".
ض، م، د، ت (1).
412/ 5 - "عَنْ عَمْرِو بْنِ أبِى حَسَنٍ أَنَّهُ قَالَ لِعَبْدِ الله بْنِ زَيْدِ: أَتَسْتَطِيعُ أَنْ تُرِيَنِى كَيْفَ كَانَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم يَتَوَضَّأُ؟ قَالَ: نَعَمْ، فَدَعَا بِتَوْرٍ مِنْ مَاءٍ فَأَكْفَأَ عَلَى يَدَيْهِ فَغَسَلَهُمَا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ أَدْخَلَ يَدَهُ في التَّوْرِ فَمَضْمَضَ وَاسْتَنْثَرَ ثَلَاث مَرَّاتٍ يُمَضْمِضُ وَيَسْتَنْثِرُ مِن غَرْفَةٍ وَاحِدَةٍ، ثُمَّ أَدْخَلَ يَدَيْهِ فَاغْتَرَفَ بِهِمَا فَغَسَلَ وَجْهَهُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ يَدَيْهِ إِلَى المِرْفَقَيْنِ مَرَّتيْنِ، ثُمَّ أخَذَ بِيَدَيْهِ مَاءً فَمَسَحَ رَأسَهُ فَأدْبَرَ بِيَدَيْهِ وَأَقْبَلَ، ثُمَّ غَسَلَ رِجْلَيْهِ إِلَى الكَعْبَيْنِ، ثُمَّ قَالَ: هَكَذَا رَأَيْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَتَوَضَّأُ".
= وفى صحيح مسلم ج 1 ص 211 كتاب (الطهارة) باب: في وضوء النبي صلى الله عليه وسلم، من طريق مالك ابن أنس، عن عمرو بن يحيى مع اختلاف في اللفظ.
والحديث في سننن أبي داود ج 1 ص 87 رقم 118 كتاب (الطهارة) باب: صفة وضوء النبي صلى الله عليه وسلم من رواية عمرو بن يحيى المازنى بلفظه.
(1)
أخرجه صحيح مسلم ج 1 ص 211 رقم 19 كتاب (الطهارة) باب: في وضوء النبي صلى الله عليه وسلم، من رواية حبان بن واسع الأنصارى بلفظه.
والحديث في سنن أبي داود ج 1 ص 87 رقم 120 كتاب (الطهارة) باب: في صفة وضوء النبي صلى الله عليه وسلم، عن عمرو بن الحارث: أن حبان بن واسع حدثه أن أباه حدثه، أنه سمع عبد الله بن زيد بن عاصم المازنى يذكر أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم
…
. فذكر وضوءهُ.
وأخرجه الترمذى في سننه ج 1 ص 26، 27 رقم 35 كتاب (الطهارة) باب: ما جاء أنه يأخذ لرأسه ماء جديدًا، من رواية حبان بن واسع، عن أبيه، عن عبد الله بن زيد رضي الله عنه مختصرًا.
قال أبو عيسى: حديث حسن صحيح.
ص (1).
412/ 6 - "عَنْ عَبَّادِ بْنِ تَمِيمٍ، عَنْ عَبْدِ الله بْنِ زَيْد أَنَّهُ رَأى النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ خَرَجَ يَسْتَسْقِى، فَحَوَّلَ إِلَى النَّاسِ ظَهْرَهُ يَدْعُو وَاستَقْبَلَ القِبْلَةَ، ثمَّ حَوَّلَ رِدَاءَهُ، ثمَّ صَلَّى رَكعَتَيْنِ وَقَرَأ فِيهِمَا وَجَهَرَ".
ش (2).
412/ 7 - "عن عَبَّادِ بْنِ تَمِيمٍ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: يَا نَعايَا العَرَبِ! ثَلاثًا، إِنَّ أخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمْ الرِّيَاءُ وَالشَّهْوَةُ الخَفِيَّةُ".
ابن جرير (3).
412/ 8 - "عَنْ عَبَّادِ بْنِ تَمِيمٍ، عَنْ عَبْدِ الله بْنِ زَيْدٍ قَالَ: لَمَّا أفَاءَ الله عَلَى رَسُولِهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ حُنَيْنٍ مَا أفَاءَ قَسَمَ في النَّاسِ في المُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ، وَلَمْ يُعْطِ الأنْصَارَ شَيْئًا، وَكَأَنَّهُمْ وَجَدُوا إِذَا لَمْ يُصِبْهُمْ مَا أَصَابَ النَّاس، فَخَطَبَهُمْ فَقَالَ: يَا مَعْشَرَ الأنْصَارِ! أَلَمْ أَجِدْكمْ ضُلَّالًا فَهَدَاكُمْ الله بِى، وَكنْتُمْ مُتَفَرِّقِينَ فجَمَعَكُمْ الله، وَعَاَلةً فَأغْنَاكُم الله بِي، كلَّمَا قَالَ شَيْئًا قَالُوا: الله وَرَسُولُهُ أمَنُّ، قَالَ: فَمَا يَمْنَعُكُمْ أَنْ تجيِبُوا؟ قَالُوا: الله وَرَسُولُهُ أمَنُّ، قَالَ: لَو شِئْتُمْ قُلتُمْ: جِئْتنَا كذَا وَكذا أَمَا تَرْضَوْنَ أَنْ يَذْهَبَ النَّاسُ بِالشَّاةِ وَالبَعِيرِ وَتَذْهَبُونَ
(1) أخرجه صحيح مسلم ج 1 ص 210 رقم 235 كتاب (الطهارة) باب: في وضوء النبي صلى الله عليه وسلم، من رواية عمرو بن يحيى بن عمارة، عن أبيه، عن عبد الله بن زيد الأنصارى (وكانت له صحبة) مع اختلاف يسير.
(2)
أخرجه مصنف ابن أبي شيبة ج 2 ص 473، 474 كتاب (الصلاة)، باب: من كان يصلى صلاة الاستسقاء من طريق يزيد بن هارون عن ابن أبي ذئب، عن الزهرى، عن عباد بن تميم، عن عمر بلفظه، ومن طريق يعلى بن عبيد، عن عبد الله بن زيد رضي الله عنه مختصرًا.
(3)
أورده الإمام الغزالى في "إتحاف السادة المتقين على شرح إحياء علوم الدين" للزبيدى ج 8 ص 264 وقال الزبيدى: رواه ابن المبارك في "الزهد" كتاب (ذم الجاه والرياء) باب: بيان ذم الرياء.
بِرَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم إِلَى رِحَالِكُمْ، لَوْلَا الهِجْرَةُ لَكنتُ امْرَأً مِنَ الأنْصَارِ، وَلَوْ سَلَكَ النَّاسُ وَادِيًا أوْ شِعْبًا لَسَلَكْتُ وَادِىَ الأنْصَارِ وَشِعْبَهُمْ، الأنْصَارُ شِعَارٌ، وَالنَّاسُ دِثَارٌ، وَإِنَّكُمْ سَتَلقَوْنَ بَعْدِى أثْرَةً فَاصْبِرُوا حَتَّى تَلقَوْنِى عَلَى الحَوْضِ".
ش (1).
(1) أخرجه مصنف ابن أبي شيبة، ج 12 ص 162 رقم (13419) كتاب (الفضائل) باب: في فضل الأنصار مختصرًا.
وفى صحيح البخارى، ج 5 ص 200، باب: غزوة الطائف.