الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(مسند زيد بن أرقم رضي الله عنه
-)
337/ 1 - " بَيْنَمَا نَحْنُ عِنْدَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم إِذْ أَتَاهُ رَجُلٌ مِنَ الْيَمَنِ وَعَلِىٌّ بِهَا، فَجَعَلَ يُحَدِّثُ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم وَيُخْبِرُهُ، قَالَ: يَا رَسُولَ الله: أَتَى عَلِيّا ثَلَاثَةُ نَفَرٍ فَاخْتَصَمُوا فِى وَلَدٍ، كُلُّهُمْ زَعَمَ أَنَّهُ ابْنُهُ؛ وَقَعُوا عَلَى امْرَأَةٍ فِى طُهْرٍ وَاحِدٍ، فَقَالَ عَلِىٌّ: إِنَّكُمْ شُرَكَاءُ مُتَشَاكِسُونَ وَإِنِّى مُقْرِعٌ بَيْنَكُمْ، فَمَنْ قُرِعَ فَلَهُ الْوَلَدُ، وَعَلَيْهِ ثُلُثَا الدِّيَةِ لِصَاحِبِهِ، فَأَقْرَعَ بَيْنَهُمْ، فَقَرَعَ أَحَدُهُمْ فَدَفَعَ إِلَيْهِ الْوَلَدَ، وَجَعَلَ عَلَيْهِ ثُلُثَىِ الدِّيَةِ، فَضَحِكَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم حَتَّى بَدَتْ نَوَاجِذُهُ، أَوَ أَضْرَاسُهُ".
عب، ش (1).
337/ 2 - "عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ لِفَاطِمَةَ وَعَلِىٍّ وَحَسَنٍ وَحُسَيْنٍ: أنَا حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ، وَسِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ".
ش، ن، هـ، حب، ط، ك، ض (2).
(1) الحديث في مصنف عبد الرزاق باب: النفر يقعون على المرأة في طهر واحد، ج 7 ص 359 رقم 13472 من رواية زيد بن أرقم، مع اختلاف في اللفظ.
وفى مصنف ابن أبى شيبة كتاب (الفرائض) باب: ويدعيان جميعًا ولدًا من يرثه، ج 11 ص 379 رقم 11516 من رواية زيد بن أرقم، بلفظه.
وفى السنن الكبرى للبيهقى كتاب "الدعوى والبينات" باب: من قال يقرع بينهما إذا لم يكن قافة، ج 10 ص 267 من رواية زيد بن أرقم، بلفظه.
وقال البيهقى: هذا الحديث مما يعد في أفراد عبد الرزاق، عن سفيان الثورى.
وأخرجه أبو داود في سننه كتاب (الطلاق) باب: من قال بالقرعة إذا تنازعوا في الولد 2/ 700، 701 رقم 2269 مع اختلاف في اللفظ، وقال:"لصاحبيه" بدل "صاحبه" وهو الصحيح
…
وانظر أرقام 2270، 2271.
(2)
الحديث في مصنف ابن أبى شيبة كتاب (الفضائل) باب: ما جاء في الحسن والحسين رضي الله عنهما، ج 12 ص 97 رقم 12230 من رواية زيد بن أرقم، بلفظه.
وابن ماجه في سننه (المقدمة) باب: فضل الحسن والحسين ابنى على بن أبى طالب رضي الله عنهم 1/ 52 رقم 145 مع تقديم وتأخير. =
337/ 3 - "عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ قَالَ: لَا أَقُولُ لَكُمْ إِلَّا مَا كَانَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْعَجْزِ وَالْكَسَلِ، وَالْجُبْنِ وَالْبُخْلِ، وَالْهَرَمِ، وَعَذَابِ الْقَبْرِ، اللَّهُمَّ آتِ نَفْسِى تَقْوَاهَا، أَنْت وَلِيُّهَا وَمَوْلَاهَا، أَنْتَ خَيْرُ مَنْ زَكَّاهَا، اللَّهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِكَ مِنْ عِلْمٍ لَا يَنْفَعُ، وَنَفْسٍ لَا تَشْبَعُ، وَقَلبٍ لَا يَخْشَعُ، وَدُعَاءٍ لَا يُسْتَجَابُ".
ش (1).
337/ 4 - "عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ قَالَ: كُنْتُ جَالِسًا عِنْدَ عُبَيْدِ الله بْنِ زِيَادٍ إِذْ أُتِى بِرَأسِ الْحُسَيْنِ فَوُضِعَ بَيْنَ يَدَيْهِ، فَأَخَذَ قَضِيبَهُ فَوَضَعَهُ بَيْنَ شَفَتَيْهِ، فَقُلْتُ لَهُ: إِنَّكَ لَتَضَعُ قَصِيبَكَ مَوْضِعًا طَالَمَا قَبَّلَهُ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: قُمْ إِنَّكَ شَيْخٌ قَدْ ذَهَبَ عَقْلُكَ".
= والترمذى في جامعه الصحيح كتاب (المناقب) باب: ما جاء في فضل فاطمة رضي الله عنها 5/ 360 رقم 3962 طبع دار الفكر، بلفظه.
وقال الترمذى: هذا حديث غريب؛ إنما نعرفه من هذا الوجه، وصبيح مولى أم مسلمة ليس بمعروف. وفى الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان كتاب (إخباره صلى الله عليه وسلم عن مناقب الصحابة رجالهم ونسائهم) 9/ 61 رقم 6938 بلفظه.
وأخرجه الحاكم في مستدركه كتاب (معرفة الصحابة) باب: إنى تارك فيكم الثقلين: كتاب الله، وأهل بيتى 3/ 149 شاهد الحديث لأبى هريرة بنفس اللفظ، وقال عنه: هذا حديث حسن من حديث أبى عبد الله أحمد ابن حنبل، عن تليد بن سليمان؛ فإنى لم أجد له رواية غيرها. ثم قال: وله شاهد، عن زيد بن أرقم
…
فذكره بنحوه. وسكت عنه الحاكم والذهبى.
(1)
الحديث في مصنف بن أبى شيبة كتاب "الجنائز" باب: في عذاب القبر ومم هو؟ من رواية زيد بن أرقم مختصرًا 3/ 374 وفى الباب أحاديث أخرى بهذا اللفظ، ونفس المعنى من طرق أخرى عن رواة عدة.
وأخرجه مسلم في صحيحه كتاب (الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار)، 4/ 2088 رقم 73/ 2722 عن أبى عثمان النهدى، عن زيد بن أرقم، مع اختلاف يسير جدًا وتقديم وتأخير في بعض ألفاظه.
والطبرانى في المعجم الكبير في مرويات عبد الله بن الحارث، وأبى عثمان النهدى: عن زيد بن أرقم 5/ 227، 228 رقم 5085، 5086، 5087 بلفظه. وبرقم 5088 مع اختلاف يسير.
والترمذى برقم 3643 في أبواب الدعوات باب: في انتظار الفرج وغير ذلك 5/ 226 طبع دار الفكر، أخرجه عن أبى عثمان النهدى، عن زيد بن أرقم قال:"كان النبى صلى الله عليه وسلم يقول: اللهم إنى أعوذ بك من الكسل، والعجز، والبخل"، وبهذا الإسناد عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه كان يتعوذ من الهرم، وعذاب القبر.
وقال الترمذى: وهذا حديث حسن صحيح.
خط في المتفق (1).
337/ 5 - "عَنِ ابْنِ أَبِى أَوْفَى قَالَ: كُنَّا إِذَا أَتَيْنَا زَيْدَ بْنَ أَرْقَمَ فَنَقُولُ: حَدِّثْنَا عَنْ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم فَيَقُولُ: كَبِرْنَا وَنَسِينَا، وَالْحَدِيثُ عَنْ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم شَدِيدٌ".
كر (2).
337/ 6 - "عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ قَالَ: رَمِدَتْ عَيْنِى فَعَادَنِى رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم فِى الرَّمَدِ. فَقَالَ: يَا زَيْدُ بْنُ أَرْقَمَ إِنْ كَانَتْ عَيْنُكَ لِمَا بِهَا كَيْفَ تَصْنَعُ؟ فَقُلْتُ: أَصْبِرُ وَأَحْتَسِبُ. قَالَ: يَا زَيْدُ بْنُ أَرْقَمَ إِنْ كَانَتْ عَيْنُكَ لِمَا بِهَا ثُمَّ صَبَرْتَ وَاحْتَسَبْتَ دَخَلْتَ الْجَنَّةَ".
كر (3).
337/ 7 - "عن زيد بن أرقم أن النبى صلى الله عليه وسلم دَخَلَ عَلَيْهِ يَعُودُهُ مِنْ مَرضٍ كَانَ بِهِ، فَقَالَ: لَيْسَ عَلَيْكَ مِنْ مَرَضِكَ هَذَا بِأسٌ، وَلَكِنْ كَيْفَ بِكَ إِذَا عَمَّرْتَ بَعْدِى فَعَمَيْتَ؟ ! قَالَ: إِذَنْ أَحْتَسِبَ وَأَصْبِرَ، قَالَ: إِذَنْ تَدْخُلَ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ، فَعَمِىَ بَعْدَ مَا مَاتَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم".
(1) الحديث في مجمع الزوائد للهيثمى كتاب (المناقب) باب: مناقب الحسين بن على عليهما السلام، ج 9 ص 195 من رواية زيد بن أرقم، مع اختلاف يسير في اللفظ.
وقال الهيثمى: رواه الطبرانى، وفيه حرام بن عثمان وهو متروك.
وأخرجه الطبرانى في المعجم الكبير، في مرويات (ثابت بن مرداس: عن زيد بن أرقم) 5/ 234 رقم 5107 وبرقم 5121.
(2)
الحديث في تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر، ولكن رواه عنه أبو ليلى، قال ابن عساكر: وقال له أبو ليلى: حدثنا، فقال: كبرنا ونسينا، والحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم شديد 5/ 442.
(3)
الحديث في تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر، في ترجمة زيد بن أرقم، ج 5 ص 440 من روايته بلفظه، وزاد:"وفى لفظ: لتلقين الله ليس عليك ذنب".
وفى المعجم الكبير للطبرانى (مرويات أبى إسحاق السبيعى، عن زيد)، ج 5 ص 214 رقم 5052 من رواية زيد بن أرقم، مع اختلاف يسير في اللفظ.
ورواه أبو داود باختصار برقم 3102، وأحمد 4/ 375، والحاكم 1/ 342 وصححه على شرط الشيخين، ووافقه الذهبى في التلخيص، وقال الحاكم: وله شاهد صحيح من رواية أنس ثم ذكره.
ع، كر (1).
337/ 8 - "عن زيد بن أرقم أنهم قالوا: يا رسول الله هذه الأضاحى ما هى؟ قال: ملة أبيكم. قالوا: فما لنا فيها؟ قال: بكل شعرة حسنة. قالوا: فالصوف؟ قال: بكل صوفة حسنة".
ابن زنجويه (2).
337/ 9 - "عن عبد الرحمن بن ميمون، عن أبيه قال: قلت لزيد بن أرقم ما كان اسم أم رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: آمنة بنت وهب".
كر (3).
337/ 10 - "عن زيد بن أرقم قال: بينا النبى صلى الله عليه وسلم يمشى في بعض سكك المدينة إذ مر بشاب وهو يغنى، فوقف عليه، فقال: ويحك يا شاب هلا بالقرآن تغنى قالها مرارًا".
الحسن بن سفين والديلمى (4).
337/ 11 - "عن أبى إِسحاق، عن زيد بن أرقم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم غزا تسع عشرة، قال أبو إسحاق: فسألت زيد بن أرقم كم غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: سبع (*) عشرة".
(1) أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق، ج 5/ 440 بلفظه.
(2)
أخرجه الإمام أحمد في مسنده، ج 4 ص 368 بلفظه.
(3)
أخرجه الطبرانى في الكبير، ج 5 ص 230 حديث رقم 5093 بلفظه.
(4)
رواه الديلمى في مسند الفردوس، ج 4 ص 396 تحت رقم 7146 موقوفًا على زيد بن أرقم مختصرًا على قوله:(ويحك يا شاب هلا بالقرآن تتغنى قالها مرارًا) وقد جاء الحديث مرفوعًا من طريق زيد بن أرقم أيضا في زهر الفردوس 4/ 156.
(*) في مجمع الزوائد (بضع عشرة غزوة).
ش (1).
337/ 12 - "عن زيد بن أرقم قال: أصابنى رمد فعادنى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما كان الغد أفاق بعض الأفاقة، ثم خرج ولقيه النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أرأيت لو أن عينيك لما بهما ما كنت صانعا؟ قال: كنت أصبر وأحتسب. قال: أما والله لو كانت عيناك لما بهما، ثم صبرت واحتسبت، ثم مت؛ لقيت الله ولا ذنب عليك".
هب (2).
337/ 13 - "عن أبى الطفيل عامر بن بن واثلة قال: لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من حجة الوداع فنزل غدير خم (*) أمر بزوجاته (* *) فقمن، ثم قام فقال: كان (* * *) قد دعيت فأجبت إنى قد تركت فيكم الثقلين: أحدهما أكبر من الآخر، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض، وعترتى أهل بيتى، فانظروا كيف تخلفونى فيهما، فإنهما لن يتفرقَا حتى يردا على الحوض، ثم قال: إن الله مولاى، وأنا ولى كل مؤمن، ثم أخذ بيد علىٍّ فقال: من كنت وليه فعلىٌّ وليه، اللهم وال من ولاه، وعاد من عاداه. فقلت لزيد أنت سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال: ما كان فِى الدرجات (* * * *) أحد إلا قد رآه بعينيه وسمعه بأذنيه".
ابن جرير (3).
(1) أخرجه الهيثمى فِى مجمع الزوائد فِى كتاب (المناقب) باب: ما جاء فِى البراء بن عازب وزيد بن أرقم رضي الله عنهما ج 9 ص 382.
(2)
أخرجه ابن عساكر فِى تاريخ دمشق، ج 5 ص 440 بلفظ مقارب.
(*) غدير خم: موضع بين مكة والمدينة قريب من الجحفة.
(* *) هكذا بالأصل المخطوط، والصواب كما فِى مجمع الزوائد، والحاكم (بدوحات فَقُمِمْنَ) أى: كُنِسْنَ.
(* * *) هكذا بالأصل: والصواب كما فِى مجمع الزوائد والحاكم (كأنى قد دعيت).
(* * * *) هكذا بالأصل وفى مجمع الزوائد (الدوحات).
(3)
الحديث: أخرجه الحاكم فِى كتاب (معرفة الصحابة) وصية النبى صلى الله عليه وسلم فِى كتاب الله وعترة رسوله، ج 3 ص 109 وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه بطوله.
وذكره الهيثمى فِى مجمع الزوائد كتاب (المناقب) باب: فضل أهل البيت، ج 9 ص 164 بلفظه.
337/ 14 - "عن عطية العوفى، عن أبى سعيد الخدرى مثل ذلك".
ابن جرير (1).
337/ 15 - "عن ميمون أبى عبد الله فقال: كنت عندَ زيدِ بن أرقم، فجاء رجلٌ فسأل عن عَلِىٍّ، فقال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فِى سفرٍ بين مكة والمدينة فنزلنا مكانا يقال له: غدير خم، فأذن الصلاة جامعة، فاجتمعَ الناسُ، فحَمِدَ الله وأثنى عليه، ثم قال: يأيها الناسُ: ألست أولى بكل مُؤْمِنٍ مِنْ نَفْسِهِ؟ ! قلنا: بَلَى يا رسولَ الله! نحنُ نَشْهَدُ أَنَّكَ أَولى بِكُلِّ مُؤْمِنٍ مِنْ نَفْسِه. قال: فإنى مَنْ كُنتُ مَوْلَاهُ وأخَذَ بيد عَلِىٍّ ولا أعلمه إلا قال: اللهم وال من وَلَاهُ وعادِ مَنْ عَادَاه".
ابن جرير (2).
337/ 16 - "عن عطية العوفى، عن زيد بن أرقم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بعضدى علىّ يوم غدير خم بأرض الجحفة ثم قال: أيها الناس ألستم تعلمون أنى أولى بالمؤمنين من أنفسكم؟ قالوا: بلى يا رسول! قال: من كنت مولاه فعلىٌّ مولاه".
ابن جرير (3).
337/ 17 - "عن أبى الضحى، عن زيد بن أرقم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من كنت وليه فعلىٌّ وليه".
ابن جرير (4).
(1) لم أقف عليه.
(2)
ذكره الهيثمى فِى مجمع الزوائد كتاب (المناقب) باب: قوله صلى الله عليه وسلم: من كنت مولاه فعلىّ مولاه، ج 9 ص 104 بلفظه.
(3)
ذكره الهيثمى فِى مجمع الزوائد كتاب (المناقب) باب: قوله صلى الله عليه وسلم من كنت مولاه فعلىّ مولاه، ج 9 ص 105 بلفظه.
وذكره الهيثمى أيضًا فِى كشف الأستار عن زوائد البزار كتاب (المناقب) باب: قوله من كنت مولاه فعلىّ مولاه، ج 3 ص 189 ط مؤسسة الرسالة.
(4)
أخرجه الإمام أحمد فِى مسنده مطولا، ج 4 ص 368.
337/ 18 - "عن يزيد بن حبان، عن زيد بن أرقم قال: قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطيبا بماءٍ يدعى خما بين مكة والمدينة، فحمد الله، وأثنى عليه، ووعظ، وذكر، ثم قال: أما بعد أيها الناس، إنى أنتظرُ أن يَأتِيَنِى رسولُ رَبِّى فَأُجيبُ، وإنِّى تَاركٌ فيكم الثقلين، أحدهما كتابُ الله فيه الهدى والصدق، فاستمسكوا بكتاب الله، وخذوا به فَرغب فِى كتابِ الله وحثَّ عَليْهِ، ثم قال: وأهلُ بيتى، أُذَكِّركُم الله فِى أهل بيتى، ثلاث مرات، فقيل لزيد وَمَنْ أهل بيته؟ أليس نساؤه من أهل بيته؟ فقال زيد: إن نِسَاءَهُ مِنْ أهلِ بيتهِ، ولكن أهلَ بيته مَنْ حرم الصدقَةَ بَعْدَهُ، قيل: وَمَنْ هُمْ؟ قال: هُم آل العباس، وآل علَىٍّ، وآل جعفر، وآل عقيل، قال: أَكُلُّ هَؤُلَاءِ يُحَرمُ الصَّدَقةَ، قال: نَعَمْ".
ابن جرير (1).
337/ 19 - "عن يزيد بن حبان، عن زيد بن أرقم قال: قَامَ فينا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم بواد بين مكة والمدينة يدعى خما خطيبا. فقال: إنَّمَا أَنَا بَشَر أُوشِكُ أَنْ أُدْعَى فَأُجيبُ، ألا وإنى تاركٌ فيكم ثَقَلَيْنِ: أَحَدُهما كتاب الله حبل مَنْ اتبعه كان على الهدى ومن تركه كان على الضلالة، وأهل بيتى، أُذَكِّرُكُم الله فِى أَهْلِ بَيْتِى، ثَلَاثَ مَرَّات".
ابن جرير (2).
337/ 20 - "عن زيد بن أرقم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنشدكم الله فِى أهل بيتى، مرتين".
ابن جرير (3).
337/ 21 - "عن أبى سليمان المؤذن قال: توفى أبو سريحة الغفارى، فصلى عليه زيدُ بنُ أرقم، فكَبَّر عليه أَرْبَعا، وقال: هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلى".
أبو نعيم (4).
(1) أخرجه الإمام أحمد فِى مسنده، مع تقديم وتأخير يسير، ج 4 ص 367.
(2)
أخرجه الإمام أحمد فِى مسنده ج 4 ص 367 بلفظه.
(3)
أخرجه ابن عساكر فِى تهذيب تاريخ دمشق، ج 5 ص 439؛ غير أنه قال:(أذكركم الله) بدلا من (أنشدكم الله).
(4)
أخرجه الإمام أحمد فِى مسنده، ج 4 ص 370.