الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(مُسندُ عَبدِ اللهِ بن أبى أوْفى رضي الله عنه
-)
397/ 1 - " أنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَنْتَظِرُ مَا سَمِعَ وَقع نَعْلٍ".
ش (1).
397/ 2 - "غَزَوْنَا مَعَ رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم غَزْوةَ الشَّام، فَكَانَ يَأتيهِ (*) أَنْبَاطٌ منْ أَنبَاطِ الشامِ، فَنُسْلمُ إِلَيْهِمْ (* *) فِى البُرِّ وَالزَّيْتِ، فَقَالَ رَجُلٌ: أَفيمَن لهُ بُرٌّ وَزَيْتٌ، أَمْ فِيمَنْ لَيْسَ لَهُ، قَالَ مَا كُنَّا نَسْأَلُهُمَ عَنْ ذَلِكَ".
خط في المتفق والمفترق (2).
397/ 3 - " بَشَّرَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم خَديجَةَ ببَيْتٍ فِى الجَنَّةِ منْ قَصَبٍ، لا صَخَبَ فِيْهِ وَلا نَصَبَ".
ش (3).
(1) في مصنف ابن أبى شيبة 1/ 337 كتاب (الصلوات) باب: من قال: انتظر إذا ركعت أوما سمعت وقع نعل أو حس أحد - عن ابن أبى أوفى، بلفظه وفى الباب بمعناه بروايات مختلفة.
(*) في الأصل هكذا، وفى سنن أبى داود (يأتينا).
(* *) هكذا في الأصل، وفى سنن أبى داود "فَنُسْلفُهُمْ".
(2)
في سنن أبى داود 3/ 743 برقم 3466 كتاب (البيوع) والإجارات باب - في السلف - عن عبد الله بن أبى أوفى - مع اختلاف في الألفاظ.
(3)
في مجمع الزوائد للهيثمى 9/ 224 كتاب (المناقب) باب - في فضل خديجة بنت خويلد زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أبى هريرة رضي الله عنه بلفظه: قال الهيثمى: قلت حديث أبى هريرة في الصحيح، ورواه الطبرانى في الكبير، والأوسط، وفيه محمد بن عبد الله الزهيرى ولم أعْرِفْهُ وبقية رجاله ثقات.
وفى المستدرك للحاكم كتاب (معرفة الصحابة) 3/ 185 عن جعفر بن أبى طالب مع تفاوت يسير.
وقال الحاكم هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه.
وقال الذهبى: أخرجه البخارى ومسلم.
وفى صحيح مسلم 4/ 1886 كتاب (فضائل الصحابة) في فضل خديجة أم المؤمنين برقم 2433 - عن عبد الله بن أبى أوفى بمعناه.
وفى النهاية 3/ 14 مادة "صَخَب" الصَّخَبُ، والسَّخَبُ: الضَّجَّةُ، واضطراب الأصوات للخصام، وفعول وفعال للمبالغة، ومنه حديث خديجة "لا صخب فيه ولا نصب".
397/ 4 - "جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: إِنِّى لا أَسْتَطِيعُ أنْ أَتَعَلَّمَ القُرآنَ فَمَا يُجْزينِى؟ قَالَ: تَقُولُ: سبحَانَ الله، وَالحَمْدُ لله، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِالله، وَلا إِلَه إِلا الله، وَاللهُ أَكْبَرُ، فَقَالَ الرَّجُلُ هَكَذَا، وَجَمَعَ أَصَابعَهُ الخَمْسَ، فَقَالَ: هَذَا لله فَمَا لِىَ؟ قَالَ: تَقُولُ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِى، وَارْحَمْنِى، وَاهْدنى، وَارزُقْني، فَقَبَضَ الرَّجُلُ كَفَّيْهِ جَمِيعًا، فَقَالَ النَّبىُّ صلى الله عليه وسلم أَمَّا هَذَا فَقَدْ مَلأَ يَدَيْهِ مِنَ الخَيْرِ".
عب (1).
397/ 5 - "عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبى أَوْفَى قَالَ: كنَّا يَوْمَ الشَّجَرَةِ أَلفًا وَأرْبَعَمايةٍ، أَوْ أَلفًا وَثَلاثمائة وَكَانَتْ أَسْلَمُ يَوْمَئِذٍ ثُمْنَ المُهَاجِرينَ".
ش، وأبو نعيم في المعرفة (2).
397/ 6 - "عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبى أَوْفَى قَالَ: لَمَّا مَاتَ إِبْراهيمُ بْنُ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَرْضَعُ بَقِيَّةَ رَضَاعِهِ فِى الجَنَّةِ".
أبو نعيم (3).
(1) في مصنف عبد الرزاق 2/ 121 برقم 2747 كتاب (الصلاة) باب: لا صلاة إلا بقراءة، عن عبد الله بن أبى أوفى - مع خلاف يسير وزيادة.
وفى السنن الكبرى للبيهقى 2/ 381 كتاب (الصلاة) باب: الذكر يقوم مقام القراءة إذا لم يحسن من القرآن شيئًا، عن عبد الله بن أبى أوفى، مع خلاف في الألفاظ ونقص وزيادة.
(2)
في مصنف ابن أبى شيبة 14/ 600 برقم 18953 عن ابن أبى أوفى - مع تفاوت في الألفاظ.
وفى تفسير الطبرى 26/ 55 ط. الأميرية في تفسير قوله تعالى: {لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ} إلى آخر الآية، عن عبد الله بن أبى أوفى، وغيره روايات متعددة، مختلفة الألفاظ والعدد الذى حضر يوم الشجرة، بعضها يؤيد رواية الجامع الكبير، وبعضها يختلف معها في العدد وغيره.
(3)
ورد في البداية والنهاية 5/ 310 عن عبد الله بن أبى أوفى - بلفظ: "توفى إبراهيم - فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يكمل بقية رضاعه في الجنة".
وفى مجمع الزوائد للهيثمى 9/ 162 باب: فضل إبراهيم بن رسول الله صلى الله عليه وسلم عن البراء، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:"في ابنه إبراهيم إن له مرضعًا في الجنة" وقال الهيثمى: رواه أحمد، وفيه جابر الجعفى، وهو ضعيف؛ ولكنه من رواية شعبة عنه، لا يروى عنه شعبة كذبًا، وقد صح من غير حديث البراء.
397/ 7 - "عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِى خَالِدٍ قَالَ: قُلتُ لِعَبْدِ الله بْنِ أَبِى أَوْفَى: رَأَيْتُ إِبْرِاهِيمَ بْنَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: ماتَ وَهُوَ صَغيرٌ، وَلَوْ قُدِّرَ أنْ يَكُونَ بَعْدَهُ نَبيٌّ لَكَانَ".
أبو نعيم (1).
397/ 8 - "كَانَ إِذَا قَالَ بِلالٌ: قَدْ قَامَت الصَّلاةُ نَهَضَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَكَبَّرَ".
أبو الشيخ في الأذان، وفيه الحجاج بن فروة الواسطى قال: فضعيف، وتركه غيره (2).
397/ 9 - "عَنْ سُلَيْمانَ الشَّيْبَانىِّ، عَنْ عَبْدِ الله بْن أَبى أَوْفَى قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَنْهى عَنِ الجَر الأخَضَرِ، يَعْنِى النَّبِيذَ فِى الجَرِّ، قُلتُ وَالأبْيَض؟ قَالَ: لَا أَدْرى".
عب (3).
(1) في البداية والنهاية 5/ 310 عن إسماعيل قال: سألت ابن أبى أوفى - أو سمعته يسأل - عن إبراهيم بن النبي صلى الله عليه وسلم فقال مات وهو صغير، ولو قضى أنْ يكون بعد النبي صلى الله عليه وسلم نبيٌّ لعاش. وقد روى أيضًا عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لو عاش إبراهيم لكان نبيًا".
(2)
الحديث في الميزان في ترجمة (حجاج بن فروخ الواسطى) رقم 1744، وقال الذهبى: قال ابن معين: ليس بشئ. وضعفه النسائى، قال محمد بن المثنى: حدثنا حجاج بن فروخ، حدثنا زياد وأبو عمار، عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم بأحاديث مناكير يطول ذكرها.
وقال غير واحد: حدثنا حجاج بن فروخ، حدثنا العوام بن حوشب، عن ابن أبى أوفى، أو غيره قال: وذكر الحديث بلفظه. اه. بتصرف.
ومن ذلك يظهر أن اسم الراوى الضعيف هو (الحجاج بن فروخ) وليس ابن فروة كما ورد بالأصل.
(3)
مصنف عبد الرزاق 9/ 200 رقم 16928 كتاب (الأشربة) باب: الظروف والأشربة والأطعمة، بلفظه، عن عبد الله بن أبى أوفى.
وأخرجه الإمام أحمد في مسنده (من حديث عبد الله بن أبى أوفى عن النبي صلى الله عليه وسلم مع اختلاف يسير 4/ 356، 353.
وأخرجه البخارى في صحيحه كتاب (الأشربة) باب: ترخيص النبي صلى الله عليه وسلم في الأوعية والظروف بعد النهى، 7/ 139 مع اختلاف يسير في اللفظ.
397/ 10 - "عَنْ مُحَمَّد بْنِ أبى المُجَالِدِ قَالَ: أَرْسَلَنى أَبُو بُرْدَةَ، وَعَبْدُ الله بْنُ شَدادٍ إِلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أبْزَى الخُزَاعِى، وَإِلَى عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبى أَوْفَى الأسْلَمىِّ، فَسَألتُهُمَا عَنِ التَّسلّفِ فَقَالا: كُنَّا نُصيبُ المَغانِمَ عَلَى عَهْد رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم وَتَأتينَا أَنْبَاط مِنْ أنْبَاطِ الشَّام، فَنُسْلفُهُمْ فِى الحِنْطَةِ، وَالشَّعِيرِ، وَالزَّبِيبِ إِلَى أجَلٍ مُسَمّى، قُلتُ: وَلَهُمْ زَرْع؟ قَالا: مَا كُنَّا نَسْألُهُمْ عَنْ ذَلِكَ".
عب (1).
397/ 11 - "كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ النبيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: لا يُجَالِسْنَا اليَوْم قَاطِعُ رَحِم، فَقَامَ فتى مِنَ الحَلقَة، فَأتَى خَالَةً له قَدْ كَان بَيْنَهُمَا بَعْضُ الشَّئ، فَاسْتَغْفرَ لَهَا، وَاسْتَغْفَرَتْ لَهُ، ثُمَّ عَادَ إِلَى المجْلِس، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِنَّ الرَّحْمَةَ لا تَنْزِلُ عَلَى قَوْمٍ مِنْهُمْ قَاطِعُ رَحمٍ".
كر، وفيه سليمان بن زيد أبو داود المحاربى كذبه ابن معين (2).
(1) في مصنف عبد الرزاق 8/ 8 رقم 14077 كتاب (البيوع) باب: لا سلف إلا إلى أجل معلوم، مع اختلاف يسير عن محمد بن أبى المجالد. وقال عبد الرزاق، وبه نأخذ.
وأخرجه الإمام أحمد في مسنده (من حديث عبد الله بن أبى أوفى - رضى الله تعالى عنه -) 4/ 380، مع اختلاف يسير وتقديم وتأخير في بعض ألفاظه، وقال في نهاية الحديث بعد قوله:(ما كنا نسألهم عن ذلك) قال: وقالا لى انطلق إلى عبد الرحمن بن أبزى فاسأله، قال: فانطلق فسأله، فقال مثل ما قال ابن أبى أوفى قال: وكذا حدثناه أبو معاوية، عن زائدة، عن الشيبانى قال: والزيت.
وأخرج نحوه البخارى في صحيحه (كتاب السلم) باب: السلم في وزن معلوم، 3/ 112 من طريقين، أولهما عن شعبة، عن محمد بن أبى المجالد، وثاينهما من طريق الشيبانى، عن محمد بن أبى المجالد.
(2)
في تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر 6/ 74 ترجمة: السرىّ بن المغلس بلفظه.
والترغيب والترهيب للمنذرى 3/ 566 رقم 40 باب: إن الملائكة لا تنزل على قوم فيهم قاطع رحم، بلفظه عن عبد الله بن أبى أوفى، وقال: رواه الأصبهانى وقد رمز المؤلف لضعفه.
وأخرجه البخارى في الأدب المفرد (باب: لا تنزل الرحمة على قوم منهم قاطع رحم) 1/ 144 رقم 63 باختصار.
وترجمة (سليمان بن زيد) في الميزان برقم 3465 وقال: سليمان بن زيد، وقيل: ابن يزيد، أبو داود المحاربى الكوفى، عن ابن أبى أوفى، وعن وكيع، وعبيد الله بن موسى، وطائفة. =
397/ 12 - "شَكَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ خَالِدَ بْنَ الوَليدِ إِلَى رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا خَالِدُ لِمَ تُؤُذِى رَجُلًا منْ أَهْلِ بَدْرٍ؛ لَوْ أَنْفَقْتَ مثْلَ أحُدٍ ذَهبًا لَمْ تُدْرِكْ عَمَلَهُ! فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ يَقَعُونَ فِىَّ فَأَرُدُّ عَلَيْهِمْ، فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم لا تُؤْذُوا خَالدًا فَإنَّهُ سَيْف منْ سُيُوفِ اللهِ، صَبَّهُ الله عَلَى الكُفَّارِ".
ع، كر (1).
397/ 13 - "عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أبِى أَوْفَى قَالَ خَرَجَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمًا عَلَى أصحابِه فَقَالَ: يَا أَصحَابَ مُحَمَّد لَقَدْ أرَانى اللهُ اللَّيْلَةَ مَنَازِلَكُمْ فِى الجَنَّةِ، وَقَدْرَ مَنَازِلكُمْ مِنْ مَنْزِلِى، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى عَلىٍّ فَقَالَ: يَا عَلِىُّ ألا تَرْضَى أَنْ يَكُونَ مَنْزِلُكَ مُقَابِلَ مَنْزلِى في الجَنَّةِ؟ فَقَالَ عَلِىٌّ: بَلَى! بِأَبِى أَنْتَ وَأُمِّي يَا رَسُول اللهِ، قَالَ: فَإِنَّ مَنْزِلَكَ فِى الجَنَّةِ مُقَابِلَ مَنْزِلِى، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى أَبى بَكْرٍ فَقَالَ: إِنِّى لأعْرِفُ رَجُلًا باسْمهِ وَاسْم أبيهِ وَأمِّه إِذَا أَتَى بَابَ الجَنَّة لَمْ يَبْقَ بَاب مِنْ أبْوابِها، وَلا غُرْفَة مِنْ غُرَفِهَا إِلا قَالَ لَهُ: مَرْحبا، مَرْحَبا! فَقَالَ لَهُ سَلمَانُ: إِنَّ هَذَا لَغَيْرُ خَائِفٍ يَا رَسُولَ اللهِ، فَقَالَ: هُوَ أبُو بَكْرِ بْنُ أبِى قُحَافَةَ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى عُمَرَ، فَقَالَ: يَا عُمَرُ! لَقَدْ رَأَيْتُ فِى الجَنَّةِ قَصْرًا مِنْ دُرَّةٍ بَيْضَاءَ، شُرفُهُ مِنْ لُؤْلُؤٍ أَبْيَضَ، مُشَيَّد بالياقُوتِ فَأعجَبَنِى حُسْنَهُ فَقُلْتُ: يا رِضْوَانُ لِمَنْ هَذَا القَصْرُ؟ فَقَالَ: لِفَتًى مِنْ قُرَيْشٍ فَظَنَنتُهُ لِى فَذَهَبْتُ لأدْخُلَهُ، فَقَالَ لِى رِضْوَانُ: يَا مُحَمَّدُ هَذَا لِعُمَرَ بْنِ لخَطَّابِ، فَلَوْلا غَيْرَتُكَ يَا أَبَا حَفْصٍ لَدَخَلتُهُ، فَبَكَى عُمَرُ، ثُمَّ قَالَ: أعَلَيْكَ أغَارُ يَا رَسُولَ اللهِ، ثُمَّ أَقْبَلَ على
= وقال: يحيى بن معين: ليس بثقة، وقال مرة: ليس يسوى حديثه فلسًا. وقال النسائى: ليس بثقة، وقال ابن حبان: لا يحتج به. وأخرج له البخارى في الأدب المفرد كما سبق أن نقلنا عنه. اه: بتصرف.
(1)
في تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر 5/ 105 في ترجمة سيف الله خالد بن الوليد بلفظه، وقال: وقد روى بنحوه من وجوه متعددة يقوى بعضها بعضًا.
وأخرجه الهيثمى في مجمع الزوائد 9/ 349 كتاب (المناقب) باب: ما جاء في خالد بن الوليد رضي الله عنه أورد الحديث بلفظه، عن عبد الله بن أبى أوفى.
وقال الهيثمى: رواه الطبرانى في الصغير، والكبير باختصار، والبزار بنحوه، ورجال الطبرانى ثقات.
عثمَانَ، فَقَالَ يَا عُثْمَانُ: إِنَّ لكُلِّ نَبىٍّ رَفِيقًا فِى الجَنَّة، وَأَنْتَ رَفيقِى في الجَنَّة، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى طَلحَةَ وَالزبيْر فَقَالَ: يَا طَلحَةُ، وَيَا زُبَيْرُ إِنَّ لِكُلِّ نَبِىٍّ حَوَارىَّ، وَأَنْتُماْ حَوَارِىَّ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى عَبْدِ الرَّحْمَن بْن عَوْفٍ، فَقَالَ: يَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ لَقَدْ بُطِّئَ بِكَ عنِّى حَتَّى خَشِيتُ أَنْ تَكُونَ قَدْ هَلَكت ثُمَّ جئْتَ، وَقَدْ عَرِقتَ عَرَقًا شَدَيدًا، فَقُلتُ لَكَ: مَا بَطأ بِكَ عنِّى؛ لَقَدْ خَشيت أَنْ تَكُونَ قَدْ هَلَكْت! ! فَقُلتُ: يَا رَسُولَ الله كَثْرَةُ مَالِى، ما زِلتُ مَوْقُوفًا مُحْتبسًا، وأسألُ عَنْ مَالِى: مِنْ أيْنَ اكْتَسبْتهُ، وَفِيمَا أَنْفَقْتهُ؟ فَبَكَى عَبْدُ الرَّحْمَنِ وَقَالَ: يَا رَسُولَ الله: هَذِهِ مِائَةُ رَاحِلَة جَاءَتْنِى اللَّيْلَةَ عَلَيْهَا مِنْ تجَارَةِ مِصْرَ، فَأشهِدُكَ أَنَّها بَيْنَ أرَامِلِ أهْل المَدِينَةِ وَأَيْتَامِهِمْ لَعَلَّ الله يُخَفِّفُ عنِّى ذَلِكَ اليَومَ".
كر (1).
397/ 14 - "عَنْ عَبْدِ اللهِ بْن أَبِى أَوْفَى قَالَ: شَكَا عَبْدُ الرَّحْمَن بْنُ عَوْفٍ خَالدَ بْنَ الوَليدِ إِلَى رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم يَا خَالدُ لا تُؤْذِ رَجُلًا منْ أهْل بَدْرٍ فَلَوْ أنْفَقْتَ مثْلَ أُحُدٍ ذَهبا لَمْ تُدْرِكْهُ: عَمَلَهُ! قَالَ: يَقَعُونَ فىَّ فَأَرُدُّ عَلَيْهِمْ، فَقَالَ: لا تُؤْذُوا خَالدًا فَإِنَّهُ سَيْف منْ سيُوف اللهِ صَبَّهُ (الله) عَلَى الكُفَّارِ".
كر (2).
(1) الحديث في العلل المتناهية لابن الجوزى باختصار، أفرد منه فضل على رضي الله عنه 1/ 251 رقم 402 قال المؤلف (ابن الجوزى) هذا حديث لا يصح، أما عمار فقال يحيى: ليس حديثه بشئ، وقال الدارقطنى: متروك، وأما المحاربى فقال: يحيى يروى عن المجهولين أحاديث منكرة، وسنده: أنا على بن عبيد الله قال: نا على بن أحمد البندار، قال: أنبأنا أبو عبد الله بن بطة، قال: حدثنى محمد بن أحمد الرماد، قال: نا محمد بن يعقوب، قال: حدثنى جدى، قال: نا محمد بن جعفر بن أبى مواثبة، قال: نا عبيد الرحمن بن محمد المحاربى، عن عمار بن سيف الضبى، عن إسماعيل بن أبى خالد بن عبد الله بن أبى أوْفى
…
قال فذكره.
(2)
في تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر 5/ 105 في ترجمة (سيف الله خالد بن الوليد) بلفظه عن عبد الله بن أبى أوفى؟ وقال: وقد روى بنحوه من وجوه متعددة يقوى بعضها بعضًا.
وانظره في تحقيق الحديث قبل السابق.
397/ 15 - "عَنْ عَبْد الله بْن أَبِى أَوْفَى قَالَ: دَعَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى الأحْزَابِ، فَقَالَ: اللَّهُمَّ منزِلَ الكِتَابِ، سَرِيعَ الحسَابِ، هَازِمَ الأحْزَابِ، اهْزمْهُمْ وَزَلزِلهُم".
ش (1).
397/ 16 - "عَنْ عَبْد اللهِ بْن أَبِى أوْفَى أَنَّ رَسُولَ صلى الله عليه وسلم قَالَ: إِنِّى لَمُشْتَاقٌ إِلَى إِخْوَانِى، فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الخَطَّابِ يَا رَسُولَ الله: أَلَسْنَا إِخْوَانَكَ؟ قَالَ: لا، أَنْتُمْ أَصْحَابى، إِخَوانى قَوْمٌ آمَنُوا بِى وَلَمْ يَرَوْنى، فَجَاءَ أبُو بَكْرٍ فَأَخْبَرَهُ عُمَرُ بِالَّذِى قَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم ألا تُحِبُّ قَومًا بَلَغَهُمْ أنَّكَ تُحِبُّنِى فَأحَبُّوك فَأَحَبَّهُمُ الله عز وجل ".
قَالَ ابْنُ كَثيرٍ: غَرِيبٌ ضَعيف الإسْناد (2).
(1) في مصنف ابن أبى شيبة 5/ 340 كتاب (الجهاد) باب: ما ذكر في فضل الجهاد والحث عليه، بلفظ:"حدثنا يعلى بن عبيد، نا أبو حيان، عن شيخ من أهل المدينة قال: كان بينى وبين كاتب عبيد الله بن زياد صداقة معروفة فطلب إليه أن ينسخ لى رسالة عبد الله بن أبى أوفى إلى عبيد الله، فنسخها لى فكان فيها: أن عبد الله ابن أبى أوفى روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "لا تسألوا لقاء العدو، فإذا لقيتموهم فاصبروا، واعلموا أن الجنة تحت ظلال السيوف، وكان ينتظر فإذا زالت الشمس غدا إلى عدوه وهو يقول اللهم منزل الكتاب، ومجرى السحاب، وهازم الأحزاب، اللهم اهزمهم وانصرنا عليهم".
وأخرجه البخارى في صحيحه 5/ 142 في غزوة الخندق - وهى الأحزاب - "عن إسماعيل بن أبى خالد قال: سمعت عبد الله بن أبى أوفى رضي الله عنه يقول: دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم على الأحزاب فقال: وذكر الحديث بلفظه".
وأخرجه مسلم في صحيحه 3/ 1363 كتاب (الجهاد والسير) باب: استحباب الدعاء بالنصر عند لقاء العدو - بلفظه - مع زيادة (اللهم) بعد عبارة "الأحزاب" عن عبد الله بن أبى أوفى من طريقين برقمى 1742/ 20، 1742/ 21.
(2)
في مسند الإمام أحمد (مسند أنس بن مالك) 3/ 155 أورد حديثًا عن أنس بلفظ: "قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وددت أنى لقيت إخوانى. قال: فقال أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أوليس نحن إخوانك؟ قال أنتم أصحابى؟ ولكن إخوانى الذين آمنوا بى ولم يرونى". =
397/ 17 - "عَنْ إِسْمَاعيلَ بْنِ أبِى خَالِد قَالَ: رأَيْتُ عَبْدَ اللهِ بْن أَبِى أَوْفَى بِيَدِهِ ضَرْبَةٌ، فَقُلتُ: مَا هَذَا؟ فَقَالَ: ضُرِبْتُهَا يَوْمَ حُنَيْنٍ، قُلتُ لَهُ: وَشَهِدْتَ مَعَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم حُنَيْنًا؟ قَالَ: نَعَمْ".
ش (1).
397/ 18 - "عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أبى أَوْفَى قَالَ: الفَقْرُ: المَوْتُ الأحْمَرُ".
ابن النجار (2).
397/ 19 - "عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِى أَوْفَى قَالَ: كانَ لأبِى بَكْرٍ وَعُمَرَ مِنَ النَّبىِّ صلى الله عليه وسلم مَجْلس، هَذَا عَنْ يَمِينِهِ، وَهَذَا عَنْ شِمَالِهِ، فَإِذَا غَابَا لَمْ يجلسه ذَلِكَ المَجْلِسَ أحَدٌ".
كر (3).
= وأخرجه الهيثمى في مجمع الزوائد، ج 10/ 66 كتاب (المناقب) باب: ما جاء فيمن آمن بالنبى صلى الله عليه وسلم ولم يره، عن أنس أيضًا بلفظ:"وعن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وددت أنى لو رأيت إخوانى الذين آمنوا بى ولم يرونى".
وقال الهيثمى: رواه أحمد، وأبو يعلى ولفظه:(ومتى ألقى إخوانى؟ ! قالوا يا رسول الله ألسنا إخوانك؟ قال: بل أنتم أصحابى وإخوانى الذين آمنوا بى ولم يرونى).
وقال الهيثمى: وفى رجال أبى يعلى محتسب أبو عائذ وثقه ابن حبان، وضعفه ابن عدى، وبقية رجال أبى يعلى رجال الصحيح، غير الفضل بن الصباح وهو ثقة، وفى إسناد أحمد جسر وهو ضعيف، ورواه الطبرانى في الأوسط ورجاله رجال الصحيح غير محتسب.
(1)
في مصنف ابن أبى شيبة 14/ 525 رقم 18838 كتاب (المغازى) باب: غزوة حنين وما جاء فيها، ورد الحديث بلفظه وسنده.
وأخرجه البخارى 5/ 194 باب قول الله - تعالى -: {وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ
…
} الآية، مع اختلاف يسير عن إسماعيل: رأيت بيد ابن أبى أوفى.
(2)
لم أقف عليه في المراجع المتاحة لدينا.
(3)
في مجمع الزوائد للهيثمى 9/ 52 كتاب (المناقب) باب: فيما ورد من الفضل لأبى بكر وعمر وغيرهما من الخلفاء وغيرهم. قال: =
397/ 20 - "عَنْ إِبْراهِيمَ الهَجْرِىِّ قَالَ: رَأَيْتُ ابْنَ أَبِى أَوْفَى، وَكَان من أَصْحَاب الشَّجَرَةِ، وَمَاتَتَ ابْنَةٌ فَتَبِعَهَا عَلَى بَغْلٍ خَلفَهَا، فَجَعَلَ النِّسَاءُ يَبْكِينَ، فَقَالَ: لا تَرْثِينَ؟ فَإنَّ رَسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم نَهَى عَن (المراثِى) وَلتُفِضْ إِحْدَاكُنَّ مِنْ عَبْرَتِهَا مَا شَاءَتْ، ثُمَّ كَبَّرَ عَلَيْهَا أرْبَعًا، ثُمَّ قَامَ بَعْدَ ذَلِكَ قَدْرَ مَا بَيْنَ التَّكْبِيرَتَيْنِ يَدْعُو، وَقَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كانَ يَصْنَعُ في الجنَائِز هَكَذَا".
ابن النجار (1).
397/ 21 - "عَنْ عَبْدِ الله بْنِ أَبى أَوْفَى قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم في الصَّلاةِ، فَجَاءَ رَجُلٌ حَتَّى دَخَلَ فِى الصَّفِ، فَقَالَ اللهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا، وَالحَمْدُ للهِ كَثيرًا، وَسبحَانَ اللهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا، فَاسْتَنْكَرَ القَوْمُ رَفع صَوْتِهِ، فَقَالُوا: مَنْ هَذَا العَالِى الصَّوْت؟ فَلَمَا قَضَى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم صلاتَهُ قَالَ: أَيُّكُمْ العَالى الصَّوْتِ؟ فَقَالَ الرَّجُلُ: أنَا فَقَالَ: لَقْدَ رَأيْتُ كَلامَكَ يَصْعَد إِلَى السَّمَاءِ حَتَّى فَتَحَ بَابًا مِنْها فَدَخَلَ فيهِ".
ص (2).
= وعن ابن عمر قال: أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يبعث رجلًا في حاجة قد أهمته، وأبو بكر عن يمينه، وعمر عن يساره فقال له على: ما يمنعك من هذين؟ فقال: كيف أبعث هذين وهما من الدين بمنزلة السمع والبصر من الرأس.
وقال الهيثمى: رواه الطبرانى، وفيه فرات بن السائب وهو متروك.
(1)
مسند الإمام أحمد 4/ 356 من حديث عبد الله بن أبى أوْفى، عن إبراهيم الهجرى أورد الحديث مع اختلاف يسير، وتقديم وتأخير في بعض ألفاظه.
(2)
في مسند الإمام أحمد بن حنبل 4/ 355 من مرويات عبد الله بن أبى أوْفى من طريق هشام بن عبد المطلب، عن النبي صلى الله عليه وسلم أورد الحديث مع اختلاف يسير ونقص عبارة:(والحمد لله كثيرًا) قال أبو عبد الرحمن: حدثنا جعفر بن حميد الكوفى، ثنا عبد الله بن إياد بن لقيط، عن إياد، عن عبد الله بن سعيد، عن عبد الله بن أبى أوفى مثله، وانظره في نفس المصدر ص 356.
وأخرجه الهيثمى في مجمع الزوائد 2/ 105، 106 كتاب (الصلاة) باب: ما يستفتح به الصلاة: عن عبد الله بن أبى أوفى بلفظ رواية الإمام أحمد، وقال الهيثمى. رواه أحمد، والطبرانى في الكبير، ورجاله ثقات.
397/ 22 - "عَنْ بُعَجَةَ (*) بنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ بَدْرِ الجُهَنِىِّ أَنَّ أَبَاهُ أَخْبَرهُ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ لَهُمْ يَوْمًا هَذَا يَوْمُ عاشُورَاء فَصُومُوُه، فقام رجل منْ بَنِى عمْرو بْنِ عَوْفٍ فَقَالَ: يَا نَبِىَّ اللهِ: إِنِّى تَرَكْتُ قَومْى مِنْهُمْ صَائِمٌ وَمِنْهُمْ مُفْطِرٌ، فَقَالَ: اذْهَبْ إِلَيْهِم فَمَنْ كَانَ مُفْطِرًا فَليُتمَّ صَوْمَهُ".
كر (1).
(*) بعجة بن عبد الله الجذامى وقيل الجهنى ذكره في أسد الغابة رقم 480 وقال: مختلف في صحبته.
(1)
في مجمع الزوائد للهيثمى 3/ 185 كتاب (الصيام) باب: في صيام عاشوراء، أورد الحديث مع اختلاف يسير.
وقال الهيثمى: رواه أحمد، والطبرانى في الكبير، والأوسط والبزار وإسناده حسن.
وأخرج البزار نحوه في كتاب (الصيام) باب: صيام عاشوراء 1/ 491 رقم 1049 وقال البزار: لا نعلم روى عبد الله بن بدر إلا هذا.