الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(مُسندُ عَبدِ الله بن بشر رضي الله عنه
-)
398/ 1 - " عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بِشْرٍ قَالَ: جَاءَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم إِلَى أَبى، فَنَزَلَ، فَأتَاهُ بِطَعَامٍ سَوِيقٍ وَجَيْسٍ، فَأكَلَ، فَأتَاهُ بِشَرَاب فَشَربَ، فَنَاوَلَ مَنْ عَنْ يَمِينه، وَكَانَ إِذَا أكَلَ تَمْرًا أَلقَى الترى (*) هَكَذَا، وَأَشَار بإصْبُعِه عَلَى ظَهْرِهِمَا، فَلَما رَكِبَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم قَامَ أبِى، فَأخَذَ بِلِجَام بَغْلَتِهِ، فَقَالَ يَا رَسُولَ اللهِ: ادع لَنَا اللهَ، فَقَالَ: اللَّهُمَّ بَارِكْ لَهُمْ فِيمَا رَزَقْتَهُمْ، وَاغفِرْ لَهُمْ وَارْحَمْهُمْ".
ش، وأبو نعيم (1).
398/ 2 - "عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بِشْرٍ أَنَّهُ قَالَ: يَا بْنَ أَخِى لَعَلَّكَ تُدْرِكُ فَتْحَ القُسْطَنْطِينيّةِ، فَإِيَّاكَ إِنْ أَدْرَكْتَ فَتْحَهَا أنْ تَتْرُكَ غَنِيمَتَكَ مِنْهَا، فَإِنَّ بَيْنَ فَتْحِهَا وَبَيْنَ خُرُوجِ الدجَالِ سَبع سنِينَ".
نعيم بن حماد في الفتن (2).
398/ 3 - "عَنْ عَبْدِ الله بْنِ بِشْرٍ قَالَ: إِذَا أَتَاكُمْ خَبَرُ الدجَّالِ وَأَنْتُمْ فِيها فَلا تَدَعُوا غَنَائِمَكُمْ، فَإِنَّ الدَّجَالَ لَمْ يَخْرُجْ".
نعيم (3).
(*) هكذا بالأصل، وفى مصنف ابن أبى شيبة (النوى).
(1)
في مصنف ابن أبى شيبة 10/ 444، 445 رقم 9926 كتاب (الدعاء) باب: دعاء النبي صلى الله عليه وسلم للرجل الذى نزل بها مع اختلاف يسير عن عبد الله بن بسر.
وأخرجه مسلم في صحيحه 3/ 1615، 1616 رقم 146/ 2042 كتاب (الأشربة) باب: استحباب وضع النوى، مع اختلاف في بعض ألفاظه وزيادة عن عبد الله بن بسر.
وأخرجه أبو داود في سننه 4/ 115 رقم 3729 كتاب (الأشربة) باب: في النفخ في الشراب، والتنفس فيه، مع اختلاف في بعض ألفاظه عن عبد الله بن بسر.
(2)
عبد الله بن بشر ترجم له ابن حجر في الإصابة في تمييز الصحابة 6/ 24 رقم 4557 وقال: عبد الله بن بشر بكسر أوله وبالمعجمة الحِمْصىّ.
وذكره البغوى في معجم الصحابة .. نم قال: لا أحسب له صحبة.
(3)
لم أجده فيما تيسر لنا من المراجع.
398/ 4 - "عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بَشْرٍ قَالَ: قَالَ أَبى لأُمِّى: لَوْ صَنَعْتِ طَعَامًا لرَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم فَصَنعَتْ ثَرِيدَةً، فانْطَلَقَ أَبِى فَدَعَا رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَوَضَعَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم يَدَهُ عَلَى ذِرْوَتِهَا وَقَالَ: خُذُوا بِاسْمِ اللهِ، فَأَخَذُوا مِنْ نَوَاحِيهَا، فَلَمَّا طَعِمُوا، قَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم اللَّهُمَّ ارْحَمْهُمْ، وَاغْفِرْ لَهُمْ، وَبَارِكْ لَهُمْ في رِزْقِهِمْ".
كر (1).
398/ 5 - "عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بِشْرٍ قَالَ: قَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم وَجَلَسْتُ آكُلُ مَعَهُمْ، فَقَالَ لِى: يَا بُنَىَّ اذْكُرِ اللهَ، وَكُلْ بيَمِينِكَ، وَكُل مِمَّا يَلِيكَ".
كر (2).
398/ 6 - "عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَمْرٍو، وَجَريرِ بْنِ عُثْمَانَ قَالا، رَأَيْنا عَبْدَ اللهِ بْنَ بُسْرٍ صَاحِبَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم لَهُ جُمَّةٌ لَمْ نَر عَلَيْهِ عِمَامَةً، وَلا قَلَنْسُوَةً، شِتَاءً، وَلا صَيْفًا".
(1) في تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر 6/ 439 في ترجمة (صفوان بن عمرو بن هرم السكسى الحمصى) بلفظه.
وانظر مسند الإمام أحمد 4/ 187، 188 من حديث (عبد الله بن بسر المازنى) فقد أخرجه بنحوه.
وأخرجه الهيثمى في مجمع الزوائد 5/ 82 كتاب (الأشربة) باب: بمن يبدأ إذا فرغ الشراب ثم جئ بشراب غيره، مع زيادة واختلاف في لفظه.
وزاد في آخره: "فما زلنا نتعرف من الله السعة في الرزق" وقلت: في الصحيح بعضه من رواية عبد الله بن بسر نفسه وهذا من حديثه عن أبيه.
وقال الهيثمى: رواه الطبرانى وفيه راوٍ لم يسم، وبقية رجاله حديثهم حسن، أو صحيح.
(2)
في تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر 6/ 439 في ترجمة (صفوان بن عمرو) قال: وفى رواية للحافظ
…
وذكر الحديث بلفظه.
وفى مجمع الزوائد للهيثمى 5/ 23 كتاب (الأطعمة) باب: ما يقول قبل الأكل، وبعد، من التسمية، والحمد، بلفظ:
(وعن حمزة بن عمرو الأسلمى قال: أكلت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم طعامًا، فقال: كل بيمينك، وكل مما يليك، واذكر اسم الله).
وقال الهيثمى: رواه الطبرانى، ورجاله ثقات.
وبنحوه أخرج مسلم عن عمر بن أبى سلمة 3/ 1599 رقم 108/ 2022.
كر (1).
398/ 7 - "عَنْ جَرِير بْنِ عُثْمَانَ قَالَ: قُلتُ لِعَبْدِ اللهِ بْنِ بِشْرٍ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَصْبُغُ؟ فَقَالَ: يَا بْنَ أَخَي لَمْ يَبْلُغْ ذَلِكَ الشِّيَب، إِنَّمَا كَانَتْ شَعَرَاتٍ بِيضٍ، وَأَشَارَ إِلَى عَنْفَقَتهِ".
ع، كر (2).
398/ 8 - "عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بِشْرٍ قَالَ: كُنْتُ أَنَا وَأَبِى قَاعِديْنِ عَلَى بَابِ دَارِنا إِذْ أَقْبَلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى بَغْلَةٍ لَهُ، فَقَال لَهُ أَبى: ألا تَنْزِلُ يَا رَسُولَ الله فَتَطْعَمَ، وَتَدْعُوَ بِالْبَرَكَةِ، فَنَزَلَ فَطَعِمَ، ثُمَّ قَالَ "اللَّهُمَّ ارْحمَهُمْ، واغْفِرْ لَهُمْ، وَبَارِكْ لَهُمْ فِى رِزْقِهمْ".
كر (3).
398/ 9 - "عَنْ سَلِيمِ بْنِ عَامِرٍ قال: حدثنى ابنا بشر قالا: دَخَلَ علينا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم فَوَضَعْتُ تَحْتَهُ قَطِيفَةً صَبَبْنَاهَا صَبًّا، فَجَلَسَ عَلْيَها وأُنزل عَلَيْه الْوَحْىُ فِى بيتنا، وقَدَّمْنَا إِليْه زُبْدًا وتمرًا، وكان يحب البسر، وكان في رْأسِ أحدِهِمَا فِى قَرْنِه شَعْرٌ مُجْتَمِعٌ كَأَنَّه قَرْنٌ فقال: أَلا أَرَى فِى أُمَّتِى قَرْنًا، فَقُلنَا: يَا رَسُولَ اللهِ ادْع الله لَنَا، قَالَ: اللَّهُمَّ ارْحَمهُمْ كى تَغْفِرَ لَهُمْ، وَتَرْزُقَهُم".
(1) في تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر، ج 3 ص 311 بلفظه عن عبد الله بن بسر، وفى ج 6 ص 439 عن صفوان بلفظه.
(2)
في تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر 7/ 311 بلفظه عن عبد الله بن بسر.
وفى الإصابة لابن حجر 6/ 23 ترجمة رقم 4555 بلفظه.
وفى مسند الإمام أحمد 3/ 188 نحوه بروايتين.
(3)
في تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر، ج 7 ص 311 بلفظه عن عبد الله بن بسر، وفى ج 6 ص 439 نحوه. وفى مجمع الزوائد للهيثمى 5/ 82 (باب: بمن يبدأ إذا فرغ الشراب ثم جئ بشراب غيره) بلفظه مطولًا.
وقال الهيثمى: قلت في الصحيح بعضه.
وفى الطبرانى، ج 2 ص 17، 18 رقم 1192 مطولًا.
وفى مسند الإمام أحمد 4/ 188، 189 نحوه.
كر (1).
398/ 10 - "ابْن وَهْبٍ، حَدَّثَنى مُعَاويَةُ بْنُ صَالِحٍ، أَنَّ ابْنَ بِشْرٍ قَالَ: حَدَّثَنِى أَبى أَنَّهُ سَأَلَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ يَدْخُلَ عَلَيْهِ، وَيَدْعُوَ لَهُ بِالْبَركَةِ، فَدَخَلَ عَلَيْهِ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَامَتْ أُمِّى وَصَنَعَتْ لَهُ جَشِيشًا، فَلَمَّا نَضَجَ أَكَلُوا ثُمَّ سَقَاهُمْ، ثُمَّ شَرِبَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَسَقَى مَنْ عَنْ يَمِينِهِ، فَلَمَّا أَتَتْهُمْ بقَدَحٍ آخَرَ، قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَعْطِ الَّذى انْتَهَى القَدَحَ، فَلَمَّا أَكَلَ رسَولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَشَرِبَ دَعَا لَنَا، ثُمَّ قالَ: اللَّهُمَّ ارْحَمْهُمْ وَاغْفِر لَهُمْ، وَبَارِكْ لَهُمْ فِى رِزْقِهِمْ، قَالَ: فَمَا زلْنَا نَتَعَرَّفُ بالْبَركَةِ وَالسَّعَةِ في الرِّزْقِ إِلَى اليَوْمِ".
كر (2).
398/ 11 - "عَنْ مُحِلِّ (*) بْنِ زِيَادِ الأَلْهَانِى، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بِشْرٍ، أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم وَضَعَ يَدَهُ عَلَى رَأسِهِ وَقَالَ: يَعِيشُ هَذَا الغُلامُ قَرْنًا، فَعَاشَ مِائَةَ سَنَةٍ وَكَانَ في وَجْهِهِ ثُؤلُولٌ، فَقَالَ لا يَمُوتُ هَذَا الْغُلامُ حَتَّى يَذْهَبَ هَذَا الثُؤْلُولُ، فَلَمْ يَمُتْ حَتَّى ذَهَبَ الثُؤلُولُ (* *) مِنْ وَجْهِهِ".
(1) في تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر، ج 7 ص 311 بلفظه عن ابن بسر.
وفى مسند الإمام أحمد 4/ 188 نحوه.
(2)
في مجمع الزوائد للهيثمى 5/ 82 باب: بمن يبدأ إذا فرغ الشراب ثم جئ بشراب غيره قريبًا منه.
وقال الهيثمى قلت: في الصحيح بعضه من رواية عبد الله بن بسر نفسه، وهذا من حديثه عن أبيه، رواه الطبرانى، وفيه راوٍ لم يُسَم، وبقية رجاله حديثهم حسن، أو صحيح
وفى المعجم الكبير للطبرانى 2/ 17، 18 رقم 1192 بلفظ قريب منه مختصرًا عن عبد الله بن بسر.
وفى مسند الإمام أحمد 4/ 188 نحوه.
وفى تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر 6/ 439 نحوًا منه، وانظر تعليق الحديث رقم 20 من المجموعة.
(*) مُحِلّ بضم أوله وكسر ثانيه وتشديد اللام ترجمته في (تقريب التهذيب لابن حجر، ج 2 ص 232 ترجمة 951).
(* *) الثؤلول: هو هذه الحبة التى في الجلد كالحمصة فما دونها. نهاية، ج 1 ص 205.
كر (1).
398/ 12 - "عَنْ مُحَمَّدِ بْن القَاسِمِ الطَّائِى أَبى القَاسِمِ الْحُميصى أَنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ بِشْرٍ قَالَ: هَاجَرَ أَبِى وَأُمِّى إِلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم، وَأَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم مَسَحَ بِيَدِهِ رَأسِى وَقَالَ: لِيَعِيش هَذَا الغُلامُ قَرْنًا، قُلْتُ: بِأَبِى وَأُمِّى يَا رَسُولَ اللهِ مَا القَرْنُ؟ قَالَ: مائَةُ سَنَةٍ، قَالَ عَبْدُ اللهِ فَلَقَدْ عِشْتُ خَمْسًا وَتسْعينَ سَنَةً وَبَقِيَتْ خَمْسُ سِنينَ إِلَى أَنْ أُتمَّ قَوْلَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ القَاسِمِ فَحَسَبْنا بَعْدَ ذَلِكَ خَمْسَ سِنِينَ ثُمَّ مَاتَ".
ابن مندة، كر (2).
398/ 13 - "عَنْ عَبْدِ اللهِ بْن بِشْر قَالَ: لَقَدْ سَمعْتُ حَدِيثًا مُنْذُ زَمَانٍ، إذَا كُنْتَ في قَوْمٍ عِشْرينَ رَجُلا، أَوْ أَقَلَّ أَوْ أَكْثَرَ فَتَصَفَّحْتَ في وجُوهِهِمْ فَلَمْ تَرَ فِيهمْ رَجُلًا يهَابُ فِى اللهِ، فَاعْلَمْ أَنَّ الأَمْرَ قَدْ رَقَّ".
(1) في تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر 7/ 312 بلفظه، عن عبد الله بن بسر.
وفى تاريخ البخارى الكبير 1/ 1/ 323 رقم 1011 بلفظه مختصرًا.
وفى مسند الإمام أحمد 4/ 189 بلفظه مختصرًا.
وفى المستدرك للحاكم، ج 4 ص 500 كتاب (الفتن والملاحم) بلفظ: (أخبرنا الحسين بن الحسن، ثنا أبو حاتم، ثنا داود بن رشيد، ثنا شريح بن النعمان، عن إبراهيم بن محمد بن زياد الألهانى، عن أبيه، عن عبد الله بن بسر رضي الله عنه أن النبى صلى الله عليه وسلم قال له: يعيش هذا الغلام قرنًا، قال فعاش: مائة سنة، وكان في وجهه ثؤلول، فقال لا يموت هذا حتى يذهب الثؤلول من وجهه، فلم يمت حتى ذهب، ووافقه الذهبى على ذلك، وفى رواية أخرى له بلفظ: زار رسول الله صلى الله عليه وسلم منزلنا مع أبى بكر، قال: وكنت أختلف بين أبى وأمى، فهيأنا له طعامًا فأكل، ودعا لنا بدعاء لا أحفظه، ثم مسح على رأسى فقال: يعيش هذا الغلام قرنًا، قال: فعاش هذا الغلام مائة سنة، ووافقه الذهبى.
وفى الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر ج 6 ص 22، 23 ترجمة عبد الله بن بسر رقم 4555 (بلفظ: يعيش هذا قرنًا فعاش مائة سنة).
(2)
في التاريخ الكبير للبخارى، ج 1 قسم أول ص 323 ترجمة 1011 بلفظه، عن عبد الله بن بُسر.
وفى تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر، ج 7 ص 312 بلفظه، عن عبد الله بن بُسْرِ.
وفى المستدرك للحاكم، ج 4 ص 500 كتاب (الفتن والملاحم) بلفظه من طريقين. عن عبد الله بن بُسْر. ووافقه الذهبى في التلخيص.
هب، كر (1).
398/ 14 - "عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بِشْرٍ قَالَ: الْمُتَّقُونَ سَادَةٌ، وَالعُلَمَاءُ قَادَةٌ، وَمُجَالَسَتُهُمْ عِبَادَةٌ، بَلْ ذَلِكَ زِيَادَةٌ، وَأَنْتُمْ (في مَمَرِّ) اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ فِى آجَالٍ مَنْقُوصَةٍ، وَأَعْمَالٍ مَحْفُوظَةٍ، فَأَعِدُّوا الزَّادَ فَكَأَنَّكُمْ بالمَعادِ".
ق، كر (2).
398/ 15 - "عَنْ عَبْدِ اللهِ بْن بِشْرٍ صَاحِبِ النَّبىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: كُنَّا نَسْمَعُ أَنَّهُ يُقَالُ إِذَا اجْتَمَعَ عِشْرونَ رَجُلًا، أَوْ أَكْثَرَ أَوْ أَقَلَّ (فَلَمْ) يَكُنْ فيهِمْ مَنْ يُهَابُ فِى اللهِ فَقَدْ حَضَرَ الأَمْرُ".
هب (3).
398/ 16 - "عَنْ عَبْدِ اللهِ بْن بِشْرٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا أَرَادَ أَنْ يَسْتَأذِنَ عَلَى قَوْمٍ مَشَى مَعَ الجِدَارِ شَيْئًا، وَلا يَسْتَقْبلُ البَابَ اسْتِقْبَالا".
(1) في مسند الإمام أحمد، ج 4 ص 188 بلفظه عن عبد الله بن بُسْر.
وفى تاريخ دمشق لابن عساكر 7/ 312 بلفظ: (وأخرج أحمد عن عبد الله بن بسر قال: لقد سمعت حديثًا منذ زمان إذا كنت في قوم عشرين رجلًا أو أقل أو أكثر فتصفحت في وجوههم فلم تر فيهم رجلًا يهاب في الله، فاعلم أن الأمر قد رق.
وفى مجمع الزوائد للهيثمى 1/ 183 في باب: فيمن لم يكن فيهم من يهاب في الله، بلفظه، عن عبد الله بن بسر، وقال رواه أحمد، والطبرانى في الكبير بنحوه، وإسناده حسن، ورجاله موثقون.
وأزهر بن عبد الله قال فيه البخارى: أنه أزهر بن سعيد، وقال فيه الذهبى: تابعى حسن الحديث.
(2)
في تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر 7/ 312 بلفظه برواية البيهقى عن عد الله بن بسر.
وفى كشف الخفاء للعجلونى، ج 2 ص 83 حديث رقم 1746 بلفظ:(العلماء قادة، والمتقون سادة، ومجالستهم زيادة) وقال: رواه ابن النجار، عن أنس بسند رجاله ثقات.
وما بين القوسين من تهذيب ابن عساكر.
(3)
في ميزان الاعتدال للذهبى، ج 1 ص 335 ترجمة 132 بلفظه عن عبد الله بن بُسْر.
وفى مسند الإمام أحمد 4/ 188 بلفظه، عن عبد الله بن بسر وما بين القوسين من المسند.
ابن النجار (1).
398/ 17 - "عَنْ عَبْد اللهِ بْن بِشْرٍ قَالَ: أُهْدِيتْ للنَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم شَاةٌ وَالطَّعَامُ يَوْمَئِذٍ قَليلٌ، فَقَالَ لأهْلَهِ اطْبُخُوا هَذه الشَّاةَ وَانْظُرُوا إِلَى هَذَا الدَّقِيقِ فاخْبِزُوهُ وَاطْبُخُوا وَأَثْردُوا عَلَيْه، قَالَ: وَكَانَتْ للنَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَصْعَةٌ يُقَالُ لَها الغراء يَحْملُهَا أَرْبَعَةُ رِجَالٍ، فَلَمَّا أَصْبَحَ وَسَبَّحَ الضُّحَى، أَتى بتِلْكَ القَصْعَة، وَالْتَفُّوا عَلَيْهَا، فَلَمَّا كَثُرَ النَّاسُ جَثا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ الأعْرابِىُّ: مَا هَذِه الْجلسَةُ؟ فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم إِنَّ اللهَ جَعَلَنى عَبْدًا كَريمًا وَلَمْ يَجْعَلْنِى جَثَّارًا عَنِيدًا، ثُمَّ قَالَ: كُلُوا منْ جَوَانِبِها وَدَعُوا ذِرْوَتَهَا يُبَارَكْ فِيها، ثُمَّ قَالَ: خُذُوا فَكُلُوا فَوَالَّذِى نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِه لتُفْتَحَنَّ عَلَيْكُمْ أَرْضُ فَارِسَ والرُّومِ حَتَّى يَكْثُرَ الطَّعَامُ وَلا يُذْكَرَ اسْمُ اللهِ عَلَيْهِ".
أبو بكر في الغيلانيات، كر (2).
398/ 18 - "أَتَى بلالٌ النَّبىَّ صلى الله عليه وسلم يُؤْذِنُهُ بالصَّلاةِ مَرَّةً، فَقِيلَ إِنَّهُ نَائِمٌ، فَنَادَى: الصَّلاةُ خَيْرٌ منَ النَوْم فَأُقِرَّتْ فِى صَلاةِ الفَجْرِ".
طب عن سعيد بن المسيب (3).
(1) في مسند الإمام أحمد 4/ 189، 190 بلفظ:(كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أتى بيت قوم أتاه مما يلى جداره، ولا يأتيه مستقبلًا بابه)، وفى رواية أخرى بلفظ:(كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا جاء الباب يستأذن لم يستقبله يقول يمشى مع الحائط حتى يستأذن فيؤذن له أو ينْصَرف. عن عبد الله بن بُسْر).
(2)
في تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر، ج 7 ص 310 ترجمة: عبد الله بن بسر، ويقال أبو بسر المازنى له صحبة الحديث بلفظه عن عبد الله بن بسر.
وفى إتحاف السادة المتقين 5/ 214 كتاب (آداب الأكل) بسند حسن، وفى 7/ 116 بلفظ: (أهديت للنبى صلى الله عليه وسلم شاة فجثى على ركبته يأكل، فقال له أعرابى: ما هذه الجلسة؟ فقال: إن الله جعلنى كريمًا، ولم يجعلنى جبارًا عنيدًا.
(3)
في نصب الراية للزيلعى، ج 1 ص 264 بلفظه.
وفى سنن ابن ماجه، ج 1 ص 237 (كتاب الأذان والسنة) باب - السنة في الأذان - حديث رقم 716 بلفظه وعزوه. =
398/ 19 - "أَتَى بلالٌ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم يُؤْذِنُهُ بالصَّلاةِ فَوَجَدَهُ رَاقِدًا، فَقَالَ: الصَّلاةُ خَيْرٌ مِنْ النَّوْم، مَرَّتَيْن، فَقَالَ النَّبىُّ صلى الله عليه وسلم مَا أَحْسَنَ هَذَا يَا بِلالُ، اجْعَلْهُ في أذَانِكَ".
طب عن بلال رضي الله عنه (1).
398/ 20 - "أتَى النَّبىُّ صلى الله عليه وسلم بِشْرًا وَهُوَ راكِبٌ عَلَى بَغْلَةٍ، قَالَ عَبْدُ الله بْنُ بِشْرٍ كُنَّا نَدْعُوهَا حمَارَةً شَاميَّةً، فَدَخَلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَأصْحَاُبهُ، فَقَامَتْ أُمِّى، فَوَضَعَتْ لِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَطيفَةً عَلَى حَصيرٍ فِى البَيْتِ، جَعَلَتْ تُؤْثِرُها لَهُ، فَلَمَّا جَلَسَ عَلَيْهَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم (تطيَّب الحَصِير) (*) فَقَدَّمَ لَهُمْ أَبِى تَمْرًا يَشْغَلُهمْ بِه، وَأَمَرَ أُمِّى فَصَنَعتْ جَشيشًا، وَكُنْتُ أَنَا الخَادِمُ فِيمَا بَيْنَ أَبى وَأُمِّى، وَكَانَ أَبى القَائمُ عَلَى رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم وَأَصْحابهِ، فَلَمَّا فَرَغَتْ أُمِّى مِنْ الجَشِيشِ جئْتُ أَحْمِلُهُ حَتَّى وَضَعْتُهُ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ فَأَكَلُوا ثُمَّ سَقَاهُمْ فَضْيِخًا، فَشَرِبَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَسَقَى الَّذِى عَنْ يَمينهِ، ثُمَّ أَخَذْتُ القَدَحَ حِينَ نَفَدَ مَا فيه، فَمَلأَتُهُ، فَجئْتُ بِهِ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: أَعْطِ الّذى انْتَهى إِلَيْهِ القَدَحُ، فَلَمَّا فَرغَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم مِنَ الطَّعَامِ دَعَا لَنَا فَقَالَ: اللَّهُمَّ ارْحَمْهُمْ واغْفِرْ لَهُمْ وَبَاركْ لَهُمْ فِى رِزْقِهمْ، فَمَا زَلْنَا نَتَعَرَّفُ عَنْ الله- عز وجل السَّعَةَ فِى الرِّزْقِ".
= (وقال الزيلعى: رواه الطبرانى في معجمه الكبير بلفظ: حدثنا محمد بن على الصائغ المكى، ثنا يعقوب ابن حميد، ثنا عبد الله بن وهب، عن يونس بن يزيد، عن الزهرى، عن حفص بن عمر، عن بلال أنه أتى النبى صلى الله عليه وسلم يؤذن بالصبح فوجده راقدًا فقال: الصلاة خير من النوم، مرتين، فقال النبى صلى الله عليه وسلم ما أحسن هذا يا بلال اجعله في أذانك).
وأخرجه الحافظ أبو الشيخ بن حبان في كتاب (الأذان له) بلفظه.
وفى مجمع الزوائد للهيثمى، ج 1 ص 330 باب:(كيف الأذان) بلفظه، وقال: رواه الطبرانى في الأوسط، وفيه صالح بن أبى الأخصر واختلف في الاحتجاج به، ولم ينسبه أحد إلى الكذب.
(1)
في نصب الراية للزيلعى، ج 1 ص 265 كتاب (الصلاة) أحاديث في أن الأذان كان وحيًا لا منامًا بلفظه.
وقال الزيلعى: أخرجه الطبرانى في الأوسط. وانظر التعليق السابق حديث رقم 18 من المجموعة.
(*) ما بين الأقواس من مجمع الزوائد.
طب عن عبد الله بن بشر (1).
398/ 21 - "أَتَى أَعْرَابِىٌّ رَسُولَ اللهِ- صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله مَا تَقُولُ في الضَّبِ؟ فَقَالَ: مُسِخَتْ أُمَّةٌ منْ بَنِى إِسْرائيلَ لا أَدْرِى أَىُّ الدَّوَابِ مُسخَتْ، وَلا آمُرُ بِهِ وَلا أَنْهَى عَنْهُ".
طب عن جابر بن سمرة (2).
398/ 22 - "أَتَى جَزْءٌ النَّبىَّ صلى الله عليه وسلم بِأَسِيرٍ كَانَ عِنْدَهُ منْ صَحَابَةِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانُوا أَسرُوُه وَهُمْ مُشْرِكُونَ، ثُمَّ أَسْلَمُوا، فَأَتَوْا النَّبىَّ صلى الله عليه وسلم بذَلكَ الأَسِير، وَكَسَا جَزْءًا بُرْدَيْنِ وَأَسْلَمَ جَزْءٌ عنْدَهُ، ثُمَّ قَالَ: ادْخُلْ عَلَى عَائِشَةَ تُعْطِيكَ مِنْ الأَبْرُدِ الّتِى عِنْدهَا بُرْدَيْنِ، فَدَخَلَ عَلَى عَائشَةَ فَقَالَ -نَضَّرَك اللهُ- اخْتارى لى مِنْ هَذِهِ الأَبْرُدِ الّتِى عنْدَك بُرْدَيْن، فَإِنَّ نَبِىَّ الله صلى الله عليه وسلم كَسَانِى منْهَا بُرْدَيْنِ فَقالَتْ وَمَدَّتْ سِوَاكًا منْ أَرَاكٍ طَوِيلًا خُذْ هَذا وَخُذْ هَذَا وَكَانَتْ نسَاءُ العَرَبِ حينَئِذٍ لا يُرَيْنَ".
(1) في المعجم الكبير للطبرانى، ج 2 ص 17، 18 حديث رقم 1192 بلفظه عن عبد الله بن بسر.
وفى مجمع الزوائد للهيثمى 5/ 82 (باب: بمن يبدأ إذا فرغ الشراب ثم جئ بشراب غيره) بلفظه.
وقال الهيثمى معلقًا على لفظه: قُلت: في الصحيح بعضه من رواية عبد الله بن بسر نفسه وهذا من حديثه عن أبيه. رواه الطبرانى وفيه راو لم يسم، وبقية رجاله حديثهم حسن أو صحيح.
وفى مسند الإمام أحمد 4/ 188 قريبًا من لفظه بروايات.
وقوله جشيشًا هى أن نطحن الحنطة طحنًا جليلًا ثم يجعل في القدور ويلقى عليها لحم أو تمر وتطبخ، وقد يقال لها: دشيشة بالدال، وقوله: فصيخًا هو شراب يتخذ من البسر المفضوخ أى المشدوخ. (النهاية، ج 3 ص 453).
(2)
في المعجم الكبير للطبرانى 2/ 1877 بلفظه، وفى جزء 7 منه ص 224 حديث رقم 6789 بلفظه.
وفى سنن البيهقى، ج 9 ص 325 كتاب (الضحايا) باب: ما جاء في الضب -من طريق الحسين بن بشر- عن عبد الرحمن بن حسنة بلفظ: (قال كنا في سفر، فأصابنا جوع، فنزلنا منزلًا كثير الضباب فبينما القدور تغلى بها إذ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنه مسخت أمة من بنى إسرائيل، وأخاف أن تكون هذه) وروايات بعده نحوه.
طب عن جزء السلمى (1).
398/ 23 - "أَتَى جَزْ (*) النَّبىَّ صلى الله عليه وسلم وَبَيْنَ يَدَيْهِ طَعَامٌ، فَأَدْنَى يَدَهُ الشِمَالَ لِيَأكُلَ، وَكَانَتْ اليُمْنَى مُصَابَةً، فَقَالَ: كُلْ بِالْيَمِينِ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّهَا مُصَابَةٌ، فَنَفَثَ عَلَيْهَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَمَا شَكَى حَتَّى مَاتَ".
طب عن جرهد (2).
398/ 24 - "أَتَى جَرِيرٌ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم (النابغة) فَقَالَ: مُدَّ يَدَكَ يَا جَرِيرُ، فَقَالَ: عَلَى مَهْ، فَقَالَ: عَلَى أَنْ تُسْلِمَ وَجْهَكَ للهِ، وَالنَّصِيحَة لكلِّ مُسْلمٍ، (فَأدنَ) لَهَا جَرير وَكَانَ رَجُلًا عَاقِلًا، فَقَالَ يَا رَسُولَ اللهِ: فيمَا اسْتَطَعْتُ فَكَانَتْ رُخْصَةً لِلنَّاس بَعْدَهُ (* *) ".
طب عن جرير (3).
(1) في مجمع الزوائد، ج 5 ص 127 باب: في البرود، بلفظه وقال: رواه الطبرانى وفيه جماعة لم أعرفهم.
وفى المجمع الكبير للطبرانى، ج 2 ص 301 ترجمة رقم 203 (جزء السلمى) حديث رقم 2129 بلفظه.
وفى الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر، ج 2 ص 81، ترجمة: جزء أبو خريمة السلمى رقم 1147، بلفظ:(روى ابن السكن من طريق يحيى بن محمد الحيارى، عن حصين بن عبد الرحمن من أهل الدفينة، عن حسان بن جزى، عن أبيه، أنه أتى النبى صلى الله عليه وسلم فكساه بردين).
ورواه الطبرانى من هذا الوجه، بلفظ: (أنه أتى النبى صلى الله عليه وسلم بأسير كان عنده من أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم كانوا أسروه وهم مشركون فأسلموا، وأسلم جزء، فقال: ادخل على عائشة تعطيك بردين، ورواه ابن منده من حديث جزء، فذكره، قال: فكسا جزءًا بردين، وأسلم.
(*) كذا بالأصل وفى المراجع " جَرْهَد) وكذا في الطبرانى وفى مجمع الزوائد 5/ 26.
(2)
في مجمع الزوائد 5/ 26 بلفظه، وقال الهيثمى: رواه الطبرانى من طريق سفيان بن فروة، عن بعض بنى جرهد وكلاهما لم أعرفه، وبقية رجاله ثقات.
وفى المعجم الكبير للطبرانى، ج 2 ص 306 حديث رقم 2151 بلفظه وعزوه.
(* *)(فأدنَ): اللفظ بالمخطوطة ولم أقف عليه في المصادر التالية.
(3)
في المعجم الكبير للطبرانى 2/ 336 حديث رقم 2244 بلفظ: (بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على إقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، والنصح لكل مسلم).
وقريب من لفظ الطبرانى في مسند الإمام أحمد، ج 4 ص 357، 358، 360، 361، 362، 364، 366، والنسائى 7/ 140، والحميدى حديث 795 وما بعده.
398/ 25 - "أَتَى رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم حَمْزَةَ بْنَ عَبْد الْمُطَّلب يَوْمًا وَلمْ يَجدْهُ، فَسَألَ امْرأَتَهُ عَنْهُ، وَكانَتْ مِنْ بَنِى النَّجَارِ، فَقَالَتْ خَرَج -بأَبِى أَنْتَ- آَنِفًا عَامِدًا نَحْوَكَ، فَأَظُنه أَخْطَأَكَ فِى بَعْض أَزِقَّةِ بَنى النجار، أَفَلا تَدْخُلُ يَا رَسُولَ الله، فَدَخَلَ، فَقَدَّمَتْ لَهُ حِيْسًا، فَأَكَلَ مِنْهُ، فَقَالَتْ يَا رَسُولَ الله (هَنِيئًا) لَكَ وَمَّرِيًا، لَقَدْ جِئْتَ وَأَنَا (أرِيدُ أَن) آتيكَ أَهنيكَ وَأَمريكَ، أَخْبَرَنى أَبُو عمَارَةَ أَنَّكَ أُعْطيتَ نَهْرًا في الْجَنَّةِ يُدْعَى الكَوْثَرَ، قَالَ: أَجَلْ! وَعَرْصَتُهُ يَاقُوتٌ وَمَرْجَانٌ، وَزَبَرْجَدٌ، وَلُؤْلُؤٌ، قَالتْ: أَحْبَبْتُ أَنْ تَصِفَ لِى حَوْمَتَكَ بِصفَةٍ أَسْمَعُهَا منْكَ، فَقَالَ: هُوَما بَيْنَ أَيْلَةَ وَصَنْعَاء، فِيه أَبَارِيقُ مثْلُ عَددِ النُّجُومِ وأحب وَارِدُهَا عَلَى قَوْمكَ يَا بِنْتَ (حَمَدِ) - يَعْنى الأَنْصَارَ-".
طب عن أسامة بن زيد (1).
398/ 26 - "أَتَى رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم عَلَى رَجُلٍ وَهُوَ يَقُولُ: "اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الْحَمْدَ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ الْحَنَّانُ الْمَنَّانُ، بَديعُ السَّمَواتِ وَالأَرْض، ذَو الْجَلالِ وَالإِكْرامِ، فَقَالَ: لَقَدْ سَألَ اللهَ بِالاسْمِ الَّذِى إِذا دُعِىَ به أَجَابَ".
طب عن أبى طلحة (2).
(1) وفى المعجم الكبير للطبرانى، ج 3 ص 166، 167 حديث رقم 2959 (قوله الحيس هو طعام يتخذ من دقيق وتمر وسمن وأقط).
وفى مجمع الزوائد للهيثمى، ج 10 ص 363 (باب: ما جاء في الميزان والصراط والورود) بلفظه.
وقال الهيثمى عند قوله (وأحب واردها على قومك يا بنت حمد يعنى الأنصار): قلت لعله يا بنت فهد- ورواه الطبرانى وفيه حرام بن عثمان وهو متروك، وما بين الأقواس من مجمع الزوائد.
(2)
في المعجم الكبير للطبرانى، ج 5 ص 105 حديث رقم 4722 بلفظه.
وفى مجمع الزوائد للهيثمى، ج 10 ص 156 باب: فيما يستفتح به الدعاء من حسن الثناء على الله- سبحانه وتعالى بلفظ مقارب.
وقال الهيثمى: رواه الطبرانى، وفيه أبان بن عياش وهو متروك.
وفى سنن أبى داود، ج 2 ص 167 كتاب (الصلاة) 358 باب: الدعاء حديث رقم 1495 عن أنس بلفظه مع اختلاف يسير.
وفى سنن النسائى، ج 3 ص 52 باب: الدعاء بعد الذكر -عن أنس بلفظه مع اختلاف يسير. =
398/ 27 - "أَتَى رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم يَوْمًا وَالبُشْرى تُرَى فِى وَجْهِهِ، فَقِيلَ يَا رَسُولَ الله: إِنَّا نَرَى في وَجْهِكَ بِشْرًا لَمْ نَكُنْ نَرَاهُ؟ ، قَالَ: إِنَّ مَلَكًا أَتَانِى، فَقَالَ: إِنَّ رَبَّكَ يَقُولُ لَكَ أَمَا تَرَى، أَوْ لا يُرْضِيكَ أَنْ يُصَلِّى عَلَيْكَ أَحَدٌ منْ أُمَّتِكَ إِلا صَلَّيْتُ عَلَيْهِ عَشْرًا، وَلا يُسَلِّمُ عَلَيْكَ إِلا سَلَّمْتُ عَليْهِ عَشْرًا؟ قُلْتُ: بَلى".
طب عنه (1).
= وفى سنن الترمذى، ج 5 ص 210 أبواب الدعوات - حديث رقم 3612 بلفظه عن أنس مع اختلاف يسير.
وقال الترمذى: هذا حديث غريب من هذا الوجه، وقد روى هذا الحديث من غير هذا الوجه عن أنس.
وفى المستدرك للحاكم، ج 1 ص 504 كتاب (الدعاء) بلفظه عن أنس مع اختلاف يسير، ووافقه الذهبى.
وفى سنن ابن ماجه، ج 2 ص 1268 كتاب (الدعاء) باب: اسم الله الأعظم، حديث رقم 3858 بلفظه مع اختلاف يسير.
وفى صحيح ابن حبان، ج 2 ص 125، 126 ذكر اسم الله العظيم الذى إذا سأل المرء ربه أعطاه - حديث رقم 890 بلفظه من حديث طويل عن أنس.
وبالمراجعة تبين أن الحاكم أخرج حديثًا بلفظ: (أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصفار، ثنا أبو بكر بن أبى الدنيا، حدثنى أبو على أحمد بن إبراهيم الموصلى، ثنا خلف بن خليفة، عن حفص بن أخى أنس، عن أنس ابن مالك رضي الله عنه قال: كنا مع النبى- صلى الله عليه وآله وسلم في حلقة، ورجل قائم يصلى، فلما ركع سجد وتشهد، ودعا فقال في دعائه: اللهم إنى أسألك بأن لك الحمد لا إلا إلا أنت، بديع السموات والأرض ياذا الجلال والإكرام، يا حى، يا قيوم، فقال النبى صلى الله عليه وسلم لقد دعا باسم الله الأعظم الذى إذا دعى به أجاب وإذا سئل به أعطى). وقال الحاكم هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه.
وقال الذهبى: أخرجه مسلم. أما الحديث الذى بعده فلم يعلق عليه الحاكم، ووافقه الذهبى.
(1)
في المعجم الكبير للطبرانى، ج 5 ص 106 حديث رقم 4724، عن عبد الله بن أبى طلحة، عن أبيه بلفظه.
وفى مسند الإمام أحمد، ج 4 ص 29، عن عبد الله بن أبى طلحة عن أبيه بلفظه، وفى ص 30 نحوه.
وفى سنن النسائى، ج 3 ص 50 باب: الفضل في الصلاة على النبى صلى الله عليه وسلم عن عبد الله بن أبى طلحة، عن أبيه، بلفظه مع اختلاف يسير من حديث طويل.
وفى المستدرك على الصحيحين، ج 2 ص 420 كتاب (التفسير) فضائل النبى صلى الله عليه وسلم عن عبد الله بن أبى طلحة، عن أبيه بلفظه من حديث طويل.
وقال في المستدرك: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبى وقال صحيح.
وفى سنن الدارمى، ج 2 ص 225 - 58، باب: فضل الصلاة على النبى صلى الله عليه وسلم حديث رقم 2776 بلفظه عن عبد الله بن أبى طلحة عن أبيه.