الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(مسند شداد بن الهاد رضي الله عنه
-)
370/ 1 - " دُعِىَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم لِصَلَاةٍ، فَخَرَجَ وَهُوَ حَامِلٌ حَسنًا أوْ حُسَيْنًا فَوَضَعَهُ إِلَى جَنْبِهِ فَسَجَدَ بَيْنَ ظَهْرَانَىْ صَلَاته سَجْدَةً أَطَالَ فِيهَا، فَرَفعْتُ رَأسِى مِنْ بَيْنِ النَّاسِ، فَإِذَا الغُلَامُ عَلَى ظَهْرِ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم، فَأَعَدْتُ رَأسِى فَسَجَدْتُ، فَلَمَّا سَلَّمَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ لَهُ القَوْمُ، يَارَسُولَ الله، لَقَدْ سَجَدْتَ فِى صَلَاتِكَ هَذِهِ سَجْدَةً مَا كنتَ تَسْجُدُهَا أفَكَانَ يُوحى (*)؟ ، قَالَ: لَا، وَلكِنَّ ابْنِى، ارْتَحَلَنى فَكَرِهْتُ أَنْ أُعْجِلَهُ حَتَّى يَقْضِىَ حَاجَتَهُ".
ش (1).
370/ 2 - "عَنْ عَبْد الله بْنِ شَدَّاد، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ. خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم فِى إِحْدَى صَلَاتىْ العَشِىِّ: الظُّهْرِ أَوْ العصْر وَهُوَ حَامِلٌ حَسنًا أَوْ حُسَيْنًا، فَتَقَدَّمَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم فَوضعَهُ تمَّ كبّرَ فِى الصلَاةِ، فسجَدَ بَيْنَ ظَهْرَانَىْ صَلَاتِهِ (* *) سَجْدَةً أَطَالهَا" فَرَفَعْتُ رَأسِى، فَإِذَا الصَّبِىُّ عَلَى ظَهْرِ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم وَهُوَ سَاجِدٌ، فَرَجَعْتُ فِى سُجُودِى، فَلَمَّا قَضَى رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم الصَّلَاةَ، قَالَ النَّاسُ: يَارَسُولَ الله، إِنَّكَ سَجَدْتَ بَيْنَ ظَهْرانَىْ صَلَاتِكَ سجدة أَطَلْتَهَا حَتَّى ظَنَنَّا أَنَّهُ قَدْ حَدَثَ أَمْرٌ أَوْ أَنَّهُ يُوحى إِلَيْكَ. قَالَ: كُلَّ ذلكَ لَمْ يَكُنْ، وَلَكِنَّ ابْنِى ارْتَحَلَنِى فَكَرِهْتُ أَنْ أُعَجِّلَهُ حَتَّى يَقْضِىَ حَاجَتَهُ".
كر (2).
(*) في المستدرك: (أفشئ أمرت به أو كان يوحى إليك؟ قال: كل ذلك لم يكن، ولكن ابنى ارتحلنى فكرهت أن أعجله
…
).
(1)
الحديث في المستدرك للحاكم، ج 3 ص 165، 166، 626، 627 كتاب (معرفة الصحابة)، بلفظه، وقال هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، ووافقه الذهبى في التلخيص.
(* *) ظهرانى صلاته: أى في أثناء صلاته انتهى سندى.
(2)
الحديث في تهذيب ابن عساكر، ج 4 الحسين رضي الله عنه ص 319، 320 بلفظه، مع اختلاف يسير.
وفى صحيح مسلم، ج 1 ص 285 كتاب (المساجد ومواضع الصلاة) باب: 9 حديث رقم 543 جواز حمل الصبيان في الصلاة. نحوه.
وفى سنن النسائى، ج 2 ص 229، 230 باب: هل يجوز أن تكون سجدة أطول من سجدة. بلفظه. =
370/ 3 - "عَنْ شَرَاحِل بْن مُرة، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: أَبْشرْ يَا عَلِىُّ، حَيَاتُكَ مَعِى، وَمَوْتُكَ مَعِى".
ابن منده، وابن قانع، كر (1).
370/ 4 - "عَنْ عبْدِ الرَّحْمَنِ بْن غَنْمٍ، قَالَ: وَقَعَ الطَّاعُونُ بِالشَّامِ، فَقالَ عَمْرُو بْنُ العَاصِ: إِنَّ هَذَا الطَّاعُونَ، رجْسٌ، فَفرُّوا مِنْهُ فِى الأوْدِيَةِ وَالشِّعَابِ، فَبَلَغَ ذَلِكَ شرَحْبيلَ ابْنَ حَسَنَةَ فَغَضِبَ، وَقالَ: كَذَبَ عَمْرُو بْنُ العَاصِ، لَقَدْ صَحبْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم وَعَمْرُو أضَل مِنْ جَمَلِ (*) أهْلِه، إِنَّ هَذَا الطَّاعُونَ دَعْوَةُ نَبِيِّكُمْ، وَرَحْمَةُ ربِّكُمْ، وَوَفَاةُ الصَّالِحِينَ قَبْلكُمْ، فَبَلَغَ ذَلكَ مُعاذًا فَقالَ: اللَّهُمَّ اجْعَلْ نَصيبَ الحُرِّ مُعاذ الأوْفَى (* *)، فَمَاتَتْ ابْنَتَاهُ وَطُعِنَ ابْنُهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ، فَقَالَ: الحَقُّ مِنْ ربِّكمْ، فَلَا تَكُونُنَّ مِنَ المُمْتَرِينَ، فَقَالَ: سَتَجِدُنى - إِنْ شَاءَ الله - مِنَ الصَّابِرِينَ، وَطُعِنَ مُعاذٌ فِى ظَهْرِ كَفِّهِ فَجَعَلَ يَقُولُ هِىَ أحَبٌّ إِلَى مِنْ حُمُرِ النَّعَم، وَرَأَى رَجُلًا يَبْكى عِنْدَه، فَقَالَ: مَا يبكِيكَ، قَالَ: عَلَى العِلم الَّذِى كُنتُ أَصَبْتُهُ منْكَ، قَالَ: فَلَا تَبْك فَإن إِبْرَاهِيمَ كَانَ فِى الأرْضِ (وَلَيْسَ (* * *)) بِها عَالِم، فَأتَاهُ الله علمًا، فَإذَا أَنَا متُّ، فَاطَلُبَ العِلمَ عنْدَ أَرْبَعَة: عَبْدِ الله بنِ مَسْعُود، وَعَبْدِ الله ابْن سَلَامٍ، وَسَلمَانَ، وَأبِى الدَّردَاءِ بْنِ خُزَيْمَةَ".
= وفى المعجم الكبير للطبرانى، ج 7 ص 326 باب: من اسمه شداد حديث 7107 بلفظه، مع اختلاف في بعض ألفاظه.
وفى المستدرك للحاكم، ج 3 ص 165، 166، 626، 627 كتاب (معرفة الصحابة) بلفظه، عن شداد بن الهاد، وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، ووافقه الذهبى في التلخيص.
(1)
الحديث في المعجم الكبير للطبرانى، ج 7 ص 369 باب: من اسمه شراحل (695) برقم 7217 عن شراحل، مع اختلاف يسير.
وفى مجمع الزوائد للهيثمى، ج 9 ص 112 كتاب (المناقب) باب: مناقب عليّ بن أبى طالب رضي الله عنه باب: منه في منزلته ومؤاخاته، عن شراحل بن مرة، مع اختلاف يسير.
وقال الهيثمى: رواه الطبرانى، وإسناده حسن.
(*) هكذا في الأصل (جمل)، وفى بعض الصادر (حمار)، وفى بعضها (بعير).
(* *) هكذا في الأصل، وعبارة المجمع (اللهم فآت آل معاذ النصيب الأوفر).
(* * *) في الأصل: (فليس) والتصويب من الكنز، ولعله الصواب
…
والله أعلم.
كر (1).
370/ 5 - "عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَب، قَالَ: لَمَّا مَاتَ مُعاذٌ تَكَلّمَ عَمْرُو بْنُ عَبْسَةَ - أيْضًا - فيمَنْ يَلِيهِ، وَكَانَ يَقُولُ: أَنَا رَابِعُ الإِسْلَام، فَقَالَ: يَأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ هَذَا الطَّاعُونَ رجْزٌ فَتَفَرّقُوا عَنْهُ فِى الشِّعابِ. فَقَامَ شُرَحْبيلُ بْنُ حَسَنَةَ، فَقَالَ: وَالله لَقَدْ أسْلَمْتُ وَإنَّ أمِيرَكُمْ (*) هَذَا أضَلُّ منْ جَمَل أَهْلِهِ، فَانْظُروا مَا يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم. إِذَا وَقَعَ (الطاعون (* *) بِأَرْض وَأَنْتُمْ بِهَا، فَلَا (تَهربُوا فَإِنَّ) (* * *) المَوْتَ في أَعْنَاقكُمْ، وَإِذَا كَانَ بِأرْضٍ، فَلَا تَدْخُلُوها فَإِنَّهُ يَحْرِقُ القُلُوبَ".
كر (2).
(1) الحديث في المعجم الكبير للطبرانى، ج 7 ص 364 - 366 - باب: من اسمه شرحبيل، طرفه الأول حتى قوله:(ووفاة الصالحين قبلكم) برقم 7209، وانظر 7210
وفى تهذيب تاريخ ابن عساكر، ج 3 ص 457 ترجمة الحارث بن عمير، نحوه، وفى ج 6 ص 303 باب: شرحيل بن عبد الله، مومع اختلاف في بعض ألفاظه.
وفى مسند الإمام أحمد ج 4 ص 195، 196 حديث شرحبيل ابن حسنة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، بنحوه بروايات متعددة وطرق مختلفة.
وفى مجمع الزوائد للهيثمى، ج 2 ص 312 - 314 روايات متعددة متفاوتة، عن عبد الرحمن بن غنم رواها أحمد والطبرانى في الكبير وقال الهيثمى: وأسانيد أحمد كلها حسان .. اه.
(*) في الأصل (وأنا أميركم) والتصويب من تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر.
(* *) ما بين القوسين ساقط من الأصل، أثبتناه من تهذيب تاريخ دمشق.
(* * *) في الأصل (تهبوا، قال) والتصويب من ابن عساكر.
(2)
الحديث في تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر، ج 6 ص 303، 304 مع اختلاف ونقص.
وانظر التعليق السابق على الحديث رقم 4 من المجموعة.