الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(مُسنْد خلَادِ الأنصَارى رضي الله عنه
-)
326/ 1 - " عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ خَلَّادٍ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رسُولَ الله صلى الله عليه وسلم أَذِنَ لأُمِّ وَرَقَةَ أَنَّ تَؤُمَّ أَهْلَ دَارِهَا، وَكَانَ لَهَا مُؤَذِّنٌ".
أبو نعيم (1).
326/ 2 - "نَزَلَتِ المَلائكةُ يَوْمَ بَدْرٍ وَعَلَيْهَا الْعَمَائِمُ، وَكَانَ عَلَى الزُّبِيرِ يَوْمَئِذٍ عِمَامَةٌ صَفْراءُ".
طب: عن أسامة بن عمير (2).
326/ 3 - " نَزَلْنَا مَعَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم مرَّ الظَّهْران فَخَرَجْتُ مِنْ خِباى، فإذَا أنا بنِسْوةٍ يَتَحَدَّثْنَ فأَعْجَبْنَنِى، فَرَجَعْتُ، فاسْتَخْرَجْتُ عُبِّيَّتِى، فاستخْرجْتُ مِنْهَا حُلَّةً فَلَبِسْتُها، وجِئْتُ فَجلَسْتُ مَعَهُنَّ، وَخَرَجَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم مِنْ قُبَّةٍ فَقَالَ: أَبَا عَبدِ الله مَا يُجْلِسُكَ مَعَهُنَّ؟ فَلَمَّا رأَيْتُ رسُولَ الله صلى الله عليه وسلم هِبْتُهُ واخْتَلطْتُ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ الله: جَمَلٌ لِى شَرَدَ، وَأَنَا أَبْتَغِى لَهُ قَيْدًا فَمَضَى واتَّبَعْتُه، فَأَلْقَى إِلَىَّ رِدَاءَهُ وَدخَلَ الأَراك كَأَنِّى أَنْظُرُ إِلَى بَيَاضِ مَتْنِه فِى خُضْرَةِ الأَرَاكِ، فَقَضَى حَاجَتَهُ، وَتَوَضَّأَ فَأقْبَلَ والمَاءُ يَسِيلُ مِنْ لْحَيِتِه عَلَى صَدرِهِ، فَقَالَ: أَبَا عَبْدِ الله مَا فَعَل شِرَادُ جَمَلِكَ! ، ثُمَّ ارْتَحَلْنَا، فَجَعَلَ لَا يَلْحَقُنِى فِى الْمَسِير إِلَّا قَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكَ أَبَا عَبْدِ الله مَا فَعَلَ شِرَادُ ذَلِك الجمل، فَلَمَّا رَأَيْتُ ذَلِكَ تَعَجَّلْتُ إِلَى المَدِينَةِ، واجْتَنَبْتُ المَسْجد والمُجَالَسَةَ إِلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فَلَمَّا كَانَ ذَلِكَ تَحَيَّنْتُ سَاعَةَ خَلْوَةِ المسْجِدِ، فأَتَيْتُ المسْجِدَ، فَقُمْتُ أُصَلِّى، وَخَرَجَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم مِنْ بَعْضِ حُجَرِهِ، فَجَاءَ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ وَطَوَّلْتُ رَجَاءَ أَنْ يَذْهَبَ وَيدَعَنِى، فَقَالَ: طَوِّلْ أَبَا عَبْدِ الله مَا شِئْتَ أَنْ تُطَوِّلَ فَلَسْتُ قَائِمًا حَتَّى تَنْصَرِفَ، فَقُلْتُ فِى نَفْسى والله لأَعْتَذِرَنَّ إِلى
(1) في الإصابة في تمييز الصحابة ج 13 ص 304 رقم 1535 ترجمة (أم ورقة الأنصارية) عن أبى نعيم.
ومسند الإمام أحمد (حديث ورقة بنت عبد الله بن الحارث الأنصارى رضي الله عنهما) ج 6 ص 405 بنحوه.
(2)
في المعجم الكبير للطبرانى، مرويات "أسامة بن عمير" باب: ما جاء في لبس العمائم والدعاء وغير ذلك ج 1 ص 162 رقم 518 بلفظه.
رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم وَلَا يَرِيَنَّ صَدْرُهُ، فَلَمَّا انْصَرَفْتُ قَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكَ أَبَا عَبْدِ الله مَا فَعَلَ شِرَادُ ذلِكَ الْجَملِ؟ ، فَقُلْتُ: وَالَّذِى بَعَثَكَ بِالْحَقِّ مَا شَرَدَ ذَلِكَ الجملُ مُنْذُ أسْلَمَ، فَقَالَ: رَحِمَكَ الله، ثَلَاثًا، ثُمَّ لَمْ نَعُدْ بِشَىْءٍ مِمَّا كَانَ".
طب: عن خوات بن جبير (1).
326/ 4 - "مَاتَ رَجُلٌ وَأَوْصَى إِلَىَّ فَكَانَ فِيمَا أَوْصَى بِهِ أُمُّ ولدٍ وامرأةٌ حرةٌ، فَوَقَعَ بَيْنَ أُمِّ الولَدِ والمرْأةِ كَلامٌ فَقَالَتْ لَهَا المرأةُ: يَا لَكَاع، غَدًا يُؤْخَذُ بِأُذُنكِ فَتُبَاعِينِ فِى السُّوقِ، فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لرسولِ الله صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: لَا تُبَاعُ".
قط، طب: عن خوات بن جبير (2).
326/ 5 - "مَرضْتُ فعادنى النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم فلما بَرَأتُ قالَ: صَحَّ جِسْمُكَ يا خوات، فِ (*) لله بما وَعَدْتَهُ، قلت: وما وَعَدْتُ الله شيئًا، قال: إنه ليس من مريض يمرض إلا نوى شيئًا من الخير فَفِ لله بما وَعَدْتَهُ".
طب، ك: عن خوات بن جبير (3).
326/ 6 - "عَنْ دِحْيَةَ الْكَلْبِىِّ قَالَ: قَدِمْتُ مِن الشَّامِ فأَهْدَيْتُ إِلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فَاكِهَةً يَابِسَةً مِن فُسْتُقٍ وَلَوْزٍ وَكَعْكٍ، فوَضَعْتُهُ بَيْنَ يَدَيْهِ، فَقَالَ: اللَّهُمَّ ائْتِنِى بِأَحَبِّ أَهْلِى
(1) في المعجم الكبير للطبرانى (مرويات خوات بن جبير) ج 4 ص 242 برقم 4146 مع اختلاف يسير في اللفظ.
(2)
في المعجم الكبير للطبرانى (مرويات خوات بن جبير) ج 4 ص 243 رقم 4147 بلفظه.
وفى مجمع الزوائد كتاب (العتق) باب: في أم الولد ج 4 ص 249 وقال الهيثمى: فيه ابن لهيعة وحديثه حسن، وفيه ضعف، وبقية رجاله ثقات.
(*)(فِ: فعل أمر من وَفَى).
(3)
في المعجم الكبير للطبرانى (مرويات خوات بن جبير) ج 4 ص 243 مع اختلاف يسير.
وفى مجمع الزوائد كتاب (الأيمان والنذور) باب: فيمن نوى فعل خير ج 4 ص 190.
وقال الهيثمى: وفيه عبد الله بن إسحاق الهاشمى ضعفه العقيلى.
والمستدرك للحاكم كتاب (معرفة الصحابة) ج 3 ص 412، 413 بلفظه عن خوات بن جبير.
إِلَيْكَ، أَوْ قَالَ: إِلَىَّ يَأكُلُ معِى مِنْ هَذَا، فَطَلَعَ الْعَبَّاسُ، فَقَالَ: ادْنُ يَا عَمِّ، فَإِنِّى سَأَلْتُ الله أَنْ يَأتِينى بِأَحَبِّ أَهْلِى إِلَىَّ أَوْ إِلَيْهِ يَأكُلُ مَعِى مِنْ هَذَا، فأَتَيْتَ، فَجَلَسَ فَأكَلَ".
كر (1).
326/ 7 - "عَنْ دِحْيَةَ بن خَلِيفَة الْكَلْبِىِّ أَنَّهُ بَعَثَهُ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم إِلى هِرَقْل، فَلَمَّا رَجَعَ أَعْطَاهُ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم مُبَطَّنَةً، قَالَ: اجْعَل صَدِيعًا قَمِيصًا، وَأَعْطِ صَاحِبَتَكَ صَدِيعًا تَخْتَمِرُ بِهِ، فَلَمَّا وَلَّى دَعَاهُ قَالَ: مُرْهَا تَجْعُلُ تَحْتَهُ شَيْئًا لِئَلَّا يَصفَ".
ابن منده، كر (2).
326/ 8 - "عن دِحْيَةَ أن النبى صلى الله عليه وسلم أُتىَ بِقَبَاطِىَّ فَأَعْطَانِى مِنْهُ ثَوْبا فَقَالَ: اصْدَعْهُ صِدْعَيْنِ: صِدْعًا تَجْعَله قَمِيصًا، وَصِدْعًا تَخْتَمِرُ بِهِ امْرَأَتُكَ، فَلَمَّا وَلَّيْت قَالَ: قُلْ لَهَا تَجْعَلُ تَحْتَهُ شَيْئًا؛ لَا يَصِفُهَا".
كر (3).
(1) في تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر ج 5 ص 222 بلفظه.
(2)
انظر التعليق على الحديث الذى بعده رقم 8.
(3)
في المعجم الكبير للطبرانى ج 4 ص 267 حديث رقم 4199 بسنده، عن دحية الكلبى، بلفظ قال: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم قباطى فأعطانى قبطية فقال: "اصدعها صدعين، فاقطع أحدهما قميصًا وأعط الآخر امرأتك تختمرها" فلما أدبرت قال: "مر امرأتك أن تجعل تحت صدعتها ثوبا؛ لا تصفها".
وسنن أبى داود ج 4 ص 363 كتاب (اللباس) باب: في لبس القباطى للنساء، حديث رقم 4116 بسنده عن دحية بن خليفة الكلبى أنه قال: أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم بقباطى منها قبطية فقال: اصدعه صدعين، فاقطع أحدهما قميصًا، وأعط الآخر امرأتك فتختمر به، فلما أدبر قال:"وأمر امرأتك أن تجعل تحته ثوبا؛ لا يصفها" وقال أبو داود: رواه يحيى بن أيوب، فقال عباس بن عبيد الله بن عباس: قال الخطابي: القبطية - مضمومة القاف -: الشقة أو الثوب من القباطى، وهى ثياب تعمل بمصر، فأما القِبطية -بكسر القاف-: فهى منسوبة إلى قبط، وهم جيل من الناس، وقوله: اصدعها، يريد شقها نصفين، فكل شق منها صدع- بكسر الصاد - والصدع- مفتوحة الصاد-: مصدر صدعت الشىْء: إذا شققته وأصدعه صدعًا.
وفى السنن الكبرى للبيهقى ج 2 ص 234 كتاب (الصلاة) باب: ما تصلى فيه المرأة من الثياب - نحوه.
والمستدرك للحاكم ج 4 ص 187 كتاب (اللباس) بلفظ حديث البيهقى، قال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
قال الذهبى: هذا حديث صحيح (قلت) فيه انقطاع. وتهذيب ابن عساكر ج 5 ص 221، 222 بلفظه.
326/ 9 - "أَهْدَيْتُ لِرَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم جُبَّةَ صُوفٍ وَخُفَّيْنِ فَلَبِسَهُمُا حَتَّى تَخَرقا، وَلَمْ يَسْأَل عَنْهُمَا ذَكَّاينَهُمَا أَمْ لَا".
طب: عن دحية (1).
326/ 10 - "عن وائل (نائل) بنِ طُفَيل بن عَمْرو الدَّوسى أنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم قَعَدَ فِى مَسْجِدهِ (عِنْدَ) مُنْصَرَفه مِنَ (الطَّائِف) الأَسَاطَلِ فَقَدِمَ عَلَيْهِ (خفاق) خفاف بن (نَضْلَة) فَضلَة بن عَمْرو بن بَهْدَلَةَ الثَّقَفِى، فَأَنشَدَ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم
كم (قد) تحطمت القَلُوصُ فِى الدُّجَى
…
في (مَهْمَهٍ) قَفْر مِنَ الْفَلَوَاتِ
(قَال) مِنَ التَوراسِ لَيْسَ بقاعِه
…
نَبْتٌ مِنَ الأَسْنَاتِ والأَزَمَاتِ
إِنِّى أَتَانِى فِى الْمنَامِ مُسَاعِدٌ
…
مِنْ جن وَجْرَة كَانَ لِى وَمُواتِ
يَدْعُو إِلَيْكَ لَيَالِيا وَلَيالِيا
…
ثم احْزَأَلَّ وقال لَسْتُ بِآتِى
فَرَكِبْتُ نَاجِيَةً أَضَربِيَينْها
…
جَمَزٌ تَخُبُّ بهِ (على) الأكماتِ
حَتَّى وَرَدْت إِلَى الْمَدِينَةَ جَاهِدًا
…
كَيْما أَرَاكَ فَتُفْرج الكُرُبَاتِ
قَالَ: فَاسْتَحْسَنَها رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم وَقَالَ: إِنَّ مِنَ البَيَانِ كَالسَّحْرِ، وإنَّ مِنَ الشِّعْر كَالْحِكَمِ".
كر (2).
(1) في المعجم الكبير للطبرانى ج 4 ص 267 حديث 4200 بسنده عن عامر، عن دحية الكلبى قال: أهديت لرسول الله صلى الله عليه وسلم جبة صوف وخفين فلبسهما حتى تخرقا، ولم يسأل عنهما ذكيناهما أم لا؟
وقال الهيثمى: رواه الطبرانى وفيه عنبسة بن سعد عن الشعبى، وعنه يحيى بن الفريس ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات. ومجمع الزوائد ج 5 ص 139 باب:(ما جاء في النعال والخفاف) بلفظ: عن دحية الكلبى قال: أهديت لرسول الله صلى الله عليه وسلم جبة صوف وخفين، فلبسهما حتى تخرقا، ولم يسل ذكيناهما أم لا؟
وتهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر ج 5 ص 222 ترجمة (دحية بن خليفة الكلبى) بلفظ: وقال أهديت لرسول الله صلى الله عليه وسلم جبة صوف وخفين فلبسهما حتى تخرقا ولم يسأل عنهما أذكيتما أم لا؟
(2)
كذا بالأصل وما بين الأقواس صحيح من تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر ج 1 ص 368، 369 بلفظه. وحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن من البيان كالسحر وإن من الشعر كالحكم) بلفظ: مقارب والضعفاء الكبير للعقيلى 1/ 300 وورد بغير هذا اللفظ في فتح البارى 9/ 201، 10/ 237 والموطأ 986، ومسند أحمد ج 4/ 263، وفى مجمع الزوائد ج 8 ص 117، 123، والمستدرك ج 3 ص 613، وسنن البيهقى ج 3 ص 208، وشرح السنة للبغوى ج 12 ص 362، 363، وفى الحلية 3 ص 224.