الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(مُسْنَدُ الحكم بن أبى العاص بن أمَيَّة بن عَبدِ شَمْسٍ رضي الله عنهما
-)
280/ 1 - " عَنْ قَيْسِ بْنِ حَبْتَرٍ (*)، قَالَ: قَالَتْ بِنْتُ الْحَكَمِ: قُلْتُ لجَدِى الْحَكَمِ: مَا رَأَيْتُ قَوْمًا كَانُوا أَعْجَزَ، وَلَا أَسْوَأَ رَأَيًا في أَمْرِ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم مِنْكُمْ يَا بَنِى أُمَيَّةَ، قَالَ: لَا تَلُومِينَا يَا بُنَيَّةُ إِنِّى لَا أُحَدَّثُكِ إِلَّا مَا رَأَيْتُ بِعَيْنَىَّ هَاتَيْنِ، قُلْنَا وَالله مَا نَزَالُ نَسْمَعُ قُرَيْشًا تُعْلِى هَذَا الصَّابِئَ فِى مَسْجِدِنَا، تَوَاعَدُوا لَهُ حَتَّى يَأخُذَهُ (* *) فَتَوَاعَدْنَا إِلَيْهِ، فَلَمَّا رَأَيْنَاهُ سَمِعْنَا صَوْتًا ظَنَنَّا أَنَّهُ مَا بَقِىَ بِتِهَامَةَ جَبَلٌ إِلَّا تَفَتَّتَ عَلَيْنَا، فَمَا عَقَلْنَا حَتَّى قَضى (* * *) صَلَاتَهُ وَرَجَعَ إِلَى أَهْلِهِ، ثُمَّ تَوَاعَدْنَا لَيْلَةً أُخْرَى، فَلَمَّا جَاءَ نَهَضْنَا إِلَيْهِ، فَرَأَيْتُ الصَّفَا والْمَرْوَةَ الْتَفَّتَا إِحدَاهمَا بِالأُخْرَى، فَحَالَتَا بَيْنَنَا وَبَيْنَهُ، فَوَالله مَا نَفَعَنَا ذَلِكَ".
طب، وأبو نعيم (1).
(*) في الأصل "حبرَة" والتصويب من تقريب التهذيب 2/ 128 ط بيروت، ففيه: قيس بن حَبْترَّ، بمهملة وموحدة ومثناة - وزن جعفر - التميمى الكوفى، نزيل الجزيرة ثقة، من الرابعة.
(* *) في الأصل: (يأخذوا) والتصويب من الطبرانى والمجمع.
(* * *) ففى الأصل "قضينا" والتصويب من المعجم الكبير للطبرانى، والمجمع.
(1)
المعجم الكبير للطبرانى 3/ 239 برقم 3166، عن قيس بن حَبْتَر. مع اختلاف يسير في الألفاظ.
وفى مجمع الزوائد 8/ 227 كتاب (علامات البوة) باب: عصمته صلى الله عليه وسلم ممن أراد قتله، عن قيس بن حبتر، مع اختلاف في الألفاظ.
وقال الهيثمى: رواه الطبرانى، ورجاله ثقات، غير بنت الحكم فلم أعرفها.