الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(مسند عبد الله بن جعفر بن أبى طالب رضي الله عنه
-)
402/ 1 - " عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَعْفَر قَالَ: بَعَثَ النَّبىُّ صلى الله عليه وسلم جَيْشًا، وَاسْتَعْمَلَ عَلَيْهِمْ زَيْدَ بْنَ حَارِثَةَ، فَإِنْ قُتلَ وَاسْتُشْهِدَ فَأَمِيرُكُمْ جَعْفَرُ بْنُ أَبى طَالبٍ فَإِنْ قُتِلَ واسْتُشْهِدَ فَأَميرُكُمْ عَبْدُ اللهِ بْنُ رَوَاحَةَ، فَانْطَلَقُوا، فَلَقُوا الْعَدُوَّ، فَأَخَذَ الرَّايَةَ زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ فَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ، ثُمَّ أَخَذَ الرَّايَةَ جَعْفَر بْنُ أَبى طَالبٍ فَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ، ثُمَّ أَخَذَ الرَّايَةَ عَبْدُ اللهِ بْنُ رَوَاحَةَ فَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ، ثُمَّ أَخَذَ الرَّايَةَ خَالدُ بْنُ الْوَليد فَفَتَحَ الله عَلَيْهِ، فَأَتَى خَبرَهُمْ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم فَخَرَجَ فَحَمِدَ اللهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ إِخْوَانَكُمْ لَقَوا الْعَدُوَّ فَأَخَذَ الرَّايَةَ زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ، فَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ أَوِ اسْتُشْهِدَ، ثُمَّ أَخَذَ الرَّايَةَ جَعْفَر، فَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ أَوْ اسْتُشْهِدَ ثُمَّ أَخَذَ الرَّايَةَ عَبْدُ اللهِ، فَقَاتَلَ حَتَّى قُتلَ أَوِ اسْتُشْهِدَ، ثُمَّ أَخَذَ الرَّايَةَ سَيْفٌ مِنْ سُيُوفِ اللهِ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ فَفَتَحَ الله عَلَيْهِ، ثُمَّ أَمْهَلَ آلَ جَعْفَر ثَلاثًا أَنْ يَأتيهُمْ، ثُمَّ أَتَاهُمْ، فَقَالَ: لا تَبْكُوا عَلَيْه بَعْدَ الْيَوْم، ثُمَّ قَالَ ادْعُوا لى بَنى أَخى، فَجئ بِنا، (كَأَنَّا أَفْرُخٌ)، فَقَالَ: ادْعوا لِى الْحَلَّاقَ، فَأَمَرَهُ فَحَلَقَ رُؤوسَنَا، ثُمَّ قَالَ: أَمَّا مُحَمدٌ فَشَبِيهُ عَمِّنَا أَبى طَالِبٍ، وَأَمَّا عَوْنُ فَشَبيهُ خَلْقى وَخُلُقى، ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِى فَشَالَهَا، فَقَالَ: اللَّهُمَّ اخْلُفْ جَعْفَرًا فِى أَهْلِه، وَبَارِك لِعَبْدِ اللهِ فِى صَفْقَة يَمينه، قَالَها ثَلاثَ مَرَّاتٍ، فَجَاءَتْ أُمُّنَا فذَكَرَتْ يُتْمَنَا، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم الْعَيلَةَ تَخَافينَ عَلَيْهِمْ، وَأَنَا وَلِيُّهُمْ في الدُّنْيَا والآخرَةِ؟ ! ".
حم، طب، كر (1).
(1) في مسند الإمام أحمد، ج 1 ص 204، 205 بلفظه، مع اختلاف يسير.
وفى الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر، ج 6 ص 38 - 40 ترجمة: عبد الله بن جعفر رقم 4582 مختصرًا.
وسيرة ابن هشام، ج 4 ص 15، ذكر غزوة مؤتة بلفظه مطولًا.
402/ 2 - "عَنْ الْحَسَنِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِىِّ بن أَبَى طالِبٍ أنَّ عَبْدَ اللهِ بْنِ جَعْفَر زَوَّج ابْنَتَهُ فَخَلا بهَا فَقَالَ: إِذَا نَزلَ بِكِ كَرْبُ الْمَوْتِ أَوْ أَمْرٌ مِنْ أَمُورِ الدُّنْيَا فَظِيع فَاسْتَقْبلِيهِ بِأَنْ تُقُولِى: لا إِلَهَ إِلا الله الْحَليمُ الْكَريمُ، سُبْحانَ اللهِ رَبِّ الْعَرْشِ الْعَظيمِ، الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعالمَينَ".
ش، وابن جرير، كر (1).
402/ 3 - "عَنْ عَبْد اللهِ بْنِ جَعْفَر قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَتَخَتَّمُ فِى يَمينِهِ مَرَةً، أُوْ مَرَّتَينِ".
كر، ابن النجار (2).
402/ 4 - "عَنْ ابْن أَبِى رَافِع أَنَّ عَبْدَ اللهِ بْن جَعْفَرٍ زَوَّجَ ابْنَتَهُ مِنَ الْحَجَّاج بْنِ يُوسُفَ فَقَالَ لَهَا: إِذا دَخَلَ بِكِ فَقُولى: لا إِلَهَ إِلا الله الْحَليمُ الْكَرِيمُ، سُبْحَانَ اللهِ رَبِّ الْعَرْشِ
(1) في مصنف ابن أبى شيبة، ج 10 ص 196 - ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يقوله عند الكرب - حديث رقم 9204، عن قتادة، عن ابن عباس بلفظه.
وفى تهذيب ابن عساكر، ج 7 ص 357 ترجمة: عبد الله بن الحسن بن الحسن بن على بن أبى طالب - بلفظه.
وفى مسند أحمد، ج 1 ص 206 بلفظ: (حدثنا عبد الله، حدثنى أبى، ثنا عبد الصمد، ثنا حماد بن سلمة، عن ابن أبى رافع، عن عبد الله بن جعفر أنه زوج ابنته من الحجاج بن يوسف، فقال لها: إذا دخل بك فقولى: لا إله إلا الله الحليم الكبير، سبحان الله رب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين، وزعم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا حزبه أمر قال هذا، قال حماد: فظننت أنه قال فلم يصل إليها.
وفى حلية الأولياء، ج 7 ص 230 بلفظه من حديث طويل، عن عبد الله بن الحسن.
وفى سنن ابن ماجه، ج 1 ص 465 كتاب (الجنائز) باب: ما جاء في تلقين الميت لا إله إلا الله - حديث رقم 1446 بلفظه مع زيادة.
وفى سنن ابن ماجه، ج 2 ص 1278 كتاب (الدعاء عند الكرب) حديث رقم 3883 بلفظه، عن ابن عباس.
(2)
في مسند الإمام أحمد، ج 1 ص 204 بلفظ: (حدثنا عبد الله، حدثنى أبى، ثنا يزيد، أنبأنا حماد بن سلمة قال: رأيت ابن رافع يتختم في يمينه، فسألته عن ذلك؟ فذكر أنه رأى عبد الله بن جعفر يتختم في يمينه، وقال عبد الله بن جعفر كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتختم في يمينه، ونحوه في ص 205.
الْعَظِيمِ، الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالمِينَ، وَزَعَمَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا حَزَبهُ أَمْرٌ قَالَ هَذَا، قَالَ: فَلَمْ يَصِلْ إِلَيْهَا".
كر (1).
402/ 5 - "عَنْ عَبْدِ اللهِ بْن جَعْفَرٍ قَالَ: نَهَى عَنْ قَتْلِهِنَّ - يَعْنِى الْعَوامِرَ".
كر (2).
402/ 6 - "عَنْ عَبْد اللهِ بْن جَعْفَرٍ قَالَ: لَوْ رَأَيْتَنِى وَقُثَمًا وَعُبيد اللهِ (ابْنَىْ) (*) عَبَّاسٍ، وَنَحْنُ صبْيَانٌ نَلْعَبُ، إِذْ مَرَّ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى دَابَّةٍ فَقَالَ: ارْفَعُوا هَذَا إِلَىَّ فَجَعَلَنِى أَمَامَهُ، وَقَالَ لِقُثَمٍ: ارْفَعُوا هَذَا إِلَىَّ فَجَعَلَهُ وَرَاءَهُ، وَكَانَ عَبْدُ الله أَحَبَّ إِلَى عَبَّاسٍ منْ قُثَمٍ، فَمَا اسْتَحْيَا منْ عَمِّه أَنْ حَمَلَ قُثَمًا وَتَرَكَهُ، قَالَ: ثُمَّ مَسَحَ عَلَى رَأسِى (ثَلاثَا) كُلَّما مَسَحَ قَالَ: اللَّهُمَّ اخْلُفْ جَعْفَرًا فِى وَلَدِه".
كر (3).
402/ 7 - "عَنْ عَبْد اللهِ بْنِ جَعْفَرِ قَالَ: مَرَّ بِىَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَأَنَا أَلْعَبُ مَعَ الصِّبْيَانِ، فَحَمَلَنى أَنَا وَغُلامًا مِنْ بَنِى الْعَبَّاسِ عَلَى الدَّابَّة فَكُنَّا ثَلاثَةً".
(1) في مسند الإمام أحمد، ج 1 ص 206 (حديث عبد الله بن جعفر) مع اختلاف يسير في بعض ألفاظه.
(2)
يؤيده ما في مسند الإمام أحمد، ج 5 ص 262 عن أبى أمامة قال: "نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قتل عوامر البيوت إلا من كان من ذى الطفيتين والأبتر، فإنما يكمهان الأبصار، وتخرج منهن النساء.
والبخارى في تاريخه 5/ 1/ ج 3/ 7 برقم 11 بلفظ: قال محمد بن العلاء، حدثنا إسحاق بن سليمان، عن حنظلة، عن القاسم، عن عبد الله بن جعفر قال:"نهى عن قتلهم - يعنى العوامر ".
(*) ما بين القوسين أثبتناه من تهذيب تاريخ دمشق ومجمع الزوائد.
(3)
في تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر، ج 7 ص 329 الحديث بلفظه.
وفى مجمع الزوائد للهيثمى، ج 9 ص 285 - 286 باب:(في عبد الله بن جعفر) الحديث مع اختلاف يسير. وقال الهيثمى: رواه أحمد ورجاله ثقات.
وفى السنن الكبرى للبيهقى، ج 4 ص 60 كتاب (الجنائز) باب: ما يستحب من مسح رأس اليتيم وإكرامه - الحديث مع اختلاف في بعض ألفاظه.
كر (1).
402/ 8 - "عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ: إِنَّمَا حَفِظَ (*) حينَ دَخَلَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم عَلَى أُمِّى يَنْعَى لَهَا أَبى فَأَنْظُرُ إِلَيْه، وَهُوَ يَمْسَحُ عَلَى رَأسِى، وَرَأس أَخِى، وَعَيْنَاهُ يُهْرِقَانِ الدُّمُوعَ حَتَّى تَقْطُرَ لِحْيَتُهُ، ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ إِنَّ جَعْفَرًا قَدْ قَدِمَ إِلَى أَحْسَنِ الثَّوَابِ، فأخلفه في ذُرِّيَّتِهِ مَا خَلَفْتَ أَحَدًا مِنْ عِبَادِكَ فِى ذُرِّيَّتِه، ثُمَّ قَالَ: يَا أَسْمَاءُ ألا أُبَشِّرُكِ؟ قَالَتْ: بَلَى! بأَبِى أَنْتَ وَأُمِّى، قَالَ: فَإِنَّ اللهَ عز وجل جَعَلَ لِجَعْفَرٍ جَنَاحَيْن يَطيرُ بِهَما فِى الْجَنَّةِ، قَالَتْ: بِأَبِى وَأُمِّى يَا رَسُولَ الله، فَأَعْلِم النَّاسَ ذَلِكَ، فَقَامَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَأَخَذَ بِيَدِى يَمْسَحُ بيَدِه رَأسى حَتَّى رَقىَ عَلَى الْمِنْبَرِ، وَأَجْلَسَنى أَمَامَهُ عَلَى الدَّرَجَةِ السُّفْلْى وَالْحُزْنُ يُعْرَفُ عَلَيْهِ، فَتَكَلَّمَ فَقَالَ: إِنَّ الْمَرْءَ كَثيرٌ بِأَخِيهِ وَابْنِ عَمِّه، إِلا أَنَّ جَعْفَرًا قَدْ اسْتُشْهِدَ، وَقَدْ جَعَلَ الله لَهُ جَنَاحَيْنِ يَطيرُ بِهِمَا فِى الْجَنَّة، ثُمَّ نَزَلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَدَخَلَ بَيْتَهُ وَأَدْخَلَنى وَأَمَرَ بِطَعَامٍ فَصُنِعَ لأهْلى، وَأَرْسَلَ إِلَى أَخى فَتَغَدَّيْنَا عِنْدَهُ وَالله غَداءً طَيِّبًا مُبَارَكًا، عَمَدتْ خَادِمَتُهُ سَلمَى إِلَى شَعيرٍ فَطَحَنَتْهُ ثُمَّ نَسَفَتْهُ، ثُمَّ أَنْضَجَتْهُ وَأَدمَتْهُ بِزَيْتٍ وَجَعَلَتْ عَلَيْه فُلْفُلًا، فَتَغَدَّيْتُ أَنَا وَأَخِى مَعَهُ، فَأَقَمْنَا ثَلاثَةَ أَيَامٍ في بَيْتِهِ نَدُورُ مَعَهُ كُلَّمَا صَارَ فِى بَيْتِ إِحْدَى نِسَائِهِ، ثُمَّ رَجَعْنَا إِلَى بَيْتِنَا، فَأَتَى رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم وَأَنَا أُسَاوِمُ بِشَاةِ أَخٍ لى، فَقَالَ: اللَّهُمَّ بَارِكْ لَهُ فِى صَفْقَتِهِ، فَمَا بِعْتُ شَيْئًا وَلا اشْتَرَيْتُ إِلا بُورِكَ لِى فِيهِ".
كر (2).
(1) في مسند الإمام أحمد، ج 1 ص 203 - مسند عبد الله بن جعفر الحديث بنحوه، غير أن المحمول الآخر أحد ابنى فاطمة رضي الله عنها.
(*)(إِنما حفظ) هكذا في الأصل، وفى دلائل النبوة للبيهقى (يقول: أنا أحفظ).
(2)
في دلائل النبوة للبيهقى، ج 4 ص 371 الحديث مع اختلاف في بعض ألفاظه.
وفى تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر 7/ 329 باختصار، دون ذكر القصة.
402/ 9 - "عَنْ عَبْدِ اللهِ بْن جَعْفَرٍ قَالَ: كَانَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا قَدمَ مِنْ سَفَرٍ تُلُقِّىَ بِصِبْيَان أَهْلِ بَيْته، وِإنَّهُ جَاءَ مِنْ سَفَرٍ فَسُبِقَ بى إِلَيْه، فَحَمَلَنى بَيْنَ يَدَيْهِ، ثُمَّ جِيئَ بِأَحَدِ ابْنَىْ فَاطِمَةَ الْحَسَنِ أَوْ الْحُسَيْنِ فَأَرْدَفَهُ خَلْفَهُ فَدَخَلْنَا الْمَدِينَةَ ثَلاثَةً عَلَى دَابَّةٍ".
كر (1).
402/ 10 - "عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ: سَمِعْتُ مِنَ النَّبىِّ صلى الله عليه وسلم كَلمَةً مَا أُحِبُّ أَنَّ لى بِهَا حُمْرَ النَّعَمِ، سَمعْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: جَعْفَرُ أَشْبَهُ خَلْقِى وَخُلُقِى، وَأَمَّا أَنْتَ يَا عَبْدَ الله فَأَشْبَهُ خَلْقِ اللهِ بِأَبِيكَ".
عق، كر (2).
402/ 11 - "عَنْ عَبْد اللهِ بْنِ جَعْفَرٍ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: يَا عَبْدَ اللهِ هَنِيئًا لَكَ مَرِيئًا، خُلقْتَ مِنْ طِينَتى، وَأَبُوكَ يَطِيرُ مَعَ الْمَلائِكَةِ فِى السَّمَاءِ".
كر، وفيه قدامة بن محمد المدنى، جرحه حب (3).
402/ 12 - "عَنْ عَبْدِ اللهِ بْن جَعْفَرٍ أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم دَعَا يَوْمَ خَرَجَ إِلَى الطَّائِفِ: اللَّهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بنُورِ وَجْهِكَ الَّذِى أَضَاءَتْ لَهُ السَّمواتُ وَالأَرْضُ".
(1) في تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر، ج 7 ص 329 الحديث، مع اختلاف يسير في بعض ألفاظه.
وفى مسند الإمام أحمد، ج 1 ص 203 (حديث عبد الله بن جعفر) الحديث، مع اختلاف يسير في بعض ألفاظه.
وفى صحيح مسلم، ج 4 ص 1885 باب: فضائل عبد الله بن جعفر رضي الله عنهما رقم 66/ 2428، مع اختلاف يسير.
(2)
في تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر، ج 7 ص 329 الحديث بلفظه.
(3)
في تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر، ج 7 ص 329 الحديث بلفظه، إلا أنه قال:"من طينى" بدل: "من طينتى".
وانظر ترجمة (قدامة بن محمد المدنى) في ميزان الاعتدال القسم الثالث ص 386 برقم 6871 قال: قدامة ابن محمد المدنى، عن أبيه، ومخرمة بن بكير تكلم فيه ابن حبان، ومشاه غيره. وقال ابن عدى: له أحاديث غير محفوظة. اهـ بتصرف.
الديلمى (1).
402/ 13 - "عَنْ عَبْدِ اللهِ بْن جَعْفَرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم اللَّهُمَّ ارْحَمْنى، اللَّهُمَّ تَجاوَزْ عَنَّى اللَّهُمَّ اعْفُ عَنِّى، فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ".
الديلمى (2).
402/ 14 - "عَنْ أَبِى الزِّنَادِ قَالَ: كُنْتُ جَالِسًا مَعَ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَعْفَرِ بْن أَبِى طَالِبٍ بالْبَقِيع فَاطُّلِعَ عَلَيْنَا بِجنَازَةٍ، فَأَقْبَلَ عَلَيْنا ابْنُ جَعْفَرٍ فَتَعَجَّبَ مِنْ إِبْطَاءِ مَشْيِهِمْ بِهَا، فَقَالَ: عَجَبًا لِمَا تَغَيَّرَ مِنْ حَال النَّاسِ، وَاللهِ إِنْ كَانَ إِلا الْجَمْزُ وَإن كَانَ الرَّجُلُ لَيُلاحِىَ (*) الرجُلَ فَيَقُولُ: يَا عَبْدَ الله اتَّقِ اللهَ، فَكَأَنْ قَدْ جُمِزَ بِكَ (* *) ".
هب (3).
402/ 15 - "عَنْ عَبْدِ اللهِ بْن جَعْفَرٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا عَطَسَ حَمِدَ اللهَ، فَيُقَالُ لَهُ: يَرْحَمُكَ الله، فَيَقُولُ: يَهدِيكُمُ الله وَيُصْلحُ بَالَكُمْ".
هب (4).
(1) في الفردوس بمأثور الخطاب للديلمى، ج 1 ص 464 الحديث رقم 1888 بلفظه، وساقط منه كلمة الأرض.
(2)
في كشف الخفاء 1/ 219 رقم 573 ورد: "اللهم اعف عنى؛ فإنك عفو كريم" وقال العجلونى: رواه الطبرانى في الأوسط: عن أبى سعيد رضي الله عنه ولم أقف عليه في الفردوس للديلمى.
(*) لَيُلاحِى الرجل: معناه ينازعه قال في مختار الصحاح (مادة لحى): تَلاحَوْا - تنازعوا.
(* *) جَمَزَ: الْجَمْزُ: ضرب من السير أشد من الْعَنَقِ.
(3)
في المستدرك على الصحيحين للحاكم، ج 1 ص 355 كتاب (الجنائز) باب: الرمل بالجنازة - بلفظه ولم يعلق عليه الحاكم والذهبى.
(4)
في مسند الإمام أحمد، ج 1 ص 204 الحديث بلفظه.
وذكره الهيثمى في مجمع الزوائد 4/ 56 كتاب (الأدب) باب: في العطاس، وما يقول العاطس، وما يقال له بلفظه.
وقال الهيثمى: رواه أحمد والطبرانى، وفيه ابن لهيعة، وهو حسن الحديث على ضعف فيه، وبقية رجاله ثقات.
402/ 16 - "عَنْ عَبْدِ اللهِ بْن جَعْفَرٍ قَالَ: لَمَّا تُوُفِّىَ أَبُو طَالِبٍ خَرَجَ النَّبىُّ صلى الله عليه وسلم إِلَى الطَّائِفِ مَاشيًا عَلَى قَدَمَيْهِ، دَعَاهُمْ إِلَى الإسْلامِ فَلَمْ يُجِيبُوُه، فَاَنْصرَفَ فَأَتَى ظِلَّ شَجَرةٍ، فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ إِلَيْكَ أَشْكُو ضَعْفَ قُوَّتِى، وَقِلَّةَ حيلَتِى، وَهَوَانى عَلَى النَّاسِ، يا أَرْحَمَ الرَّاحِمينَ أَنْتَ أَرْحَمُ بِى، إِلَى مَنْ تَكِلُنِى؟ إِلَى عَدُوٍّ تَجَهَمَنِى، أمْ إِلَى قَرِيبٍ مَلَّكْتَهُ أَمْرِى؟ إِنْ لَمْ تَكُنْ غَضْبَانَ عَلَىَّ فَلا أُبَالِى، غَيْرَ أَنَّ عَاقبَتَكَ هِىَ أَوْسَعُ لِى، أَعُوذُ بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذِى أَشْرَقَتْ لَهُ الظُّلُمَاتُ، وَصَلُحَ عَلَيْهِ أَمْرُ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ أَنْ يَنْزِلَ بِى غَضَبُكَ، وَأَنْ تُحِلَّ عَلَىَّ سَخَطَكَ، لَكَ الْعُتْبَى حَتَّى تَرْضَى، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِكَ".
عبد، وقال: هذا حديث أبى صالح القاسم بن الليث الرسغى (*) لم يسمع أن أحدًا حدث بهذا الحديث غيره، ولم يكتب إلا عنه، كر (1).
(*) هكذا في الأصل، وفى الكامل: الراسبى.
(1)
الكامل في ضعفاء الرجال لابن عدى، المجلد السادس ص 2124 في ترجمة (محمد بن إسحاق بن يسار المدنى).
وقال الشيخ: وهذا حديث أبى صالح الراسبى لم نسمع أن أحدًا حدث بهذا الحديث غيره ولم نكتبه إلا عنه.