المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌(مسند عبد الله بن جعفر بن أبى طالب رضي الله عنه - جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» - جـ ٢٠

[الجلال السيوطي]

فهرس الكتاب

- ‌(مُسْنَد حزيم بن عمرو السعدي رضي الله عنه

- ‌(مسند حرب بن الحارث الحاربى رضي الله عنه

- ‌(مسند حرملة بن عبد الله بن أوس العنبرى رضي الله عنه

- ‌(مسند حرملة بن عمرو الأسلمي رضي الله عنه

- ‌(مسند حريز أو أبى حريز رضي الله عنه

- ‌(مسند حازم وقيل حزام الجذامى رضي الله عنه

- ‌(مسند حزابة بن نعيم بن عمرو بن مالك رضي الله عنه

- ‌(مسند حزم بن أبى بن كعب رضي الله عنهما

- ‌(مسند حزن بن أبى وهب بن عمرو بن عايذ المخزومي رضي الله عنهما

- ‌(مسند حسان بن ثابت رضي الله عنه

- ‌(مسند حسان بن أبي جابر السلمى رضي الله عنه

- ‌(مسند حسان بن شداد الطهوي رضي الله عنه

- ‌(مسند حسل العامرى رضي الله عنه

- ‌(مسند السيد الحسن رضي الله عنه

- ‌(مسند حُسَين بن السائب الأنصَارى رضي الله عنه

- ‌(مسند حسيل بن خارجة الأشجعي رضي الله عنه

- ‌(مسند بنى حشرج رضي الله عنه

- ‌(مسند حصين بن دس (*) النهشلى رضي الله عنه

- ‌(مسند حصين بن جندب رضي الله عنه

- ‌(مسند حصين بن عبيد والد عمران بن حصين رضي الله عنهما

- ‌(مسند حُصَين بن عَوف الخثعمِىّ رضي الله عنهما

- ‌(مُسْنَدُ حُصَيْن بن يَزيدَ الكلبىّ رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَدُ الحكم بن الحارث السلمى رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَدُ الحَكَم بن حَزن الكلفى رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَدُ الحكم بن رَافع بن سنَانٍ رضي الله عنهما

- ‌(مُسْنَدُ الحكم بن سَعيد بن العاص بن أمَيَّة بن عَبدِ شَمْسِ رضي الله عنهما

- ‌(مُسْنَدُ الحَكم بن سُفيَانَ الثقفِى رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَدُ الحكم بن أبى العاص بن أمَيَّة بن عَبدِ شَمْسٍ رضي الله عنهما

- ‌(مُسْنَدُ الحَكَم بن عَمْرو بن الشَّريدِ

- ‌(مُسْنَدُ الحَكَم بن عَمْرو الغِفَاري)

- ‌(مُسْنَدُ الحَكم بن عُمَيْرٍ الثُمَالِىّ)

- ‌(مُسْنَدُ الحَكَم وَالِد شُبيْثٍ)

- ‌(مُسْنَدُ الحَكَم وَالد عَبدِ الله الأنصَاريّ جِدُّ مُطيع)

- ‌(مُسْنَدُ الحَكَم أبى مَسعُودُ الزُّرَقِىّ)

- ‌(مُسْنَدُ الحَكَم بن مُرَّة)

- ‌(مُسْنَدُ حَكِيم بن حِزَامٍ)

- ‌(مُسْنَدُ حَكِيم بْنُ مُعَاوِيَة النُّميرى)

- ‌(مُسْنَدُ حُمْرَان بن جَابرٍ الحَنَفِىّ)

- ‌(مُسْنَدُ حَمْزَة بن عَمْرٍو الأسْلَمِىّ)

- ‌(مُسْنَدُ حَمَلُ بن مَالِكِ بن النَّابغَة)

- ‌(مُسْنَدُ حميد بن ثور الهلالى)

- ‌(مُسْنَدُ أبى المعتمر حنش)

- ‌(مُسْنَدُ حَنْظلة بن حذيم بن حنيفة المالكي)

- ‌(مُسْنَدُ حَنْظَلة بن أبي حنظلة الأنصَاريّ)

- ‌(مُسْنَدُ حَنْظَلَة بن الرَّبيع الأسَيدِي)

- ‌(مُسْنَدُ حَنْظَلَة بن عَلِىّ)

- ‌(مُسْنَدُ حَنْظَلَة بن عَمْرو الأَسْلَمِيّ)

- ‌(مُسْنَدُ حَنْظَلَة الثَّقَفِىّ)

- ‌(مُسْنَدُ حَوْشَبٍ)

- ‌(مُسْنَدُ حَوْشَبِ ذِي ظُلَيْم)

- ‌(مُسْنَدُ حَوْطِ بْن قِرْدَاسِ بْنِ حُصَيْنٍ)

- ‌(مُسْنَدُ حُوَيْطِب بن عبد العُزَّى بن أبى قيْسٍ القُرَشِىّ العَامِريّ)

- ‌(مُسْنَدُ حَيَّانَ بن نملة أبى عِمْرَانَ الأنصَاريّ)

- ‌(مُسْنَدُ حَيْدَة)

- ‌(مُسْنَدُ حَبَّة وَسَوَاءَ ابنَى خالِدٍ)

- ‌(مُسْنَدُ خالدِ بن أسَيْدِ بن أبى العِيص الأمَوي وهو أخو عَتَابِ بن أسَيْدٍ)

- ‌(مُسْنَدُ خالدِ بن أبى جَبَل العُدْوَانِيّ)

- ‌(مُسْنَدُ أبى رُوَيْحَة خَالِدِ بْنِ رَبَاحٍ)

- ‌(مُسْنَدُ خالِد بْنِ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ بْنِ أُمَيَّة بْنِ عَبدِ شَمْسٍ الأمَويّ)

- ‌(مُسْنَدُ خَالِدِ بْنِ الطُّفيل بْنِ مُدركِ الغِفَاريِّ)

- ‌(مُسْنَدُ خَالِدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بن سلامة الخزَاعيّ)

- ‌(مُسْنَدُ خَالِدِ بْنِ عَبْدِ الله بْنِ حَرْمَلَةَ الْمُدلِجِىِّ)

- ‌(مُسْنَدُ خَالِدِ بْنِ عُمَيْرٍ)

- ‌(مُسْنَدُ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ)

- ‌(مُسْنَدُ خَبَابٍ بْنِ الأرَتّ)

- ‌(مُسْنَدُ خبَّابٍ الخُزَاعِيّ رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَدُ أبى السَّائِب خبَّابٍ رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَدُ خَزْرَجٍ رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَدُ خُزَيْمَةَ بن ثابِت بن الفاكِهِ الأنصَاريّ ذِى الشَّهَادَتيْن رضي الله عنه

- ‌(مسند خزيمة بن جزء السلمى رضي الله عنه

- ‌(مسند خزيمة بن معمر الخطمى رضي الله عنه

- ‌(مسند خفاف بن إيماء الغفارىّ رضي الله عنه

- ‌(مُسنْد خلَادِ الأنصَارى رضي الله عنه

- ‌(مُسند ذِى الأصَابع رضي الله عنه

- ‌(مُسنَد ذِى الجَوشَن رضي الله عنه

- ‌(مُسنَد ذِي ظلم حوشب بن طخمة الألهانِى بضم الظاء وفتح اللام رضي الله عنه

- ‌(مُسنَد رَافعِ بن خدِيج رضي الله عنه

- ‌(مسند ربيعة (*) بن كعب الأسلمى رضي الله عنه

- ‌(مسند رفاعة بن رافع الزرقى رضي الله عنه

- ‌(مسند رفاعة بن عرابة الجهنى رضي الله عنه

- ‌(مسند زهير بن الأقمر رضي الله عنه

- ‌(مسند زياد بن جارية التميمي رضي الله عنه

- ‌(مسند زياد بن الحارث الصدائى رضي الله عنه

- ‌(مسند زيد بن أرقم رضي الله عنه

- ‌(مسند زيد بن أبى أوفى رضي الله عنه

- ‌(مسند زيد بن ثابت رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَدُ زيْدِ بْن حَارثة رضي الله عنه

- ‌(مُسندُ زيْد بن خالِدٍ رضي الله عنه

- ‌(مسند زيد بن الخطاب رضي الله عنه

- ‌(مسند السائبِ بن أبى السائب رضي الله عنه

- ‌(مسند السائِبِ بن يَزيد ابن أختِ نمر رضي الله عنه

- ‌(مسند سالم مولى أبى حذيفة رضي الله عنه

- ‌(مُسْند سَالِم بْن عُبَيْد الأشْجَعِى رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَد سَبْرة رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَد سُرَاقة بنُ مالِكِ رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَد سَعد بْن تمِيمٍ السكونِى والد بلال بْن سَعْد رضي الله عنهما

- ‌(مُسْندُ سَعدِ بْن عُبادة رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَدْ سَعْدِ القِرْظِ رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَدُ سَعدِ الأنصاري رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَدُ سُفيانَ بن أبى زُهَيرٍ رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَدُ سَفينة رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَدُ سَلْمَانَ الفارسى رضي الله عنه

- ‌(مُسنْد سلمة بن الأكوع رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَدُ سَلمَة بن نفيلٍ السكونِى رضي الله عنه

- ‌(مُسنَدُ سُليمان بن صُرَدَ (*) رضي الله عنه

- ‌(مُسنَد سَمرة بن جندب رضي الله عنه

- ‌(مُسند سهل بن أبى حثمة رضي الله عنه

- ‌(مُسندُ سَهل بن الحنظليَّةِ رضي الله عنه

- ‌(مسنَد سَهل بن حُنيف رضي الله عنه

- ‌(مسنَد سَهل بن سعدِ السَّاعِدِى رضي الله عنه

- ‌(مُسند سِيَابَة بْن عَاصِم السُّلمِىِّ رضي الله عنه

- ‌(مُسند سِيمَاهُ، وَيُقال: سِيمُوَيه البَلقاويّ رضي الله عنه

- ‌(مُسند سُويدِ بْن قيس رضي الله عنه

- ‌(مُسندُ سُويدِ بْن مُقرّن رضي الله عنه

- ‌(مُسندُ سُويد بْن النُّعمان الأنصاريّ رضي الله عنه

- ‌(مُسندُ شدَّاد بْن أوسٍ رضي الله عنه

- ‌(مسند شداد بن الهاد رضي الله عنه

- ‌(مسند القاضي وهو ابن الحارث الكندي رضي الله عنه

- ‌(مسند الشريد في سويد رضي الله عنه

- ‌(مسند شيبة في عثمان في أبى طلحة العبدري صاحب الكعبة رضي الله عنهم

- ‌[مسند صفوان بن أمَيَّة رضي الله عنه

- ‌[مسند صَفوانَ بن عسال المرادي رضي الله عنه

- ‌[مسند صفوان بن المعطل السلمى رضي الله عنه

- ‌[مسند صهيب رضي الله عنه

- ‌(مسند الضحاك بن سفيان الكلابى رضي الله عنه

- ‌(مسند الضحاك بن قيس رضي الله عنه

- ‌(مسند ضرار بن الأزور رضي الله عنه

- ‌(مسند طارق بن شهاب الأحمسى رضي الله عنه

- ‌(مسند طارق بن عبد الله المحاربى رضي الله عنه

- ‌(مسند طارق الأشجى والد أبي مالك رضي الله عنهما

- ‌(مسند الطفيل بن عمرو الدوسى ذى النور رضي الله عنه

- ‌(مسند طلق بن علي رضي الله عنه

- ‌(مسند ظهير بن رافع رضي الله عنه

- ‌(مسند عائذ بن عمرو رضي الله عنه

- ‌(مسند عامر بن ربيعة رضي الله عنه

- ‌(مسند عامر بن مالك بن جعفر المعروف بملاعب الأسنة رضي الله عنه

- ‌(مسند عبادة بن الصامت رضي الله عنه

- ‌(مسند عبادة الزُّرَقِيّ رضي الله عنه

- ‌(مسند العبَّاس بن عَبد المطَّلب رضي الله عنه

- ‌(مسند العبَّاس بن مِرداس السلَمىّ رضي الله عنه

- ‌(مُسندُ عَبد الله بن الأسوَد رضي الله عنه

- ‌(مُسندُ عَبدِ الله بن أقرم الخزَاعى رضي الله عنه

- ‌(مُسندُ عبدِ اللهِ بن أنيسٍ رضي الله عنه

- ‌(مُسندُ عَبدِ اللهِ بن أبى أوْفى رضي الله عنه

- ‌(مُسندُ عَبدِ الله بن بشر رضي الله عنه

- ‌(مسند عبد الله في بشر (*) النصري، والد عبد الواحد رضي الله عنهما

- ‌(مسند عبد الله بن ثعلبة بن صغير رضي الله عنه

- ‌(مسند عبد الله بن جَرَاد بن المُنتفق العُقيلِى، قالَ كرَّ: يُقالُ لهُ صُحْبَة رضي الله عنه

- ‌(مسند عبد الله بن جعفر بن أبى طالب رضي الله عنه

- ‌(مسند عبد الله بن الحارث بن جَزء الزبيدى رضي الله عنه

- ‌(مسند عبد الله بن الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب الملقب به، قال كر: يقال إنه ولد في زمن النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌(مسند عبد الله بن أبي حَدرد واسمه سلامة الأسلمى رضي الله عنه

- ‌(مسند عبد الله في حذافة السهمي رضي الله عنه

- ‌(مُسنَد عَبد الله في حنظلة غَسِيل المَلائكة رضي الله عنهما

- ‌(مسنَد عَبدِ الله بن حوالة رضي الله عنه

- ‌(مُسندَ عَبدِ الله في حَازم بن أسمَاء بنت الصَّلت السّلمى قالَ، كر يقال، إِنَّ لهُ صُحبَة رضي الله عنهم

- ‌(مسنَد عبدِ الله بن رَوَاحَة الأنصاري رضي الله عنه

- ‌(مسنَد عَبدِ الله بن الزُّبيَر رضي الله عنهما

- ‌(مسند عبد الله بن زيد بن عاصم المازني رضي الله عنها

- ‌(مسنَدُ عَبد الله بن زيد بن عَبد رَبه الأنصَاري رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَد عَبد الله بن السَّائب رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَد عَبدِ الله في سَرْجِس رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَد عَبدِ الله بن سَعْد بن أبى سَرْح رضي الله عنهما

- ‌(مُسْنَد عَبدِ الله بن سَعيد في أحْيَحَة بن العَاص بن أُمَية الأمَويّ رضي الله عنهم

- ‌(مُسْنَد عَبد الله بن سَلَام رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَد عَبدِ الله في الشخِير رضي الله عنه

- ‌(مُسْنَدُ عَبد الله في عَبَّاس رضي الله عنها

الفصل: ‌(مسند عبد الله بن جعفر بن أبى طالب رضي الله عنه

‌(مسند عبد الله بن جعفر بن أبى طالب رضي الله عنه

-)

402/ 1 - " عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَعْفَر قَالَ: بَعَثَ النَّبىُّ صلى الله عليه وسلم جَيْشًا، وَاسْتَعْمَلَ عَلَيْهِمْ زَيْدَ بْنَ حَارِثَةَ، فَإِنْ قُتلَ وَاسْتُشْهِدَ فَأَمِيرُكُمْ جَعْفَرُ بْنُ أَبى طَالبٍ فَإِنْ قُتِلَ واسْتُشْهِدَ فَأَميرُكُمْ عَبْدُ اللهِ بْنُ رَوَاحَةَ، فَانْطَلَقُوا، فَلَقُوا الْعَدُوَّ، فَأَخَذَ الرَّايَةَ زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ فَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ، ثُمَّ أَخَذَ الرَّايَةَ جَعْفَر بْنُ أَبى طَالبٍ فَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ، ثُمَّ أَخَذَ الرَّايَةَ عَبْدُ اللهِ بْنُ رَوَاحَةَ فَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ، ثُمَّ أَخَذَ الرَّايَةَ خَالدُ بْنُ الْوَليد فَفَتَحَ الله عَلَيْهِ، فَأَتَى خَبرَهُمْ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم فَخَرَجَ فَحَمِدَ اللهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ إِخْوَانَكُمْ لَقَوا الْعَدُوَّ فَأَخَذَ الرَّايَةَ زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ، فَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ أَوِ اسْتُشْهِدَ، ثُمَّ أَخَذَ الرَّايَةَ جَعْفَر، فَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ أَوْ اسْتُشْهِدَ ثُمَّ أَخَذَ الرَّايَةَ عَبْدُ اللهِ، فَقَاتَلَ حَتَّى قُتلَ أَوِ اسْتُشْهِدَ، ثُمَّ أَخَذَ الرَّايَةَ سَيْفٌ مِنْ سُيُوفِ اللهِ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ فَفَتَحَ الله عَلَيْهِ، ثُمَّ أَمْهَلَ آلَ جَعْفَر ثَلاثًا أَنْ يَأتيهُمْ، ثُمَّ أَتَاهُمْ، فَقَالَ: لا تَبْكُوا عَلَيْه بَعْدَ الْيَوْم، ثُمَّ قَالَ ادْعُوا لى بَنى أَخى، فَجئ بِنا، (كَأَنَّا أَفْرُخٌ)، فَقَالَ: ادْعوا لِى الْحَلَّاقَ، فَأَمَرَهُ فَحَلَقَ رُؤوسَنَا، ثُمَّ قَالَ: أَمَّا مُحَمدٌ فَشَبِيهُ عَمِّنَا أَبى طَالِبٍ، وَأَمَّا عَوْنُ فَشَبيهُ خَلْقى وَخُلُقى، ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِى فَشَالَهَا، فَقَالَ: اللَّهُمَّ اخْلُفْ جَعْفَرًا فِى أَهْلِه، وَبَارِك لِعَبْدِ اللهِ فِى صَفْقَة يَمينه، قَالَها ثَلاثَ مَرَّاتٍ، فَجَاءَتْ أُمُّنَا فذَكَرَتْ يُتْمَنَا، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم الْعَيلَةَ تَخَافينَ عَلَيْهِمْ، وَأَنَا وَلِيُّهُمْ في الدُّنْيَا والآخرَةِ؟ ! ".

حم، طب، كر (1).

(1) في مسند الإمام أحمد، ج 1 ص 204، 205 بلفظه، مع اختلاف يسير.

وفى الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر، ج 6 ص 38 - 40 ترجمة: عبد الله بن جعفر رقم 4582 مختصرًا.

وسيرة ابن هشام، ج 4 ص 15، ذكر غزوة مؤتة بلفظه مطولًا.

ص: 536

402/ 2 - "عَنْ الْحَسَنِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِىِّ بن أَبَى طالِبٍ أنَّ عَبْدَ اللهِ بْنِ جَعْفَر زَوَّج ابْنَتَهُ فَخَلا بهَا فَقَالَ: إِذَا نَزلَ بِكِ كَرْبُ الْمَوْتِ أَوْ أَمْرٌ مِنْ أَمُورِ الدُّنْيَا فَظِيع فَاسْتَقْبلِيهِ بِأَنْ تُقُولِى: لا إِلَهَ إِلا الله الْحَليمُ الْكَريمُ، سُبْحانَ اللهِ رَبِّ الْعَرْشِ الْعَظيمِ، الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعالمَينَ".

ش، وابن جرير، كر (1).

402/ 3 - "عَنْ عَبْد اللهِ بْنِ جَعْفَر قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَتَخَتَّمُ فِى يَمينِهِ مَرَةً، أُوْ مَرَّتَينِ".

كر، ابن النجار (2).

402/ 4 - "عَنْ ابْن أَبِى رَافِع أَنَّ عَبْدَ اللهِ بْن جَعْفَرٍ زَوَّجَ ابْنَتَهُ مِنَ الْحَجَّاج بْنِ يُوسُفَ فَقَالَ لَهَا: إِذا دَخَلَ بِكِ فَقُولى: لا إِلَهَ إِلا الله الْحَليمُ الْكَرِيمُ، سُبْحَانَ اللهِ رَبِّ الْعَرْشِ

(1) في مصنف ابن أبى شيبة، ج 10 ص 196 - ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يقوله عند الكرب - حديث رقم 9204، عن قتادة، عن ابن عباس بلفظه.

وفى تهذيب ابن عساكر، ج 7 ص 357 ترجمة: عبد الله بن الحسن بن الحسن بن على بن أبى طالب - بلفظه.

وفى مسند أحمد، ج 1 ص 206 بلفظ: (حدثنا عبد الله، حدثنى أبى، ثنا عبد الصمد، ثنا حماد بن سلمة، عن ابن أبى رافع، عن عبد الله بن جعفر أنه زوج ابنته من الحجاج بن يوسف، فقال لها: إذا دخل بك فقولى: لا إله إلا الله الحليم الكبير، سبحان الله رب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين، وزعم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا حزبه أمر قال هذا، قال حماد: فظننت أنه قال فلم يصل إليها.

وفى حلية الأولياء، ج 7 ص 230 بلفظه من حديث طويل، عن عبد الله بن الحسن.

وفى سنن ابن ماجه، ج 1 ص 465 كتاب (الجنائز) باب: ما جاء في تلقين الميت لا إله إلا الله - حديث رقم 1446 بلفظه مع زيادة.

وفى سنن ابن ماجه، ج 2 ص 1278 كتاب (الدعاء عند الكرب) حديث رقم 3883 بلفظه، عن ابن عباس.

(2)

في مسند الإمام أحمد، ج 1 ص 204 بلفظ: (حدثنا عبد الله، حدثنى أبى، ثنا يزيد، أنبأنا حماد بن سلمة قال: رأيت ابن رافع يتختم في يمينه، فسألته عن ذلك؟ فذكر أنه رأى عبد الله بن جعفر يتختم في يمينه، وقال عبد الله بن جعفر كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتختم في يمينه، ونحوه في ص 205.

ص: 537

الْعَظِيمِ، الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالمِينَ، وَزَعَمَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا حَزَبهُ أَمْرٌ قَالَ هَذَا، قَالَ: فَلَمْ يَصِلْ إِلَيْهَا".

كر (1).

402/ 5 - "عَنْ عَبْدِ اللهِ بْن جَعْفَرٍ قَالَ: نَهَى عَنْ قَتْلِهِنَّ - يَعْنِى الْعَوامِرَ".

كر (2).

402/ 6 - "عَنْ عَبْد اللهِ بْن جَعْفَرٍ قَالَ: لَوْ رَأَيْتَنِى وَقُثَمًا وَعُبيد اللهِ (ابْنَىْ) (*) عَبَّاسٍ، وَنَحْنُ صبْيَانٌ نَلْعَبُ، إِذْ مَرَّ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى دَابَّةٍ فَقَالَ: ارْفَعُوا هَذَا إِلَىَّ فَجَعَلَنِى أَمَامَهُ، وَقَالَ لِقُثَمٍ: ارْفَعُوا هَذَا إِلَىَّ فَجَعَلَهُ وَرَاءَهُ، وَكَانَ عَبْدُ الله أَحَبَّ إِلَى عَبَّاسٍ منْ قُثَمٍ، فَمَا اسْتَحْيَا منْ عَمِّه أَنْ حَمَلَ قُثَمًا وَتَرَكَهُ، قَالَ: ثُمَّ مَسَحَ عَلَى رَأسِى (ثَلاثَا) كُلَّما مَسَحَ قَالَ: اللَّهُمَّ اخْلُفْ جَعْفَرًا فِى وَلَدِه".

كر (3).

402/ 7 - "عَنْ عَبْد اللهِ بْنِ جَعْفَرِ قَالَ: مَرَّ بِىَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَأَنَا أَلْعَبُ مَعَ الصِّبْيَانِ، فَحَمَلَنى أَنَا وَغُلامًا مِنْ بَنِى الْعَبَّاسِ عَلَى الدَّابَّة فَكُنَّا ثَلاثَةً".

(1) في مسند الإمام أحمد، ج 1 ص 206 (حديث عبد الله بن جعفر) مع اختلاف يسير في بعض ألفاظه.

(2)

يؤيده ما في مسند الإمام أحمد، ج 5 ص 262 عن أبى أمامة قال: "نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قتل عوامر البيوت إلا من كان من ذى الطفيتين والأبتر، فإنما يكمهان الأبصار، وتخرج منهن النساء.

والبخارى في تاريخه 5/ 1/ ج 3/ 7 برقم 11 بلفظ: قال محمد بن العلاء، حدثنا إسحاق بن سليمان، عن حنظلة، عن القاسم، عن عبد الله بن جعفر قال:"نهى عن قتلهم - يعنى العوامر ".

(*) ما بين القوسين أثبتناه من تهذيب تاريخ دمشق ومجمع الزوائد.

(3)

في تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر، ج 7 ص 329 الحديث بلفظه.

وفى مجمع الزوائد للهيثمى، ج 9 ص 285 - 286 باب:(في عبد الله بن جعفر) الحديث مع اختلاف يسير. وقال الهيثمى: رواه أحمد ورجاله ثقات.

وفى السنن الكبرى للبيهقى، ج 4 ص 60 كتاب (الجنائز) باب: ما يستحب من مسح رأس اليتيم وإكرامه - الحديث مع اختلاف في بعض ألفاظه.

ص: 538

كر (1).

402/ 8 - "عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ: إِنَّمَا حَفِظَ (*) حينَ دَخَلَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم عَلَى أُمِّى يَنْعَى لَهَا أَبى فَأَنْظُرُ إِلَيْه، وَهُوَ يَمْسَحُ عَلَى رَأسِى، وَرَأس أَخِى، وَعَيْنَاهُ يُهْرِقَانِ الدُّمُوعَ حَتَّى تَقْطُرَ لِحْيَتُهُ، ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ إِنَّ جَعْفَرًا قَدْ قَدِمَ إِلَى أَحْسَنِ الثَّوَابِ، فأخلفه في ذُرِّيَّتِهِ مَا خَلَفْتَ أَحَدًا مِنْ عِبَادِكَ فِى ذُرِّيَّتِه، ثُمَّ قَالَ: يَا أَسْمَاءُ ألا أُبَشِّرُكِ؟ قَالَتْ: بَلَى! بأَبِى أَنْتَ وَأُمِّى، قَالَ: فَإِنَّ اللهَ عز وجل جَعَلَ لِجَعْفَرٍ جَنَاحَيْن يَطيرُ بِهَما فِى الْجَنَّةِ، قَالَتْ: بِأَبِى وَأُمِّى يَا رَسُولَ الله، فَأَعْلِم النَّاسَ ذَلِكَ، فَقَامَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَأَخَذَ بِيَدِى يَمْسَحُ بيَدِه رَأسى حَتَّى رَقىَ عَلَى الْمِنْبَرِ، وَأَجْلَسَنى أَمَامَهُ عَلَى الدَّرَجَةِ السُّفْلْى وَالْحُزْنُ يُعْرَفُ عَلَيْهِ، فَتَكَلَّمَ فَقَالَ: إِنَّ الْمَرْءَ كَثيرٌ بِأَخِيهِ وَابْنِ عَمِّه، إِلا أَنَّ جَعْفَرًا قَدْ اسْتُشْهِدَ، وَقَدْ جَعَلَ الله لَهُ جَنَاحَيْنِ يَطيرُ بِهِمَا فِى الْجَنَّة، ثُمَّ نَزَلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَدَخَلَ بَيْتَهُ وَأَدْخَلَنى وَأَمَرَ بِطَعَامٍ فَصُنِعَ لأهْلى، وَأَرْسَلَ إِلَى أَخى فَتَغَدَّيْنَا عِنْدَهُ وَالله غَداءً طَيِّبًا مُبَارَكًا، عَمَدتْ خَادِمَتُهُ سَلمَى إِلَى شَعيرٍ فَطَحَنَتْهُ ثُمَّ نَسَفَتْهُ، ثُمَّ أَنْضَجَتْهُ وَأَدمَتْهُ بِزَيْتٍ وَجَعَلَتْ عَلَيْه فُلْفُلًا، فَتَغَدَّيْتُ أَنَا وَأَخِى مَعَهُ، فَأَقَمْنَا ثَلاثَةَ أَيَامٍ في بَيْتِهِ نَدُورُ مَعَهُ كُلَّمَا صَارَ فِى بَيْتِ إِحْدَى نِسَائِهِ، ثُمَّ رَجَعْنَا إِلَى بَيْتِنَا، فَأَتَى رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم وَأَنَا أُسَاوِمُ بِشَاةِ أَخٍ لى، فَقَالَ: اللَّهُمَّ بَارِكْ لَهُ فِى صَفْقَتِهِ، فَمَا بِعْتُ شَيْئًا وَلا اشْتَرَيْتُ إِلا بُورِكَ لِى فِيهِ".

كر (2).

(1) في مسند الإمام أحمد، ج 1 ص 203 - مسند عبد الله بن جعفر الحديث بنحوه، غير أن المحمول الآخر أحد ابنى فاطمة رضي الله عنها.

(*)(إِنما حفظ) هكذا في الأصل، وفى دلائل النبوة للبيهقى (يقول: أنا أحفظ).

(2)

في دلائل النبوة للبيهقى، ج 4 ص 371 الحديث مع اختلاف في بعض ألفاظه.

وفى تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر 7/ 329 باختصار، دون ذكر القصة.

ص: 539

402/ 9 - "عَنْ عَبْدِ اللهِ بْن جَعْفَرٍ قَالَ: كَانَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا قَدمَ مِنْ سَفَرٍ تُلُقِّىَ بِصِبْيَان أَهْلِ بَيْته، وِإنَّهُ جَاءَ مِنْ سَفَرٍ فَسُبِقَ بى إِلَيْه، فَحَمَلَنى بَيْنَ يَدَيْهِ، ثُمَّ جِيئَ بِأَحَدِ ابْنَىْ فَاطِمَةَ الْحَسَنِ أَوْ الْحُسَيْنِ فَأَرْدَفَهُ خَلْفَهُ فَدَخَلْنَا الْمَدِينَةَ ثَلاثَةً عَلَى دَابَّةٍ".

كر (1).

402/ 10 - "عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ: سَمِعْتُ مِنَ النَّبىِّ صلى الله عليه وسلم كَلمَةً مَا أُحِبُّ أَنَّ لى بِهَا حُمْرَ النَّعَمِ، سَمعْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: جَعْفَرُ أَشْبَهُ خَلْقِى وَخُلُقِى، وَأَمَّا أَنْتَ يَا عَبْدَ الله فَأَشْبَهُ خَلْقِ اللهِ بِأَبِيكَ".

عق، كر (2).

402/ 11 - "عَنْ عَبْد اللهِ بْنِ جَعْفَرٍ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: يَا عَبْدَ اللهِ هَنِيئًا لَكَ مَرِيئًا، خُلقْتَ مِنْ طِينَتى، وَأَبُوكَ يَطِيرُ مَعَ الْمَلائِكَةِ فِى السَّمَاءِ".

كر، وفيه قدامة بن محمد المدنى، جرحه حب (3).

402/ 12 - "عَنْ عَبْدِ اللهِ بْن جَعْفَرٍ أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم دَعَا يَوْمَ خَرَجَ إِلَى الطَّائِفِ: اللَّهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بنُورِ وَجْهِكَ الَّذِى أَضَاءَتْ لَهُ السَّمواتُ وَالأَرْضُ".

(1) في تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر، ج 7 ص 329 الحديث، مع اختلاف يسير في بعض ألفاظه.

وفى مسند الإمام أحمد، ج 1 ص 203 (حديث عبد الله بن جعفر) الحديث، مع اختلاف يسير في بعض ألفاظه.

وفى صحيح مسلم، ج 4 ص 1885 باب: فضائل عبد الله بن جعفر رضي الله عنهما رقم 66/ 2428، مع اختلاف يسير.

(2)

في تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر، ج 7 ص 329 الحديث بلفظه.

(3)

في تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر، ج 7 ص 329 الحديث بلفظه، إلا أنه قال:"من طينى" بدل: "من طينتى".

وانظر ترجمة (قدامة بن محمد المدنى) في ميزان الاعتدال القسم الثالث ص 386 برقم 6871 قال: قدامة ابن محمد المدنى، عن أبيه، ومخرمة بن بكير تكلم فيه ابن حبان، ومشاه غيره. وقال ابن عدى: له أحاديث غير محفوظة. اهـ بتصرف.

ص: 540

الديلمى (1).

402/ 13 - "عَنْ عَبْدِ اللهِ بْن جَعْفَرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم اللَّهُمَّ ارْحَمْنى، اللَّهُمَّ تَجاوَزْ عَنَّى اللَّهُمَّ اعْفُ عَنِّى، فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ".

الديلمى (2).

402/ 14 - "عَنْ أَبِى الزِّنَادِ قَالَ: كُنْتُ جَالِسًا مَعَ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَعْفَرِ بْن أَبِى طَالِبٍ بالْبَقِيع فَاطُّلِعَ عَلَيْنَا بِجنَازَةٍ، فَأَقْبَلَ عَلَيْنا ابْنُ جَعْفَرٍ فَتَعَجَّبَ مِنْ إِبْطَاءِ مَشْيِهِمْ بِهَا، فَقَالَ: عَجَبًا لِمَا تَغَيَّرَ مِنْ حَال النَّاسِ، وَاللهِ إِنْ كَانَ إِلا الْجَمْزُ وَإن كَانَ الرَّجُلُ لَيُلاحِىَ (*) الرجُلَ فَيَقُولُ: يَا عَبْدَ الله اتَّقِ اللهَ، فَكَأَنْ قَدْ جُمِزَ بِكَ (* *) ".

هب (3).

402/ 15 - "عَنْ عَبْدِ اللهِ بْن جَعْفَرٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا عَطَسَ حَمِدَ اللهَ، فَيُقَالُ لَهُ: يَرْحَمُكَ الله، فَيَقُولُ: يَهدِيكُمُ الله وَيُصْلحُ بَالَكُمْ".

هب (4).

(1) في الفردوس بمأثور الخطاب للديلمى، ج 1 ص 464 الحديث رقم 1888 بلفظه، وساقط منه كلمة الأرض.

(2)

في كشف الخفاء 1/ 219 رقم 573 ورد: "اللهم اعف عنى؛ فإنك عفو كريم" وقال العجلونى: رواه الطبرانى في الأوسط: عن أبى سعيد رضي الله عنه ولم أقف عليه في الفردوس للديلمى.

(*) لَيُلاحِى الرجل: معناه ينازعه قال في مختار الصحاح (مادة لحى): تَلاحَوْا - تنازعوا.

(* *) جَمَزَ: الْجَمْزُ: ضرب من السير أشد من الْعَنَقِ.

(3)

في المستدرك على الصحيحين للحاكم، ج 1 ص 355 كتاب (الجنائز) باب: الرمل بالجنازة - بلفظه ولم يعلق عليه الحاكم والذهبى.

(4)

في مسند الإمام أحمد، ج 1 ص 204 الحديث بلفظه.

وذكره الهيثمى في مجمع الزوائد 4/ 56 كتاب (الأدب) باب: في العطاس، وما يقول العاطس، وما يقال له بلفظه.

وقال الهيثمى: رواه أحمد والطبرانى، وفيه ابن لهيعة، وهو حسن الحديث على ضعف فيه، وبقية رجاله ثقات.

ص: 541

402/ 16 - "عَنْ عَبْدِ اللهِ بْن جَعْفَرٍ قَالَ: لَمَّا تُوُفِّىَ أَبُو طَالِبٍ خَرَجَ النَّبىُّ صلى الله عليه وسلم إِلَى الطَّائِفِ مَاشيًا عَلَى قَدَمَيْهِ، دَعَاهُمْ إِلَى الإسْلامِ فَلَمْ يُجِيبُوُه، فَاَنْصرَفَ فَأَتَى ظِلَّ شَجَرةٍ، فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ إِلَيْكَ أَشْكُو ضَعْفَ قُوَّتِى، وَقِلَّةَ حيلَتِى، وَهَوَانى عَلَى النَّاسِ، يا أَرْحَمَ الرَّاحِمينَ أَنْتَ أَرْحَمُ بِى، إِلَى مَنْ تَكِلُنِى؟ إِلَى عَدُوٍّ تَجَهَمَنِى، أمْ إِلَى قَرِيبٍ مَلَّكْتَهُ أَمْرِى؟ إِنْ لَمْ تَكُنْ غَضْبَانَ عَلَىَّ فَلا أُبَالِى، غَيْرَ أَنَّ عَاقبَتَكَ هِىَ أَوْسَعُ لِى، أَعُوذُ بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذِى أَشْرَقَتْ لَهُ الظُّلُمَاتُ، وَصَلُحَ عَلَيْهِ أَمْرُ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ أَنْ يَنْزِلَ بِى غَضَبُكَ، وَأَنْ تُحِلَّ عَلَىَّ سَخَطَكَ، لَكَ الْعُتْبَى حَتَّى تَرْضَى، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِكَ".

عبد، وقال: هذا حديث أبى صالح القاسم بن الليث الرسغى (*) لم يسمع أن أحدًا حدث بهذا الحديث غيره، ولم يكتب إلا عنه، كر (1).

(*) هكذا في الأصل، وفى الكامل: الراسبى.

(1)

الكامل في ضعفاء الرجال لابن عدى، المجلد السادس ص 2124 في ترجمة (محمد بن إسحاق بن يسار المدنى).

وقال الشيخ: وهذا حديث أبى صالح الراسبى لم نسمع أن أحدًا حدث بهذا الحديث غيره ولم نكتبه إلا عنه.

ص: 542