الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(مُسْنَدُ خَبَابٍ بْنِ الأرَتّ)
318/ 1 - " شَكَوْنَا إلى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم الصَّلَاةَ فِى الرَّمْضَاءِ، فَلَمْ يُشْكِنَا".
ش، حم، م، ن (1).
318/ 2 - "شَكَوْنَا إلى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم شِدَّةَ حَرِّ الرَّمْضَاءِ، فَلَمْ يُشْكِنَا، وَقَالَ: إِذَا زَالَتِ الشَّمْسُ فَصَلُّوا".
ابن المنذر في الأوسط، طب (2).
318/ 3 - "شَكَوْنَا إلى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم الرَّمْضَاءَ فَلَمْ يُشْكِنَا، يَقُولُ في صَلَاةِ الهَجِيرِ".
طب (3).
(1) أورده صحيح مسلم، ج 1 ص 433 حديث رقم 619 كتاب (المساجد ومواضع الصلاة) باب: استحباب تقديم الظهر في أول الوقت في غير شدة الحر، من طريق أبى بكر بن أبى شيبة بسنده، عن سعيد بن وهب، عن خباب (الحديث بلفظه) ومن طريق أحمد بن يونس وعون بن سلام (قال عون: أخبرنا، وقال ابن يونس (واللفظ له): حدثنا زهير، عن سعيد بن وهب، عن خباب قال: أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فشكونا إليه حر الرمضاء فلم يشكنا.
قال زهير: قلت لأبى إسحاق: أفى الظهر؟ قال: نعم. قلت: أفى تعجيلها؟ قال: نعم.
ومصنف ابن أبى شيبة، ج 1 ص 323 كتاب (الصلاة) من كان يصلى الظهر إذا زالت الشمس ولا يغرب بها، بلفظ: عن سعيد بن وهب عن خباب قال: شكونا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة في الرمضاء فلم يشكنا، ومسند أحمد ج 5/ ص 110 بلفظه. وسنن النسائى، ج 1 ص 247 أول وقت الظهر، بلفظه.
والمعجم الكبير للطبرانى، ج 4 ص 83 رقم 3676، 3677، 3678، 3699، 3700، 3701، 3702، 3703، 3704 بلفظه أو قريب منه.
(2)
أخرجه المعجم الكبير للطبرانى، ج 4 ص 91 رقم 3701 بلفظه.
وانظر التعليق على الحديث رقم (1) مسند خباب.
(3)
أخرجه المعجم الكبير للطبرانى، ج 4 ص 90، 91 رقم 3698 بلفظه، وانظر التعليق على الحديث رقم (1) مسند خباب.
318/ 4 - "شَكَوْنَا إلى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم شِدَّةَ الحَرِّ فِى جِبَاهنَا وَأَكُفِّنَا فَلَمْ يُشْكِنَا".
طب (1).
318/ 5 - "عَنْ أَبِى مَعْمَرٍ قَالَ: قُلْنَا لِخَبَّابٍ: بِأَىِّ شَئٍ كُنْتُمْ تَعْرِفُونَ قِرَاءَةَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِى الظُّهْرِ وَالعَصْرِ؟ قَالَ: بِاضْطِرَابِ لِحْيَتِهِ".
عب، ش، وأبو نعيم (2).
318/ 6 - "جَاءَ الأَقْرَعُ بنُ حَابِسٍ التَّمِيمىُّ وَعُيَيْنَةُ بْنُ حِصْنٍ الفَزارِىُّ فَوَجَدُوا رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَاعِدًا مَعَ بِلَالٍ وَعَمَّارٍ وَصُهَيْبٍ وَخَبَّابِ بنِ الأَرَتِّ فِى نَاسٍ مِن الضُّعَفَاءِ مِنَ الْمُؤمِنِينَ، فَلَمَّا رَأَوْهُمْ حَقَرُوهُمْ، فَأَتَوْهُ فَخَلَوْا بِهِ، فَقَالُوا: إنَّا نُحِبُّ أَنْ تَجْعَلَ لَنَا مِنْكَ مَجْلِسًا تَعْرِفُ لَنَا بِهِ العَرَبُ فَضْلَنَا، قَالَ: وفود (*) العَرَبِ تَأتِيكَ فَنَسْتَحِى أَنْ تَرانَا مَعَ هذِهِ الأَعْبُدِ، فإذَا نَحْنُ جِئْنَاكَ فَأَقِمْهُمْ عَنَّا وَإِذَا نَحْنُ فَرَغْنَا فَاقْعُدْ مَعَهُمْ إنْ شِئْتَ، قَالَ: نَعَمْ، قَالُوا: فَاكْتُبْ لَنَا كِتَابًا، فَدَعَا بِالصَّحِيفَةِ لِيكْتُبَ لَهُمْ، وَدَعَا على (* *) لِيَكْتُبَ، فَلَمَّا أَرَادَ
(1) أخرجه المعجم الكبير للطبرانى، ج 4 ص 92 رقم 3704 بلفظه: عن خباب رضي الله عنه، وانظر التعليق على الحديث رقم (1).
(2)
أخرجه صحيح البخارى، ج 1 ص 183 ط الشعب، باب:(القراءة في الظهر) بلفظ: حدثنا عمر بن حفص قال: حدثنى أبى قال: حدثنا الأعمش، حدثنى عمارة عن أبى معمر قال: سألنا خبابًا هل كان النبى صلى الله عليه وسلم يقرأ في الظهر والعصر؟ قال: نعم. قلنا: بأى شئ كنتم تعرفون؟ قال: باضطراب لحيته.
ومصنف ابن أبى شيبة، ج 1 ص 361، 362 كتاب (الصلاة) باب: ما تعرف به القراءة في الظهر والعصر، بلفظه وسنده، وانظر مسند أحمد ج 5/ ص 109، 110، 112، ج 6/ ص 395 والحميدى 156 وأبو داود 801 وفى المعجم الكبير للطبرانى، ج 4 ص 84، 85 رقم 3683، 3684، 3685.
وفى مصنف عبد الرزاق، ج 2 ص 105 رقم 2676 باب (القراءة في الظهر) بلفظ: عبد الرزاق عن الثورى عن الأعمش عن عمارة بن عمير عن أبى معمر قال: سألنا خبابًا: هل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في الظهر والعصر؟ فقال: نعم. قلنا: بأى شئ عرفت ذلك؟ قال: باضطراب لحيته.
(*) كذا بالأصل، وفى ابن أبى شيبة (فإن وفود العرب).
(* *) كذا بالأصل، وفى ابن أبى شيبة ودعا (عليّا) ليكتب.
ذَلِكَ وَنَحْنُ قُعُودٌ فِى نَاحِيَةٍ إذْ نَزَلَ عَلَيْهِ جِبْرِيلُ فَقَالَ: {وَلَا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ} إلى قَوْلِهِ: {فَتَكُونَ مِنَ الظَّالِمِينَ} ".
ش (1).
318/ 7 - "عَنْ خَبَّابٍ: أَنَّهُ كَانَ قَاعِدًا عَلَى بَابِ النبىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: فَخَرَجَ وَنَحْنُ قُعُودٌ فَقَالَ: اسْمَعُوا، قُلْنَا: سَمِعْنَا يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: إنَّهُ سَيَكُونُ أُمَرَاءُ مِنْ بَعْدِى فَلا تُصَدِّقُوهُمْ بِكَذِبِهِمْ وَلَا تُعِينُوهُم عَلَى ظُلْمِهِمْ، فَإنَّهُ مَنْ صَدَّقَهُمْ بِكَذِبِهِمْ وَأَعَانَهُمْ عَلَى ظُلْمِهِمْ فَلَنْ يَرِدَ عَلىَّ الحَوْضَ".
هب (2).
318/ 8 - "عَنْ خَبَّابٍ قَالَ: قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم اللَّهمَّ أَعِزَّ الدِّينَ بِعُمرَ بْنِ الخَطَّابِ، أو بعُمَرَ بنِ هشامٍ - يَعْنِى أَبَا جَهْلٍ -".
كر (3).
(1) أخرجه مصنف ابن أبى شيبة، ج 12 ص 207، 208 رقم (12564) ترجمة رقم (2117) ما جاء في بلال وصهيب وخباب، مع اختلاف يسير بالزيادة والنقص.
(2)
أخرجه سنن النسائى، ج 7 ص 160، 161 باب:(من لم يعن أميرًا على الظلم) بمعظم ألفاظه. المنتخب من مسند عبد بن حميد، ص 145 رقم 370 بلفظ: حدثنا أبو نعيم ثنا سفيان، عن أبى حصين عن الشعبى، عن عاصم العقدى، عن كعب بن عجرة قال: خرج إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن جلوس على وسادة من أدم فقال: "إنه سيكون بعدى أمراء، فمن دخل عليهم وصدقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم فليس منى ولست منه وليس يرد علىّ الحوض، ومن لم يصدقهم بكذبهم ولم يعنهم على ظلمهم فهو منى وأنا منه، وهو وارد على الحوض".
ومسند أحمد ج 5/ ص 111 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثنى أبى، ثنا روح ثنا أبو يونس القشيرى عن سماك بن حرب عن عبد الله خباب بن الأرت حدثنى أبى خباب بن الأرت قال: إنا لقعود على باب رسول الله صلى الله عليه وسلم ننتظر أن يخرج لصلاة الظهر إذ خرج علينا فقال: اسمعوا فقلنا سمعنا، ثم قال: اسمعوا، فقلنا: سمعنا فقال: "إنه سيكون عليكم أمراء فلا تعينوهم على ظلمهم، فمن صدقهم بكذبهم فلن يرد على الحوض".
(3)
أخرجه البيهقى في السنن، ج 6 ص 370 كتاب (قسم الفئ والغنيمة) من طريقين بسنده، بلفظ: وروى عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال: "اللهم أعز الإسلام بعمر" والثانى بلفظ: حدثنا أبو عبد الله الحافظ: أنبأ عبد الله بن جعفر الفارسى، ثنا يعقوب بن سفيان، ثنا عبد العزيز بن عبد الله الأويسى، ثنا الماجشون بن أبى سلمة عن =
318/ 9 - "بَعَثَنَا رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِى سَرِيَّةٍ فَأَصَابَنَا العَطَشُ وَلَيْسَ مَعَنَا مَاءٌ، فَتَنَوَّخَتْ (*) نَاقَةٌ لبَعْضِنَا وَإذَا بَيْنَ رِجْلَيْهَا مِثْلُ السِّقَاءِ، فَشَرِبْنَا مِنْ لَبَنِهَا".
طب عن خباب (1).
318/ 10 - "لَقَدْ رَأَيْتُ حَمْزَةَ وَمَا وَجَدْنَا لَهُ ثَوْبًا نُكَفِّنُهُ فِيهِ غَيْرَ بُرْدَة إذَا غَطَّيْنَا بِهَا رِجْلَيْهِ خَرَجَ رَأسُهُ وَإِذَا غَطَّيْنَا بِهَا رأَسَهُ خَرَجَتْ رِجْلَاهُ، فَغَطَّيْنَا رَأسَهُ وَوَضَعْنَا عَلَى رِجْلَيْهِ مِن الأَذْخِرِ".
طب عن خباب (2).
318/ 11 - "قَالَ: هَاجَرْنَا مَعَ رَسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم نَبْتَغِى وَجْهَ اللهِ، فَوَجَبَ أَجْرُنَا عَلى الله، فَمِنَّا مَنْ مَضَى لَمْ يَأكُلْ مِنْ أَجْرِهِ شَيْئًا، مِنْهُم مُصْعَبُ بْنُ عُمَيْرٍ قُتِلَ يَومَ أُحُدٍ، فَلَمْ يُوجَدْ لَهُ شَئٌ يُكَفَّنُ فِيهِ إلَّا نَمِرَةٌ كانُوا إذَا وَضَعُوهَا عَلَى رَأسِهِ قد خَرَجَتْ رِجْلَاهُ، وَإِذَا وَضَعُوهَا عَلَى رِجْلَيْهِ خَرَجَ رَأسُهُ، فَقَالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: اجْعلُوهَا مِمّا يَلِى رَأسَهُ، وَاجْعَلُوا عَلى رِجْلَيْهِ مِن الإذْخِرِ. وَمِنَّا مَنْ أَيْنَعَتْ بِهِ ثَمَرَتُهُ فهو (يَمُدُّ بها) ".
ش (3).
= هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: اللهم أعز الإسلام بعمر بن الخطاب خاصة" وروى مثله من طريق آخر، عن مسلم بن خالد، عن هشام.
والمستدرك للحاكم ج 3 ص 83 كتاب (معرفة الصحابة) مثل حديث عائشة المذكور.
وسنن ابن ماجه، ج 1 ص 39 حديث رقم 105 بلفظ حديث عائشة المذكور.
والطبرانى في الكبير، ج 11 ص 255 رقم 11657 من طريق عبد الله بن أحمد بن حنبل، ثنا أبو كريب. ومن طريق أحمد بن يحيى بن خالد بن حيان الرقى، عن عكرمة، عن ابن عباس أن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"اللهم أيد الإسلام بعمر بن الخطاب أو بأبى جهل بن هشام" زاد أبو كريب في حديثه: فأصبح عمر فغدا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلم يومئذ. قال أبو كريب في حديثه: "اللهم أعز الإسلام".
(*) تنوخت ناقة، أى: بركت.
(1)
أخرجه المعجم الكبير للطبرانى، ج 4 ص 90 رقم 3697 (مجاهد عن خباب) بلفظه.
(2)
أخرجه المعجم الكبير للطبرانى، ج 4 ص 84 رقم 3680، 3681، 3682 بلفظه.
(3)
أخرجه مصنف ابن أبى شيبة، ج 3 ص 260 كتاب (الجنائز) بلفظه مع اختلاف يسير، والتصحيح من المصنف.
318/ 12 - "بَعَثَنِى النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم عَيْنًا إلى قُرَيْشٍ، فَجِئْتُ إلى خَشبةِ خبَيْب وَأَنَا أَتَخَوَّفُ العُيُونَ، فَرَقِيتُ فِيهَا فَحَلَلْتُ خُبَيْبًا فَوَقَعَ إلى الأَرْضِ فَاسْتَنْبَذْتُ غَيْر بَعِيدٍ، ثُمَّ الْتَفَتُّ فَلَمْ أَرَ خُبَيْبًا، كَأَنَّمَا ابْتَلَعَتْهُ الأَرْضُ، فَلَمْ يُذْكَرْ لِخُبَيْبٍ رِمة حَتَّى السَّاعَة".
طب: عن عمرو بن أمية الضمرى (1).
318/ 13 - "بَعَثَنِى رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم يَوْمَ عَاشُورَاءَ، فَقَالَ: إِيتِ قَوْمَكَ فَمُرْهُم أَنْ يَصُومُوا هَذَا الْيَوْمَ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ الله: مَا أُرَانِى آتِيهِمْ حَتَّى يَطْعَمُوا، فَقَالَ: مُرْ مَنْ طَعِمَ مِنْهُمْ فَلْيَصُمْ بَقِيَّةَ يَوْمِهِ".
حم، طب، ك: عن أسماء بن حارثة (2).
318/ 14 - "بَعَثَنِى رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم أَقْتُلُ الْكِلَابَ، فَأخْرُجُ أَقْتُلُ كُلَّ مَا لَقِيتُ حَتَّى جِئْتُ الْعُصَيَّةَ (*) فَإِذَا كَلْبٌ حَوْلَ بَيْتٍ فَأَرْعَتُهُ لأقْتُلَهُ، فَنَادَتْنِى امْرَأَةٌ مِنَ الْبَيْتِ، فَقَالَتْ: ما تُرِيدُ؟ فَقُلْتُ: بَعَثَنِى رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم أَقْتُلُ الْكِلَابَ، فَقَالَتْ: ارْجِعْ إِلَى رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم فَأَخْبِرْهُ أنِّى امْرَأَةٌ قَدْ ذَهَبَ بَصَرِى، وَأَنَّهُ يُؤْذِنُنِى بِالآتِى، وَيَطْرُدُ عَنِّى السَّبُعَ، فَرَجَعْتُ إِلَى رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم فَأَخْبَرْتُهُ، فَقَالَ: ارْجِعْ فَاقْتُلْهُ، فَرَجَعْتُ فَقتَلْتُهُ".
طب: عن أبى رافع (3).
(1) الطبرانى في الكبير 4/ 264 حديث رقم 4193.
(2)
الإمام أحمد في مسنده 4/ 78 (حديث أسماء بن حارثة - رضى الله تعالى عنه -) أورد الحديث بلفظ مقارب.
وأخرجه الطبرانى في معجمه الكبير 1/ 273، 274 في مرويات (أسماء بن حارثة الأسلمى) رقم 869 مع اختلاف يسير في بعض ألفاظه.
وأخرجه الهيثمى في مجمع الزوائد 3/ 185 كتاب (الصيام) باب: في صيام عاشوراء - الحديث بلفظه.
وقال الهيثمى: رواه الطبرانى في الكبير، والأوسط، ورجاله رجال الصحيح.
وأخرجه الحاكم في المستدرك 3/ 529 كتاب (معرفة الصحابة) باب: ذكر أسماء بن حارثة الأنصارى - مع اختلاف.
(*)"العصية" بطن من العرب. اهـ: قاموس.
(3)
في المعجم الكبير للطبرانى 1/ 292، 293 من مرويات (سالم بن عبد الله بن عمرو، عن أبى رافع) رقم 927، مع اختلاف يسير في بعض ألفاظه. =
318/ 15 - "بَعَثَنِى رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم فِى السَّلَبِ، مَرَّ بِى رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم وَقَدْ حُلَّتْ لِىَ نَاقَتِى وَأَنَا أَضْرِبُهَا، فَقَالَ: لَا تَضْرِبْهَا، وَقَالَ صلى الله عليه وسلم: حِلْ، فَقَامَتْ، فَسَارَتْ مَعَ النَّاسِ".
طب: عن الحكم بن الحارث السلمى (1).
318/ 16 - "بَعَثَنِى رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم مَبْعَثًا فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ الله: إِنَّكَ بَعَثْتَنِى بَعِيدًا، وَأَنَا أُشْفِقُ عَلَيْكَ، قَالَ: وَمَا بَلَغَ مِنْ شَفَقَتِكَ؟ قُلْتُ: أُصْبِحُ فَلا أَظُنَّكَ تُمْسِى، وَأُمْسِى فَلَا أَظُنُّكَ تُصْبِحُ، قَالَ: يَا خَبَّابُ خَمسٌ إِنْ فعَلْتَ بِهِنَّ رَأَيْتَنِى، وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ بِهِنَّ لَمْ تَرنِى، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ الله وَمَا هُنَّ؟ ، قَالَ: تَعْبُدُ الله وَلَا تُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا وَإنْ قُطِّعْتَ وحُرِّقْتَ، وَتُؤْمِنُ بِالْقَدرِ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ الله وَمَا الإِيمَانُ بِالْقَدَرِ؟ قَالَ: تَعْلَمُ أَنَّ مَا أَصَابَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَكَ، وَمَا أَخْطَأَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَكَ، وَلَا تَشْرَبِ الْخَمْرَ فَإِنَّ خَطِيئَتَهَا تَفْرعُ (*) الْخَطَايَا، كَمَا أَنَّ شَجَرَتَهَا تَعْلُو الشَّجَرَ، وَبِرَّ وَالديْكَ وَإنْ أَمَرَاكَ أَنْ تَخْرُجَ منْ كُلِّ شَئٍ مِنَ الدُّنْيَا، وَتَعْتَصِمُ بِحَبْلِ الْجَمَاعَةِ، فَإِنَّ يَدَ الله عَلَى الْجَمَاعَةِ، يَا خَبَّابُ: إِنَّكَ إِنْ رَأَيْتَنِى يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَمْ تُفَارِقْنِى".
طب: عن خباب (2).
= وفى مجمع الزوائد 4/ 24 كتاب (الصيد والذبائح) باب: ما جاء في الكلاب - ذكره بنحوه عن أبى رافع.
وقال الهيثمى: رواه البزار، وأحمد بأسانيد رجال بعضها رجال الصحيح.
(1)
في المعجم الكبير للطبرانى ج 3/ 241 في مرويات (الحكم بن الحارث السلمى) رقم 3170 ورد الحديث بلفظه.
وللهيثمى في مجمع الزوائد 9/ 11 باب: في معجزاته صلى الله عليه وسلم في الحيوانات، والشجر، وغير ذلك - بلفظ: وعن الحكم بن الحارث السلمى قال: بعثنى رسول الله صلى الله عليه وسلم في السلب، فمر بى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد خلأت ناقتى، وأنا أضربها، فقال: لا تضربها، وقال النبى صلى الله عليه وسلم: حل. فسارت مع الناس. وقال الهيثمى: رواه الطبرانى ورجاله ثقات.
(*) تَفْرَعُ: الفَرْع من كل شئ: أعلاه، يعنى تعلو الخطايا. المصباح 642 ب وانظر النهاية: مادة "فرع".
(2)
أورده الطبرانى في معجمه الكبير 4/ 93، 94 عن (عبادة بن نسى عن خباب) رقم 3709 مع اختلاف يسير في بعض ألفاظه.