الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(مسند ربيعة (*) بن كعب الأسلمى رضي الله عنه
-)
331/ 1 - " عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ كَعْبٍ الأَسْلَمِيِّ قَالَ: كُنْتُ أَبِيتُ عِنْدَ بَابِ حُجْرَةِ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم، فَكُنْتُ أَسْمَعُ رسُولَ الله صلى الله عليه وسلم إِذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ يُصَلِّى يَقُولُ: سُبْحَانَ الله العَظِيمِ الْهَوىَّ (* *)، ثُمَّ يَقُولُ: سُبحَانَ الله العَظِيمِ وَبِحَمْدِهِ الْهَوِىَّ".
عب، ش، ك (1).
331/ 2 - "غَزَوْنَا مَعَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم وَكَانَ قَدْ أَعْطَى كُلَّ ثَلَاثةٍ منَّا بَعِيرًا، يَرْكَبُهُ اثْنَانِ، وَيَسُوقُهُ وَاحِدٌ فِ الصَحَارَى، وَيَنْزِلُ في الْجِبَالِ، فَمَرَّ بِى رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم وَأَنَا أَمْشِى. فَقَالَ لِى: أَرَاكَ يَا رَبَاحُ مَاشِيًا، فَقُلْتُ: إِنَّمَا نَزَلْتُ السَّاعَةَ وَهَذَانِ صَاحِبَاىَ قَدْ رَكِبَا، فَمَرَّ بِصَاحِبَىَّ فَأَنَاخَا بِعِيرَهُمَا فَنَزَلَا عَنْهُ، فَلَمَّا انْتَهَيْتُ قَالَا: ارْكَبْ صَدْرَ هَذَا الْبَعِيرِ لا تَزَالُ عَلَيْهِ حَتَّى تَرْجعَ، وَنَعْتَقِب (* * *) أَنَا وَصَاحِبى، قُلْتُ: وَلِمَ؟ ، قَالَا: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: إِنَّ لَكُمَا رَفِيقًا صَالِحًا فَأَحْسِنَا صُحْبَتَهُ".
طب: عن رباح بن الربيع بن مرقع بن صيفى (2).
(*) في الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر 3/ 270، 271 ترجمة: ربيعة بن كعب الأسلمى برقم 1911.
(* *) ومعنى الْهَوِىِّ: قال في النهاية 5/ 285: "كنت أسمعه الْهَوِىَّ من الليل" الهَوِىّ بالفتح: الحين الطَّويلُ من الزَّمان، وقيل: هو مُخْتّصٌّ بالليل. اهـ.
(1)
في مصنف عبد الرزاق 2/ 78 كتاب (الصلاة) باب: استفتاح الصلاة، حديث 2563 عن أبى سلمة، عن ربيعة بن كعب الأسلمى، مع تفاوت في الألفاظ، وزاد: قلت له: ما الهَوِىّ؟ قال: يدعو ساعة اهـ.
وفى المصنف لابن أبى شيبة 10/ 261 كتاب (الدعاء) باب: في الدعاء في الليل ما هو؟ ، حديث 9387، عن ربيعة بن كعب بلفظ مقارب.
وفى المعجم الكبير للطبرانى 5/ 50 من رقم 4569 إلى 4575 روايات متعددة بمعناه، عن ربيعة الأسلمى.
وفى السنن الكبرى للبيهقى 2/ 486 كتاب (الصلاة) باب: الترغيب في الإكثار من الصلاة، عن ربيعة بن كعب الأسلمى - بمعناه ضمن حديث آخر.
(* * *) ونعتقب أنا وصاحبى: أى أركب مرة، ويركب صاحبى مرة.
(2)
في المعجم الكبير للطبرانى ج 5 ص 71، 72 ترجمة: رباح بن الربيع رقم 4623، عن رباح مع تفاوت يسير. =
331/ 3 - "كُنْتُ أَبيتُ مَعَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم، فَأَتَيْتُهُ (*) بِوَضُوئِهِ وَبِحَاجَتِهِ، فَكَانَ
يَقُومُ مِنَ اللَّيْلِ فَيَقُولُ: سُبْحَانَ رَبِّى وَبِحَمْدِهِ الْهَوِىَّ، (* *) سُبْحَانَ رَبِّ الْعَالَمِينَ، سُبْحَانَ
رَبِّ الْعَالَمينَ الْهَوِىِّ، فَقَال: رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: "هَلْ لَكَ مِنْ حَاجَةٍ؟ " فَقُلْتُ: يَا
رَسُولَ الله! مُرَافَقَتُكَ في الْجَنَّةِ، قَالَ:"أَوَ غَيْرَ ذَلِكَ؟ "، قُلْتُ: يَا رَسُولَ الله! هِىَ حَاجَتِى،
قَالَ: "فَأَعِنِّى عَلَى نَفْسِكَ بِكَثْرَةِ السُّجُودِ".
ابن زنجويه (1).
331/ 4 - "كُنْتُ أَخْدُمُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم فَأَعْطَانِى أَرْضًا، وَأَعْطَى أَبَا بَكْرٍ أَرْضًا، وَجَاءَتِ الدُّنْيَا فَاخْتَلَفْنَا (* * *) فِى عَذْقِ نَخْلَةٍ، فَقَالَ أبو بكرٍ: هِىَ في حَدِّى، فَقُلْتُ أَنَا: هِىَ فِى حَدِّى، فَكَان بَيْنِى وَبَيْنَ أَبِى بَكْرٍ كَلَامٌ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ كَلِمَةً كَرِهْتُهَا، وَقَدِمَ فَقَالَ لِى: يَا رَبِيعَةُ رُدَّ عَلَىَّ مِثْلَهَا حَتَّى يَكُونَ قِصَاصًا، فَقُلْتُ: لَا أَفْعَلُ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: لَتَقُولَنَّ أَوْ لأَسْتَعْدِينَّ عَلَيْكَ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم، قُلْتُ: مَا أَنَا بِفَاعِلٍ، قَالَ. وَرَفَضَ الأَرْض، فَانْطَلَق أَبُو بَكْرٍ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَانْطَلَقَتُ أَتْلُوهُ، فَجَاءَ أُنَاسٌ مِنْ أَسْلَمَ فَقَالُوا: يَرْحَمُ الله
= وفى مجمع الزوائد ج 9 ص 412 باب: فضل رباح، مع اختلاف يسير في بعض ألفاظه.
وقال الهيثمى: رواه الطبرانى وفيه سفيان بن وكيع وهو ضعيف جدا وقيل فيه: صدوق، وبقية رجاله ثقات.
(*) في معجم الطبرانى الكبير (فآتِيَهُ).
(* *) الهَوِىّ - بالفتح-: الحين الطويل من الزمان، وقيل: هو مختص بالليل. النهاية.
(1)
في صحيح مسلم ج 1 ص 353 ط الحلبى كتاب (الصلاة) باب: فضل السجود والحث عليه، نحوه مختصرا، عن ربيعة بن كعب الأسلمى.
وانظر بقية الكتب الستة الصحيحة.
وفى المعجم الكبير للطبرانى ج 5 ص 50 مرويات: ربيعة بن كعب الأسلمى برقم 4570 مع اختلاف، ونقص يسير في بعض ألفاظه.
وفى سنن أبى داود ج 2 ص 78 ط. سورية برقم 1320 - عن ربيعة بن كعب الأسلمى، نحوه مختصرا.
وفى سنن النسائى ج 2 ص 227، 228 ط المصرية، باب: فضل السجود. عن ربيعة بن كعب نحوه مختصرًا.
(* * *) في الأصل: "فاختلفا"، والتصويب من الطبرانى الكبير، وأَحمد.
أَبَا بَكْرٍ في أَىِّ شَىْءٍ يَسْتَعْدِى عَلَيْكَ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم؟ وهُوَ الَّذِى قَالَ لَكَ مَا قَالَ، فَقُلْتُ: أَتَدْرُونَ مَنْ هَذَا؟ هَذَا أَبُو بَكْر الصَّدِّيقُ، وَهُوَ ثَانِى اثْنَيْنِ، وَهُوَ ذُو شَيْبَةِ المسلمين، فَإِيَّاكُمْ يَلْتَفِتُ فَيَرَاكُمْ تَنْصُرُونِى عَلَيْهِ فَيَغْضَب فَيَأتِى رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم فَيَغْضَبُ لِغَضَبِهِ، فَيغْضَبُ الله لِغَضَبِهِمَا فَيَهْلِكُ رَبِيعَةَ، قَالُوا: فَمَا تأمُرُنَا؟ قُلْتُ: ارْجِعُوا، فَانْطَلَقَ أَبُو بَكْرٍ إِلَى رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم، وَتَبِعْتُهُ وَحْدِى حَتَّى أَتَى رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم فَحَدَّثَهُ الْحَدِيثَ كَمَا كَانَ، فَرَفَعَ إِلَىَّ رَأسَهُ فَقَالَ: يَا رَبِيعَةُ! مَالَكَ وَلِلصِّدِّيقِ؟ قُلْتُ: يَا رَسُولَ الله، كَانَ كَذَا، كَانَ كَذَا. فَقَالَ لِى كَلِمَةً كَرِهْتُهَا، فَقَالَ لِى: قُلْ لِى كَمَا قُلْتُ لَكَ، حَتَّى يَكُونَ قِصَاصًا، قَالَ: أَجَلْ! فَلَا تَرُدَّ عَلَيْهِ، لَكِنْ قُلْ: غَفَر الله لَكَ يَا أَبَا بَكْرٍ، غَفَرَ الله لَكَ يَا أَبَا بَكَرٍ، فَوَلَّى أَبُو بَكْرٍ وَهُوَ يَبْكِى".
طب (1): عن ربيعة الأسلمى
331/ 5 - "كُنْتُ أَخْدُمُ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ يومًا: يَا رِبَيعَةُ! أَلَا تَتَزَوَّجُ؟ فَقُلْتُ:
وَالله يَا رَسُولَ الله لَخَير مِنْكُمْ (*) أحَبُّ إِلَىَّ، ثُمَ أَعَادَ إِلَىَّ بَعْدُ مَرَّةً أُخْرَى، فَقُلْتُ مِثْلَ ذَلِكَ،
فَقُلْتُ: وَالله لَرَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم أَعْلَمُ بِمَا يُصْلِحُنِى مِنِّى، فَلَئِنْ قَالَ مَرَّةً فَلأَقُولَنَّ: بَلَى
يَا رَسُولَ الله! فَقَالَ لِى: يَا رَبَيعَةُ أَلَا تَتَزَوَّجُ؟ قُلْتُ: بَلَى يَا رَسُولَ الله! قَالَ لِى: ائْتِ فُلَانًا -
لِرَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ- فَلْيُزَوِّجُوكَ ابْنَتَهُمْ فُلَانَةَ فَأَتَيْتُهُمْ، فَقُلْتُ: إِنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم
يَأمُرُكُمْ أَنْ تُزَوِّجُونِى، قَالُوا: مَرْحَبًا بِرَسُولِ رَسُولِ الله، لَا يَذْهَبُ رَسُوْلُ رَسُولِ الله إِلَّا
بِحَاجَتِهِ، فَزَوَّجُونِى، وَلَمْ يَسْأَلُونِى بَيِّنَةً، فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَأَنَا كَئِيبٌ، فَقَالَ لِى:
(1) في المعجم الكبير للطبرانى ج 5 ص 52 - 53 مرويات ربيعة بن كعب الأسلمى برقم 4577 مع اختلاف يسير في بعض ألفاظه.
وفى مسند الإمام أحمد ج 4 ص 58، عن ربيعة، مع اختلاف يسير في بعض ألفاظه ضمن حديث طويل.
وفى مجمع الزوائد للهيثمى ج 9 ص 45، عن ربيعة، مع اختلاف يسير في بعض ألفاظه.
وقال الهيثمى: رواه الطبرانى، وأحمد بنحوه في حديث طويل تقدم في النكاح، وفيه مبارك بن فضالة، وحديثه حسن، وبقية رجاله ثقات.
(*) في الأصل: (لحمة منك)، والتصويب من المعجم الكبير للطبرانى.
مَا لَكَ يَا رَبِيعةُ؟ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ أَتَيْتُ قَوْمًا كِرامًا، فَزَوَّجُونِى وَلَمْ يَسْأَلُونِى بَيِّنَةً، وَلَيْسَ عِنْدِى مَا أُصْدِقُ، فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: اجْمَعُوا لَهُ وَزْنَ نَوَاةٍ مِنْ ذَهَبٍ، فَجَمَعُوا وَزْنَ نَواتَيْنِ مِنْ ذَهَبٍ، فَأَتَيْتُهُمْ بِهِ، فَقَبِلُوا، فَقَالُوا: كَثِيرٌ طَيِّبٌ، فَأتَيْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم وَأَنَا كَئِيبٌ، فَقَالَ: مَا لَكَ يا رِبَيعَةُ؟ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ الله! أَتَيْتُ قَوْمًا كِرَامًا، فَقَبِلُوا، وَقَالُوا: كَثِيرٌ طَيِّبٌ، وَلَيْسَ عِنْدِى مَا أُولِمُ، فَقَالَ: اجْمَعُوا لَهُ فِى ثَمَنِ كَبْشٍ، فَجَمَعُوا لِى فِى ثَمَنِ كَبْشٍ، وَأَرْسَلَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم إِلَى أَهْلِهِ، فَأُتِى بِمْكتَلٍ فِيهِ شَعِيرٌ، فأَتَيْتُهُمْ بِهِ. فَقَالُوا: أَمَّا الْكَبْشُ فَاكْفُونَاهُ أَنْتُمْ، وَأَمَّا الشَّعِيرُ فَنَحْنُ نَكْفِيكُمُوهُ، فَفَعَلُوا ذَلِكَ، وَأَصْبَحْتُ فَدَعَوْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم وَأَصْحَابهُ".
حم، ك، طب: عن ربيعة الأسلمى (1).
331/ 6 - "كُنْتُ مَعَ أَبِى حَيْثُ أتى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم وَأَنَا غُلَامٌ، فَوَجَدتُّهُ مَحْلُولَ الإِزَارِ".
طب: عن قرة بن ثوبان الْمُزَنِى (2).
(1) في مسند الإمام أحمد ج 4 ص 58، عن ربيعة، مع اختلاف وزيادة ونقص في بعض ألفاظه، وعباراته.
وفى المعجم الكبير للطبرانى ج 5 ص 53، 54، مع اختلاف يسير في بعض ألفاظه.
وفى مجمع الزوائد للهيثمى ج 4 ص 256، 257، نحوه من حديث طويل لربيعة.
وقال الهيثمى: رواه أحمد، والطبرانى، وفيه مبارك بن فضالة وحديثه حسن، وبقية رجال أحمد رجال الصحيح.
وفى المستدرك على الصحيحين للحاكم ج 2 ص 172، 173 بنحوه من حديث طويل سبق برقم 4 لربيعة.
وقال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه.
(2)
ترجمة قرة بن ثوبان المزنى في الإصابة في تمييز الصحابة ج 8 القسم الأول ص 152 رقم 7095 قرة بن إياس بن هلال بن رباب المزنى، جد إياس بن معاوية القاضى، قال البخارى، وابن السكن: له صحبة. . . إلخ.
وفى المعجم الكبير للطبرانى ج 19 ص 30 باب: (مرويات الفضيل بن طلحة، عن معاوية بن قرة) حديث رقم 64، عن معاوية بن قرة، عن أبيه قال:"انطلقت مع أبى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فوجدناه محلول الإزار، فأدرانى من خلفه، فوقع يده على الخاتم". =
331/ 7 - "كُنْتُ رَدِيفَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَلَوْ قُلْتُ: إِنَّ رُكْبَتِى تَمَسُّ رُكْبَتَهُ، فَسَكَتَ عَنْهُمْ، حَتَّى إِذَا كَانَ عِنْدَ السَّحَرِ أَغَارَ عَلِيهِمْ وَقَالَ: "إِنَّا إِذَا نَزَلْنَا بِسَاحَةِ قَوْمٍ فَسَاءَ صَبَاحُ الْمُنْذَرِينَ".
طب (1): عن أبى طلحة.
331/ 8 - "كُنْتُ أَمْشِى مَعَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم وَنَحْنُ نُرِيدُ الصَّلَاةَ، فَكَانَ يُقَارِبُ الْخُطَى، فَقَالَ: أَتَدْرُونَ لِمَ أُقَارِبُ الْخُطَى؟ قُلْتُ: الله وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، فَقَالَ: لَا يَزَالُ الْعَبْدُ فِى صَلَاةٍ مَا دَامَ فِى طَلَبِ الصَّلَاةِ".
طب: عن زيد بن ثابت (2).
= وهذا الحديث وإن كان في إسناده الفرات بن أبى الفرات وَضُعِّفَ، والفضيل بن طلحة ذكره ابن أبى حاتم، ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا. وفى مسند أبى داود الطيالسى ج 4 ص 144 ترجمة "قرة بن خالد" الحديث 1072، عن معاوية بن قرة، عن أبيه قال: انتهيت إلى النبى صلى الله عليه وسلم فإذا هو مطلق الإزار، فكنت لا ترى معاوية وابنه إلا مطلقى الإزار.
(1)
في المعجم الكبير للطبرانى ج 5 ص 100 باب: أنس بن مالك، عن أبى طلحة برقم 4705، عن أنس، عن أبى طلحة برقم 4705، عن أنس، عن أبى طلحة مع زيادة:(وذهب ذو الضرع إلى ضرعه، وذو الزرع إلى زرعه) بعد (عند السحر).
وفى مجمع الزوائد ج 6 ص 149 باب: غزوة خيبر، عن أبى طلحة، مع اختلاف يسير، وزيادة ونقص. وقال الهيثمى: رواه الطبرانى ورجاله رجال الصحيح.
وفى صحيح مسلم ج 3 ص 1426 رقم 1365 باب: غزوة خيبر نحوه ضمن حديث فيه طول.
(2)
في المعجم الكبير للطبرانى ج 5 ص 127 باب: "أنس بن مالك عن زيد بن ثابت" برقم 4799 مع اختلاف يسير.
وفى مجمع الزوائد، ج 2 ص 32، باب:"كيف المشى إلى الصلاة"، عن زيد بن ثابت، مع تفاوت يسير.
وقال الهيثمى: رواه الطبرانى في الكبير، وله في رواية أخرى: إنما فعلت هذا لتكثير خطاى في طلب الصلاة. وفيه الضحاك بن نبراس وهو ضعيف، ورواه موقوفا على زيد بن ثابت، ورجاله رجال الصحيح.
331/ 9 - "كُنْتُ فِى بَيْتِ مَيْمُونَةَ فَقَامَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم مِنَ الَّليْلِ، فَقُمْتُ مَعَهُ عَلَى يَسَارِهِ، فَأَخَذَ بِيَدِى، فَجَعَلَنِى عَنْ يَمِينِهِ، ثُمَّ صَلَّى ثَلَاثَ عَشْرَةَ رَكْعَةً، حَزَرْتُ (*) قِيَامَهُ فِى كُلِّ رَكْعَةٍ قَدْرَ: يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ".
عب: عن ابن عباس (1).
(*) الحَزْرُ: التقدير والخَرْصُ، من باب ضرب ونصر. المختار.
(1)
في المصنف لعبد الرزاق ج 2 ص 406، ج 3 ص 36 رقم 3868 ورقم 4706، بلفظه، عن ابن عباس.