الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(مُسْنَدُ الحَكَم بن عَمْرو الغِفَاري)
282/ 1 - " عب: عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: حَدَّثَنِى غَيْرُ وَاحِدٍ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّهُ سَمِعَ رَجُلًا ذَكَرُوا أَنَّهُ الْحَكَمُ الْغِفَارِىُّ أَنَّهُ قَالَ: يَا طَاعُونُ خُذْنِى إِلَيْكَ، قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: يَا فُلَانُ! أَمَا سَمِعْتَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: لَا يَدْعُو أَحدُكُمْ بِالْمَوْتِ فَإِنَّهُ لَا يَدْرِى عَلَى شىْءٍ هُوَ مِنْهُ؟ قَالَ: بَلَى ولَكِنْ سَمِعْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَذكُرُ سِتًّا أَخْشَى أَنْ يُدْرِكَنِى بَعْضُهُنَّ، قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: وَمَا هِىَ؟ قَالَ: بَيْعُ الْحُكْمِ، وإِضَاعَةُ الدَّمِ وَإِمَارَةُ السُّفَهَاءِ، وَكَثْرَةُ الشُّرَطِ، وَقَطِيعَةُ الرَّحِمِ، وَنَاسٌ يَتَّخذُونَ الْقُرْآنَ مَزَامِيرَ يَتَغَنَّوْنَ بِهِ".
عب (1).
282/ 2 - "عَنِ الْحَسَنِ: أَنَّ زِيَادًا اسْتَعْمَلَ الْحَكَمَ بْنَ عَمْرٍو الغِفَارِىِّ عَلَى جَيْشٍ، فَلَقِيَهُ عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ فَقَال: هَلْ تَدْرِى فيما جِئْتُكُمْ؟ أَمَا تَذْكُرُ أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم لَمَّا بَلَغَهُ الَّذِى قَالَ لَهُ أَمِيرُه: قُمْ فَقَعْ فِى النَّارِ، فَقَامَ الرَّجُلُ لِيَقَعَ فِيهَا فَأَدْركَ فَأَمْسَكَ، فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم لَوْ وَقَعَ فِيهَا لَدَخَلَ النَّارَ، لَا طَاعَةَ لِأَحَدٍ فِى مَعْصِيَةِ اللهِ، قَالَ: بَلَى، قَالَ: فَإِنَّمَا أَرَدْتُ أَنْ أُذَكِّرَهُ هَذَا الْحَدِيثَ".
أبو نعيم (2).
(1) أورده مصنف عبد الرزاق ج 2/ ص 488 برقم 4186 باب: (حسن الصوت)، عن أبى هريرة: أنه سمع رجلا ذكروا أنه الحكم الغفارى. مع تفاوت قليل في الألفاظ:
وفى المعجم الكبير للطبرانى ج 3/ ص 237 برقم 3162 عن الحكم الغفارى، مع تفاوت في الألفاظ.
ورواه الحاكم في مستدركه ج 3/ ص 443 كتاب (معرفة الصحابة) ذكر مناقب الحكم بن عمرو الغفارى رضي الله عنه، ولم يعقب عليه هو والذهبى.
(2)
أورده المعجم الكبير للطبرانى ج 18/ ص 150 برقم 324 عن الحسن: أن زيادا استعمل الحكم بن عمرو الغفارى على جيش
…
وروى الحديث مع اختلاف يسير في الألفاظ.
وفى مسند الإمام أحمد رضي الله عنه ج 5/ ص 66 مسند (الحكم بن عمرو الغفارى) بمعناه مختصرا.
وفى مجمع الزوائد ج 5/ ص 226 كتاب (الخلافة) باب: لا طاعة في معصية، مع اختلاف في اللفظ.
وقال الهيثمى: رواه أحمد بألفاظ والطبرانى باختصار. وفى بعض طرقه: لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق. ورجال أحمد رجال الصحيح اهـ. وفى الباب بمعناه بطرق مختلفة. =
282/ 3 - "عَنِ ابْنِ سِيرِينَ: أَنَّ عِمْرَانَ بْنَ حُصَيْنٍ قَالَ لِلْحَكَمِ الغِفَارِىِّ: أَسَمِعْتَ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: لَا طَاعَةَ لِلْمَخْلُوقِ فِى مَعصِيَةِ الْخَالِقِ؟ قَالَ: نَعَمْ".
أبو نعيم (1).
282/ 4 - "عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عَمْرٍو الْغِفَارِىِّ قَال: نَهَى رَسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أنْ يُتَوَضَّأَ بِفَضْلِ وَضُوءِ الْمَرْأَةِ".
أبو نعيم (2).
= وفى المستدرك للحاكم ج 3/ ص 443 كتاب (معرفة الصحابة) باب: ذكر مناقب الحكم بن عمرو الغفارى رضي الله عنه عن الحكم بن عمرو الغفارى مع تفاوت في بعض الألفاظ.
وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه وقال الذهبى: صحيح. وفى الصحاح ما يؤيده.
انظر صحيح مسلم ج 3/ ص 1469 رقم 1840 ط الحلبى كتاب (الإمارة) وما قبله وما بعده، باب:(وجوب طاعة الأمراء في غير معصية وتحريمها في المعصية) وغيره من الصحاح.
(1)
ورد في مسند الإمام أحمد رضي الله عنه ج 5/ ص 66 بقية (حديث الحكم بن عمرو الغفارى رضي الله عنه) ضمن حديث طويل رواه أحمد، فقال عمران: لله الحمد، أو الله أكبر، وفيه روايات أخر تدور حول هذا المعنى.
وفى الطبرانى الكبير ج 18/ ص 171 برقم 385 عن عمران بن حصين، عن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"لا طاعة في معصية الله" وانظر ص 184 رقم 434 منه.
وفى مصنفه ابن أبى شيبة ج 12/ ص 546 كتاب (الجهاد) في إمام السرية يأمرهم بالمعصية، من قال: لا طاعة له، روايات متعددة بمعناه.
وذكر الهيثمى في مجمع الزوائد ج 5/ ص 225، 226 كتاب (الخلافة) باب: لا طاعة في معصية. رواية أحمد السابقة وقال: رواه أحمد بألفاظ، والطبرانى باختصار، وفى بعض طرق "لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق"، ورجال أحمد رجال الصحيح اهـ. وذكر في الباب روايات متعددة بمعناه.
(2)
ورد في سنن ابن ماجه ج 1/ ص 132 برقم 373 كتاب (الطهارة) باب: النهى عن ذلك، عن الحكم بن عمرو مع اختلاف يسير، وفى الباب قبله ما يدل على الرخصة في ذلك، فالمسألة خلافية وفى السندى: قال في شرح السنة: لم يصحح محمد بن إسماعيل حديث الحكم بن عمرو. إن ثبت فمنسوخ. اهـ.
وفى سنن أبى داود ج 1/ ص 63 برقم 82 ط. سورية كتاب (الطهارة) باب: النهى عن ذلك، عن الحكم بن عمرو مع اختلاف يسير، وفى الباب قبله ما يدل عن جواز ذلك.
وفى سنن النسائى ج 1/ ص 179 باب: النهى عن فضل وضوء المرأة، عن الحكم بن عمرو مع تفاوت يسير. وفى الباب قبله ما يفيد جوازه.
282/ 5 - "عَنِ الْحَكَمِ الغِفَارِىِّ قَالَ: نَهَى رَسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ سُؤْرَةِ الْمَرْأَةِ".
أبو نعيم (1).
282/ 6 - "عَنْ دُلْجَةَ بن قَيْسٍ: أَنَّ رَجُلًا قَالَ لِلْحَكَمِ الْغِفَارِىِّ: أتَذْكُرُ يَوْمَ نَهى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَنِ النَّقِيرِ وَعَنِ الْمُقَيَّرِ، وَعَنِ الدُّبَّاءِ والْحَنْتَمِ؟ قَالَ: نَعَمْ، وَقَالَ الآخَرُ: وَأنَا أَشْهَدُ عَلَى ذَلِكَ".
الحسن بن سفيان، وأبو نعيم (2).
(1) ورد في نيل الأوطار ج 1/ ص 25، 26 ط. العثمانية المصرية، باب:(ما جاء في فضل طهور المرأة) عن الحكم بن عمرو الغفارى: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم "نهى أن يتوضأ الرجل بفضل طهور المرأة" رواه الخمسة، إلا أن ابن ماجه والنسائى قالا:(وضوء المرأة) وقال: الترمذى: هذا حديث حسن. إلخ.
قال الشوكانى: الحديث صححه ابن حبان أيضا، ثم ذكر الشوكانى بحثا رجح فيه صحته وأبطل دعوى من قال بتضعيفه، ثم ذكر الخلاف في النهى عن الوضوء بفضل طهور المرأة وجواز ذلك. وقال: وقد جُمع بين الأحاديث بحمل أحاديث النهى على ما تساقط من الأعضاء لكونه صار مستعملا، والجواز على ما بقى من الماء وبذلك جمع الخطابى، وأحسن منه ما جمع به الحافظ في الفتح من حمل النهى على التنزيه؛ بقرينة أحاديث الجواز الآتية، وذكر بعض الروايات التى تفيد الجواز. عن أحمد ومسلم وابن ماجه وأبى داود والنسائى والترمذى.
وفى مصنف ابن أبى شيبة ج 1/ ص 33 كتاب (الطهارات) باب: من كره أن يتوضأ بفضل وضوئها، عن سوادة بن عاصم قال: انتهيت إلى الحكم الغفارى وهو بالمربد وهو ينهاهم عن فضل طهور المرأة فقلت: ألا حبذا صفرة ذراعيها ألا حبذا كذا. فأخذ شيئًا فرماه به. فقال لك ولأصحابك، وفى نفس المرجع عن رجل من بنى غفار من أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم (نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتوضأ الرجل بفضل طهور المرأة) وفى الباب قبله ما يفيد جواز ذلك.
وفى الطبرانى الكبير ج 3/ ص 235 برقم 3155، عن الحكم الغفارى وفيه "سؤر" بدل "سؤرة".
(2)
ورد في الصحاح ما يؤيده في روايات متعددة، وفى مسلم ج 3 ص 1583 ط الحلبى برقم 57 رواية لابن عمر توضح معانى هذه الألفاظ، عن زاذان قال: قلت لابن عمر: حدثنى بما نهى عنه النبى صلى الله عليه وسلم من الأشربة بلغتك وفسّره لى بلغتنا فإن لكم لغة سوى لغتنا، فقال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الحنتم، وهى الجرة، وعن الدباء وهى القرعة، وعن المزفت، وهو المُقَيّر، وعن النقير، وهى النخلة نُنْسَحُ نَسْحًا - أى تُقشَّر ثم تنقر فتصير نقيرًا - ونُنْقَرُ نَقْرًا، وأمر أن يُنْتَبَذَ في الأسقية".
في مجمع الزوائد ج 5/ ص 59 كتاب (الأطعمة) باب: ما جاء في الأوعية، عن دلجة بن قيس: أن الحكم الغفارى قال لرجل
…
وذكر الحديث بروايتين. =
282/ 7 - "عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: صَلَّى الْحَكَمُ الْغِفَارِىُّ بِأَصْحَابِهِ وَقَدْ رَكَزَ بَيْنَ يَدَيْهِ رُمْحًا، فَمَرَّ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ كَلْبٌ أَوْ حِمَارٌ، فَانْصَرَفَ إِلَى أَصْحَابِهِ، فَقَالَ: أَمَا إِنَّهُ لَمْ يَقْطَعْ صَلاتِى وَلَكِنَّهُ قَطَعَ صَلَاتَكُمْ".
عب (1).
282/ 8 - "عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الصَّامِتِ قَالَ: صَلَّى الْحَكَمُ الْغِفَارِىُّ بِالنَّاسِ فِى سَفَرٍ وَبَيْنَ يَدَيْهِ عَنَزَةٌ، فَمَرَّتْ حَمِيرٌ بَيْنَ يَدَى أَصْحَابِهِ فَأَعَادَتْهُمُ الصَّلَاةَ؟ فَقَالُوا: أَرَادَ أَنْ يَصْنَعَ كَمَا صَنعَ الْوَلِيدُ بْنُ عُقْبَةَ إِذْ صَلَّى بِأَصْحَابِه الْغَدَاةَ أَرْبَعًا ثُمَّ قَالَ: أَزِيدُكُمْ؟ فَلَحِقْتُ الْحَكَمَ فَذَكَرْتُ لَهُ ذَلِكَ، فَوَقَفَ حَتَّى تَلَاحَقَ الْقَومُ فَقَالَ: إِنِّى أَعَدْتُ بِكُمُ الصَّلَاةَ مِنْ أَجْلِ الْحُمُرِ الَّتِى مَرَّتْ بَيْنَ أَيْدِيكُمْ فَضَرْبتُمُونِى مَثَلًا لابْنِ أَبِى مُعَيْطٍ، وإِنِّى أَسْأَلُ اللهَ أَنْ يُحْسِنَ بَلَاغَكُمْ، وَأَنْ يَنْصُرَكُمْ عَلَى عَدُوِّكُمْ، وَأَنْ يُفَرِّقَ بَيْنِى وَبَيْنَكُمْ، قَالَ: فَمَضَوْا فَلَمْ يَرَوْا فِى وجُوهِهِمْ ذَلِكَ إِلَّا مَا يُسِرُّونَ بِهِ، فَلَمَّا فَرَغُوا مَاتَ".
عب (2).
= وقال الهيثمى: قال الطبرانى: عن دلجة بن قيس؛ أن رجلا قال للحكم الغفارى
…
وذكر الحديث مع بعض اختصار، وقال الهيثمى: ورجالهما ثقات اهـ.
وفى سنن النسائى ج 8/ ص 306 كتاب (الأطعمة) باب: ذكر النهى عن نبيذ الدباء والنقير والمقير والحنتم، عن أبى هريرة وغيره بروايات مختلفة في نفس الباب.
وفى الطبرانى الكبير ج 3/ ص 235 برقم 3153، عن دلجة بن قيس بلفظه، وبرقم 3154 بمعناه.
(1)
ورد في مصنف عبد الرزاق ج 2/ ص 18 برقم 2318 باب: (سترة الإمام سترة لمن وراءه) عن الحسن، عن الحكم الغفارى، وزاد (فأعاد بهم الصلاة).
وفى مجمع الزوائد ج 2/ ص 60 كتاب (الصلاة) باب: ما يقطع الصلاة، عن الحكم بن عمرو الغفارى - بمعناه - قال الهيثمى رواه الطبرانى في الكبير، وفيه عمر بن دريج، ضعفه أبو حاتم ووثقه ابن معين وابن حبان، وبقية رجاله ثقات.
وانظر نيل الأوطار ج 3/ ص 8 وما بعدها، باب:(ما يقطع الصلاة بمروره) ففيه بحث مفصل مفيد.
(2)
ورد في مصنف عبد الرزاق ج 2/ ص 8 برقم 123320 باب: (سترة الإمام سترة لمن وراءه) عن عبد الله بن الصامت، مع اختلاف يسير.
وانظر التعليق على الأثر الأسبق رقم 7 من مسند الحكم بن عمرو الغفارىّ.