الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(مُسنَد رَافعِ بن خدِيج رضي الله عنه
-)
330/ 1 - " أَتَانَا النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم فِى بَنِى عَبْدِ الأَشْهَلِ، فَصَلَّى بِنَا الْمَغْرِبَ فِى مَسْجِدِنَا، ثُمَّ قَالَ: ارْكَعُوا هَاتَيْنِ الرَّكْعَتَيْنِ فِى بُيُوتِكم".
هـ. طب: عن رافع بن خديج (1).
330/ 2 - "كُنَّا نُصَلِّى مَعَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم ثُمَّ نَنْحَرُ الْجَزُورَ فَنُقَسِّمُ عَشْرَةَ أَجْزَاءٍ، ثُمَّ نَطْبُخُ فَنَأكُلُ لَحْمًا نَضِيجًا قَبْلَ أَنْ نُصَلّىَ الْمَغْرِبَ".
ش (2).
330/ 3 - "كُنَّا نُصَلِّى الْمَغْرِبَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم فَيَنْصَرِفُ أَحُدُنَا وَإِنَّهُ لَيَنْظُرُ إِلَى مَوَاقِع نَبْلِهِ".
ش (3).
330/ 4 - "عَنْ بُشَيْرِ بنِ يَسَارٍ أَنَّهُ سَمِعَ سَهْلَ بن أَبِى حَثْمة، وَرَافِعَ بنَ خَدِيجٍ يَقُولَانِ: نَهَى رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم عَنِ الْمُجَافَلَةِ وَالْمُزَابَنَةِ إِلَّا أَصْحَابَ الْعَرَايَا فَإِنَّهُ قَدْ أذِنَ لَهُمْ".
(1) في سنن ابن ماجه ج 1 ص 368 كتاب (إقامة الصلاة والسنة فيها) باب: ما جاء في الركعتين بعد المغرب حديث رقم 1165 بلفظه عن رافع بن خديج.
وفى المعجم الكبير للطبرانى ج 4 ص 298 حديث رقم 4295 بلفظه.
ورواه أحمد 5/ 427، وابن خزيمة 1200.
(2)
في صحيح البخارى ج 5 ص 128 كتاب (الشركة) باب: الشركة في الطعام والنهد والعروض - حديث رقم 2485 بلفظه.
وصحيح مسلم ج 1 ص 435 كتاب (المساجد ومواضع الصلاة) باب: استحباب التكبير بالعصر، حديث رقم 198 - 625/ 34 بلفظه.
ومصنف ابن أبى شيبة ج 1 ص 327 كتاب (الصلوات) من كان يعجل العصر- بلفظه.
(3)
في مصنف ابن أبى شيبة ج 1 ص 328 كتاب (الصلوات) من كان يرى أن يعجل المغرب - بلفظه، وأحاديث الباب نحوه.
ش (1).
330/ 5 - "عَن سَعِيدِ بنِ الْمُسَيَّبِ أَنَّهُ سُئِلَ عَنِ الْمُزَارَعَةِ فَقَالَ: كَانَ ابن عُمَرَ لَا يَرَى بِهَا بَأسًا حَتَّى حُدِّثَ فِيها بِحَدِيثٍ أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم أَتَى بَنِى حَارِثَةَ فَرَأَى زَرْعًا فِى أَرْضِ ظُهَيْرٍ، فَقَالَ: مَا أَحْسَنَ زَرْع ظُهَيْر، فَقَالُوا: إِنَّهُ لَيْس بِظُهَيْر، فَقَالَ: أَلَيْسَت الأَرْضُ أَرْضَ ظُهَيْرٍ؟ قَالُوا: بَلَى، وَلَكِنَّهُ زَارعٌ، قَالَ: فَرُدُّوا عَلَيْه نَفَقَتهُ، وَخُذُوا زَرْعَكُم، قَالَ رَافِعٌ: فأَخَذْنَا زَرْعَنَا، وَرَددْنَا عَلَيْه نَفَقَتَهُ".
ش (2).
(1) في مصنف ابن أبى شيبة ج 7 ص 129، 130 حديث رقم 2627 مع اختلاف يسير.
وصحيح مسلم ج 3 ص 1170 كتاب (البيوع) باب: تحريم بيع الرطب بالتمر إلا في العرايا، حديث رقم 70 - 1540 بلفظ: حدثنا أبو بكر بن أبى شيبة، وحسن الحلوانى قالا: حدثنا أبو أسامة، عن الوليد بن كثير، حدثنى بُشَيْر بن يسار مولى بن حارثة أن رافع بن خديج، وسهل بن أبى حَثَمة حدثاه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن المزابنة التمر بالتمر إلا أصحاب العرايا، فإنه قد أذن لهم.
والسنن الكبرى للبيهقى ج 5 ص 309 كتاب (البيوع) باب: بيع العرايا - بمثل حديث مسلم، ورواه البخارى عن زكريا بن يحيى، عن أبى أسامة والبيهقى.
(2)
في سنن أبى داود ج 3 ص 690 كتاب (البيوع والإجارات) باب: في التشديد في ذلك - حديث رقم 3399 بلفظ: حدثنا محمد بن بشار، حدثنا يحيى، حدثنا أبو جعفر الخطمى (بفتح الخاء وسكون الطاء) اسمه عمير ابن يزيد قال: بعثنى عمى أنا وغلاما له إلى سعيد بن المسيب، قال: فقلنا له: شئ بلغنا عنك في المزارعة، قال: كان ابن عمر لا يرى بها بأسا حتى بلغه عن رافع بن خديج حديث فأتاه فأخبره رافع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى بنى حارثة فرأى زرعا في أرض ظُهير (*)، فقال:(ما أحسن زرع ظهير)! ! ! قالوا: ليس لظهير، قال:(أليس أرض ظهير)؟ قالوا: بلى! ولكنه زرع فلان، قال:(فخذوا زرعكم وردوا عليه النفقة، قال رافع: فأخذنا زرعنا، رددنا عليه النفقة، قال سعيد: أفقر (* *) أخاك أو أكره بالدراهم.
وفى المعجم الكبير للطبرانى ج 4 ص 289 سعيد بن المسيب عن رافع بن خديج - حديث رقم 4267
بلفظه.
وأخرجه النسائى في المزارعة باب: النهي عن كراء الأرض، حديث 3920، 3955، وابن ماجه في
(الرهون) باب: الرخصة في كراء الأرض - حديث رقم 2460.
===
(*) ظهير بضم الظاء -: صاحب الأرض.
(* *) أقفر أَخاك: أعطه أرضه عاريا ليزرعها، وأصل الإقفار: إعادة البعير ونحوه للركوب.
330/ 6 - "عَنْ رَافِع بن خَدِيجٍ أَنَّهُ قَالَ وَهُوَ يَخْطُبُ بِالْمَدِينَةِ: إِنَّ نَبِىَّ الله صلى الله عليه وسلم حَرَّمَ مَا بَيْنَ لَابَتَىِ الْمَدِينَة".
عب، وابن جرير (1).
330/ 7 - "عَن حَنْظَلةَ بن قَيْسٍ قَالَ: سَأَلْتُ رَافِعَ بنَ خَدِيجٍ عَن كِرَاءِ الأَرْض الْبَيْضَاءِ، فَقَالَ بِلَالٌ: لَا بَأسَ بِهِ إِنَّما نَهَى عَنِ الأَرقاث: أن يُعْطَى الرَّجُلُ الأَرْضَ ويَسَتَثْنِى بَعْضَهَا وَنَحوَ ذَلِكَ".
عب (2).
330/ 8 - "عَنْ رَافِع بْنِ خَدِيجٍ قَالَ: كُنَّا أكْثَرَ النَّاسِ حَقْلًا، فَكُنَّا نَكْرِى الأَرْضَ فَرُبَّمَا أَخْرَجَت مَرَّةً وَلَمْ تُخْرِج مَرَّةً، فَنُهِينَا عَنْ ذَلِكَ، وَأَمَّا بِالْوَرِقِ فَلَم نُنْهَ عَنْهُ".
عب (3).
330/ 9 - "عَنْ سَالِم بْنِ عَبْد الله قَالَ: أَكْثَرَ رَافِعُ بنُ خَدِيجٍ عَن نَفْسِهِ، والله لَنُكْرِيَنَّهَا كِرَاءَ الإِبِلِ - يَعْنِى أَنَّهُ أَكْثَرَ أَنَّهُ رَوى عنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ نَهى عَنْهُ - فَلَا يُقْبَلُ مِنْهُ".
عب (4).
(1) في مصنف عبد الرزاق ج 9 ص 261 باب: (حرمة المدينة) حديث رقم 17146 بلفظه، وزاد في آخره:"أو قال: هو هى".
(2)
في مصنف عبد الرزاق ج 8 ص 92 باب: (كراء الأرض بالذهب والفضة) حديث رقم 14452 بلفظه. وأخرجه مالك عن ربيعة، والبخارى عن الليث، ومسلم عن الأوزاعى كلاهما عن ربيعة بلفظ آخر.
(3)
في مصنف عبد الرزاق ج 8 ص 93 باب: (كراء الأرض بالذهب والفضة) حديث رقم 14453.
(4)
في مصنف عبد الرزاق ج 8 ص 93، 94 باب:(كراء الأرض بالذهب والفضة) حديث رقم 14455 بلفظ: أخبرنا عبد الرزاق قال: أخبرنا ابن عيينة، عن عمرو بن دينار قال: سمعت سالم بن عبد الله يقول: أكثر رافع بن خديج على نفسه، والله لنكرينها كراء الإبل. يعنى أنه أكثر أنه روى عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه نهى عنه فلا نقبل منه.
330/ 10 - "عَنْ رَافِعِ بنِ خَدِيجٍ قَالَ: تَرَكَ أَبِى حِين مَاتَ جَارِيةً وَنَاضِحًا وَعبْدًا حَجَّامًا وأَرْضًا، فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: فِى الْجَارِية نَهَى عَنْ كَسْبِهَا، وَقَالَ فِى الْحَجَّامِ: مَا أَصَابَ فَاعْلِفْه النَّاضِحَ، وَقَالَ فِى الأَرْضِ: ازْرَعْهَا أَوْ دَعْهَا".
طب (1).
330/ 11 - "عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ قَالَ: دَخَلَ عَلَىَّ خَالِى يَوْمًا فَقَالَ: نَهَانَا رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم الْيَوْمَ عَن أَمْرٍ كَانَ لَكُمْ نَافِعًا، وَطَوَاعِية الله وَرَسُوله أَنْفَعُ لَنَا وَأَنْفَع لَكُمْ، مَرَّ عَلَى زَرْعٍ فَقَالَ: لِمَن هذَاَ؟ فَقَالَ: لِفُلَانٍ، قَالَ: ، فَلِمَن الأَرْضُ؟ قَالُوا: لِفُلَانٍ، قَالَ: فَمَا شَأنُ هذَا؟ قَالُوا: أَعْطَاهَا إِيَّاهُ عَلَى كَذَا وَكَذا، فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم: لَأَنْ يَمْنَحَ أحَدُكُمْ أَخَاهُ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَأخَذَ عَلَيْهَا خَرَاجًا مَعْلُومًا، وَنَهَى عَنِ الثُّلُثِ والرُّبُعِ وَكِرَاءِ الأَرْضِ، قَالَ أَيُّوب: فَقِيلَ لِطاووس، إنَّ هَهُنَا ابنًا لِرَافِعِ بنِ خَدِيجٍ يُحَدِّثُ بِهَذَا الْحَديث، فَدَخَلَ عَلَيْهِ ثُمَّ خَرَجَ فَقَالَ: قَدْ حَدَّثَنِى مَن هُوَ أَعْلَمُ مِنْ هَذَا إنَّما مَرَّ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم بِزَرْعٍ فَأَعْجَبَهُ فَقَالَ: لِمنْ هذَا؟ قَالُوا: لِفُلَانٍ، قَالَ: فَلِمَن الأَرْضُ؟ ، قَالُوا: لِفُلَانٍ، قَالَ: وَكَيْفَ؟ ، قَالُوا: أَعْطَاهَا إِيَّاهُ عَلَى كَذَا وكَذَا، فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم: لأَن يمنحَ أحدكُم أَخَاهُ خَيْرٌ لَهُ، يَقُولُ: نَعَم هُوَ خَيْرٌ لَهُ، وَلَم يَنْهَ عَنْهُ".
عب (2).
330/ 12 - "عَنْ رَافِعِ بن خَدِيجٍ قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ الله أَنَا أَكْبَرُ الأَنْصَارِ أَرْضًا، فَقَالَ: ازْرَعْ، قُلْتُ: هِىَ أَكْبَرُ مِنْ ذَلِكَ، قَالَ: فَبَوِّرْ".
(1) في المعجم الكبير للطبرانى ج 4 ص 327، 328 حديث رقم 4405 بلفظه، وانظر أرقام 4406، 4407، 4408.
ومجمع الزوائد ج 4 ص 93 باب: (كسب الحجام وغيره) بلفظه، وألفاظ الأحاديث المذكورة.
وقال الهيثمى: رواه أحمد وهو مرسل صحيح الإسناد.
وانظر مسند أحمد ج 4 ص 141.
(2)
في مصنف عبد الرزاق ج 8 ص 96 باب: (المزارعة على الثلث والربع) حديث رقم 14464 بلفظه.
طب، كر (1).
330/ 13 - "عَنْ نَافِعٍ قَالَ: كان ابْنُ عُمَرَ يُكْرِى أَرْضَهُ، فَأُخْبرَ بِحَدِيثِ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ، فَأَتَاهُ، فَسَأَلَهُ عَنْهُ، فَأَخْبَرَهُ، فَقَالَ: قَدْ عَلِمْتُ أَنَّ أَهْلَ الأَرْضِ كَانُوا يُعْطُونَ أَرْضَهُمْ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم وَيَشْتَرِطُ صَاحِبُ الأَرْضِ أَنَّ لِىَ الْمَاذِيَانَاتِ (*)، وَمَا سَقَى الرَّبِيعُ وَشَرَطَ مِنَ الْحَرْثِ شَيْئًا مَعْلُومًا، قَالَ: وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ يَظُنُّ أَنَّ النَّهْىَ لِمَا يَشْتَرِطُونَ".
عب (2).
330/ 14 - "عَنْ رَافِعِ بْنِ خَديجٍ قَالَ: مَرَّ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم بِحَائِطٍ فَأَعْجَبَهُ فَقَالَ: لِمَنْ هَذَا؟ قُلْتُ: هُوَ لِي، قَالَ: مِنْ أَيْنَ لَكَ هَذَا؟ قُلْتُ: اسْتَأجَرْتُهُ، قَالَ: لَا تَسْتَأجِرْه بِشَىْءٍ".
طب (3).
330/ 15 - "عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ أُسَيْدِ بْنِ ظُهْرِ بْنِ أَخَى رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ قَالَ: كَانَ أَحَدُنَا إِذَا اسْتَغْنَى عنْ أَرْضِهِ أَعْطَاهَا بِالثُّلُثِ وَالرُّبُعِ وَالنِّصْفِ، وَيَشْتَرِطُ ثُلُثَهُ جَدَاوِلَ
(1) في المعجم الكبير للطبرانى ج 4 ص 316 حديث رقم 4373 بسنده عن رفاعة بن رافع بن خديج، عن أبيه قال: قلت: يا رسول الله أنا أكثر الأنصار أرضًا، قال:(ازرع) قلت: هى أكثر من ذلك، قال (فبور).
(*) الْمَاذِيَانَاتِ: في حديث رافع بن خديج "كنا نكرى الأرض بما على الْمَاذِيَانَاتِ والسواقى" هى جمع مَاذِيَانِ، وهو النهر الكبير. وليست بعربية، وهى سَوَادِيَّةٌ. وقد تكرر في الحديث مفردًا ومجموعًا. نهاية 4/ 313.
(2)
في مصنف عبد الرزاق 8/ 93 برقم 14454 أبواب: (الشفعة) باب: كراء الأرض بالذهب والفضة، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع مع اختلاف يسير.
وفى صحيح مسلم 3/ 1183 برقم 1547 وما بعده كتاب (البيوع) باب: كراء الأرض بالذهب والورق، عن رافع بن خديج بمعناه.
وفى السنن الكبرى للبيهقى 6/ 130 كتاب (المزارعة) ما جاء في النهي عن كراء الأرض، عن نافع رضي الله عنه بمعناه.
(3)
في المعجم الكبير للطبرانى 4/ 311 برقم 4354، عن ابن رافع بن خديج عن رافع مع اختلاف يسير في اللفظ.
وانظر التعليق على الحديث السابق.
والْعَصَاةَ (*)، وَمَا سَقَى الرَّبِيعُ، وَكَانَ الْعَيْشُ إِذْ ذَاكَ شَدِيدًا، وَكَانَ يَعْملُ فِيهَا بالْحَدِيدِ وَبِمَا شَاءَ الله، وَيُصيبُ مِنْها مَنْفَعَةً، فأَتَى رَافِع بْن خَدِيجٍ فَقَالَ: إِنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم نَهَاكُمْ عَنْ أَمْر كَانَ نَافعًا، وَطَاعَةُ رسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَنْفَعُ لَكُمْ، إِنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم نَهَاكُمْ عَنِ الْحَقْلِ، وَيَقُولُ: مَنِ اسْتَغْنَى عَنْ أَرْضِهِ فَلْيَمنَحْهَا أَخَاهُ أَوْ لِيَدَعْ، وَنَهَاكُمْ عَنِ الْمُزَابَنَةِ، وَالْمُزَابَنَةُ أَنْ يَكُونَ الرَّجُلُ لَهُ الْمَالُ الْعَظِيَمُ مِنَ الْنَّخْلِ فَيَأتِيهِ الرَّجُلُ فَيَقُولُ: قَدْ أَخَذْتُهُ بِكَذَا وَسْقًا مِنْ تَمْرٍ".
عب (1).
330/ 16 - "عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ قَالَ: مَاتَ رِفَاعَةُ عَلَى عَهْدِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم وَتَرَكَ عَبْدًا حَجَّامًا وَجَمَلًا نَاضِحًا وَأَرْضًا، فَقَالَ: أَمَّا الْحَجَّامُ فَلَا تَأكُلُوا منْ كَسْبِه وَأَطْعِمُوهُ النَّاضِحَ، قَالُوا: الأَمَةُ تَكْسِبُ؟ ، قَالَ: لَا تَأَكُلْ مِنْ كَسْبِ الأَمَةِ، فَإِنِّى أَخَافُ أَنْ تَبْغِىَ بِفَرْجِهَا، وَفِى لَفْظٍ: لَعَلَّهَا لَا تَأَخُذُ شَيْئًا فَتَبْغِى بِنَفْسِهَا".
طب (2).
330/ 17 - "عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ قَالَ: مَاتَ أبِى وَترَكَ أَرضًا، وَتَرَكَ جَارِيَةً وَغُلَامًا حَجَّامًا وَنَاضِحًا، فَأَتَوْا رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم فِى ذَلِكَ، فَقَالَ لَهُمْ فِى الأَرْضِ: ازْرَعُوهَا أَوْ امْنَحُوهَا، وَنَهَاهُمْ عَنْ كَسْبِ الأَمةِ، وَقَالَ: اعْلِفُوا كَسْبَ الْحَجَّامِ الناضِحَ".
(*) في الأصل هكذا، وفى عبد الرزاق (القصارة).
(1)
في مصنف عبد الرزاق 8/ 95 برقم 14463 (أبواب المساقاة) باب: المزارعة على الثلث والربع، عن رافع ابن خديج مع اختلاف قليل في الألفاظ.
وفى صحيح مسلم 3/ 1181 برقم 1548 كتاب (البيوع) باب: كراء الأرض بالطعام، عن رافع بن خديج بمعناه. وفى الباب نحوه.
القُصارة - وفى حديث المزارعة "إن أحدهم كان يشترط ثلاثة جداول والقصارة" الْقُصَارةُ - بالضم- ما يبقى من الحب في السُّنْبُلِ مِمَّا لَا يَتَخَلَّصُ بعد ما يداسُ. وأهل الشام يسمونه: القِصْرَىَّ: بوزن الْقِبْطِىّ، وقد تكرر في الحديث.
(2)
في المعجم الكبير للطبرانى 4/ 328 برقم 4406 عن عباية بن رفاعة بلفظه إلى قوله: "بفرجها".
في مجمع الزوائد 4/ 93 كتاب (البيوع) باب: كسب الحجام وغيره، عن عباية بن رفاعة بن رافع نحوه.
وقال الهيثمى: رواه أحمد وهو مرسل صحيح الإسناد. انتهى. وفى الباب روايات أخر بمعناه.
طب (1).
330/ 18 - "عَنْ عُرْوَةَ أَنَّ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ قَالَ: يَغْفِرُ الله لِرَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ، وَالله مَا كَانَ هذَا الْحَدِيثُ هَكَذا إنَّمَا كَانَ رَجُلٌ أَكْرَى رَجُلًا أرْضًا فَاقْتَتَلَا أَو اسْتبَّا بِأَجْرٍ تَدَارَءَا فِيه (*)، فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: إِنْ كَانَ هَذَا شَأنَكُمْ، فَلَا تُكْرُوا الأَرْضَ، فَسَمِعَ أَخُو رَافِعٍ آخِرَ الْحَدِيثِ، وَلَمْ يَسْمَعْ أَوَّلَهُ".
طب (2).
330/ 19 - "عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ قال: كُنْت (عِنْدَ)(* *) سعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ جَالِسًا فَذَكَرُوا أَنَّ أَقْوَامًا يَقُولُونَ: قَدَّرَ الله كُلَّ شَئٍ مَا خَلَا الأَعْمَالَ، فَوَالله مَا رَأَيْتُ سَعِيدَ ابنَ الْمُسَيَّبِ غَضِبَ غَضَبًا أَشَدَّ مِنْهُ حَتَّى هَمَّ بِالْقِيَامِ، ثُمَّ سَكَنَ فَقَالَ: تَكَلَّمُوا بِهِ، حَدَّثَنِى رَافِعُ بْنُ خَدِيجٍ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: يَكُونُ قَوْمٌ مِنْ أُمَّتِى يَكْفُرُونَ بالله وَبِالْقُرْآنِ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ، كمَا كفَرَتِ الْيَهُودُ والنَّصَارَى، قُلْتُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ يَا رَسُولَ الله وَكَيْفَ ذَاكَ؟ قَالَ: يُقِرُّونَ بِبَعْضِ الْقَدَرِ وَيَكْفُرُونَ بِبَعْضِهِ، قُلْتُ: ثُمَّ مَا يَقُولُونَ؟ قَالَ: يَقُولُونَ: الْخَيْرُ مِنَ الله، والشَّرُّ مِنْ إِبْلِيسَ، فَيَقْرءُونَ عَلَى ذَلِكَ كِتَابَ الله وَيَكْفُرُونَ بِالقُرْآنِ بَعْدَ الإِيمَانِ وَالْمَعْرِفَةِ، فِيمَا تَلْقَى أُمَّتِى منْهُمْ مِنَ الْعَدَاوَةِ والْبَغْضَاءِ وَالْجِدَالِ، أُوَلئِكَ زَنَادِقَةُ هَذِهِ الأُمَّةِ، فِى زَمَانِهِمْ يَكُونُ ظُلْمُ السُّلْطَانِ فَيَالَهُ مِنْ ظُلْمٍ وَحَيْفٍ وأَثَرَةٍ، ثُمَّ يَبْعَثُ الله طَاعُونًا فَيُفْنِى عَامَّتَهُمْ، ثُمَّ يَكُونُ الْخَسْفُ، فَمَا أَقَلَّ مَنْ يَنْجُو مِنْهُمْ، الْمُؤْمِنُ يَوْمَئذٍ قَلِيلٌ فَرحُهُ، شَدِيدٌ غَمُّهُ، ثُمَّ يَكُونُ الْمَسْخُ، فَيَمْسَخُ الله عَامَّةَ أُولئِكَ قِرَدَةً وَخَنَازِيرَ، ثُمَّ يَخْرُجُ
(1) في المعجم الكبير للطبرانى 4/ 328 برقم 4407 عن عباية بن رفاعة بلفظه.
وانظر التعليق على الحديث السابق.
(*) تدارءا فيه، أى: تدافعا واختلفا فيه. النهاية.
(2)
في المعجم الكبير للطبرانى 5/ 136 برقم 4822 عن عروة بن الزبير، عن زيد بن ثابت، مع اختلاف في الألفاظ زاد الطبرانى: فسمع رافع قوله: "لا تكروا المزارع" واللفظ لحديث مسدد.
ورواه الإمام أحمد في مسنده 5/ 187 عن عروة بن الزبير بلفظ الطبرانى.
(* *) ما بين القوسين ساقط من الأصل، أثبتناه من الكنز والمجمع.
الدَّجَّالُ عَلَى أَثَرِ ذَلِكَ قَرِيبًا، ثُمَّ بَكَى رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم حَتَّى بَكَيْنَا لِبُكَائِه، قُلْنَا: مَا يُبْكِيكَ؟ قَالَ: رَحْمَةً لَهُمْ (إلا مسععنا)(*)، لأنَّ فِيهِمُ الْمُتَعَبِّدَ، وَفِيهِمُ الْمُتَّهَجِّدَ، مَعَ أَنَّهُمْ لَيْسُوا بأَوَّلِ مَنْ سَبَقَ إِلَى هَذَا القَوْلِ، وَضَاقَ بِحَمْلِهِ (* *) ذَرْعًا، إِنَّ عَامَّةَ مَنْ هَلَكَ مِنْ بَنِى إسْرَائِيلَ بالتَّكْذِيبِ بِالْقَدَرِ، قُلْتُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ يَا رَسُولَ الله، فَقَال: كَيْفَ الإِيمَانُ بِالْقَدَرِ؟ قَالَ: تُؤمِنُ بِاللهِ وَحْدَهُ، وَأَنَّهُ لَا يَمْلِكُ مَعَهُ أَحَدٌ ضَرّا وَلَا نَفْعًا، وَتُؤْمِنُ بِالْجَنَّةِ وَالنَّارِ، وَتَعْلَمُ أَنَّ الله عز وجل خَلَقَهُمَا قَبْلَ خَلْقِ الْخَلْقِ، ثُمَّ خَلَقَ خَلْقَهُ فَجَعَلَهُمْ مَنْ شَاءَ منْهُمْ لِلْجَنَّةِ، وَمَنْ شَاءَ مِنْهُمْ لِلنَّارِ، عَدْلًا ذَلِكَ مِنْهُ وَكُلٌّ يَعْمَلُ لِمَا فُرغَ لَهُ مِنْهُ، وَهُوَ صَايِرٌ إِلَى مَا فَرَغَ مِنْهُ، فَقُلْتُ: صَدَقَ الله وَرَسُولُهُ".
طب من طريقين عن عمرو بن شعيب، وفى الأول حجاج بن نصير ضعيف، وفى الثانى ابن لهيعة، فالحديث حسن، ورواه الحارث، ع من طريقين لآخرين عنه، ورواه خط في المتفق والمفترق من طريق الحرث، وقال: في إسناده من المجهولين غير واحد (1).
330/ 20 - "عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ قَالَ: أَعْطَى رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم يَوْمَ حُنَيْنٍ أَبَا سُفْيَانَ بْنَ حَرْبٍ، وَصَفْوَانَ بْنَ أُمَيَّةَ، وَعُيَيْنَةَ بْنَ حِصْنٍ، وَالأَقْرَعَ بْنَ حَابِسٍ مِائَةً مِنَ الإِبِلِ، وأَعْطَى عَبَّاسَ بْنَ مِرْدَاسٍ دُونَ ذَلِك، فَقَالَ الْعَبَّاسُ بْنُ مِرْدَاسٍ:
(*) في الأصل هكذا لفظ مبهم، وفى الكنز. (الاستيصال)، وفى المجمع، والطبرانى (الأشقياء).
(* *) في الأصل (كله) والتصويب من الكنز، والطبرانى، والمجمع.
(1)
في المعجم الكبير للطبرانى 4/ 290 برقم 4270 عن عمرو بن شعيب، وفيه بعض الاختصار في سند الحديث.
وفى مجمع الزوائد 7/ 197 كتاب (القدر) باب: الإيمان بالقدر، عن عمرو بن شعيب مع تفاوت في بعض الألفاظ.
وقال الهيثمى: رواه الطبرانى بأسانيد في أحسنها ابن لهيعة وهو لين الحديث.
وحجاج بن نصير الفساطيطى القيسى أبو محمد البصرى. قال على بن المديني: ذهب حديثه. كان الناس لا يحدثون عنه، وقال النسائى: ضعيف، وفى موضع آخر: ليس بثقة ولا يكتب حديثه، وقال ابن حبان لما ذكره في الثقات: يخطئ ويَهِمُ. التهذيب.
أَتَجْعلُ نَهْبى وَنهْبَ الْعُبيْدِ (*)
…
بَيْنَ عُيَيْنَةَ وَالأَقْرَعِ
وَمَا كَانَ بدْرٌ وَلَا حَابِسٌ
…
يَفُوقَانِ مِرْدَاسَ فِى مَجْمَعِ
وَمَا كُنْتُ دُونَ امْرِئ مِنْهُمَا
…
وَمِنْ يُخْفَضِ الْيَوْمَ لا يُرْفَعِ
قَالَ: فَأَتَّمَ لَهُ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم مِائَةً".
كر (1).
330/ 21 - "عَنْ رَافِعِ بْنِ خدِيجِ قَالَ: خَرَجْتُ يَوْمَ أُحُدٍ، فَأَرَادَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم رَدِّى واستْصْغَرَنِى".
........ (* *)(2).
330/ 22 - "عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ قَالَ: خَرَجْتُ يَوْمَ أُحُدٍ، فَأَرَادَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم رَدِّى واستصغرنِى، فَقَالَ لَهُ عَمِّى: يا رسُولَ الله إِنَّهُ رَامٍ، فَأَخْرَجَهُ، فَأَصَابَهُ سَهْمٌ فِى صَدْرِهِ أَوْ نَحْرِه، فَأَتَى عَمُّهُ النبىَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: إِنّ ابْنَ أَخِى أَصَابَهُ سَهْمٌ، فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: إِنْ تَدَعْهُ فِيهِ فَيَمُوتْ مَاتَ شَهِيدًا".
طب (3).
(*) العُبَيْد: اسم فرس - النهب: الغنيمة - وجمع النهب: نِهَابٌ وَنُهُوبٌ. نهاية 5/ 133.
(1)
في تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر 7/ 260 عن رافع بن خديج. مع اختلاف في بعض الألفاظ.
وأخرج مسلم في صحيحه 2/ 737 كتاب (الزكاة) رقم 1060 باب: (إعطاء المؤلفة قلوبهم على الإسلام، ونصير من قوى إيمانه) مع تفاوت يسير، عن رافع بن خديج.
(* *) هكذا في الأصل بدون عزو.
(2)
في مجمع الزوائد 5/ 319 كتاب (الجهاد) باب: عرض المقاتلة ليعلم من بلغ منهم فيجاز، عن رافع بن خديج في حديث طويل، وقال الهيثمى: رواه الطبرانى، وفيه رفاعة بن هرير وهو ضعيف.
وفى المجمع 6/ 108 كتاب (المغازى والسير) باب: فيمن استصغر يوم أحد - عن رافع بن خديج بلفظ: أنه خرج يوم أحد فأراد النبى صلى الله عليه وسلم رده واستصغره. وذكر في ذلك قصة طويلة، وقال الهيثمى: رواه الطبرانى، وفيه من لم أعرفه، وله طريق أتم من هذه في مناقبه.
(3)
في المعجم الكبير للطبرانى 4/ 282 برقم 4241 عن رافع بن خديج، مع اختلاف يسير في اللفظ. =
330/ 23 - "عن هُدَيْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ عَنْ جَدِّهِ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: يَا بِلَالُ نوِّرْ بالصُّبْحِ قَدْرَ مَا يَرَى النَّاسُ مَوَاقِعَ نَبْلِهِمْ".
ص، وسمويه، والبغوى، طب (1).
330/ 24 - "عَنْ عَبَايَةَ بْنِ رِفَاعَةَ، عَنْ جَدِّهِ رَافِعِ بْنِ خدِيجٍ قَالَ: جَاءَ جِبْرِيلُ أَوْ مَلَكٌ إِلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: ما تَعدوُّنَ مَنْ شَهِدَ بَدْرًا فِيكُمْ؟ قَالَ: خِيَارُنَا، قَالَ: كَذَلِكَ هُمْ عِنْدَنَا خِيَارُ الْملَائِكَةِ".
= وفى مجمع الزوائد 6/ 108 كتاب (المغازى والسير) باب: فيمن استصغر يوم أحد، عن رافع بن خديج بمعناه، وقال الهيثمى: رواه الطبرانى، وفيه من لم أعرفه، وله طريق أتم من هذه في مناقبه.
وفى المستدرك للحاكم 3/ 561 كتاب (معرفة الصحابة) باب: ذكر رافع بن خديج رضي الله عنه عن رافع بن خديج، إشارة إلى معناه.
وقال الذهبى عن رافع: شهد أحدًا والمشاهد بعدها. وعن بشير بن يسار قال: مات رافع أول سنة أربع وسبعين بالمدينة. وحضر ابن عمر جنازته، قلت: هذا لا يصح ولا يستقيم معناه لأن ابن عمر كان في التاريخ بمكة مريضًا، أو قد مات، والظاهر موت رافع قبل هذا. فإن شعبة روى عن أبى بشير، عن يوسف بن ماهك. قال: رأيت ابن عمر قائمًا بين قائمتى سرير رافع بن خديج.
(1)
في المعجم الكبير للطبرانى 4/ 331 برقم 4415 عن هدير عن عبد الرحمن بن رافع بن خديج بمعناه.
وفى نصب الراية لأحاديث الهداية 1/ 238 ط المجلس العلمى - الهند- عن رافع بن خديج. مع اختلاف يسير.
وفى مجمع الزوائد 1/ 316 كتاب (الصلاة) باب: وقت صلاة الصبح، عن رافع بن خديج مع اختلاف يسير.
قال الهيثمى: رواه الطبرانى في الكبير أيضا، ولرافع عند الطبرانى في الكبير أيضا: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "نوروا بالصبح بقدر ما يبصر القوم مواقع نبلهم". وهما من رواية هُرَيْر بن عبد الرحمن بن رافع بن خديج. وقد ذكرهما ابن أبى حاتم ولم يذكر في أحد منهما جرحًا ولا تعديلًا، قلت: وَهُرَيْرٌ ذكره ابن حبان في الثقات وقال: يروى عن أبيه.
وانظر ترجمة (هُرَيْرٍ) المذكور في التقريب والتهذيب لابن حجر "حرف الهاء".
ش (1).
330/ 25 - "عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم ذَكَرَ مَكَّةَ فَقَالَ: إِنَّ إبْرَاهِيمَ حَرَّمَ حَرَمَ مَكَّةَ، وَإِنِّى أُحَّرَمُ مَا بَيْنَ لَا بَتَيْهَا (*) - لِلْمَدِينَةِ".
ابن جرير (2).
330/ 26 - "عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجِ قَالَ: أَقْبَلَ أَبُو عَبْيَدةَ وَمَعَهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، فَقَالَ لِقيْسِ بْنِ سَعْدٍ: عَزَمْتُ عَلَيْكَ أَنْ لَا تَنْحَرَ، فَلَمَّا نَحَرَ وَبَلَغَ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: إِنَّهُ فِى بَيْتِ جُودٍ يَعْنِى فِى غَزْوَةِ الْخِبَطِ (* *) ".
ابن أبى الدنيا، كر (3).
(1) في مصنف ابن أبى شيبة 14/ 385 كتاب (المغازى) غزوة بدر الكبرى
…
إلخ برقم 18578، عن عباية ابن رفاعة، عن جده رافع بن خديج بلفظه.
وفى صحيح البخارى 5/ 103 باب: شهود الملائكة بدرًا، عن معاذ بن رفاعة بن رافع الزُّرَقِىِّ، عن أبيه - وكان أبوه من أهل بدر- قال: جاء جبريل إلى النبى صلى الله عليه وسلم فقال: ما تعدون أهل بدر فيكم؟ قال: من أفضل المسلمين، أو كلمة نحوها، قال: وكذلك من شهد بدرًا من الملائكة، وحديث آخر بعده. بمعناه.
وترجمة (عباية) في تقريب التهذيب 1/ 400 ط بيروت برقم 168 من حرف العين، وفيها: عَبَايَةُ - بفتح أوله والموحدة الخفيفة وبعد الألف تحتانية خفيفة - ابن رفاعة بن رافع بن خديج الأنصاري الزُّرقى، أبو رفاعة المدنى، ثقة من، من الثالثة، وانظر تهذيب التهذيب 5/ 136 ط- الهند رقم 235.
(*) لَابَتَيْهَا، الَّلابَةُ: هى الحرَّة، والمدينة المنورة بين حرتين شرقية وغربية تكتنافانها، والحرَّة هى الأرض ذات الحجارة السوداء.
(2)
في صحيح مسلم 2/ 991 برقم 1361 كتاب (الحج) باب: فضل المدينة ودعاء النبى صلى الله عليه وسلم فيها بالبركة، وبيان تحريمها وتحريم صيدها وشجرها، وبيان حدود حرمتها، عن رافع بن خديج. مع اختلاف يسير. وفى الباب بمعناه.
وفى مسند الإمام أحمد 4/ 141 عن رافع بن خديج مع تفاوت يسير.
(* *) الخَبْطُ: ضرب الشجر بالعصا ليتناثر ورقها، واسم الورق الساقط "خَبَط" بالتحريك، فعل بمعنى مفعول، وهو من علف الإبل.
(3)
في النهاية: ومنه حديث أبى عبيدة "خرج في سرية إلى أرض جهينة فأصابهم جوع فأكلوا الْخَبَطَ، فسُمّوا جيش الخَبَطِ".
330/ 27 - "أقُصِرَتِ الصَّلَاةُ أَمْ نَسِيتَ؟ قَالَ: مَا قُصِرَتِ الصَّلَاةُ وَمَا نَسِيتُ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى أَبِى بَكْرٍ وَعُمَرَ فَقَالَ: مَا يَقُولُ ذُو الْيَدَيْنِ؟ فَقَالَا: صَدَقَ يَا رَسُولَ الله، فَرَجَعَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم وَثَابَ النَّاسُ، فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ سَلَّمَ، ثُمَّ سَجَدَ سَجْدَتَىِ السَّهْوِ".
حم، طب: عن ذى اليدين (1).
330/ 28 - "أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم أَتَى بَنِى حَارِثَةَ فَرَأَى زَرعًا فِى أَرْضِ ظُهَيْرٍ، فَقَالَ: مَا أَحْسَنَ زَرعَ ظُهَيْرٍ، فَقَالُوا: لَيْسَ لِظُهَيْرٍ، قَالَ: أَلَيْسَتْ أَرْضَ ظُهَيْرٍ؟ قَالُوا: بَلَى! وَلَكِنَّهُ زَرْعُ فُلَانٍ، قَالَ: فَرُدُّوا عَلَيْهِ نَفَقَتَهُ، وَخُذُوا زَرْعَكُمْ، فَرَدَدْنَا عَلَيْهِ نَفَقَتَهُ، وَأَخَذْنَا زَرْعَنَا".
طب: عن رافع بن خديج (2).
330/ 29 - "أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم سُئِلَ: أَىُّ الْكَسْبِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: عَمَلُ الرَّجُلِ بِيَدِهِ، وَكُلُّ بَيْعٍ مَبْرُورٍ".
(1) في مسند الإمام أحمد رضي الله عنه 4/ 77 عن معدى بن سليمان، عن شعيب بن مطير، عن أبيه، مع تفاوت يسير في اللفظ، ضمن حديث طويل.
وفى المعجم الكبير للطبرانى 4/ 276 برقم 4224 عن معدى بن سليمان، عن شعيب بن مطر بلفظه ضمن قصة فيها طول.
وفى مجمع الزوائد 2/ 151 كتاب (الصلاة) باب: السهو في الصلاة، عن معدى بن سليمان - وكان ثقة- بنحو ما عند أحمد، والطبرانى، ثم روى للهيثمى رواية أخرى بنحو ما تقدم، وقال: رواهما عبد الله بن أحمد مما زاده في المسند، وفيه معدى بن سليمان، قال أبو حاتم: شيخ، وضعفه النسائى. اهـ.
ويؤيد ذلك ما جاء في صحيح مسلم 1/ 403 كتاب (المساجد ومواضع الصلاة) برقم 573 عن أبى هريرة رضي الله عنه مع اختلاف في الألفاظ. وفى الباب أحاديث أخرى بمعناه بروايات متعددة.
وانظر صحيح البخارى 2/ 86 ط الشعب كتاب (الصلاة) باب: ما جاء في السهو .... إلخ.
(2)
في المعجم الكبير للطبرنى 4/ 289 برقم 4267 عن أبى جعفر الخطمى مع تفاوت يسير.
ورواه أبو داود في السنن 3/ 690 برقم 3399 عن أبى جعفر الْخَطْمِىّ مع تقديم وتأخير في بعض الألفاظ. وزاد أبو داود قوله: ورددنا إليه النفقة، قال سعيد: أقفر أخاك. أو أكْرِه بالدراهم.
وفى صحيح مسلم 3/ 1182 برقم 1548 وما بعده كتاب (البيوع) باب: كراء الأرض بالطعام، عن رافع ابن خديج بمعناه.
طب: عن رافع بن خديج (1).
330/ 30 - "أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ يَوْمَ بَدْرٍ: والَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ لَوْ أَنَّ مَوْلُودًا وُلِدَ فِى فِقْهِ أَرْبَعِينَ سَنَةً مِنْ أَهْلِ الدِّينِ يَعْمَلُ بِطَاعَةِ الله كُلّهَا، وَيجتنِبُ مَعَاصِىَ الله كُلَّها إِلَى أَنْ يُرَدَّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ، أَوْ يُرَدَّ إِلَى أَنْ لَا يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئًا، لَمْ (*)، يَبْلُغْ أَحَدُكُمْ هذِهِ الَّليْلَةَ، وَقَالَ: إِنَّ لِلمَلَائِكَةِ الَّذِينَ شَهِدُوا بَدْرًا فِى السَّمَاءِ لَفَضْلًا عَلَى مَنْ تَخَلَّفَ مِنْهُمْ".
طب: عن رافع بن خديج (2).
330/ 31 - "أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ يَوْمَ بَدْرٍ: كَيْفَ تُقَاتِلُونَ الْقَوْمَ إِذَا لَقِيتُمُوهُمْ؟ فَقَامَ عَاصِمُ بْنُ ثَابِتٍ فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله إِذَا كَانَ الْقَوْمُ مِنَّا حَيْثُ يَنَالُهُمْ النَّبْلُ كَانَتِ المراماةُ والنَّبْلُ، فَإِذَا اقْتَرَبُوا حَتَّى تَنَالَنَا وَإِيَّاهُمُ الْحِجَارَةُ، كَانَتِ الْمراضَخَةُ بالْحِجَارَةِ، فَأَخَذَ ثَلَاثَةَ أَحْجَارٍ: حَجَرًا فِى يَدِهِ وَحَجَرَيْنِ فِى حُجْزَتِهِ (* *)، فَإذَا اقْتَربُوا حَتَّى تَنَالَنا
(1) في المعجم الكبير للطبرانى 4/ 329 برقم 4411 عن عباية بن رفاعة عن جده بلفظه.
وفى مجمع الزوائد 4/ 60 كتاب (البيوع) باب: أى الكسب أفضل، عن رافع بن خديج مع اختلاف يسير.
وقال الهيثمى: رواه أحمد، والبزار، والطبرانى في الكبير والأوسط وفيه المسعودى وهو ثقة، ولكنه اختلط، وبقية رجال أحمد رجال الصحيح.
وفى المستدرك للحاكم 2/ 10 كتاب (البيوع) باب: ليس منا من غشنا، عن رافع بن خديج. مع تفاوت قليل في اللفظ. وقال وهذا خلاف ثالث على وائل بن داود، إلا أن الشيخين لم يخرجا عن المسعودى وكلمه الصدق. وسكت عنه الذهبى.
(*) في الأصل: "ثم" والتصويب من الكبير للطبرانى، والمجمع.
(2)
في المعجم الكبير للطبرانى 4/ 338 برقم 4435 عن رافع بن خديج. مع اختلاف يسير في الألفاظ.
وفى مجمع الزوائد 6/ 106 كتاب (المغازى والسير) باب: فضل أهل بدر، مع تفاوت يسير في الألفاظ.
ثم قال الهيثمى: قلت: له حديث في فضل أهل بدر، ورواه ابن ماجه غير هذا، وقال: رواه الطبرانى وفيه جعفر بن مقلاص ولم أعرفه. وبقية رجاله ثقات.
(* *) هكذا بالأصل، وفى الطبرانى (حزمَة)، وقال في النهاية: وفيه "وفلان آخذ بحُزّته" أى بعنقه، وقيل: أراد بِحُجْزته، وهى لغة فيها.
وَإِيَّاهُمُ الرِّمَاحُ كَانَتِ الْمُدَاعَسَةُ (*) بِالرِّمَاحِ، فَإِذَا انْقَضَت الرِّمَاحُ كَانَ الجِلَادُ بالسُّيُوفِ، فَقَالَ رسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: بِهَذَا أُنزِلَت الْحَرْبُ، مَنْ قَاتَلَ فَلْيُقَاتِلْ قِتَالَ عَاصِمٍ".
طب، عن أبى لبابة (1).
330/ 32 - "أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ لِعُمَرَ: اجْمَعْ لِى قَوْمَكَ، فَجَمَعَهُمْ عِنْدَ بَيْتِ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم، فَكَانُوا بِالْبَابِ، ثُمَّ دَخَلَ عَليْهِ فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله أُدْخِلُهُمْ عَلَيْكَ، أَوْ تَخْرُجُ إلَيْهِمْ؟ قَالَ: لَا، بَلْ أَخْرُجُ إِلَيْهِمْ، فَأتَاهُمْ فَقَامَ عَلَيْهِمْ فَقالَ. هَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ مِنْ غَيْرِكُمْ؟ قَالُوا: نَعَمْ فِينَا خُلَفَاؤُنَا، وَفِينَا أَبْنَاءُ أَخَواتِنَا، وَفِينَا مَوَالِينَا، حَلِيفُنا مِنَّا، وَابْنُ أُخْتِنَا مِنَّا، وَمَوْلَانَا مِنَّا، قَالَ: أَنْتُمْ تَسْمَعُونَ أَنَّ أَوْلِيائى مِنْكُمْ الْمُتَّقُونَ، فَإنْ كُنْتُمْ أُوَلئكَ فَذَاكَ، وَإِلَّا فَانْظُرُوا لَا يَأتِى النَّاسُ بِالأَعْمَالِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَتَأتُونَ بالأَثْقَالِ تَحْمِلُونَهَا عَلَى ظُهُورِكُمْ، فَأُعْرِضُ عَنْكُمْ (* *)، ثُمَّ رَفَعَ يَدَيْه وَهُوَ قَائِمٌ وَهُمْ قُعُودٌ فَقَالَ: يَأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ قُرَيْشًا أَهْلُ صَبْرٍ وَأَمَانةٍ، فَمَنْ بَغَى لَهُمْ الْعَوَاثِرَ أَكَبَّهُ الله لمِنْخَرَيْهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ قَالَهَا ثَلَاثًا".
ابن سعد، خ في الأدب، والبغوى، طب، ك: عن إسماعيل بن عبد الله بن رفاعة ابن رافع عن أبيه عن جده (2).
(*) المداعسة: المطاعنة. النهاية.
(1)
في المعجم الكبير للطبرانى 5/ 24 برقم 4513 عن ابن أبى لبابة، مع اختلاف في بعض الألفاظ.
وفى مجمع الزوائد 5/ 327 كتاب (الجهاد) باب: كيفية القتال - عن أبى لبابة، مع تفاوت يسير في الألفاظ.
قال الهيثمى: رواه الطبرانى، ومحمد بن الحجاج قال أبو حاتم: مجهول.
(* *) في الأصل "عليكم" والتصويب من الأدب المفرد والمجمع.
(2)
في المعجم الكبير للطبرانى 5/ 39 برقم 4547 عن إسماعيل بن عبيد بن رفاعة، عن أبيه عن جده، مع اختلاف واختصار في الألفاظ.
وفى مسند الإمام أحمد رضي الله عنه 4/ 340 عن إسماعيل بن عبيد بن رفاعة، عن أبيه، عن جده مختصرا بمعناه.
وفي مجمع الزوائد 10/ 26 في (فضائل الصحابة) باب: في وفيات جماعة من الصحابة ومواليدهم وآخر من مات منهم، عن رفاعة بن رافع مع تفاوت يسير في الألفاظ.
وقال الهيثمى: رواه البزار واللفظ له، وأحمد باختصار. وقال: وكبه الله في النار لوجهه. والطبرانى بنحو البزار، ثم قال: ورجال أحمد والبزار، وإسناد الطبرانى ثقات. =
330/ 33 - "أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم عَادَ ابْنَ أَخِى جَبْرِ الأَنَصَارِىِّ، فَجَعَل أَهْلُهُ يَبْكُونَ عَلَيْهِ، فَقَالَ لَهُم جَبْرٌ: لَا تُؤْذُوا رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم بأَصْوَاتِكُم، فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: دَعْهُنَّ فَليَبْكِينَ مَا دَامَ حَيًّا، فَإِذَا وَجَبَ فَلْيَسْكُتْنَ، فَقَالَ بَعْضُهمُ: مَا كُنَا نَرَى أَنْ يَكُونَ مَوْتُكَ عَلَى فِراشِكَ حَتَّى تُقْتَلَ فِى سَبِيلِ الله مَعَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: أَومَا الشَّهادَةُ إِلَّا فِى الْقَتْلِ فِى سَبيلِ الله؟ إنَّ شُهَدَاءَ أُمَّتِى إِذَنْ لَقَلِيلٌ: إِنَّ الطَّعْنَ شَهَادَةٌ، وَالْبَطَنَ شَهَادَةٌ، والنّفَسَاءَ بِجُمعٍ (*) شَهَادَةٌ، والْحَرَقَ شَهَادَةٌ، والْغَرَقَ شَهَادَةٌ، والَهَدْمَ شَهادَةٌ، وذَاتُ الْجَنْبِ (* *) شَهادَةٌ".
طب: عن ربيع بن إياس الأنصاري (1).
330/ 34 - "أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ لَهُ: مَا وُلِدَ لَكَ؟ قَالَ: يَا رسُولَ الله وَمَا عَسَى أَنْ يُولَدَ لى إِمَّا غُلَامٌ وإِمَّا جَارِيةٌ، قَالَ: فَمَنْ يُشْبِهُ؟ ، قَالَ: مَا عَسَى أَنْ يُشْبِهَ، إِمَّا أُمُّهُ وإمَّا أَبُوهُ، فَقَالَ لَهُ النبىُّ صلى الله عليه وسلم: عِنْدَ هَامَهْ لَا يَقَولُنَّ كَذاكَ، إِنَّ النُّطْفَةَ إِذَا اسَتَقَرَّتْ في الرَّحِمِ أَحْضَرَهَا الله كُلَّ نَسَبٍ بَيْنَهَا وَبَيْنَ آدَمَ، أَمَا قَرَأتَ هَذِه الآيَةَ فِى كِتَابِ الله {فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ} ".
= وفى المستدرك للحاكم 2/ 328 كتاب (التفسير - سورة الأنفال) عن إِسماعيل بن عبيد بن رفاعة، عن أبيه، عن جده بلفظ مختصر. وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وقال الذهبى: صحيح. وفى الأدب المفرد 1/ 157 برقم 75 باب: (مولى القوم من أنفسهم) عن رفاعة بن رافع مع اختلاف قليل. في النهاية: العواثير: جمع عاثور، وهو المكان الوعث الخشن لأنه يعثر فيه - وقيل: هى حفرة تحفر يقع فيها الأسد وغيره فيصاد، فاستعير للورطة والخطة المهلكة، وأما العواثر: فهى جمع عاثر وهى حبالة الصيد، أو جمع عاثرة وهى الحادثة التى تعثر بصاحبها من قولهم: عَذَبَهَمُ الزمان: أى أخنى عليهم.
(*) بِجُمْع: أى تموت وفى بطنها ولد، وقيل: التى تموت بكْرا. النهاية
(* *) ذات الْجَنْب: هى الدُّبَيْلَةُ والدُّمَّلُ الكبيرة التى تظَهَر في باطن الجنب وتنفجر إلى داخل، وقلما يَسلم صاحبها. النهاية.
(1)
في المعجم الكبير للطبرانى 5/ 65 برقم 4607 عن ربيع الأنصارى، مع تفاوت يسير.
وانظر صحيح الإمام مسلم 3/ 1521 كتاب (الإمارة) باب: بأن الشهداء - ففيه ما يؤيده.
وفى سنن أبى داود 3/ 482، 483 كتاب (الجنائز) باب: في فضل من مات في الطاعون - حديث 3111 بمعناه.
وفى مجمع الزوائد 5/ 300 عن ربيع الأنصارى. مع تفاوت يسير، وقال الهيثمى: رواه الطبرانى ورجاله رجال الصحيح.
طب: عن موسى بن على بن رباح، عن أبيه، عن جده، وفيه مُطَهَّرُ بْنُ الهيثم الطائى متروك (1).
330/ 35 - "أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم كَتَبَ إِلَيْهِ كِتَابًا فَرَقَّعَ بِهِ دَلْوَهُ، فَمَرَّتْ بِهِ سَرِيَّةٌ لِرَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم فَاسْتَاقُوا إِبِلًا لَهُ فَأَسْلَمَ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: أَمَّا مَا أَدْرَكْتَ مِنْ مَالِكَ بِعْينِهِ قَبْلَ أَنْ يُقَسَّمَ فَهُوَ (*) أَحَقُّ بِهِ".
حم، طب (2)، عن رِعْيَةَ الجهنى.
(1) في المعجم الكبير للطبرانى 5/ 72 حديث 4624 في ترجمة (رباح اللخمى جد موسى بن على) مع تفاوت يسير.
وفى مجمع الزوائد 7/ 134 كتاب (التفسير) تفسير سورة " {إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ} " عن موسى بن علىّ عن أبيه عن جده مع تفاوت يسير.
وقال الهيثمى: رواه الطبرانى وفيه مطهر بن الهيثم وهو متروك. وفى تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر 5/ 299 طبع بيروت في ترجمة: رباح بن قصير اللخمى، مع تفاوت قليل.
وترجمة مُطَهَّر بن الهيثم: في ميزان الاعتدال 4/ 129 برقم 8596 وفيها قال: أبو سعيد بن يونس: متروك الحديث؛ وقال ابن حبان: يأتي بما لا يتابع عليه.
(*) هكذا بالأصل، وفى المعجم الكبير للطبرانى، ومجمع الزوائد (فأنت) ولعله الصواب.
(2)
في مسند الإمام أحمد 5/ 285 ذكر الحديث بمعناه عن رعية السحيمى.
وفى المعجم الكبير للطبرانى 5/ 78 برقم 4636 عن رعية الجهنى ثم السحيمى، بلفظه.
وفى مجمع الزوائد للهيثمى 6/ 206 كتاب (المغازى) باب: في سرية إلى رعية السحيمى - عن أبى إسحاق عن رعية الجهنى.
وقال الهيثمى: رواه الطبرانى، وفيه الحجاج بن أرطأة وهو مدلس، وبقية رجاله رجال الصحيح إلا أنه من رواية ابن إسحاق عن رعية، وقد رواه قبل هذا عن أبى إسحاق عن الشعبى، وعن أبى إسحاق، عن أبى عمرو الشيبانى. والله أعلم. اهـ.
ورِعْيَة - بكسر أوله وإسكان ثانيه - وقال الطبرانى: بالتصغير، السُّحَيْمىِّ بمهملتين مصغرًا، والإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر 3/ 280 برقم 1945 وفيه: قال ابن السكن: روى حديثه بإسناد صالح، وروى أحمد، وابن أبى شيبة من طريق إسرائيل، عن أبى إسحاق، عن الشعبى عن رِعية السُّحَيْمِى قال: كتب إليه
…
وذكر الحديث بمعناه مختصرا.
330/ 36 - "أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم كَتَبَ إِلَيْهِ كِتَابًا فِى أَدِيمٍ أَحْمَرَ فَرَقَّعَ بِهِ دَلْوَهُ، وَأُخْبِرَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم، وَبَعثَ رسُولُ الله صلى الله عليه وسلم سَرِيَّةً، فَلَم يَدَعُوا لَهُ سَارِحةً، وَلَا بَارِحةً، ولَا أَهْلًا، وَلَا مَالًا إِلَّا أَخَذُوهُ، فَأَفْلَتَ عُرْيَانًا وَمضَى إلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فَأَتَاهُ مَعَ صَلَاةِ الصُّبُحِ وَهُوَ يُصَلِّى، فَلَمَّا قَضَى صَلَاتَهُ قَالَ: ابْسُطْ يَدَكَ أُبَايِعْكَ، فَبَسَطَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم يَدَهُ، فَلَمَّا أَرَادَ أَنْ يَضْرِبَ عَلَيْها قَبَضَها رسُولُ الله صلى الله عليه وسلم فَعَلَ ذَلِكَ مِرَارًا، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْهِ فَقَالَ: مَنْ أَنْتَ؟ قَالَ: أَنَا رِعْيَةُ السُّحَيْمِىُّ، فَأَخَذَ النّبِىُّ صلى الله عليه وسلم بِعَضُدِهِ فَرَفَعَهُ مِنَ الأَرْضِ هَا هَذَا رِعْيَةُ السُّحَيَمْىُّ كَتَبْتُ إِلَيْهِ كِتَابًا فَرَقَّعَ بِهِ دَلْوَهُ، وقَالَ رِعْيَةُ: مَا لِى وَوَلَدِى، قَالَ: أَمَّا مَالُكَ فَهَيْهَاتَ؛ قدْ قُسِّمَ، وَأَمَّا وَلَدُكَ وَأَهْلُكَ فَمَنْ أُصِيبَ مِنْهُم مَضَى، ثُمَّ عَادَ وَإِذَا ابْنُهُ قَدْ عَرَفَ، فَرَجَعَ إِلَى رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: هذَا ابْنِى، فَقَالَ رسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: يَا بِلَالُ اخْرُجْ مَعَهُ فَإِنْ زَعَمَ أَنَّهُ ابْنُهُ فَادْفَعْهُ، فَخَرَجَ مَعَهُ، فَقَالَ: هُوَ أَبِى، فَدَفَعَهُ إِلَيْهِ، وَأَقْبَلَ إِلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: ذَكَرَ أَنَّهُ ابْنُهُ، وَمَا رَأَيْتُ أَحَدًا منْهُمَا اسْتَعْبَر إِلَى صَاحِبِهِ، فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم: ذَاكَ جَفَاءُ الأَعْرَابِ".
طب: عن رِعْيَة السُّحَيْمِىِّ (1).
330/ 37 - "أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم سَلَّمَ عَلَيْه عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ والنَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّى، فَرَدَّ عَلَيْه النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم السَّلَامَ".
عبد الرزاق، عن ابن جريج، عن محمد بن على بن حسين مرسلا (2).
(1) في المعجم الكبير للطبرانى 5/ 77، 78 برقم 4635 مع تفاوت في الألفاظ وزيادات في أوّله.
وفى مجمع الزوائد 6/ 205 كتاب (المغازى) باب: في سرية إلى رعية السحيمى - مع زيادة طويلة.
وقال الهيثمى: رواه أحمد بإسنادين أحدهما رجاله رجال الصحيح وهو هذا، والآخر مرسل عن أبى عمرو، والشيبانى، ولم يقل عن رعية. وانظر التعليق على الحديث السابق رقم 35.
(2)
في مصنف عبد الرزاق 2/ 334 كتاب (الصلاة) باب: السلام في الصلاة - برقم 3587 بدون لفظة (السلام) في آخره، وزاد: قال ابن جريج: أخبر به عطاء عن محمد بن علىّ، فلقيت محمد بن علىّ فسألته فحدثنى به. اهـ. =
330/ 38 - "أَنَّ عُثْمَانَ بْنَ مَظْعُونٍ سَلَّمَ عَلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ جَالِسٌ فِى الصَّلَاةِ فَرَدَّ عَلَيْه النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم السَلَامَ".
عبد الرزاق: عن معمر عن الزهرى، عن عبيد الله بن عبيد الله بن عتبة مرسلا (1).
330/ 39 - "أَنَّ ابْنَ مَسْعُودٍ سَلَّمَ عَلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم بِمَكَّةَ وَالنَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّى، فَرَدَّ عليه السلام".
عبد الرزاق، عن ابن جريج، عن عون بن عبد الله، عن حميد الحميرى مرسلا (2).
330/ 40 - "عَنْ هِشَامِ بْنِ الغَازِى، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ رَبِيعَةَ قَالَ: سَمِعْتُ رسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: يَكُونُ فِى آخِرِ أُمَّتِى الْخَسْفُ، وَالْمَسْخُ، وَالْقَذْفُ، قَالُوا: بِمَ يَا رَسُولَ الله؟ ، قَالَ: بِاتِّخَاذِهِمُ الْقَيَناتِ، وَشُرْبِهِم الْخُمُورَ".
= وفى صحيح الإمام مسلم 1/ 382 طبع الحلبى كتاب (المساجد ومواضع الصلاة) باب: تحريم الكلام في الصلاة ونسخ ما كان من إباحته، عن علقمة عن عبد الله قال: كنا نُسَلِّم على رسول الله وهو في الصلاة فيرد علينا، فلما رجعنا من عند النجاشى سلمنا عليه، فلم يرد علينا، فقلنا: يا رسول الله كنا نسلم عليك في الصلاة فترد علينا، فقال:"إن في الصلاة شُغلا". متفق عليه أى رواه أحمد مع البخارى ومسلم.
وانظر مجمع الزوائد 2/ 81 كتاب (الصلاة) باب: في الكلام في الصلاة والإشارة - بلفظ: عن عمار بن ياسر قال: أتيت النبى صلى الله عليه وسلم وهو يصلى، فسلمت عليه فلم يردَّ علىَّ، قلت لعمار: عند النسائى أنه سلم عليه، فيكون هذا ناسخا لذلك، والله أعلم.
وقال الهيثمى: رواه الطبرانى في الكبير ورجاله ثقات. اهـ.
وفى الباب أحاديث أخرى بهذا المعنى.
وانظر نيل الأوطار كتاب (الصلاة) بابى: النهي عن الكلام في الصلاة، الإشارة في الصلاة لرد السلام، أو حاجة تعرض ففيهما بحث مفصل عن حُكم رد السلام، وما ورد في ذلك من أحاديث صحيحة.
(1)
في مصنف عبد الرزاق 2/ 334 كتاب (الصلاة) باب: السلام في الصلاة - برقم 3588، عن عثمان بن مظعون بلفظه.
وانظر التعليق على الحديث السابق رقم 37.
(2)
في مصنف عبد الرزاق 2/ 334 كتاب (الصلاة) باب: السلام في الصلاة - برقم 3589 عن ابن مسعود بلفظه.
وانظر التعليق على الحديث الأسبق رقم 37.
كر (1).
330/ 41 - "عَنْ أَبِى عُمَيْرٍ رَشِيدِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم فَأُتِىَ بِطَبَقٍ فِيه تَمْرٌ، فَقَالَ: هَدِيَّةٌ، أَوْ صَدَقَةٌ؟ قَالُوا: صَدَقَةٌ، فَرَدَّها إِلَى أَصْحَابِهَا، وَالْحُسَيْنُ ابْنُ عَلىٍّ يتعفر (*) بَيْنَ يَدَيْهِ، فَأَخَذَ تَمْرَةً (* *) فَأَلْقَاهَا فِى فِيهِ، فَقَالَ: إِنَّا آلَ مُحَمَّدٍ لَا نَأكُلُ الصَّدَقَةَ".
ابن النجار (2).
330/ 42 - "لَمَّا أُسْرِىَ برَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم إِلَى السَّمَاءِ أُوحىَ إلَيْهِ بِالأَذَانِ، فَنَزَلَ بِه فَعَلَّمَهُ جِبْرِيلُ".
الطبرانى في الأوسط: عن ابن عمر (3).
(1) في فتح البارى بشرح صحيح البخارى لابن حجر 8/ 292 كتاب (التفسير) باب: {قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ} ، عن هشام بن الغازى بن ربيعة الجرشى، عن أبيه، عن جده رفعه:"يكون في أمتى الخسف، والمسخ، والقذف".
وانظر سنن ابن ماجه 2/ 1530 كتاب (الفتن) باب: الخسف ففيه أحاديث قريبة منه وبمعناه.
(*) هكذا بالأصل، وفى الإصابة (صغير).
(* *) في الإصابة بعد قوله تمرة (فأدخل إصبعه في فيه فقذفها ثم قال: إنا
…
الحديث.
(2)
في صحيح الإمام مسلم 2/ 751 طغ الحلبى كتاب (الزكاة) باب: تحريم الزكاة على آل رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم بنو هاشم وبنو عبد المطلب دون غيرهم برقم 161/ 1069 عن محمد (وهو ابن زياد) سمع أبا هريرة يقول: أخذ الحسن بن علىّ تمرة من تمر الصدقة، فجعلها في فيه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"كِخْ كِخْ" ارم بها، أما علمت أنا لا نأكل الصدقة". وفى الباب روايات متعددة بمعناه.
وفى الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر 3/ 280 - طبع مكتبة الكليات الأزهرية - برقم 1944 في ترجمة (رَشيد بن مالك أبو عميرة السعدىِّ) مع تفاوت في لفظه.
(3)
في مجمع الزوائد 1/ 329 كتاب (الصلاة) باب: بدء الأذان، عن ابن عمر أن النبى صلى الله عليه وسلم لما أسرى به إلى السماء أوحى إليه بالأذان، فنزل به فعلمه جبريل.
وقال الهيثمى: رواه الطبرانى في الأوسط، وفيه طلحة بن زيد، ونسب إلى الوضع. اهـ.
وترجمة (طلحة بن زيد القرشى) في تهذيب التهذيب لابن حجر العسقلانى 5/ 15 برقم 28 وفيها: قال البخارى: منكر الحديث. =
330/ 43 - "لَمَّا قُبِضَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم قَالَتِ الأَنْصَارُ: مِنَّا أَمِيرٌ وَمِنْكُمْ أَمِيرٌ، فَأَتَاهُم عُمَرُ فَقَالَ: يا مَعْشَرَ الأَنْصَارِ أَلَسْتُم تَعْلَمُونَ أنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم قَدَّمَ أَبَا بَكْرٍ يَؤُمُّ؟ فَأَيُّكُم تَطِيبُ نَفْسُهُ أَنْ يَتَقَدَّمَ أَبَا بَكْرٍ؟ ".
أبو نعيم في فضايل الصحابة: عن ابن مسعود (1).
330/ 44 - "لَمَّا قَتَلَ عَلِىٌّ يَوْم أُحُدٍ أَصْحَابَ الأَلْوِيَةِ (*) قالَ جِبْرِيلُ: يَا رَسُولَ الله: إِنَّ هَذِهِ لَهِىَ الْمواسَاةُ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: إِنَّهُ مِنِّى، وَأَنَا مِنْهُ، قَالَ جِبْرِيلُ: وَأَنَا مِنْكُمَا يَا رَسُولَ الله".
طب: عن أبى رافع (2).
330/ 45 - "لَمَّا قُبِضَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم وَاسْتُخْلِفَ أَبُو بَكْرٍ قِيلَ لَهُ في الْحَكَمِ بْنِ الْعَاصِ فَقَالَ: مَا كُنْتُ لأَحُلَّ عُقْدَةً عَقَدَهَا رسُولُ الله صلى الله عليه وسلم".
طب: عن حذيفة (3).
= وقال أبو حاتم: منكر الحديث، ضعيف الحديث لا يعجبنى حديثه، وقال النسائى: ليس بثقة. . . إلى آخر الترجمة وكلها على تضعيفه. وانظر تقريب التهذيب 1/ 378 ط بيروت رقم 27 من حرف الطاء.
(1)
في كتاب فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل ج 1/ 182 طبع بيروت حديث 190، عن زر، عن عبد الله مع تفاوت يسير، وزاد: قالت الأنصار: نعوذ بالله أن نتقدم أبا بكر.
وفى المستدرك على الصحيحين للحاكم 3/ 67 كتاب (معرفة الصحابة)، عن زر، عن عبد الله رضي الله عنه مع تفاوت يسير، وزيادة أحمد.
وقال الحاكم: صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وقال الذهبى: صحيح.
(*) بالأصل (الأوية) والتصويب من الطبرانى.
(2)
في المعجم الكبير للطبرانى 1/ 297 برقم 941 الحديث، عن أبى رافع، عن أبيه عن جده، بلفظه.
وفى مجمع الزوائد 6/ 114 كتاب (المغازى) باب: في وقعة أحد - الحديث عن أبى رافع بلفظ الطبرانى.
وقال الهيثمى: رواه الطبرانى، وفيه حبان بن على وهو ضعيف ووثقه ابن معين في رواية، ومحمد بن عبد الله بن أبى رافع ضعيف عند الجمهور، ووثقه ابن حبان. اهـ.
(3)
في المعجم الكبير للطبرانى 3/ 240 برقم 3168 بلفظه: عن حذيفة.
وفى مجمع الزوائد 5/ 243 كتاب (الخلافة) باب: في أئمة الظلم والجور، وأئمة الضلالة، عن حذيفة مع تفاوت يسير.
وقال الهيثمى: رواه الطبرانى وفيه حماد بن عيسى العبسى، قال الذهبى: فيه جهالة، وبقية رجاله ثقات.
330/ 46 - "لَمَّا كَانَ يَوْمُ الْخَنْدَقِ لَمْ يَكُنْ حِصْنٌ أَحْصَنَ مِنْ بَنِى حَارِثَةَ، فَجَعَلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم النِّسَاءَ والصِّبْيَانَ والذَّرِارِىَّ فِيهِ، فَقَالَ: إِنْ أَلَمَّ بكُنَّ أَحَدٌ فَالْمَعْنَ بِالسَّيْفِ، فَجَاءَهُنَّ رَجُلٌ مِنْ بَنِى ثَعْلَبَةَ بْنِ سَعْدٍ يُقَالُ لَهُ نَجْدَانُ أَحَدُ بَنِى جِحَاشٍ عَلَى فَرَسٍ، حَتَّى كَانَ فِى أَصْل الْحِصْنِ، ثُمَّ جَعَلَ يَقُولُ لِلنِّساءِ: انزِلْنَ إِلَىَّ خَيْرٌ لَكُنَّ، فَحَرَّكْنَ السَّيْفَ، فَأَبْصَرَهُ أَصْحَابُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَابْتَدَرَ الحِصْنَ قَوْمٌ فِيهِمْ رَجُلٌ مِنْ بَنِى حَارِثَةَ يُقالُ لَهُ ظُهَيْرُ ابْنُ رَافِعٍ، فَقَالَ: يَا نَجْدَانُ ابْرُزْ، فَبَرَزَ إِلَيْهِ فَحَمَلَ عَلَيْهِ فَقَتَلَهُ وَأخَذَ رَأْسَهُ، فَذَهَبَ بِهِ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم".
طب: عن هرمز بن عبد الرحمن بن رافع بن خديج عن أبيه عن جده (1).
330/ 47 - "عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ كَانَ إِذَا رَكَعَ فِى الصَّلَاةِ قَالَ: اللَّهُمَّ لَكَ رَكْعتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، ولَكَ أَسْلَمْتُ، وأَنْتَ رَبِّى، خَشَعَ لَكَ سَمْعِى وَبَصرِى، وَلَحْمِى، وَدَمِى، وَعَصَبِى وعَظْمِى، ومُخِّى وَمَا اسْتَقَلَّتْ بِهِ قَدَمَاى لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ، فَإِذَا رَفَعَ رَأسَهُ قَالَ: سَمِعَ الله لِمنْ حَمِدَهُ، رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ مِلْءَ السَّمَواتِ والأَرْضِ وَمَا شِئْتَ مِنْ شَئٍ بَعْدُ، فَإِذَا سَجَدَ قَالَ: اللَّهُمَّ لَكَ سَجَدتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، ولَكَ أَسْلَمْتُ، وأَنْتَ رَبّى، سَجَدَ وجْهِى لِلَّذِى خَلَقَهُ وصَوَّرَهُ، وشَقَّ سَمْعَهُ وَبَصَرهُ، تَبَارَكَ الله رَبُّ الْعَالَمِينَ".
كر (2).
(1) في الأصل: "لم يكن أحد" والتصويب من المعجم الكبير للطبرانى، ومجمع الزوائد.
في المعجم الكبير للطبرانى 4/ 318 حديث رقم 4378 مع تفاوت يسير.
وفى مجمع الزوائد للهيثمى 6/ 133 كتاب (المغازى) باب: غزوة الخندق وقريظة، عن رافع بن خديج مع تفاوت يسير. وقال الهيثمى: رواه الطبرانى ورجاله ثقات.
(2)
في صحيح الإمام مسلم 1/ 534 كتاب (صلاة المسافرين) باب: الدعاء في صلاة الليل، عن عبيد الله بن أبى رافع، عن على بن أبى طالب مرفوعًا. ضمن حديث طويل مع بعض تفاوت وزيادة ونقصان.
وفى مصنف عبد الرزاق 2/ 163، 164 كتاب (الصلاة) باب: القول في الركوع والسجود، عن عبد الله ابن أبى رافع، عن على مرفوعا برقم 2903 مع تفاوت وبعض زيادة ونقصان. =
330/ 48 - "عَنْ رَبِيعِ بْنِ زَيْدٍ قَالَ: بَيْنَمَا رسُولُ الله صلى الله عليه وسلم يَسِيرُ إِذْ أَبْصَرَ شَابّا مِنْ قُرَيْشٍ يَسِيرُ مُعْتَزِلًا فَقَالَ: أَلَيْسَ ذَلِكَ فُلَانٌ (*)؟ ، قَالُوا: نَعَمْ، قَالَ: فَادْعُوهُ لِى، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: مَالَكَ اعْتَزْلَت عَن الطَّرِيقِ؟ فَقَالَ: كَرِهْتُ الْغُبَارَ، فَقَالَ: لَا تَعْتَزِلْهُ فَوَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ إِنَّهُ لذَرِيرَةُ (* *) الْجَنَّةِ".
الديلمى (1).
(*) فلانٌ: هكذا بالمخطوطة والمصادر.
(* *) الذَّرِيرَةُ: نوع من الطِّيب مجموع من أَخْلَاطٍ. النهاية
(1)
في الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر 3/ 256 القسم الأول برقم 1855 ترجمة (الربيع بن زيد) مع تفاوت يسير، وقال ابن حجر: وأخرجه أبو داود في المراسيل، وأخرجه النسائى في الكنى، لكن قال: ربيعة ابن زياد، وأخرجه ابن منده فقال: ربيعة بن زياد أو ابن زيد.
وفى مصنف ابن أبى شيبة 5/ 305 كتاب (الجهاد) باب: ما ذكر في فضل الجهاد والحث عليه، مع تفاوت يسير.
وفى المعجم الكبير للطبرانى 5/ 66 برقم 4608 مع تفاوت يسير.
وفى مجمع الزوائد 5/ 287 كتاب (الجهاد) باب: فضل الغبار في سبيل الله - عن ربيع بن زيد مع تفاوت في الألفاظ.
وقال الهيثمى: رواه الطبرانى ورجاله ثقات.