الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فمن قبلك إلى آخر الحديث هذان الحديثان من أي كتاب من الكتب المفيدة وهما مرفوعان أم لا؟ وأي حسن الراوي؟
الأثر الأول: أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب الشكر له من طريق يوسف الصباغ عن الحسن قال: قال موسى عليه السلام: يا رب كيف يستطيع آدم أن يؤدي شكر ما صنعت إليه خلقته بيدك، ونفخت فيه من روحك واسكنته جنتك، وأمرت الملائكة فسجدوا له فقال: يا موسى علم أن ذلك مني فحمدني عليه فكان ذلك شكر ما صنعت إليه.
261 - السابع: حديث رواه صاحب النهاية: "من سبق العاطس بالحمد أمن الشوص، واللوص، والعلوص، في أي كتاب من الكتب المعتمدة ومن رواه من الصحابة رضي الله تعالى عنهم وعنكم
؟
قد أورده الديلمي في الفردوس ولم يسنده ولده، عن أنس بن مالك رضي الله عنه رفعه بلفظ:"من شمت العاطس وقي الشوس والوص والعلوص".
وقال شيخنا رحمه الله إنه ضعيف. وفي الدعاء للطبراني عن علي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من بادر العاطس بالحمد عوفي من وجع
الخاصرة".
وكذا أخرجه في معجمه الأوسط وزاد: ولم يشتك ضرسه أبدًا.
وله في الدعاء من وجه آخر عن علي رضي الله عنه قال: من قال عند كل عطسه يسمعها: الحمد لله رب العالمين على كل حال لم يصبه وجع ضرء، [ولا صداع].
وهو عند البخاري في الأدب المفرد بلفظ: على كل حال ما كان لم يجد وضع ضرس، ولا أذن أبدًا. ورواه الحاكم في مستدركه بلفظ:"من قال عند عطسه يسمعها الحمد لله على كل حال لم يجد وجع الضرس ولا وجع الأذن".
وللديلمي في مسنده عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من سبق العاطس بالحمد قي وجع الرأس والأضراس".
وللخطيب ومن طريقه ابن الجوزي في الموضوعات عن أبي أيوب أن رجلاً عطس عند النبي صلى الله عليه وسلم فسبقه رجل إلى الحمد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من بدر العاطس إلى محامد الله عوفي من وجع الداء والدبيلة".