الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مستدركه وآخرون من حدث جبير بن نفير عن أبي ثعلبة الخشني رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لن يعجز الله هذه الأمة من نصف يوم".
وروى أبو واقد أيضًا من حديث شريح بن عبيد عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إني لأرجو أن لا يعجز الله أمتي أن يؤخرهم نصف يوم" قيل لسعد: وكم نصف يوم؟ قال: خمسمائة سنة. ومن طريق أبي داود أخرج ثانيهما الضياء في المختارة، ورواه الحاكم في مستدركه من حديث أبي بكر بن أبي مريم عن راشد بن سعد عن سعد ولفظه:"لن يعجزني عند ربي أن يؤخر أمتي نصف يوم" قيل: وما نصف يوم؟ قال: "خمسمائة سنة" وقال: إنه صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
314 - سئلت عن حديث: "رحم الله والدًا أعان ولده على بره
".
فأجبت: أخرجه أبو الشيخ في الثواب من حديث علي وابن عمر
مرفوعًا بسند ضعيف، وهو [عند] النوقاني من رواية الشعبي مرسلاً، والمعنى أنه لا يحمله على العقوق بسوء أفعاله.
وللبيهقي في الشعب وغيرها بسند ضعيف عن ابن عباس قال: قالوا: يا رسول الله قد علمنا حق الوالد فما حق الولد؟ قال: "أن يحسن اسمه ويحسن أدبه". وعن أبي سعيد وابن عباس قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من ولد له ولد فليحسن اسمه وأدبه فإذا بلغ فيلزوجه فإن بلغ ولم يزوجه فاصاب إثمًا فإنما إثمه على أبيه".
وللبخاري في الأدب المفرد من حيث محارب بن دثار عن ابن عمر قال: إنما سماهم الله عز وجل أبرارًا لأنهم بروا الآباء كما أن لوالدك عليك حقًا كذلك لولدك عليك حق. وترجم عليه: بر الأب لولده بل ترجم قبله سواء: أدب الوالد وبره لولده وأرود فيه من جهة الوليد بن نمير بن أوس أنه سمع أباه يقول: كانوا يقولون: الصلاح من الله والأدب من الآباء.
وللبيهقي في الشعب وغيرها بسند ضعيف عند أبي رافع قلت: يا رسو الله أللولد علينا حق كحقنا عليهم؟ قال: "نعم، حق الولد على الوالد
أن يعلمه الكتابة والسباحة والرمي وأن يروثه طيبًا" وله طرق بينتها في "القول التام في فضل الرمي بالسهام" وقال سفيان الثوري: ينبغي للرجل أن يكره ولده على طلب الحديث فإنه مسئول عنه. وقال: إن هذا الحديث عز، من أراد به الدنيا وجدها ومن أراد به الآخرة وجدها. وقد ذكر العلماء رحمهم الله تعالى أن الولي ينبغي له تأمل حال الصبي وما هو مستعد له.