الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ما يقول إذا اشترى خادماً أو دابة:
3313 -
* روى أبو يعلى عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا اشترى أحدكم خادماً فليأخذ بناصيتها وليقل اللهم إني أسألك من خيرها وخير ما جبلتها عليه، وإذا اشترى بعيراً فليأخذ بذروة سنامه وليقل مثل ذلك".
وفي رواية (1) عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا اشترى أحدكم الجارية فليقل: اللهم إني أسألك خيرها وخير ما جبلتها عليه. وأعوذ بك من شرها وشر ما جبلتها عليه. وليدع بالبركة. وإذا اشترى أحدكم بعيراً فليأخذ بذروة سنامه وليدع بالبركة وليقل مثل ذلك".
ما يقوله من بلي بالوسوسة
قال النووي: قال الله تعالى: {وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} فأحسن ما يقال ما أدبنا الله تعالى به وأمرنا بقوله.
3314 -
* روى الشيخان عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يأتي الشيطان أحدكم فيقول: من خلق كذا من خلق كذا، حتى يقول: من خلق ربك؟ فإذا بلغ ذلك فليستعذ بالله ولينته" وفي رواية (2) في الصحيح: "لا يزال الناس يتساءلون حتى يقال هذا خلق الله الخلق، فمن خلق الله؟ فمن وجد من ذلك شيئاً فليقل: آمنت بالله ورسله".
3313 - أبو يعلى (11/ 490).
مجمع الزوائد (10/ 141) وقال الهيثمي: رواه أبو يعلي وفيه حبان بن علي، وقد وثق على ضعفه، وبقية رجاله رجال الصحيح.
(1)
ابن ماجه (2/ 757) 12 - كتاب التجارات، 47 - باب شراء الرقيق، والحديث حسن.
3314 -
البخاري (6/ 336) 59 - كتاب بدء الخلق، 11 - باب صفة إبليس وجنوده.
مسلم (1/ 120) 1 - كتاب الإيمان، 60 - باب بيان الوسوسة في الإيمان.
(2)
مسلم (1/ 119) وما بعدها.
3315 -
*روى مسلم عن عثمان بن أبي العاصي رضي الله عنه قال: قلت يا رسول الله إن الشيطان قد حال بيني وبين صلاتي وقراءتي يلبسها علي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"ذلك شيطان يقال له خنزب، فإذا أحسسته فتعوذ بالله منه واتفل عن يسارك ثلاثاً" ففعلت ذلك فأذهبه الله عني.
قال النووي: خنزب بخاء معجمة ثم نون ساكنة ثم زاي مفتوحة ثم باء موحدة، واختلف العلماء في ضبط الخاء منه، فمنهم من فتحها، ومنهم من كسرها، وهذان مشهوران، ومنهم من ضمها حكاه ابن الأثير في نهاية الغريب، والمعروف الفتح والكسر.
قال النووي: بإسنادنا الصحيح في رسالة الأستاذ أبي القاسم القشيري رحمه الله عن أحمد بن عطاء الروذباري السيد الجليل رضي الله عنه قال: كان لي استقصاء في أمر الطهارة وضاق صدري ليلة لكثرة ما صببت من الماء ولم يسكن قلبي، فقلت: يارب عفوك عفوك، فسمعت هاتفاً يقول: العفو في العلم، فزال عني ذلك. وقال بعض العلماء: يستحب قول "لا إله إلا الله" لمن ابتلي بالوسوسة في الوضوء أو في الصلاة أو شبههما، فإن الشيطان إذا سمع الذكر خنس: أي تأخر وبعد، و"لا إله إلا اله" رأس الذكر، ولذلك اختار السادة الأجلة من صفوة هذه الأمة أهل تربية السالكين وتأديب المريدين قول "لا إله إلا الله" لأهل الخلوة وأمروهم بالمداومة عليها، وقالوا: أنفع علاج في دفع الوسوسة الإقبال على ذكر الله تعالى والإكثار منه. وقال السيد الجليل أحمد بن أبي الحواري- بفتح الراء وكسرها- شكوت إلى أبي سليمان الداراني الوسواس، فقال: إذا أردت أن ينقطع عنك، فأي وقت أحسست به فافرح، فإنك إذا فرحت به انقطع عنك، لأنه ليس شيء أبغض إلى الشيطان من سرور المؤمن، وإن اغتتمت به زادك. قلت: وهذا مما يؤيد ما قاله بعض الأئمة: إن الوسواس إنما يبتلى به من كمل إيمانه، فإن اللص لا يقصد بيتاً خرباً. اهـ.
3315 - مسلم (4/ 1728، 1729) 39 - كتاب السلام، 25 - باب التعوذ من الشيطان في الصلاة.