الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الفصل الأول
في أدعية مطلقة
3041 -
*روى أحمد عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "دعوة ذي النون، إذ دعا في بطن الحوت، قال: لا إله إلا أنت، سبحانك إني كنت من الظالمين: ما دعا بها أحد قط إلا استجيب له".
3042 -
* روى الترمذي عن عبد الله بن يزيد الخطمي الأنصاري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول في دعائه: "اللهم ارزقني حبك وحب من ينفعني حبه عندك، اللهم ما رزقتني مما أحب فاجعله قوة لي فيما تحب، وما زويت عني مما أحب فاجعله فراغاً لي فيما تحب".
3043 -
* بن أنس رحمه الله بلغه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو: "اللهم إني أسألك فعل الخيرات، وترك المنكرات، وحب المساكين، وإذا أردت بقوم فتنة فاقبضني إليك غير مفتون".
وفي أخرى: "إذا أردت فتنة في الناس فتوفني".
3044 -
* ار عن ثوبان: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: "اللهم إني أسألك الطيبات وترك المنكرات وحب المساكين وأن تتوب علي وإن أردت بعبادك فتنة أن تقبضني غير مفتون".
3045 -
*روى مسلم عن علي رضي الله عنه قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم "قل: اللهم اهدني وسددني، واذكر بالهدى: هدايتك الطريق، والسداد: سداد السهم".
3041 - أحمد (1/ 170).
الترمذي (5/ 529) 49 - كتاب الدعوات، 82 - باب.
الحاكم (1/ 505) وصححه، ووافقه الذهبي، وحسنه الحافظ وصححه آخرون.
3042 -
الترمذي (5/ 523) 49 - كتاب الدعوات، 74 - باب، وهو حديث حسن.
(زويت عني) زويت المال عن الورثة زيا: إذا صرفته عنهم إلى غيرهم.
3043 -
الموطأ (1/ 218) 15 - كتاب القرآن، 9 - باب العمل في الدعاء، وهو حديث حسن بشواهده.
3044 -
كشف الأستار (4/ 60، 61) وقال الهيثمي: رواه البزار، وإسناده حسن.
3045 -
مسلم (4/ 2090) 48 - كتاب الذكر والدعاء، 18 - باب التعوذ من شر ما عمل ومن شر ما لم يعمل.
3046 -
* روى الترمذي عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من سأل الله الجنة ثلاثاً، قالت الجنة: اللهم أدخله الجنة، ومن استجار من النار ثلاث مرات، قالت النار: اللهم أجره من النار".
3047 -
*روى أحمد عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أتحبون أن تجتهدوا في الدعاء قولوا: اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك".
3048 -
* روى الطبراني في الأوسط عن سمرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو: "اللهم ضع في أرضنا بركتها وزينتها وسكنها".
3049 -
* روى أبو داود عنعبد الله بن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول في دعائه: "رب أعني، ولا تعن علي، وانصرني ولا تنصر علي، وامكر لي ولا تمكر علي، واهدني ويسر الهدى لي، وانصرني على من بغى علي، رب اجعلني لك شاكراً، لك ذاكراً، لك راهباً، لك مطواعاً، لك مخبتاً، إليك أواهاً منيباً، رب تقبل توبتي، واغسل حوبتي، وأجب دعواتي، وثبت حجتي، وسدد لساني، واهد قلبي، واسلل سخيمة صدري".
3046 - الترمذي (4/ 700) 39 - كتاب صفة الجنة، 27 - ما جاء في صفة أنهار الجنة.
النسائي (8/ 279) 50 - كتاب الاستعاذة، 56 - الاستعاذة من حر النار.
ابن ماجه (2/ 1453) 37 - كتاب الزهد، 39 - باب صفة الجنة.
ابن حبان (2/ 185) ذكر سؤال النار ربها أن يجير من استجار به من النار.
3047 -
أحمد (2/ 299).
مجمع الزوائد (10/ 172) وقال الهيثمي: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح غير موسى بن طارق وهو ثقة.
3048 -
مجمع الزوائد (10/ 182) وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط، وإسناده جيد.
3049 -
أبو داود (2/ 83، 84) كتاب الصلاة، باب ما يقول الرجل إذا أسلم، وهو حديث صحيح.
الترمذي (5/ 554) 49 - كتاب الدعوات، 103 - باب في دعاء النبي صلى الله عليه وسلم وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
(راهباً) الرهبة: الخوف والفزع.
(مخبتاً) المخبت: الخاشع المخلص في خشوعه.
(منيباً) الإنابة: الرجوع إلى الله تعالى بالتوبة والإخلاص.
(أواها) الأواه: المتأوه المتضرع. وقيل: البكاء. وقيل: هو الكثير الدعاء.
(حوبتي) الحوبة والحوب: الإثم والذنب.
(ثبت حجتي) يريد بالحجة: الدليل والبينة، إما في الدنيا، وإما في الآخرة، وعند جواب الملكين في القبر. =
هذه رواية الترمذي. ورواية أبي داود مثلها- وفيها بعد قوله- "إليك مخبتاً": "أو منيباً"، ولم يذكر "أواها".
3050 -
* روى الطبراني في الأوسط عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: "اللهم اجعل أوسع رزقك علي عند كبر سني وانقطاع عمري".
3051 -
* روى الطبراني عن عبد الله بن مسعود قال: ضاف النبي صلى الله عليه وسلم ضيف فأرسل إلى أزواجه يبتغي عندهن طعاماً فلم يجد عند واحدة منهن فقال: "اللهم إني أسألك من فضلك ورحمتك فإنه لا يملكها إلا أنت؛ فأهديت إليه شاة مصلية فقال: هذه من فضل الله ونحن ننتظر الرحمة".
3052 -
*روى أحمد عن عمران بن حصين أو غيره أن حصيناً أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا محمد: لعبد المطلب كان خيراً لقومه منك، كان يطعمهم الكبد والسنام وأنت تنحرهم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"ما شاء الله أن يقول فقال له ما تأمرني أن أقول: قال: قل اللهم قني شر نفسي واعزم لي على أرشد أمري قال: فانطلق فأسلم الرجل ثم جاء فقال: إني أتيتك فقلت لي: قل اللهم قني شر نفسي واعزم لي على أرشد أمري، فما أقول الآن؟ قال: قل اللهم اغفر لي ما أسررت وما أعلنت وما أخطأت وما عمدت وما علمت وما جهلت".
وسيرد في أواخر الفصل التالي: الاستعاذات بسياق آخر.
= ومنه قوله تعالى: (يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة)[إبراهيم: 27] جاء في التفسير: أنه مسألة المالكين في القبر.
(سخيمة صدري) السخيمة: الغضب والغل.
3050 -
مجمع الزوائد (10/ 182) وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط وإسناده حسن.
3051 -
الطبراني (الكبير)(10/ 220).
مجمع الزوائد (10/ 159) وقال الهيثمي: رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير محمد بن زياد البرجمي وهو ثقة.
(مصلية): مشوية.
3052 -
أحمد (4/ 444).
مجمع الزوائد (10/ 181) وقال الهيثمي: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.
(تنحرهم): النحر من الذبح والقتل.
3053 -
* روى الطبراني عن فضالة بن عبيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اللهم من آمن بك وشهد أني رسولك فحبب إليه لقاءك، وسهل عليه قضاءك، وأقلل له من الدنيا، ومن لم يؤمن بك ويشهد أني رسولك فلا تحبب إليه لقاءك ولا تسهل عليه قضاءك وكثر له من الدنيا".
3054 -
* روى الطبراني في الكبير والأوسط عن أم الدرداء قالت: كان فضالة بن عبيد يقول: اللهم إني أسألك الرضا بالقضاء والقدر، وبرد العيش بعد الموت ولذة النظر إلى وجهك والشوق إلى لقائك في غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة، وزعم أنها دعوات كان يدعو بها رسول الله صلى الله عليه وسلم.
3055 -
* روى الترمذي عن شهر بن حوشب قال: "قلت لأم سلمة رضي الله عنها: يا أم المؤمنين، ما كان أكثر دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان عندك؟ قالت: كان أكثر دعائه: يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك، قالت: فقلت له: يا رسول الله، ما أكثر دعائك بهذا؟ قال: "يا أم سلمة، إنه ليس آدمي إلا وقلبه بين أصبعين من أصابع الله، فمن شاء أقام، ومن شاء أزاغ"
3056 -
*روى أحمد عن أم سلمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان، يكثر في دعائه أن يقول: اللهم مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك، قالت: قلت يا رسول الله وإن القلوب لتتقلب قال: نعم ما من خلق الله من بشر من بني آدم إلا وقلبه بين أصبعين من أصابع الله عز وجل فإن شاء الله أقامه وإن شاء أزاغه، فنسأل الله أن لا يزيغ قلوبنا بعد إذ هدانا، ونسأل أن يهب لنا من لدنه رحمة إنه هو الوهاب قلت: يا
3053 - الطبراني (الكبير)(18/ 313).
مجمع الزوائد (10/ 286) وقال الهيثمي: رواه الطبراني ورجاله ثقات.
وقد صحح ابن حبان هذا الحديث انظره في موارد الظمآن ص 613 وهو حديث رقم 2475.
3054 -
الطبراني (الكبير)(18/ 319).
مجمع الزوائد (10/ 177) وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط والكبير ورجالهما ثقات.
3055 -
الترمذي (5/ 538) 49 - كتاب الدعوات، 90 - باب، وقال الترمذي: هذا حديث حسن.
(أزاغ) الزيغ: الميل عن الاعتدال.
3056 -
أحمد (6/ 302).
مجمع الزوائد (10/ 176) وقال الهيثمي: قلت عند الترمذي بعضه- رواه أحمد وإسناده حسن.
رسول الله: ألا تعلمني دعوة أدعو بها لنفسي، قال:"بلى قولي اللهم رب النبي محمد اغفر لي ذنبي وأذهب غيظ قلبي وآجرني من مضلات الفتن ما أحييتنا".
3057 -
*روى أحمد عن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو: "اللهم اغفر لنا ذنوبنا وظلمنا وهزلنا وجدنا وعمدنا، وكل ذلك عندنا".
3058 -
* روى الشيخان عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو بهذا الدعاء: "اللهم رب اغفر لي خطيئتي وجهلي، وإسرافي في أمري، وما أنت أعلم به مني، اللهم اغفر لي جدي وهزلي، وخطئ وعمدي، وكل ذلك عندي، اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، وما أنت أعلم به مني، أنت المقدم، وأنت المؤخر، وأنت على كل شيء قدير".
ورواه الطبراني في الأوسط عن أبي بن كعب بنحوه وأنقص منه، إلا أن فيه:(ولا تحرمني بركة ما أعطيتني ولا تفتني فيما حرمتني) قال عنه الهيثمي ورجاله رجال الصحيح غير عصمة أبي حكيمة وهو ثقة.
قال ابن حجر في (الفتح 11/ 198): قال المحاسبي: الملائكة والأنبياء أشد لله خوفاً ممن دونهم، وخوفهم خوف إجلال وإعظام، واستغفارهم من التقصير لا من الذنب المحقق. وقال عياض: يحتمل أن يكون قوله "اغفر لي خطيئتي" وقول، "اغف لي ما قدمت وما أخرت" على سبيل التواضع والاستكانة والخضوع والشكر لربه، لما علم أنه قد غفر له.
3057 - أحمد (2/ 173)
مجمع الزوائد (10/ 172) وقال الهيثمي: رواه أحمد والطبراني وإسنادهما حسن.
3058 -
البخاري (11/ 196) 80 - كتاب الدعوات، 60 - باب قول النبي صلى الله عليه وسلم اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت.
مسلم (4/ 2087) 48 - كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار، 18 - باب التعوذ من شر ما عمل ومن شر ما لم يعمل.
3059 -
*روى أحمد عن عمران بن حصين قال كان عامة دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: "اللهم اغفر لي ما أخطأت وما تعمدت، وما أسررت، وما أعلنت، وما جهلت وما تعمدت".
3060 -
* روى الشيخان عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كان أكثر دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: "اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار".
وفي رواية (1) لمسلم وأبي داود قال قتادة: سألت أنساً "أي دعوة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو بها أكثر؟ قال: كان أكثر دعوة يدعو بها: "اللهم آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار" وقال قتادة: وكان أنس إذا أراد أن يدعو بدعوة دعا بها، وإذا دعا بدعاء دعا بها فيه.
3061 -
*روى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في دعائه: "اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، واجعل الموت راحة لي من كل شر".
3059 - أحمد (4/ 437).
كشف الأستار (4/ 61) باب دعاء النبي صلى الله عليه وسلم.
الطبراني (الكبير)(18/ 121).
مجمع الزوائد (10/ 172) وقال الهيثمي: رواه أحمد والبزار والطبراني ورجالهم رجال الصحيح غير عون العقيلي وهو ثقة.
3060 -
البخاري (11/ 191) 80 - كتاب الدعوات، 55 - باب قول النبي صلى الله عليه وسلم ربنا آتنا في الدنيا حسنة.
مسلم (4/ 2071) 48 - كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار، 96 - باب فضل الدعاء باللهم آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار.
(1)
مسلم (4/ 2070) الموضع السابق.
أبو داود (2/ 85) كتاب الصلاة، باب في الاستغفار.
3061 -
مسلم (4/ 2087) 48 - كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار، 18 - باب التعوذ من شر ما عمل ومن شر ما لم يعمل.
وقد روى البزار هذا الحديث في (4/ 57) بنحوه عن الزبير.
(عصمة أمري) العصمة: ما يعتصم به. أي: يستمسك ويتقوى به في أموره كلها، لئلا يدخل عليها الخلل.
(معادي) المعاد: إما موضع العودة، أو مصدر، والمراد به: ما يعود إليه يوم القيامة.
3062 -
* روى أحمد عن أنس قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم جالساً في الحلقة إذ جاء رجل فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم والقوم فقال: السلام عليكم ورحمة الله، فرد النبي صلى الله عليه وسلم عليه، "وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، فلما جلس الرجل قال: الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه كما يحب ربنا أن يحمد وينبغي له، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: كيف قلت، فرد عليه كما قال: فقال النبي صلى الله عليه وسلم: والذي نفسي بيده لقد ابتدرها عشرة أملاك كلهم حريص على أن يكتبها فما دروا كيف يكتبونها حتى رفعوها إلى ذي العزة فقال اكتبوها كما قال عبدي".
3063 -
*روى أحمد عن أم سلمة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: "رب اغفر وارحم واهدني السبيل الأقوم".
3064 -
*روى أحمد عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: "اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى".
3065 -
* روى الترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلاً قال يا رسول الله سمعت دعاءك الليلة، وكل الذي وصل إلي منه أنك تقول:"اللهم اغفر لي ذنبي ووسع لي في داري وبارك لي فيما رزقتني قال: فهل تراهن تركن شيئاً".
3066 -
* روى الترمذي عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه "قام على المنبر ثم بكى، فقال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم عام أول على المنبر، ثم بكى، فقال: سلوا الله العفو
3062 - أحمد (3/ 191، 269).
مجمع الزوائد (10/ 96، 97) وقال الهيثمي: رواه أحمد ورجاله ثقات.
3063 -
أحمد (6/ 315، 316).
مجمع الزوائد (10/ 174) وقال الهيثمي: رواه أحمد وأبو يعلي بإسنادين حسنين.
3064 -
مسلم (4/ 2087) 48 - كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار، 18 - باب التعوذ من شر ما عمل، ومن شر ما لم يعمل.
الترمذي (5/ 522) 49 - كتاب الدعوات، 73 - باب، وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
(العفاف) الصبر، والمراد به: الصبر على الأشياء المفضية إلى الآثام.
3065 -
الترمذي (5/ 527) 49 - كتاب الدعوات، 79 - باب، وهو صحيح، انظر الفيض 2/ 110.
3066 -
الترمذي (5/ 557) 49 - كتاب الدعوات، 106 - باب، وإسناده صحيح، وحسنه الترمذي، ورواه أيضاً ابن =
والعافية، فإن أحداً لم يعط بعد اليقين خيراً من العافية".
3067 -
* روى الترمذي عن أنس رضي الله عنه أن رجلاً قال: يا رسول الله أي الدعاء أفضل؟ قال: "سل ربك العافية والمعافاة في الدنيا والآخرة، ثم أتاه في اليوم الثاني، فقال: أي الدعاء أفضل؟ فقال له مثل ذلك ثم أتاه اليوم الثالث، فقال له مثل ذلك، قال: فإذا أعطيت العافية في الدنيا وأعطيتها في الآخرة فقد أفلحت".
3068 -
* روى الطبراني عن العباس بن عبد المطلب قال: قلت يا رسول الله علمني شيئاً أسأله الله فقال: "سل ربك العافية فمكثت أياماً ثم جئت فقلت: يا رسول الله علمني شيئاً أسأل ربي عز وجل فقال: يا عباس يا عم رسول الله صلى الله عليه وسلم: سل الله العافية في الدنيا والآخرة".
وفي رواية قلت يا رسول الله إني أدعو بشيء من غدوة إلى الليل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فسل الله العافية".
3069 -
*روى مسلم عن (طارق بن أشيم) كان الرجل إذا أسلم علمه النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة ثم أمره أن يدعو بهؤلاء الكلمات: "اللهم اغفر لي وارحمني، واهدني وعافني وارزقني".
3070 -
* روى الحاكم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو، فيقول:"اللهم متعني بسمعي وبصري، واجعلهما الوارث مني، وانصرني على من يظلمني، وخذ منه بثأري".
= حبان في صحيحه.
3067 -
الترمذي (5/ 533، 534) 49 - كتاب الدعوات، 85 - باب، ورواه أيضاً ابن أبي الدنيا وقال الترمذي: حديث حسن. كذا في الترغيب 4/ 271.
3068 -
مجمع الزوائد (10/ 175) وقال الهيثمي: رواه كله الطبراني بأسانيد ورجال بعضها رجال الصحيح غير يزيد بن أبي زياد وهو حسن الحديث.
3069 -
مسلم (4/ 2073) 48 - كتاب الذكر والدعاء
…
إلخ، 10 - باب فضل التهليل والتسبيح والدعاء.
3070 -
رواه الحاكم في المستدرك (1/ 523).
3071 -
* روى الترمذي عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "اللهم عافني في جسدي، وعافني في سمعي وبصري، واجعلهما الوارث مني، لا إله إلا الله الحليم الكريم، سبحان الله رب العرش العظيم، والحمد لله رب العالمين"، إلا أنه قال:"وعافني في بصري، واجعله الوارث مني".
3072 -
* روى الحاكم عن علي رضي الله عنه قال كان من دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اللهم أمتعني بسمعي وبصري حتى تجعلهما الوارث مني، وعافني في ديني وفي جسدي، وانصرني ممن ظلمني حتى تريني فيه ثأري، اللهم إني أسلمت نفسي إليك، وفوضت أمري إليك، وألجأت ظهري إليك، وخليت وجهي إليك لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك، آمنت برسولك الذي أرسلت وبكتابك الذي أنزلت".
3073 -
* روى الترمذي عن ابن أبي أوفى رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدعو: "اللهم طهرني من الذنوب، اللهم نقني منها كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، اللهم طهرني بالثلج والبرد والماء البارد".
وفي أخرى (1): "اللهم طهرني بالثلج والبرد والماء البارد، اللهم طهرني من الذنوب كما يطهر الثوب الأبيض من الدنس".
3071 - الترمذي (5/ 518) 49 - كتاب الدعوات، 67 - باب وهو حسن لغيره وقد ضعفه بعضهم.
(واجعله الوارث مني) الوارث ها هنا: الباقي، وحقيقته: أنه الذي يرث ملك الماضي، فيكون هاهنا قد سأل الله تعالى أن يبقي له قوة السمع والبصر إذا أدركه الكبر، وضعف منه القوى، ليكونا وارثي سائر الأعضاء والباقين بعدها.
3072 -
الحاكم (1/ 527) وصححه ووافقه الذهبي.
3073 -
الترمذي (5/ 551) 49 - كتاب الدعوات، 102 - باب في دعاء النبي صلى الله عليه وسلم، وقال: هذا حديث حسن صحيح غريب.
النسائي (1/ 98) 4 - كتاب الغسل والتيمم، 3 - باب الاغتسال بالثلج والبرد.
(1)
النسائي (1/ 199) باب الاغتسال بالماء البارد، وإسناده صحيح.
3074 -
* روى النسائي عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "اللهم اغسل خطاياي بماء الثلج والبرد، ونق قلبي من الخطايا كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس".
3075 -
* روى الطبراني في الكبير عن سمرة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "اللهم باعد بيني وبين ذنبي كما باعدت بين المشرق والمغرب، ونقني من خطيئتي كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس".
3076 -
*روى مالك عن يحيى بن سعيد رحمه الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول في دعائه: "اللهم فالق الإصباح، وجاعل الليل سكناً، والشمس والقمر حسباناً: اقض عني الدين وأغنني من الفقر، وأمتعني بسمعي وبصري وقوتي في سبيلك".
3077 -
* روى الحاكم عن ابن عمر أنه لم يكن يجلس مجلساً كان عنده أحد أو لم يكن إلا قال: "اللهم اقسم لنا من خشيتك ما يحول بيننا وبين معاصيك، ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك، ومن اليقين ما يهون علينا مصيبات الدنيا، ومتعنا بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا ما أحييتنا، واجعله الوارث منا، واجعل ثأرنا على من ظلمنا، وانصرنا على من عادانا، ولا تجعل مصيبتنا في ديننا، ولا تجعل الدنيا أكبر همنا، ولا مبلغ علمنا، ولا تسلط علينا من لا يرحمنا".
3074 - النسائي (1/ 51) كتاب الطهارة، 48 - باب الوضوء بالثلج، وهو حسن بشواهده.
(بماء الثلج والبرد) تخصيص الثلج والبرد تأكيد للتطهير ومبالغة فيه، لأن الثلج والبرد ماءان مفطوران على خلقتهما، لم يستعملا ولم تنلهما الأيدي، ولم تخضهما الأرجل، كسائر المياه التي قد خالطت تربة الأرض، وجرت في الأنهار، واستقرت في الحياض ونحوها، فكانا أحق بكمال الطهارة، وكذلك هذا المعنى في قوله:"كما تنقي الثوب الأبيض من الدنس" إشباع في بيان التطهير وتأكيد له.
3075 -
الطبراني (المعجم الكبير)(7/ 228).
مجمع الزوائد (2/ 106) وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن.
3076 -
الموطأ (1/ 213) 15 - كتاب القرآن، 8 - باب ما جاء في الدعاء. وهو حسن بشواهد فقراته.
(فالق الإصباح) الإصباح: الصباح، وفالقه: مضيئه ومطلعه.
(سكنا) السكن: ما يسكن إليه.
(حسبانا) الحسبان: مصدر حسب يحسب حسباناً وحساباً.
3077 -
الحاكم (1/ 528) وصححه ووافقه الذهبي.
فسئل عنهن فقال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يختم بهن مجلسه.
ويرد الحديث في ختام المجلس وأوردناه هنا ليكون دعاءً للمسلم في أحواله المختلفة.
3078 -
*روى ابن ماجه عن أبي هريرة، قال: أتت فاطمة النبي صلى الله عليه وسلم تسأله خادماً. فقال لها: "ما عندي ما أعطيك" فرجعت. فأتاها بعد ذلك فقال: "الذي سألت أحب إليك، أو ما هو خير منه؟ " فقال لها علي: قولي: لا. بل ما هو خير منه. فقالت. فقال: "قولي: اللهم! رب السماوات السبع ورب العرش العظيم. ربنا ورب كل شيء. منزل التوراة والإنجيل والقرآن العظيم أنت الأول فليس قبلك شيء. وأنت الآخر فليس بعدك شيء. وأنت الظاهر فليس فوقك شيء. وأنت الباطن فليس دونك شيء. اقض نا الدين وأغننا من الفقر".
3079 -
* روى البخاري عن (حفصة وأسلم) أن عمر قال: اللهم ارزقني شهادة في سبيلك، واجعل موتي في بلد رسولك، قالت حفصة: فقلت أنى يكون هذا؟ قال يأتيني به الله إذا شاء.
3080 -
* روى أحمد عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أوصى سلمان الخير فقال: "إن نبي الله يريد أن يمنحك كلمات تسألهن الرحمن ترغب إليه فيهن وتدعو بهن بالليل والنهار، قل: اللهم إني أسألك صحة إيمان وإيماناً في حسن خلق ونجاحاً يتبعه فلاح ورحمة منك وعافية ومغفرة منك ورضواناً".
3081 -
*روى أحمد عن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "اللهم أحسنت خلقي فأحسن خلقي".
3078 - ابن ماجه (2/ 1259، 1260) 34 - كتاب الدعاء، 1 - باب فضل الدعاء، وهو حديث صحيح.
3079 -
البخاري (4/ 100) 29 - كتاب فضائل المدينة، 12 - باب.
3080 -
أحمد (2/ 321).
مجمع الزوائد (10/ 174) وقال الهيثمي: رواه أحمد ورجاله ثقات، ورواه الطبراني في الأوسط.
3081 -
أحمد (6/ 68، 155).
مجمع الزوائد (8/ 20) وقال الهيثمي: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.
3082 -
* روى البزار عن سعيد بن جبير قال كان ابن عباس يقول: اللهم إني أسألك بنور وجهك الذي أشرقت له السموات والأرض أن تجعلني في حرزك وحفظك وجوارك وتحت كنفك.
3083 -
*روى أحمد عن أوسط بن عمرو البجلي قال: قدمت المدينة بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بسنة، فألفيت أبا بكر يخطب الناس فقال: قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم عام أول فخنقته العبرة ثلاث مرات، ثم قال:"يا أيها الناس: سلوا الله المعافاة فإنه لم يؤت أحد مثل يقين بعد معافاة ولا أشد من ريبة بعد كفر".
3084 -
* روى الطبراني عن عبد الله بن عكيم أن ابن مسعود كان يدعو: اللهم زدني إيماناً ويقيناً وفهماً أو قال علماً.
3085 -
* روى الطبراني عن أبي الأحوص قال: سمعت عبد الله بن مسعود يدعو بهذا الدعاء: اللهم إني أسألك بنعمتك السابغة بها وبلائك الذي ابتليتني وبفضلك الذي أفضلت علي أن تدخلني الجنة بفضلك ومنك ورحمتك.
3082 - مجمع الزوائد (10/ 184) وقال الهيثمي: رواه البزار ورجاله رجال الصحيح.
3083 -
أحمد (1/ 8)
مجمع الزوائد (10/ 173) وقال الهيثمي: قلت روى ابن ماجه بعضه رقم 38490 - رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح غير أوسط وهو ثقة.
3084 -
الطبراني (المعجم الكبير)(9/ 109).
مجمع الزوائد (10/ 185) وقال الهيثمي: رواه الطبراني وإسناده جيد.
3085 -
الطبراني (المعجم الكبير)(9/ 209).
مجمع الزوائد (10/ 185) وقال الهيثمي: رواه الطبراني، ورجاله رجال الصحيح.