الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2 -
النوع السابع: تأييد الله له بالملائكة:
أيد الله رسوله بالملائكة في عدة مواضع، نُصرةً له ولدينه، منها على سبيل المثال:
1 -
في الهجرة، قال المولى - جل وعلا -:{فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا} [التوبة: 40].
(1) البخاري مع الفتح، كتاب المناقب، باب علامات النبوة 6/ 587، 7/ 357 (رقم 3580)، وانظر شرح روايات الحديث في الفتح 6/ 593.
2 -
في بدر، قال الله تعالى:{إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُرْدِفِينَ} [الأنفال: 9].
3 -
«في أُحدٍ، قاتل جبريل وميكائيل عليهما السلام عن يمين النبي صلى الله عليه وسلم وعن يساره» (1).
4 -
في الخندق، قال الله عز وجل:{إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا وَجُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا} [الأحزاب: 9].
5 -
في غزوة بني قُريظة، «جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم بعد أن وضع السلاح من غزوة الخندق واغتسل، فقال له جبريل: قد وضعت السلاح؟ والله ما وضعناه، فاخرُجْ
(1) البخاري مع الفتح، كتاب المغازي، باب: إذ همت طائفتان
…
7/ 358 (رقم 4054)، ومسلم في كتاب الفضائل، باب قتال جبريل وميكائيل عن النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد 4/ 1802 (رقم 2306).