الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
صحبته وماله (1) أبو بكر، ولو كنت متخذًا خليلًا من أمتي لاتخذت أبا بكر، ولكن أُخوَّةُ الإسلام، ومودته، لا يَبْقَينَّ في المسجد باب إلا سد إلا باب أبي بكر» (2).
[الدروس والفوائد والعبر]
وخلاصة القول: أن الدروس والفوائد والعبر في هذا المبحث كثيرة، ومنها: 1 - أمر النبي صلى الله عليه وسلم بسد الأبواب إلا باب أبي بكر من جملة الإشارات التي تدل على أنه هو الخليفة.
2 -
فضل أبي بكر رضي الله عنه وأنه أعلم الصحابة رضي الله عنهم، ومن كان أرفع في الفهم استحق أن يطلق عليه أعلم، وأنه أحب الصحابة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
3 -
الترغيب في اختيار ما في الآخرة على ما في الدنيا، وأن الرغبة في البقاء في الدنيا وقتًا من الزمن إنما هي
(1) معناه: أكثرهم جوداً لنا بنفسه وماله، انظر: فتح الباري 1/ 559، وشرح النووي 15/ 160.
(2)
البخاري برقم 466، 3654، 3904، ومسلم برقم 2382.
للرغبة في رفع الدرجات في الآخرة وذلك بالازدياد من الحسنات لرفع الدرجات.
4 -
شكر المحسن والتنويه بفضله وإحسانه والثناء عليه؛ لأن من لم يشكر الناس لا يشكر الله تعالى.
5 -
التحذير من اتخاذ المساجد على القبور وإدخال القبور في المساجد أو وضع الصور فيها، ولعن من فعل ذلك، وأنه من شرار الخلق عند الله كائنًا من كان (1).
6 -
حب الصحابة لرسول الله صلى الله عليه وسلم أكثر من النفس والولد والوالد والناس أجمعين ولهذا يفدونه بآبائهم وأمهاتهم.
(1) انظر: فتح الباري 1/ 559، 7/ 14، 16، والنووي 15/ 16.