الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قلوبنا» (1).
وما أحسن ما قال القائل:
اصبر لكلِّ مصيبة وتجلَّدِ
…
واعلم بأن المرء غير مُخلَّد
فإذا ذكرت مصيبة تسلو بها
…
فاذكر مصابك بالنبي محمد
[الدروس والفوائد والعبر]
وخلاصة القول: أن الدروس والفوائد والعبر
(1) أبو داود، برقم 864، 866، وأحمد 3/ 68، برقم 6483، ورقم 26684، وابن ماجه برقم 1631، وقال ابن كثير في البداية والنهاية: إسناده صحيح على شرط الصحيحين 5/ 274، وانظر: صحيح ابن ماجه 1/ 273.
(2)
مسلم برقم 2454، وابن ماجه برقم 1635، واللفظ من المصدرين. وانظر: شرحه في شرح النووي 16/ 242.
المستفادة هذا المبحث كثيرة، ومنها:
1 -
موت النبي صلى الله عليه وسلم أعظم مصيبة أصيب بها المسلمون.
2 -
إنكار الصحابة قلوبهم بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم؛ لفراقهم نزول الوحي وانقطاعه من السماء.
3 -
النبي صلى الله عليه وسلم أحب إلى المسلمين من النفس، والولد، والوالد، والناس أجمعين، وقد ظهر ذلك عند موته بين القريب والبعيد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، بل وجميع المسلمين.
4 -
محبة الصحابة للاقتداء والتأسي برسول الله صلى الله عليه وسلم في كل شيء من أمور الدين حتى في زيارة النساء كبار السن، كما فعل أبو بكر وعمر رضي الله عنهما.