الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المثال الثالث: تفضيله صلى الله عليه وسلم للأنبياء على نفسه:
«وقال له رجل: يا خير البرية! فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ذاك إبراهيم عليه السلام» (1) وقال صلى الله عليه وسلم: «ما ينبغي لأَحدٍ أن يقول: أنا خيرٌ من يونس بن متَّى» (2).
ولاشك أنه صلى الله عليه وسلم أفضل الأنبياء والمرسلين، وسيد الناس أجمعين؛ لقوله صلى الله عليه وسلم:«أنا سيد الناس يوم القيامة» (3) وقال صلى الله عليه وسلم: (4).
ومن تواضعه صلى الله عليه وسلم: أنه لم يكن له بوَّابٌ يحجبه عن الناس (5) وكان يرقي المرضى ويدعو لهم، ويمسح رأس الصبي ويدعو له (6) وكان يشفع لأصحابه، ويقول: «اشفعوا
(1) مسلم، برقم 1369.
(2)
البخاري، برقم 4630، ومسلم، 4/ 1846، برقم 2376.
(3)
البخاري، برقم 3340 و3361 و4712، ومسلم، برقم 194.
(4)
أبو داود برقم 4763 وصححه الألباني، 3/ 138.
(5)
البخاري، برقم 1283.
(6)
البخاري، برقم 7210.
تؤجروا، ويقضي الله على لسان نبيه ما شاء» (1) وقال لأنس رضي الله عنه: يا بُنَيَّ على سبيل الملاطفة والتواضع (2).
وقال أنس بن مالك رضي الله عنه: «خدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر سنين فما قال لي أفٍّ قط، وما قال لشيء صنعته لم صنعته؟ ولا لشيء تركته لم تركته؟ وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحسن الناس خُلُقًا. . .» (4).
(1) البخاري، برقم 1432، ومسلم، برقم 2627.
(2)
مسلم، برقم 2151، 2152.
(3)
مسلم، برقم 956.
(4)
البخاري بنحوه برقم 6038، والترمذي بلفظه في الشمائل كما تقدم تخريجه.