الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(2 / 542) من طريق
عفان بن مسلم: حدثنا حماد بن سلمة بهذه الزيادة وقال: " صحيح على شرط مسلم "
ووافقه الذهبي. ورواه ابن سعد (1 / 6) وأحمد (3 / 152 و 229 و 240 و 254
) والبيهقي في " الأسماء "(ص 386) .
2159
- " لما نفخ الله في آدم الروح، فبلغ الروح رأسه عطس، فقال: الحمد لله رب
العالمين، فقال له تبارك وتعالى: يرحمك الله ".
أخرجه ابن حبان (2081) والحاكم (4 / 263) من طريقين عن حماد بن سلمة عن
ثابت عن أنس مرفوعا، إلا الحاكم فموقوفا، وقال: " صحيح على شرط مسلم،
وإن كان موقوفا "، ووافقه الذهبي وهو كما قالا. وللحديث شاهد مرفوع من
حديث أبي هريرة وهو مخرج في " تخريج السنة لابن أبي عاصم "(204 و 205) .
(تنبيه) : أورد السيوطي الحديث في " الجامع الصغير " دون " الكبير " برواية
المذكورين بزيادة: " مارت وطارت ". وليست عندهما، فلا أدري من أين وقعت
إليه؟
2160
- " لن يدخل النار رجل شهد بدرا والحديبية ".
أخرجه أحمد (3 / 396) عن أبي بكر بن عياش: حدثني الأعمش عن أبي سفيان عن
جابر مرفوعا. قلت: وإسناد جيد، رجاله ثقات رجال الصحيح.
وفي رواية له
(6 / 362) من طريق زائدة عن سليمان (هو الأعمش) عن أبي سفيان عن جابر عن أم
مبشر قالت: " جاء غلام حاطب، فقال: والله لا يدخل حاطب الجنة! فقال رسول
الله صلى الله عليه وسلم: كذبت، قد شهد بدرا والحديبية ". قلت: وهذا
إسناد صحيح على شرط مسلم. وتابعه أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله يقول:
أخبرتني أم مبشر أنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول عند حفصة: لا يدخل
النار إن شاء الله من أصحاب الشجرة أحد الذين بايعوا تحتها. قالت: بلى يا
رسول الله! فانتهرها، فقالت حفصة: * (وإن منكم إلا واردها) * (1) فقال
النبي صلى الله عليه وسلم: قد قال الله عز وجل: * (ثم ننجي الذين اتقوا ونذر
الظالمين فيها جثيا) * (2) ". أخرجه مسلم (7 / 169) ورواه أحمد (3 / 350)
مختصرا وابن سعد (2 / 100 - 101) بتمامه من طريق وهب بن منبه عن جابر به.
والمروزي في " زوائد الزهد "(1417) من طريق أبي الزبير. وفي رواية لمسلم
عنه: " أن عبدا لحاطب جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم يشكو حاطبا، فقال:
يا رسول الله! ليدخلن حاطب النار، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كذبت
، لا يدخلها، فإنه شهد بدرا والحديبية ". وأخرجه أحمد أيضا (3 / 325 و 349
) . وخالفهم خداش عن أبي الزبير به مرفوعا بلفظ: " ليدخلن الجنة من بايع تحت
الشجرة، إلا صاحب الجمل الأحمر ".
(1) مريم: الآية: 71. اهـ.
(2)
مريم: الآية: 72. اهـ.