الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2165
- " لو أن حجرا يقذف به في جهنم، هوى سبعين خريفا قبل أن يبلغ قعرها ".
أخرجه أبو يعلى (4 / 1739) والبزار (315) وابن حبان (2609) عن جرير بن
عبد الحميد عن عطاء بن السائب عن أبي بكر بن أبي موسى الأشعري عن أبي موسى
الأشعري مرفوعا به. قلت: وهذا إسناد رجاله كلهم ثقات رجال الشيخين غير
عطاء بن السائب فمن رجال البخاري وحده، وكان اختلط، ومع ذلك قال الحافظ في
" زوائد البزار ": " إسناده حسن "! وأما الهيثمي فعزاه في " المجمع " (10 /
389) للبزار والطبراني دون أبي يعلى! ثم أعله بمحمد بن أبان، ولا ذكر له
في إسنادهم! لكن للحديث شواهد تدل على أنه قد حفظ:
الأول: عن أبي هريرة قال: " والذي نفس أبي هريرة بيده إن قعر جهنم لسبعون
خريفا ". أخرجه مسلم في " صحيحه " (1 / 130) وهو موقوف في حكم المرفوع وقد
جاء عنه مرفوعا من طريق أبي حازم عنه قال: " كنا مع رسول الله صلى الله عليه
وسلم إذا سمع وجبة، فقال: تدرون ما هذا؟ قال: قلنا: الله ورسوله أعلم،
قال: هذا حجر رمي به في النار منذ سبعين خريفا، فهو يهوي في النار الآن حتى
انتهى إلى قعرها ". أخرجه مسلم (8 / 150) وأحمد (2 / 371) . وأخرجه
الحاكم (4 / 606) من طريق عقبة بن أبي الحسناء عن أبي هريرة مرفوعا بلفظ:
" لو أخذ سبع خلفات بشحومهن فألقين من شفر جهنم، ما انتهين إلى آخرها سبعين
عاما "، وسكت عليه. وقال الذهبي: " قلت: سنده صالح "! كذا قال، وعقبة
مجهول كما في الميزان! الثاني: عن خالد بن عمير العدوي قال: خطبنا عتبة بن
غزوان فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: أما بعد
…
فإنه قد ذكر لنا أن الحجر
يلقى في شفة جهنم، فيهوي فيها سبعين عاما لا يدرك لها قعرا. رواه مسلم (8 /
215) وأحمد (4 / 174) . ورواه الترمذي (2578) من طريق الحسن قال: قال
عتبة بن غزوان على منبرنا هذا منبر البصرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
فذكره نحوه، وقال: " لا نعرف للحسن سماعا من عتبة بن غزوان، وإنما قدم
عتبة البصرة في زمن عمر، وولد الحسن لسنتين بقيتا من خلافة عمر ".
الثالث: عن أبي سعيد الخدري مرفوعا بلفظ: " ويل واد في جهنم يهوي فيه الكافر
سبعين خريفا قبل أن يبلغ قعرها ". أخرجه الترمذي (3164) وأحمد (3 / 75)
عن ابن لهيعة عن دراج عن أبي الهيثم عنه به. وقال الترمذي: " حديث غريب لا
نعرفه مرفوعا إلا من حديث ابن لهيعة "! قلت: كذا قال، وقد عرفه غيره من
حديث غيره، فقد تابعه عمرو بن الحارث عن دراج به. أخرجه ابن حبان (2610) .