الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
283)
والبخاري (4 / 494) .
3 -
وأما حديث أبي ذر، فأخرجه أحمد (5 / 153، 169) ومسلم (8 / 67)
وابن ماجة (3821) ومضى لفظه وتخريجه أيضا برقم (581) .
4 -
وأما حديث أبي سعيد الخدري، فيرويه عطية عنه. أخرجه أحمد (3 / 40) .
2288
- " إن مثل المؤمن كمثل القطعة من الذهب، نفخ فيها صاحبها فلم تغير ولم تنقص،
والذي نفسي بيده، إن مثل المؤمن كمثل النحلة أكلت طيبا ووضعت طيبا ووقعت
فلم تكسر ولم تفسد ".
أخرجه أحمد (2 / 199) والرامهرمزي في " الأمثال "(50 / 1 - 2)
والأصبهاني في " الترغيب "(11 / 2) عن مطر عن عبد الله بن بريدة عن أبي
سبرة حدثني عبد الله بن عمرو بن العاص أنه سمع رسول الله صلى الله عليه
وسلم قال: فذكره، وزاد في أوله: " إن الله يبغض الفحش والتفحش، والذي
نفسي بيده لا تقوم الساعة حتى يخون الأمين ويؤتمن الخائن حتى يظهر الفحش
والتفحش وقطيعة الأرحام وسوء الجوار ". قلت: وهذا إسناد ضعيف، أبو سبرة لم
يوثقه غير ابن حبان، وقال ابن معين:" لا أعرفه ". ومطر هو ابن طهمان
الوراق، صدوق كثير الخطأ، كما في " التقريب ". لكن تابعه على الزيادة
المذكورة حسين المعلم حدثنا عبد الله بن بريدة به. أخرجه أحمد (2 / 162 - 163
) وتابعه على الحديث كله قتادة عن عبد الله بن بريدة به.
أخرجه الحاكم (4 /
513) وقال: " صحيح الإسناد "! ووافقه الذهبي! ثم وجدت له طريقا أخرى
يتقوى بها إن شاء الله تعالى، فقال البزار في " مسنده " (ص 238 - زوائده) :
حدثنا يوسف بن موسى حدثنا عبد الرحمن بن مغراء عن الأعمش عن أيوب عن عبد الله
بن عمرو مرفوعا بلفظ: " لا تقوم الساعة حتى يظهر الفحش وقطيعة الرحم وسوء
الجوار، (ويخون) الأمين، قيل: يا رسول الله! فكيف المؤمن؟ قال:
كالنحلة، وقعت فلم تفسد وأكلت فلم تكسر ووضعت طيبا ". وقال البزار: " لا
نعلم إلا هذا الطريق، ولا روى الأعمش عن أبي أيوب، إلا هذا الإسناد ". قلت
: كذا وقع هنا: " أبي أيوب "، وفيما تقدم:" أيوب " بإسقاط أداة الكنية
ويغلب على الظن أن الصواب إثباتها لقول البزار السابق: " ولا روى الأعمش عن
أبي أيوب إلا هذا الإسناد ". ومن المعلوم أن الأعمش كثير الرواية عن أيوب -
وهو السختياني - حتى إنهم لما ذكروا الرواة عنه ذكروه أولهم، فلو كان الصواب أن
شيخ الأعمش في هذا الإسناد هو أيوب لم يقل البزار ذلك. فإذن من هو أبو أيوب
فيه؟ الذي يظهر لي أنه أبو أيوب المراغي الأزدي البصري، روى عن جماعة من
الصحابة منهم ابن عمرو، وهو ثقة من رجال الشيخين. وقد سبق الكلام على هذه
الطريق بزيادة فائدة تحت الحديث (2253) . ولبعضه طريق أخرى يرويه عمار بن
محمد عن عبد السلام بن مسلم أبي مسعود عن منصور بن زاذان عن أبي جحيفة عن عبد
الله بن عمرو بلفظ: