الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عن أم
المؤمنين أم سلمة قالت: " سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عمن مسخ، أيكون
له نسل؟ فقال: ما مسخ أحد قط فكان له نسل ولا عقب ". أخرجه أبو يعلى (318
/ 2) والطبراني في " الكبير "(23 / 325 / 746) . وليث - وهو ابن أبي
سليم - كان اختلط. وقد خالفه في إسناده مسعر والثوري فقالا: عن علقمة بن
مرثد عن المغيرة بن عبد الله اليشكري عن المعرور بن سويد عن عبد الله (يعني:
ابن مسعود) قال: " وذكرت عنده صلى الله عليه وسلم القردة والخنازير أنه مما
مسخ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إن الله لم يمسخ شيئا فيدع له نسلا أو
عاقبة، وقد كانت القردة والخنازير قبل ذلك ". أخرجه مسلم (8 / 56 - 57)
وأحمد (1 / 390 و 413 و 433 و 445 و 466) . وتابعه أبو الأحوص الجشمي عن
ابن مسعود به. أخرجه أحمد (1 / 395 و 396 - 397 و 421) .
2265
- " ما ملأ آدمي وعاء شرا من بطن، بحسب ابن آدم أكلات يقمن صلبه، فإن كان لا
محالة، فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه ".
أخرجه الترمذي (3 / 378) وابن حبان (1349 - موارد) والحاكم (4 / 121
و331) وعبد الله بن المبارك في " الزهد "(603) وأحمد (4 / 132) وابن
سعد (1 / 410) والطبراني في " الكبير "(20 / 272 / 644 - 646) وابن
عساكر (7 / 307 / 2) من طرق عن يحيى بن جابر الطائي قال: سمعت المقدام بن
معد يكرب الكندي قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: فذكره.
قلت: وإسناده صحيح رجاله ثقات، وقال الترمذي:" حديث حسن صحيح ". وقال
الحاكم: " صحيح الإسناد "، ووافقه الذهبي. وقد أعل بالانقطاع وقد أجبت
عنه في " الإرواء "(7 / 42) . وله طريق ثانية أخرجها ابن ماجة (2 / 321)
من طريق محمد بن حرب: حدثتني أمي عن أمها أنها سمعت المقدام بن معد يكرب به.
وأم محمد بن حرب وأمها مجهولتان. وطريق ثالثة عند ابن حبان (1348) عن
صالح بن يحيى بن المقدام بن معد يكرب - وهو لين - عن أبيه - وهو مستور -
عن جده المقدام به. ورابعة عند الطبراني (662) عن حسان بن حسان عن حريز بن
عثمان عن حبيب بن عبيد عن المقدام به مختصرا. وحسان هذا فيه ضعف.
(تنبيه) : سقط من " الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان " للأمير علاء الدين،
الطريق الأولى الصحيحة لهذا الحديث، بخلاف الطريق الثالثة اللينة، فهي ثابتة
فيه برقم (5213) ، مع ثبوت الطريقين معا في " موارد الظمآن "، كما تقدمت
الإشارة إلى ذلك برقميهما، فلا أدري إذا كان السقط من مرتبه، أو ناسخه، أو
طابعه، فإن كان الأول فهل كان ذلك منه قصدا، أو سهوا؟ ! فإن كان الأول، فهل
كان ذلك عن منهج التزمه فيه، منه حذف المكرر منه، أم كان ذلك سهوا منه؟ فإن
كان الأول - وهذا ما أستبعده - فيرد عليه شيئان: الأول: أننا في هذه الحالة
لا نستطيع أن نعتقد أن " الإحسان " يغني عن أصله: " صحيح ابن حبان ".