الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أن ما أصابك
…
" الحديث، وفيه: " ولو مت على غير هذا لدخلت النار ". وإسناده صحيح،
أخرجه جماعة من أصحاب السنن والمسانيد وغيرهم، وهو مخرج في " المشكاة " (
115) ، و " تخريج السنة " (245) . العاشر: عن أنس مرفوعا: " لا يجد عبد
حلاوة الإيمان حتى يعلم أن ما أصابه
…
" الحديث. أخرجه ابن أبي عاصم (247)
بإسناد حسن عنه.
2440
- " لا يتكلفن أحد لضيفه ما لا يقدر عليه ".
أخرجه أبو نعيم في " أخبار أصبهان "(1 / 56) والخطيب في " التاريخ " (10 /
205) والديلمي (4 / 2 / 197) عن ابن لال كلاهما من طريق محمد بن الفرج
حدثنا يونس بن محمد المؤدب حدثنا حسين بن الرماس قال: سمعت عبد الرحمن بن
مسعود وسليم بن رباح وزكريا بن إسحاق يحدثون عن سلمان عن النبي صلى الله
عليه وسلم: فذكره، والسياق للخطيب، وقال: " كذا قال: سليم بن رباح
وزكريا بن إسحاق عن سلمان ". قلت: ولم يذكرهما ابن لال في الإسناد. وكذلك
رواه الحاكم (4 / 123) من طريق الحسين بن محمد وهو المروذي عن الحسين بن
الرماس به نحوه. قلت: وهو إسناد ضعيف مجهول، عبد الرحمن بن مسعود، لم
أعرفه، ووقع في " المستدرك " أنه العبدي، فلم أجد من ترجمه هكذا، ويحتمل
أنه عبد الرحمن بن مسعود
بن نيار الأنصاري سمع سهل بن أبي حثمة. سمع منه خبيب
بن عبد الرحمن، ولم يوثقه غير ابن حبان. فهو مجهول أيضا. والمقرونان معهما
سليم بن رباح وزكريا بن إسحاق لم أعرفهما أيضا، والثاني منهما يحتمل أن يكون
زكريا بن إسحاق المكي الذي يروي عن عمرو بن دينار وطبقته وهو ثقة ولكنه لم
يسمع من الصحابة، فهو منقطع. والحسين بن الرماس قال ابن أبي حاتم (1 / 2 /
52) : " روى عن عبد الرحمن بن مسعود. روى عنه الحسين بن محمد المروذي "(1) .
ولم يذكر فيه غير ذلك، فهو مجهول، ولذلك قال الذهبي في " التلخيص ": " قلت
: سنده لين ". لكن له عند الحاكم طريق أخرى عن سليمان بن قرم عن الأعمش عن
شقيق قال: " دخلت أنا وصاحب لي على سلمان رضي الله عنه، فقرب إلينا خبزا
وملحا، فقال: لولا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهانا عن التكلف لتكلفت
لكم، فقال صاحبي: لو كان في ملحنا سعتر، فبعث بمطهرته إلى البقال فرهنها،
فجاء بسعتر فألقاه فيه، فلما أكلنا قال صاحبي: الحمد لله الذي قنعنا بما
رزقنا! فقال سلمان: لو قنعت بما رزقت لم تكن مطهرتي مرهونة عند البقال! "،
وقال: " صحيح الإسناد "، ووافقه الذهبي. وأقول: فيه نظر، فإن سليمان بن
قرم، وإن كانوا قد رمزوا له بأنه من رجال الشيخين، فقد ضعفه جمع، وقال
الحافظ في " التقريب ": " سيء الحفظ ".
(1) الأصل: " المروزي "، وهو تصحيف لأن المروذى يروي عنه العباس بن محمد
الدوري وهو الراوي عنه هذا الحديث في " المستدرك "، فتنبه. اهـ.