الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
البَغْدَادِيّ، ابْنُ الأَبْرَص، المُؤَدِّبُ.
سَمِعَ: هِبَةَ اللهِ بن الحَسَنِ الحَافِظ، وَأَبَا القَاسِمِ الحُرْفِي.
رَوَى عَنْهُ: إِسْمَاعِيْلُ بنُ السَّمَرْقَنْدي، وَعَبْدُ الوَهَّابِ الأَنْمَاطِيّ، وَأَبُو طَاهِرٍ السِّلَفِيُّ، وَآخَرُوْنَ.
مَاتَ: فِي شَهْرِ رَمَضَانَ، سَنَةَ أَرْبَعٍ وَتِسْعِيْنَ أَيْضاً.
120 - ابْنُ المُوْصِلَايَا العَلَاءُ بنُ حَسَنِ بنِ وَهْبٍ البَغْدَادِيُّ *
المنشِئُ، البليغُ، ذُو التَّرَسُّلِ الفَائِقِ، أَمِيْن الدَّوْلَة، أَبُو سَعْدٍ العَلَاءُ بنُ حَسَن بن وَهْبٍ البَغْدَادِيّ.
كَانَ نَصْرَانِيّاً، فَأَسْلَمَ عَلَى يَد الْمُقْتَدِي، وَلَهُ بَاعٌ مديدٌ فِي النَّظم وَالنَّثر، عُمِّرَ دَهْراً، وَأَضَرَّ، بَعْدَ أَنْ كتب الإِنشَاء نَيِّفاً وَسِتِّيْنَ سَنَةً، وَلَمَّا أَسْلَمَ كَانَ قَدْ شَاخَ، وَقَدْ نَابَ فِي الوزَارَة غَيْرَ مَرَّةٍ، وَكَانَ أَفصحَ أَهْلِ زَمَانِهِ، وَفِيْهِ مَكَارِمُ وَآدَابٌ وَعقل (1) .
مَاتَ فَجْأَةً، وَكَانَ كَثِيْرَ الصَّدَقَات، وَقَفَ أَملَاكَهُ، أَسْلَمَ لَمَّا أُلْزِمَتْ الذِّمَّةُ بِلُبْس الغِيَار (2) .
(*) المنتظم: 9 / 141، الخريدة: 1 / 123، الكامل في التاريخ: 10 / 377 - 378، وفيات الأعيان: 3 / 480، تتمة المختصر: 2 / 26، عيون التواريخ: 13 / 122، 125، نكت الهميان: 201، مرآة الزمان: 8 / 8، البداية والنهاية: 12 / 164، النجوم الزاهرة: 5 / 189.
(1)
حكى في المنتظم 9 / 141، عن بعض أصحاب ابن الموصلايا قال: شتمت يوما غلاما لي، فوبخني، وقال: أنت قادر على تأديب الغلام أو صرفه، فأما الخنا والقذف فإياك والمعاودة له، فإن الطبع يسرق من الطبع، والصاحب يستدل به على المصحوب.
(2)
قال المطرزي في " المغرب ": 2 / 119: الغيار: علامة أهل الذمة كالزنار للمجوس.