الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
291 - حَفِيْدُ البَيْهَقِيِّ عُبَيْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ *
الشَّيْخُ، المُسْنِدُ، أَبُو الحَسَنِ عُبَيْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدِ ابنِ شَيْخِ الإِسْلَامِ أَبِي بَكْرٍ أَحْمَدَ بنِ الحُسَيْنِ بنِ عَلِيٍّ البَيْهَقِيُّ، الخُسْرَوْجِرْدِي.
سَمِعَ الكُتُبَ مِنْ جَدِّهِ.
وَسَمِعَ مِنْ: أَبِي يَعْلَى بن الصَّابونِي، وَأَبِي سَعْدٍ أَحْمَد بن إِبْرَاهِيْمَ المُقْرِئ، وَعِدَّة.
وَحَجَّ، فَحَدَّثَ بِبَغْدَادَ.
رَوَى عَنْهُ: ابْنُ نَاصر، وَأَبُو المُعَمَّر الأَنْصَارِيُّ، وَأَبُو القَاسِمِ ابنُ عَسَاكِرَ، وَأَبُو الفَتْحِ المَنْدَائِيُّ، وَجَمَاعَةٌ.
وُلِدَ: سَنَةَ تِسْعٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ.
قَالَ ابْنُ عَسَاكِر: مَا كَانَ يَعْرِفُ شَيْئاً، وَكَانَ يَتَغَالَى بِكِتَابَة الإِجَازَة، وَيَقُوْلُ: مَا أُجِيْزُ إِلَاّ بِطَسُّوج (1) .
قَالَ: وَسَمَّعَ لِنَفْسِهِ فِي جُزء، وَكَانَ سَمَاعُهُ فِيمَا عَدَاهُ صَحِيْحاً (2) .
قُلْتُ: سَمِعَ مِنْهُ أَبُو الفَتْحِ المَنْدَائِيُّ كِتَاب جَدِّهِ فِي (الأَسْمَاء وَالصِّفَات) .
قَالَ ابْنُ نَاصر: مَاتَ بِبَغْدَادَ، بَعْد مرضِ ثَلَاثَةَ عَشَرَ يَوْماً، فِي ثَالِث
(*) مشيخة ابن عساكر: الورقة: 193، تاريخ الإسلام: 4: 252 / 2، العبر: 4 / 54، ميزان الاعتدال: 3 / 15، المستفاد: 177، عيون التواريخ: 13 / 490، لسان الميزان: 4 / 116، شذرات الذهب: 4 / 67.
(1)
الطسوج: مقدار من الوزن، وهو ربع دانق، ووزنه حبتان من حب الحنطة، والكلمة معربة.
(2)
كذا الأصل هنا، وفي " الميزان " سمع لنفسه في أجزاء تسميعا طريا، وما عدا ذلك فصحيح، وتابعه عليه الحافظ في " اللسان " وقال: وكذا نقله عنه السمعاني.