الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ هِبَةِ اللهِ بنِ تَاجِ الأُمَنَاءِ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بنُ صَاعِدِ بن سَعِيْدٍ الطُّوْسِيّ، أَخْبَرَنَا أَبِي، أَخْبَرَنَا عُمَرُ بنُ أَبِي الحَسَنِ الحَافِظ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ عَبْدِ الرَّحِيْمِ النَّيْسَابُوْرِيّ، أَخْبَرَنَا أَبُو الحُسَيْنِ الخَفَّاف، أَخْبَرَنَا أَبُو العَبَّاسِ السَّرَّاجُ، حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ:
أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ أَخَفَّ النَّاسِ صَلَاةً فِي تَمَامٍ.
وَأَخْبَرَنَاهُ عَالِياً مُحَمَّد بن عَبْد السَّلَامِ، وَأَحْمَد بن هِبَةِ اللهِ، عَنْ عبد المُعِزّ بن مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ إِسْمَاعِيْلَ، أَخْبَرَنَا مُحَلَّمُ بنُ إِسْمَاعِيْلَ، أَخْبَرَنَا الخَلِيْلُ بنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ إِسْحَاقَ السَّرَّاج
…
، فَذَكَره.
هَذَا حَدِيْثٌ صَحِيْحٌ، أَخْرَجَهُ مُسْلِم (1) عَنْ قُتَيْبَةَ بنِ سَعِيْدٍ، وَهُوَ دَالٌّ عَلَى اسْتحبَاب تَخفِيفِ الصَّلَاة مَعَ إِتمَام فَرَائِضهَا وَسننهَا، وَقَدْ حَزَرُوا أَنَّهُ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَمْكُثُ فِي السُّجُود قَدْرَ عَشْرَ تَسبيحَاتٍ (2) .
203 - البُرْجِيُّ أَبُو القَاسِمِ غَانِمُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عُبَيْدِ اللهِ *
الشَّيْخُ الصَّالِحُ، الأَمِيْنُ، المُعَمَّرُ، مُسْنِدُ أَصْبَهَانَ، أَبُو القَاسِمِ غَانِمُ بن
(1) برقم (469)(189) في الصلاة: باب أمر الأئمة في تخفيف الصلاة في تمام، وأخرجه الترمذي (237) في الصلاة: باب ما جاء في إذا أم أحدكم الناس فليخفف، والنسائي: 2 / 94، 95 في الامامة: باب ما على الامام من التخفيف، من طريق قتيبة بن سعيد به، وأخرجه الدارمي: 2 / 228، 229 من طريق شعبة، عن قتادة، به.
وهو في " المسند " من حديث أنس 3 / 162، 173، 179، 231، 234، 276، 277، 279، 282، 340.
(2)
في مسند أحمد: 3 / 162، 163، وسنن أبي داود (888)، والنسائي: 2 / 224، 225، من طريق سعيد بن جبير، قال: سمعت أنس بن مالك يقول: ما رأيت أحدا أشبه صلاة بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا الفتى - يعني عمر بن عبد العزيز - فحزرنا في ركوعه عشر تسبيحات، وفي سجوده عشر تسبيحات. وسنده قابل للتحسين.
(*) الأنساب: 2 / 132 - 133، التحبير: 2 / 10، معجم شيوخ السمعاني / =
مُحَمَّد بن عُبيد الله بن عُمَرَ بنِ أَيُّوْبَ البُرجِي، الأَصْبَهَانِيّ، وَهُوَ غَانم بن أَبِي نَصْرٍ.
وَبُرْجُ: مِنْ قُرَى أَصْبَهَان.
مَوْلِدُهُ: فِي ذِي القَعْدَةِ، سَنَة (417) .
وَأَجَازَ لَهُ فِي سَنَةِ تِسْعَ عَشْرَةَ مِنْ بَغْدَادَ: أَبُو عَلِيٍّ بنُ شَاذَانَ، وَأَبُو القَاسِمِ بنُ بِشْرَان، وَالحُسَيْن بن شُجَاعٍ المَوْصِلِيّ مِنْ بَلَدِهِ، وَالحُسَيْن بن إِبْرَاهِيْمَ الجمَال.
وَسَمِعَ مِنْ: أَبِي نُعَيْمٍ الحَافِظ مَا عِنْدَهُ مِنْ (مُسْنَد الحَارِثِ بن أَبِي أُسَامَةَ (1)) .
وَسَمِعَ مِنْ: أَبِي الحُسَيْنِ بن فَاذشَاه، وَالفَضْل بن مُحَمَّدٍ القَاشَانِي، وَمُحَمَّد بن عَبْدِ اللهِ بن شَهرِيَار، وَعُمَر بن مُحَمَّدِ بنِ الهَيْثَم، وَعِدَّة.
وَسَمِعَ: (الحليَة) بِفَوْت، وَسَمِعَ (مُسْنَد الطَّيَالِسِيّ) مِنْ أَبِي نُعَيْمٍ، وَجُزْءَ مُحَمَّدِ بن عَاصِمٍ.
حَدَّثَ عَنْهُ: السِّلَفِيّ، وَتَاج الإِسْلَام أَبُو بَكْرٍ السَّمْعَانِيّ، وَمُحَمَّد بن أَبِي بَكْرٍ السِّنْجِيّ، وَأَبُو سَعْدٍ الصَّائِغ، وَأَبُو مُوْسَى المَدِيْنِيّ، وَالفَضْلُ بن القَاسِمِ الصَّيْدَلَانِيّ، وَمَسْعُوْدُ بن أَبِي مَنْصُوْرٍ الجمَال، وَخَلْق.
وَبِالإِجَازَة: أَبُو سَعْدٍ السَّمْعَانِيُّ (2) ، وَأَبُو المَكَارِمِ اللَّبَّانُ، وَكَانَ
= الورقة: 189، معجم البلدان: 1 / 373، التقييد / الورقة: 188، دول الإسلام: 2 / 38، العبر: 4 / 24، شذرات الذهب: 4 / 31، قاموس الاعلام: 2 / 1277.
(1)
لم يطبع مسند الحارث، وزوائده على الستة ومسند الامام أحمد مدرجة في " المطالب العالية " للحافظ ابن حجر، وهو مطبوع بتحقيق المحدث حبيب الرحمان الاعظمي.
(2)
قال في " التحبير ": 2 / 11: كتب إلي الاجازة بجميع مسموعاته ورواياته، وسمع والدي رحمه الله منه الكثير، ثم أورد الكتب التي سمعها أبوه منه.