الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مَوْلِدُهُ: فِي رَبِيْعٍ الآخِرِ، سَنَةَ إِحْدَى وَعِشْرِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ.
وَمَاتَ - عَلَى مَا أَرَّخَهُ أَبُو مُوْسَى -:فِي ذِي القَعْدَةِ، سَنَةَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ وَخَمْسِ مائَة.
قَالَ السِّلَفِيّ: كَانَ رَجُلاً صَالِحاً، لَهُ اتِّصَال بِبَنِي مَنْدَه، وَبإِفَادَتِهِم سَمِعَ الحَدِيْث.
وَفِيْهَا مَاتَ: أَبُو المَعَالِي أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيِّ بنِ البُخَارِيّ، وَهُوَ المُبَخِّر أَخُو هِبَة اللهِ، وَمُقْرِئ الثَّغْرِ أَبُو عَلِيٍّ الحَسَن بن خَلَف بن بَلِّيمَة القروِي، وَرَئِيْس البُلغَاء مُؤيَّد الدّين أَبُو إِسْمَاعِيْلَ بنُ عَلِيٍّ الطُّغْرَائِي الأَصْبَهَانِيّ (1) ، وَالحَافِظُ أَبُو عَلِيٍّ بنُ سُكَّرَة الصَّدفِي، وَأَبُو نَصْرٍ عَبْدُ الرَّحِيْمِ بن أَبِي القَاسِمِ القُشَيْرِيّ (2) ، وَمُقْرِئ المرِيَّة أَبُو الحَسَنِ بنُ شفِيع، وَالمُسْنِدُ أَبُو الحَسَنِ عَلِيُّ بنُ الحَسَنِ بنِ الموَازِينِي (3) ، وَأَبُو نَصْرٍ المُعَمَّرُ بن مُحَمَّدِ بنِ الحُسَيْنِ البيِّع، وَقَاضِي سَمَرْقَنْد العَلَاّمَة أَبُو بَكْرٍ مَحْمُوْد بن مَسْعُوْدٍ الشُّعيبِي.
251 - أَبُو عَلِيٍّ بنُ المَهْدِيِّ مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ العَزِيْزِ *
الشَّيْخُ، الإِمَامُ، الخَطِيْبُ، الثِّقَةُ، الشَّرِيْفُ، أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ ابْنُ الشَّيْخِ أَبِي الفَضْلِ مُحَمَّد بن عَبْدِ العَزِيْزِ بنِ العَبَّاسِ بنِ المَهْدِيِّ بِاللهِ الهَاشِمِيّ، البَغْدَادِيّ، الحَرِيْمِيّ.
(1) سترد ترجمته برقم (262) .
(2)
تقدمت ترجمته برقم (247) .
(3)
سترد ترجمته برقم (256) .
(*) المنتظم: 9 / 230 - 231، تاريخ الإسلام: 4 / 221 / 2، العبر: 4 / 35، الوافي بالوفيات: 1 / 166، مرآة الزمان: 8 / 61، النجوم الزاهرة: 5 / 222، شذرات الذهب: 4 / 48.
سَمِعَ: أَبَاهُ، وَأَبَا طَالبِ بنَ غَيْلَانَ، وَعبيدَ الله بنَ شَاهِيْن، وَأَبَا الحَسَنِ أَحْمَدَ بنَ مُحَمَّدٍ العَتِيْقِيّ، وَأَبَا إِسْحَاقَ البَرْمَكِيّ، وَأَبَا القَاسِمِ التَّنُوْخِي، وَعِدَّة.
وَكَانَ ثِقَةً مُكْثِراً معمَّراً.
رَوَى عَنْهُ: السِّلَفِيّ، وَأَبُو العَلَاءِ العَطَّار، وَابْنُ نَاصر، وَدَهْبَلُ بنُ كَاره، وَأَخُوْهُ لَاحِق، وَأَحْمَد بن مَوْهُوْبِ بنِ السَّدنك، وَأَخُوْهُ يَحْيَى، وَذَاكرُ بنُ كَامِلٍ، وَالمُبَارَكُ بن الْمَعْطُوشِ، وَآخَرُوْنَ، وَهُوَ آخِرُ مَنْ حَدَّثَ عَنْ أَبِي مَنْصُوْرٍ مُحَمَّد بن مُحَمَّدِ بنِ السَّوَّاق، وَتَفَرَّد بِإِجَازَة مُحَمَّد بن عبد الوَاحِد بن رِزمَة.
مَوْلِدُهُ: سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِيْنَ.
قَالَ عَبْدُ الوَهَّابِ الأَنْمَاطِيُّ: ثِقَةٌ صَالِحٌ.
وَقَالَ ابْنُ النَّجَّار: ثِقَةٌ نَبِيل مِنْ ظِرَاف البَغْدَادِيِّيْنَ.
قَالَ الأَنْمَاطِيّ: دَخَلت عَلَيْهِ، فَقَالَ: اليَوْمَ كَانَ عِنْدِي رَسُوْلَانِ مِنْ رسل مَلَك المَوْتِ.
فَتَبَسَّمتُ، وَقُلْتُ: كَيْفَ؟
قَالَ: جَاءَ جَمَاعَةٌ حَتَّى أشْهدتُهُم عَلَى شهَادَةٍ عِنْدِي، وَجَاءَ المُحَدِّثُونَ لِيَسْمَعُوا مِنِّي حَتَّى يَروُوا (1) عَنِّي.
ثُمَّ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أَبِي الحُسَيْنِ بن الْمُهْتَدي بِاللهِ، وَاتَّفَقَ لَهُ مِثْل هَذَا، فَقَالَ لِي مِثْلَ ذَلِكَ.
قَالَ الأَنْمَاطِيّ: تُوُفِّيَ لَيْلَةَ السَّبْتِ، سَادسَ عَشرَ شَوَّالٍ، سَنَةَ خَمْسَ عَشْرَةَ وَخَمْسِ مائَة.
وَهُوَ آخِرُ مَنْ مَاتَ مِنْ شُهُودِ القَائِمِ بِأَمرِ اللهِ.
(1) في الأصل يروون بإثبات النون، وقد كتب فوقها " كذا " والجادة ما أثبت.