الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
جُمَادَى الأُوْلَى، سَنَةَ ثَلَاثٍ وَعِشْرِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ.
وَفِيْهَا مَاتَ: جَعْفَرُ بنُ عبد الوَاحِد الثَّقَفِيّ (1) ، وَمَقْتَلُ وَزِيْر دِمَشْق كَمَال الدّين طَاهِر بن سَعْدٍ المردقَانِي فِي أُلُوْفٍ مِنَ البَاطِنِيَّة بِدِمَشْقَ، وَأَبُو الحجَاج يُوْسُفُ بن عَبْدِ العَزِيْزِ المَيُورْقِي، وَحَمْزَة بن هِبَةِ اللهِ العَلَوِيّ (2) بِنَيْسَابُوْرَ عَنْ سِتٍّ وَتِسْعِيْنَ سَنَةً.
292 - فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبْدِ اللهِ بنِ أَحْمَدَ بنِ القَاسِمِ بنِ عَقِيْلٍ *
المعمَرَّة، الصَّالِحَةُ، مُسْنِدَةُ الوَقْت، أُمُّ إِبْرَاهِيْم، وَأُمُّ الغَيْث، وَأُمُّ الخَيْر الجُوْزْدَانِيَّة، الأَصْبَهَانِيَّة.
آخِر مَنْ رَوَى فِي الدُّنْيَا عَنِ ابْنِ رِيذه، وَهِيَ مُكْثِرَةٌ عَنْهُ (3) .
حَدَّثَ عَنْهَا: أَبُو العَلَاءِ العَطَّار، وَأَبُو مُوْسَى المَدِيْنِيّ، وَمَعْمَر بن
(1) سترد ترجمته برقم (308) .
(2)
سترد ترجمته برقم (327) .
(*) التحبير: 2 / 428 - 429، التقييد: الورقة: 130 ب - 131 أ، تاريخ الإسلام: 4: 257 / 2، دول الإسلام: 2 / 46، العبر: 4 / 56، المشتبه: في جوزدان، مرآة الجنان: 3 / 232، شذرات الذهب: 4 / 69 - 70.
(3)
وقد تفردت في وقتها برواية كتاب " المعجم الكبير " للطبراني، و" المعجم الصغير " للطبراني عنه، وقد سمع الوادي آشي المعجم الصغير على الشيخ زين الدين أبي بكر بن يوسف المزي بقراءة الحافظ الذهبي، حدث به عن الشيخين محمد بن إسماعيل بن أحمد المقدسي، وأبي إسحاق إبراهيم بن خليل الادمي بسماعهما من أبي الفرج يحيى بن محمود بن سعد الثقفي، أخبرنا أبو عدنان محمد بن أحمد بن المطهر، وأم إبراهيم فاطمة بنت عبد الله الجوزدانية، قالا: أخبرنا محمد بن عبد الله بن ريذه الضبي، عن مؤلفه الطبراني.
وانظر السماعات المثبتة في الجزء الأول من " المعجم الكبير " نسخة الظاهرية، ونسخة أحمد الثالث.
الفَاخر، وَأَبُو جَعْفَر الصَّيْدَلَانِيّ، وَأَبُو الفَخْر أَسَعْدُ بنُ رَوْحٍ، وَعفِيفَةُ بِنْت أَحْمَد، وَأَبُو سَعِيْدٍ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدٍ الأَرَّجَانِي، وَدَاوُد بن نِظَام الْملك، وَشُعَيْبُ بن الحَسَنِ السَّمَرْقَنْدي، وَعبدُ الرَّحِيْم بن الإِخْوَة، وَعَائِشَةُ وَمُحَمَّدٌ وَلدا مَعْمرٍ، وَعَدَدٌ كَثِيْرٌ.
قَالَ أَبُو مُوْسَى المَدِيْنِيّ: قَدِمَتْ عَلَيْنَا مِنْ قَرْيَة جُوْزْدَان، وَمَوْلِدُهَا نَحْو سَنَة خَمْسٍ وَعِشْرِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ، وَسَمِعَتْ مِنْ أَبِي بَكْرٍ فِي سَنَةِ خَمْسٍ وَثَلَاثِيْنَ.
أَخْبَرَنَا الحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ، أَخْبَرَتْنَا كَرِيْمَةُ القُرَشِيَّة، أَنْبَأَنَا أَبُو مَسْعُوْدٍ عَبْدُ الرَّحِيْمِ الحَاجِي: أَنَّهَا تُوُفِّيَت فِي غُرَّة شَعْبَانَ، سَنَةَ أَرْبَعٍ وَعِشْرِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ.
وَقَالَ الحَافِظُ ابْنُ نُقْطَةَ: تُوُفِّيَت فِي رَابِعَ عَشَرَ رَجَبٍ.
قُلْتُ: سَمِعَتْ المُعْجَمَيْن (الكَبِيْرَ) وَ (الصَّغِيْر) لِلطَّبَرَانِيِّ، وَكِتَاب (الْفِتَن) لِنُعيمٍ (1) مِنِ ابْنِ رِيذه.
(1) هو نعيم بن حماد بن معاوية بن الحارث الخزاعي المروزي نزيل مصر، مشهور من الحفاظ، لقيه البخاري، ولكنه لم يخرج عنه في الصحيح سوى موضع أو موضعين، وعلق له أشياء أخر، وروى له مسلم في " المقدمة " موضعا واحدا، وأصحاب السنن إلا النسائي، وكان أحمد يوثقه، وكذا في رواية عن ابن معين، وسئل عنه ابن معين، فقال: ليس في الحديث بشيء، ولكنه صاحب سنة، وقال الآجري عن أبي داود: عند نعيم نحو عشرين حديثا عن النبي صلى الله عليه وسلم ليس لها أصل، وقال النسائي: نعيم ضعيف، وقال في موضع آخر: ليس بثقة، وقال الحافظ أبو علي النيسابوري: سمعت النسائي يذكر فضل نعيم بن حماد وتقدمه في العلم والمعرفة بالسنن، فقيل له في قبول حديثه، فقال: قد كثر تفرده عن الأئمة فصار في حد من لا يحتج به، وقال ابن قاسم: كان صدوقا وهو كثير الخطأ، وله أحاديث منكرة في الملاحم انفرد بها.
وقال الدارقطني: إمام في السنة كثير الوهم.