الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
161 - ابْنُ المَوْصِلِيِّ أَبُو عَبْدِ اللهِ هِبَةُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدٍ *
الشَّيْخُ، المُسْنِدُ، الثِّقَةُ، أَبُو عَبْدِ اللهِ هِبَةُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ الزُّهْرِيُّ، المَوْصِلِيُّ، ثُمَّ البَغْدَادِيُّ، المَرَاتِبِيُّ (1) ، شَيْخٌ، صَالِحٌ، خَيِّر، صَحِيْحُ السَّمَاع.
سَمِعَ: أَبَا القَاسِمِ بنَ بِشْرَان، وَالحُسَيْنَ بنَ عَلِيِّ بنِ بَطْحَاءَ.
وَعَنْهُ: عَبْدُ الوَهَّابِ الأَنْمَاطِيُّ، وَعَبدُ الخَالِقِ اليُوسفِي، وَابْنُ نَاصرٍ، وَالسِّلَفِيّ، وَشُهْدَةُ، وَخطيبُ المَوْصِلِ.
وُلِدَ: سَنَةَ إِحْدَى وَعِشْرِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ، فِي رَبِيْعٍ الأَوَّلِ مِنْهَا.
وَتُوُفِّيَ: فِي شَهْرِ رَمَضَانَ، سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَخَمْس مائَة.
162 - الرُّويَانِيُّ عَبْدُ الوَاحِدِ بنُ إِسْمَاعِيْلَ بنِ أَحْمَدَ **
القَاضِي، العَلَاّمَة، فَخرُ الإِسْلَام، شَيْخُ الشَّافعيَة، أَبُو المَحَاسِنِ عَبْدُ
= وقال البرقاني: ضعيف جدا، لكن أخرجه مسلم (2734) في الذكر والدعاء: باب استحباب حمد الله تعالى بعد الاكل والشرب، وأحمد 3 / 110، 117، والترمذي (1816) في الاطعمة من طرق عن زكريا بن أبي زائدة، عن سعيد بن أبي بردة، عن أنس بن مالك مرفوعا بلفظ:" إن الله ليرضى عن العبد أن يأكل الاكلة، أو يشرب الشربة فيحمده عليها ".
(*) تاريخ الإسلام: 4 / 168.
(1)
في تاريخ المؤلف: من أهل باب المراتب، وباب المراتب، أحد أبواب دار الخلافة ببغداد، كان من أجل أبوابها وأشرفها.
(* *) السياق: الورقة / 52 ب، الأنساب: 6 / 189 - 190، المنتظم: 9 / 160، معجم البلدان: 3 / 104، المنتخب: الورقة / 98 ب، الاستدراك (خ) 1: 201 / 1، اللباب: 2 / 44، الكامل في التاريخ: 10 / 473، تهذيب الأسماء واللغات: 2 / 277، وفيات الأعيان: 3 / 198 - 199، تاريخ الإسلام: 4 / 167، دول الإسلام 2 / 31، العبر: 4 / 4 - 5، عيون التواريخ: 13 / 234، مرآة الجنان: 3 / 171 - 172، مرآة الزمان: 8 / 18، طبقات السبكي: 7 / 193، طبقات الاسنوي: 1 / 565 - 566، البداية =
الوَاحِد بنُ إِسْمَاعِيْلَ بنِ أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدٍ الرُّويَانِيُّ، الطَّبَرِيّ، الشَّافِعِيّ.
مَوْلِدُهُ: فِي آخِرِ سَنَةِ خَمْسَ عَشْرَةَ وَأَرْبَع مائَة، وَتَفَقَّهَ بِبُخَارَى مُدَّة.
سَمِعَ: أَبَا مَنْصُوْرٍ مُحَمَّدَ بنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الطَّبَرِيّ، وَأَبَا غَانِمٍ أَحْمَدَ بن عَلِيٍّ الكُرَاعِي المَرْوَزِيّ، وَعبدَ الصَّمدِ بنَ أَبِي نَصْرٍ العَاصِمِي البُخَارِيّ، وَأَبَا نَصْرٍ أَحْمَدَ بن مُحَمَّدٍ البَلْخِيّ، وَشيخَ الإِسْلَام أَبَا عُثْمَانَ الصَّابونِي، وَعَبْدَ اللهِ بن جَعْفَرٍ الخَبَّازِيّ، وَأَبَا حَفْصٍ بن مَسْرُوْر، وَأَبَا بَكْرٍ عَبْدَ الْملك بن عَبْدِ العَزِيْزِ، وَأَبَا عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدَ بنَ بَيَانٍ الفَقِيْه، وَعِدَّة.
وَارْتَحَلَ فِي طَلَبِ الحَدِيْثِ وَالفِقْهِ جَمِيْعاً، وَبَرَعَ فِي الفِقْه، وَمَهَر، وَنَاظَر، وَصَنَّفَ التَّصَانِيْفَ البَاهرَةَ.
حَدَّثَ عَنْهُ: زَاهِرٌ الشَّحَّامِيُّ، وَإِسْمَاعِيْلُ بنُ مُحَمَّدٍ التَّيْمِيُّ، وَأَبُو طَاهِرٍ السِّلَفِيُّ، وَأَبُو رشيد إِسْمَاعِيْلُ بنُ غَانم، وَأَبُو الفُتُوْح الطَّائِيّ، وَعِدَّةٌ، وَكَانَ يَقُوْلُ: لَوِ احْتَرَقت كُتُبُ الشَّافِعِيّ، لأَمليتُهَا مِنْ حِفْظِي، وَلَهُ كِتَاب (البَحْر) فِي المَذْهَب، طَوِيْلٌ جِدّاً، غزِيْرُ الفَوَائِد (1) ، وَكِتَاب (منَاصيص الشَّافِعِيّ) ، وَكِتَاب (حليَة المُؤْمِن) ، وَكِتَاب (الكَافِي) .
= والنهاية، النجوم الزاهرة: 5 / 197، مفتاح السعادة: 2 / 351، تاريخ الخميس: 2 / 361، كشف الظنون: 1 / 226، 355، شذرات الذهب: 4 / 4، هدية العارفين: 1 / 634، إيضاح المكنون: 2 / 130.
(1)
قال أبو عمرو بن الصلاح فيما نقله عنه النووي في " تهذيب الأسماء واللغات ": 2 / 277: هو في البحر كثير النقل، قليل التصرف والتزييف والترجيح.
وقال ابن كثير في " البداية ": 12 / 170: وهو حافل كامل شامل للغرائب وغيرها، وفي المثل: حدث عن البحر ولا حرج.
وقال السبكي في الطبقات: 7 / 195: وهو وإن كان من أوسع كتب المذهب إلا أنه عبارة عن حاوي الماوردي مع فروع تلقاها الروياني عن أبيه عن جده، ومسائل أخر، فهو أكثر من " الحاوي " فروعا، وإن كان الحاوي أحسن ترتيبا، وأوضح تهذيبا.