الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وُلِدَ: سَنَةَ إِحْدَى وَتِسْعِيْنَ وَثَلَاثِ مائَةٍ.
وَسَمِعَ فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَأَرْبَع مائَة (مُسْنَدَ الهَيْثَمِ بن كُلَيْبٍ (1)) ، وَ (الشَّمَائِل) مِنْ أَبِي القَاسِمِ الخُزَاعِيّ (2) لَمَّا قَدِمَ عَلَيْهِم.
حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو شُجَاعٍ البِسْطَامِي، وَمَسْعُوْدُ بن مُحَمَّدٍ الغَانِمِي، وَمُحَمَّدُ بن إِسْمَاعِيْلَ الفُضَيْلِي، وَأَبُو نَصْرٍ اليُونَارتِيُّ، وَآخَرُوْنَ.
قَالَ السَّمْعَانِيّ: مَاتَ فِي صَفَرٍ، سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَتِسْعِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ، وَلَهُ مائَةُ سَنَةٍ وَسَنَةٌ.
42 - الخِلَعِيُّ أَبُو الحَسَنِ عَلِيُّ بنُ الحَسَنِ بنِ الحُسَيْنِ *
الشَّيْخُ، الإِمَامُ، الفَقِيْهُ، القُدْوَةُ، مُسْنِدُ الدّيَارِ المِصْرِيّة، القَاضِي، أَبُو الحَسَنِ عَلِيُّ بنُ الحَسَنِ بنِ الحُسَيْنِ بنِ مُحَمَّدٍ المَوْصِلِيّ الأَصْل، المِصْرِيّ، الشَّافِعِيّ، الخِلَعِي (3) ، صَاحِب (الفَوَائِد العِشْرِيْنَ (4)) وَرَاوِي السِّيرَة النَّبويَّة.
(1) الشاشي المتوفى سنة 335 هـ، وقد أورد المؤلف ترجمته في الجزء الخامس عشر برقم: 183، ومسنده هذا لم يطبع، ومنه نسخة جيدة في دار الكتب الظاهرية بدمشق.
(2)
هو علي بن أحمد بن محمد الخزاعي البلخي راوي مسند الشاشي عنه، توفي سنة (411) هـ تقدمت ترجمته في الجزء السابع عشر رقم (114) .
(*) وفيات الأعيان: 3 / 317 - 318، دول الإسلام: 2 / 22، العبر: 3 / 334، وذكره الذهبي في تذكرة الحفاظ: 4 / 1230، عيون التواريخ: 13 / الورقة: 88 - 89، الوافي بالوفيات: 12 / الورقة: 35، مرآة الجنان: 3 / 255، طبقات السبكي: 5 / 253 - 255، طبقات الاسنوي: 1 / 479، تبصير المنتبه: 2 / 550، النجوم الزاهرة: 5 / 164، حسن المحاضرة: 1 / 404 - 405، كشف الظنون: 722، 1297، شذرات الذهب: 3 / 398، تاج العروس: 5 / 323، هدية العارفين: 1 / 694، الرسالة المستطرفة:91.
(3)
بكسر الخاء وفتح اللام وبعدها عين مهملة، هذه النسبة إلى الخلع، ونسب إليها أبو الحسن لأنه كان يبيع بمصر الخلع لاملاك مصر، فاشتهر بذلك وعرف به. قاله ابن خلكان: 3 / 318.
(4)
خرجها له أبو نصر أحمد بن الحسن الشيرازي في عشرين جزءا، وسماها الخلعيات.
مَوْلِدُهُ: بِمِصْرَ، فِي أَوَّلِ سَنَةِ خَمْسٍ وَأَرْبَع مائَة (1) .
وَسَمِعَ: أَبَا مُحَمَّدٍ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بن عُمَرَ بنِ النَّحَاسِ، وَأَبَا العَبَّاسِ بن الحَاجّ، وَأَبَا سَعْدٍ أَحْمَدَ بن مُحَمَّدٍ المَالِيْنِيّ، وَأَبَا العَبَّاسِ مُنِيْرَ بن أَحْمَدَ الخَشَّاب، وَإِسْمَاعِيْلَ بنَ رَجَاءَ الأَدِيْب، وَالحَسَنَ بنَ جَعْفَرٍ الكِللِي، وَأَبَا عَبْدِ اللهِ بنَ نَظيف، وَالخَصِيْبَ بن عَبْدِ اللهِ القَاضِي، وَشُعَيْبَ بن عَبْد اللهِ بن المِنْهَالِ، وَأَبَا النُّعْمَان تُرَاب بن عُمَرَ، وَأَحْمَدَ بن الحُسَيْنِ العَطَّار، وَأَبَا خَازِم مُحَمَّد بن الحُسَيْنِ، وَإِسْمَاعِيْلَ بنَ بَكْرَان، وَعَبْدَ الوَهَّابِ بن أَبِي الكِرَام، وَغَيْرَهُم، وَكَانَ آخِرَ مَنْ حَدَّثَ عَنْ جَمَاعَةٍ كَالنَّحَاس وَالمَالِيْنِيّ.
حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو عَلِيٍّ الصَّدَفِي، وَمُحَمَّدُ بن طَاهِر، وَأَبُو الفَتْحِ سُلْطَانُ بن إِبْرَاهِيْمَ الفَقِيْه، وَسُلَيْمَانُ بن مُحَمَّدِ بنِ أَبِي دَاوُدَ الفَارِسِيّ، وَعَلِيُّ بن مُحَمَّدِ بنِ سلَامَة الرَّوْحَانِي (2) ، وَعبدُ الكَرِيْم بن سِوارٍ التَّكَكِيُّ، وَعبدُ الحَقِّ بن أَحْمَدَ البَانِيَاسِيّ، وَمُحَمَّدُ بن حَمْزَةَ العِرْقِي (3) اللُّغَوِيّ، وَالقَاضِي أَبُو بَكْرٍ ابْنُ العربِي، وَعَبْدُ اللهِ بنُ رِفَاعَةَ السَّعْدِيُّ، وَآخَرُوْنَ.
قَالَ ابْنُ سُكَّرَة: هُوَ فَقِيْهٌ، لَهُ تَصَانِيْفُ، وَلِيَ القَضَاءَ، وَحكم يَوْماً وَاحِداً وَاسْتعفَى، وَانزوَى بِالقَرَافَة (4) ، وَكَانَ مُسْنِدَ مِصْر بَعْد الحَبَّال (5) .
(1) الخبر في حسن المحاضرة: 1 / 404، الوفيات: 3 / 318، والنجوم الزاهرة: 5 / 164.
(2)
نسبة إلى روحا، قرية من قرى الرحبة.
(3)
بكسر العين، وسكون الراء، وآخرها قاف، نسبة إلى " عرقة " وهي بلدة تقارب أطرابلس الشام.
(4)
القرافة: قرافتان، الكبرى منهما ظاهر مصر، والصغرى ظاهر القاهرة، وبها قبر الشافعي رحمه الله، وانظر الخبر في ابن خلكان: 3 / 317، والسبكي: 5 / 253، والاسنوي: 1 / 479، وعيون التواريخ: 13 / لوحة 8، وحسن المحاضرة: 1 / 404.
(5)
ترجمة المؤلف في الجزء الثامن عشر رقم (259) .
وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ بنُ العربِي: شَيْخٌ مُعْتَزِلٌ فِي القَرَافَة، لَهُ عُلُوٌّ فِي الرِّوَايَة، وَعِنْدَهُ فَوَائِد، وَقَدْ حَدَّثَ عَنْهُ الحُمَيْدِيُّ، وَعَبَّر عَنْهُ بِالقَرَافِيّ (1) .
وَقَالَ آخر: كَانَ يَبيع الخِلَعَ لِمُلُوْك مِصْر (2) .
وَقَالَ الحَافِظُ إِسْمَاعِيْل بن الأَنْمَاطِيّ: سَمِعْتُ أَبَا صَادِق عبدَ الحَقّ بن هِبَةِ اللهِ القُضَاعِيَّ المُحَدِّث، سَمِعْتُ العَالِمَ أَبَا الحَسَنِ عَلِيَّ بنَ إِبْرَاهِيْمَ ابنِ بِنْت أَبِي سَعْدٍ يَقُوْلُ: كَانَ القَاضِي الخِلَعِي يَحْكُم بَيْنَ الجِنِّ، وَإِنَّهُم أَبطؤُوا عَلَيْهِ قدر جُمُعَةٍ، ثُمَّ أَتَوْهُ، وَقَالُوا: كَانَ فِي بَيْتَكَ أُتْرُجٌّ، وَنَحْنُ لَا نَدْخُل مَكَاناً يَكُوْن فِيْهِ (3) .
قَالَ أَبُو المَيْمُوْنِ بن وَرْدَانَ: حَدَّثَنَا أَبِي أَبُو الفَضْلِ، حَدَّثَنَا بَعْضُ المَشَايِخ، عَنْ أَبِي الفَضْلِ الجَوْهَرِيّ الوَاعِظ، قَالَ:
كُنْتُ أَتردَّدُ إِلَى الخِلَعِي، فَقُمْت فِي لَيْلَة مُقْمِرَةٍ ظَنَنْتُ الصُّبْحَ، فَإِذَا عَلَى بَاب مسجِدِهِ فَرَسٌ حَسَنَة، فَصعدتُ، فَوَجَدْتُ بَيْنَ يَدَيْهِ شَابّاً لَمْ أَرَ أَحْسَن مِنْهُ يَقْرَأُ القُرْآنَ، فَجلَسْتُ أَسْمَعُ إِلَى أَنْ قَرَأَ جُزْءاً، ثُمَّ قَالَ لِلشيخ: آجَرَكَ اللهُ.
قَالَ: نَفعك اللهُ، ثُمَّ نَزَل، فَنَزَلتُ خَلفه، فَلَمَّا اسْتوَى عَلَى الفَرس، طَارت بِهِ، فَغُشِيَ عَلَيَّ، وَالقَاضِي يَصيحُ بِي: اصْعَدْ يَا أَبَا الفَضْل، فَصَعِدْتُ، فَقَالَ: هَذَا مِنْ مُؤْمِنِي الجِنِّ، يَأْتِي فِي الأُسْبُوْع مَرَّةً يَقرَأَ جُزْءاً وَيَمضِي (4) .
قَالَ ابْنُ الأَنْمَاطِيّ: قَبْرُ الخِلَعِي بِالقَرَافَة يُعرَفُ بِقَبْر قَاضِي الجِنِّ
(1) الخبر في وفيات الأعيان: 3 / 317، وطبقات السبكي: 5 / 254، وجاء في " الوفيات ": وكنى عنه بالقرافي.
(2)
" عيون التواريخ ": 13 / 89.
(3)
أورده السبكي في طبقاته: 5 / 254.
(4)
الخبر أيضا في " طبقات السبكي ": 5 / 254.
وَالإِنْس، يُعْرَفُ بِإِجَابَة الدُّعَاء عِنْدَهُ (1) .
قَالَ: وَسَأَلتُ شُجَاعاً المُدْلَجِيَّ وَغَيْرهُ عَنِ الخِلَعِي: النِّسبَةُ إِلَى أَيِّ شَيْء؟ فَمَا أَخْبَرَنِي أَحَدٌ بِشَيْءٍ، وَسَأَلتُ السَّدِيدَ الرَّبَعِيّ، وَكَانَ عَارِفاً بِأَخْبَار المِصْرِيّين، عدلاً، فَقَالَ: كَانَ أَبُوْهُ بَزَّازاً، وَكَانَتْ أُمَرَاءُ المِصْرِيّين مِنْ أَهْلِ القَصْر يَشترُوْنَ الخِلَع مِنْ عِنْدِهِ، وَكَانَ يَتَصَدَّقُ بِثُلُثِ مَكْسَبِهِ.
وَذَكَرَ ابْن رِفَاعَةَ أَنَّهُ سَمِعَ مِنَ الحَبَّال، وَأَنَّهُ أَتَى إِلَى الخِلَعِي، فَطَرَدَه مُدَّةً، وَكَانَ بَيْنَهُمَا شَيْءٌ، أَظُنُّ مِنْ جِهَةِ الاعتِقَاد، فَهَذِهِ الحكَايَة مُنْكرَة، لأَنَّ أَبَا إِسْحَاقَ الحَبَّال كَانَ قَدْ مُنِعَ مِنَ التَّحْدِيْث قَبْلَ مَوْتِهِ بِسَنَوَاتٍ، وَيَصبُو ابْن رِفَاعَةَ عَنْ إِدرَاكِ الأَخْذ عَنْهُ قَبْل ذَلِكَ.
قَالَ أَبُو الحَسَنِ عَلِيُّ بنُ أَحْمَدَ العَابِدُ: سَمِعْتُ الشَّيْخ ابْن بَخيسَاه (2)، قَالَ:
كُنَّا نَدْخُلُ عَلَى القَاضِي أَبِي الحَسَنِ الخِلَعِي فِي مَجْلِسِهِ، فَنجِدُهُ فِي الشِّتَاء وَالصَّيْف وَعَلَيْهِ قَمِيْصٌ وَاحِدٌ، وَوجهُهُ فِي غَايَةٍ مِنَ الحُسْنِ، لَا يَتغَيَّر مِنَ البَرد، وَلَا مِنَ الحَرِّ، فَسَأَلتُهُ عَنْ ذَلِكَ، فَتَغَيَّرَ وَجْهُهُ، وَدَمَعَت عينُه (3)، ثُمَّ قَالَ: أَتَكْتُمُ عَلَيَّ مَا أَقُوْل؟
قُلْتُ: نَعم.
قَالَ: غَشِيَتْنِي حُمَّى (4) يَوْماً، فَنِمْتُ فِي تِلْكَ اللَّيْلَة، فَهتفَ بِي هَاتفٌ، فَنَادَانِي بِاسْمِي، فَقُلْتُ: لَبَّيْكَ
(1) الخبر في " طبقات السبكي ": 5 / 254، وليس من شرط إجابة الدعاء أن يدعو الإنسان عند قبر نبي أو صالح، بل هو مما استحدثه من لم يتضلع من هدي القرآن، وسنة النبي عليه الصلاة والسلام، وسيرة السلف الصالح الذين هم خير القرون بشهادة المصطفى صلى الله عليه وسلم الذي لا ينطق عن الهوى.
(2)
في " طبقات السبكي ": نحيساه، وقال محققه: وفي س بالخاء المعجمة، وفي عيون التواريخ: بختشاه.
(3)
في الطبقات: عيناه.
(4)
في الأصل: حماه، وفي " اللسان ": الحمى والحمة: علة يستحر بها الجسم.
دَاعِيَ الله، فَقَالَ: لَا، قُلْ: لَبَّيْكَ رَبِّيَ الله، مَا تَجِدُ مِنَ الأَلَمِ؟
فَقُلْتُ: إِلَهِي وَسَيِّدي، قَدْ أَخَذَتْ مِنِّي الحُمَّى مَا قَدْ عَلِمْتَ.
فَقَالَ: قَدْ أَمرتُهَا أَنْ تُقْلِعَ عَنْكَ.
فَقُلْتُ: إِلَهِي، وَالبَردَ أَيْضاً؟
قَالَ: قَدْ أَمرتُ البردَ أَيْضاً أَنْ يُقْلِعَ عَنْكَ، فَلَا تَجدُ أَلَمَ البَرْد وَلَا الحرّ.
قَالَ: فَوَاللهِ مَا أُحِسُّ بِمَا أَنْتُم فِيْهِ مِنَ الحرِّ وَلَا مِنَ البَرد (1) .
قَالَ هِبَةُ اللهِ بنُ الأَكْفَانِي: مَاتَ الخلعِي بِمِصْرَ، فِي السَّادس وَالعِشْرِيْنَ مِنْ ذِي الحِجَّةِ، سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَتِسْعِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ (2) .
أَخْبَرَنَا أَبُو الحُسَيْنِ يَحْيَى بن أَحْمَدَ بنِ عَبْدِ اللهِ بن عَبْدِ العَزِيْزِ الجُذَامِيّ بِالثَّغْرِ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ عِمَادٍ سَنَة عِشْرِيْنَ وَسِتِّ مائَةٍ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ رِفَاعَةَ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بنُ الحَسَنِ الشَّافِعِيّ، أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ عُمَرَ بنِ النَّحَاسِ إِمْلَاءً، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ الحُسَيْنِ بنِ دَانَاجَ الإِصْطَخْرِيّ إِمْلَاءً، سَنَة خَمْسٍ وَثَلَاثِيْنَ وَثَلَاثِ مائَةٍ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ الدَّبَرِيُّ (3)، قَالَ:
قَرَأْتُ عَلَى
(1) طبقات السبكي: 5 / 254، 255، وعيون التواريخ: 13 / لوحة 88.
(2)
طبقات السبكي: 5 / 255، وطبقات الاسنوي: 1 / 479، وحسن المحاضرة: 1 / 404.
(3)
نسبة إلى الدبر: قرية من قرى صنعاء اليمن، وهو إسحاق بن إبراهيم بن عباد الدبري راوي كتب عبد الرزاق، قال ابن عدي: استصغر في عبد الرزاق، قال الامام الذهبي في الميزان: 1 / 181، 182: ما كان الرجل صاحب حديث، وإنما أسمعه أبوه، واعتنى به، سمع من عبد الرزاق تصانيفه، وهو ابن سبع سنين أو نحوها، لكن روى عن عبد الرزاق أحاديث منكرة، فوقع التردد فيها: هل هي منه فانفرد بها، أو هي معروفة مما تفرد به عبد الرزاق؟ وقد احتج بالدبري أبو عوانة في صحيحه وغيره، وأكثر عنه الطبراني، وقال الدارقطني في رواية الحاكم: صدوق ما رأيت فيه خلافا، إنما قيل: لم يكن من رجال هذا الشأن، قلت: ويدخل في الصحيح؟ قال: إي والله.
وفي مرويات أبي بكر محمد بن خير في فهرسته ص: 131 كتاب إصلاح الحروف التي كان إسحاق بن إبراهيم الدبري يصحفها في مصنف عبد الرزاق.