المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌من حكاية كلامه أيضا - الإعلام بما في دين النصارى من الفساد والأوهام

[القرطبي]

فهرس الكتاب

- ‌بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم

- ‌صدر الْكتاب

- ‌فصل

- ‌فِي بَيَان مذاهبهم فِي الأقانيم وَإِبْطَال قَوْلهم فِيهَا

- ‌أقانيم الْقُدْرَة وَالْعلم والحياة

- ‌دَلِيل التَّثْلِيث

- ‌الْفَصْل الأول

- ‌فِي حِكَايَة كَلَام السَّائِل وَ‌‌الْجَوَاب عَنهُ

- ‌الْجَوَاب عَنهُ

- ‌الْفَصْل الثَّانِي

- ‌فِي حِكَايَة كَلَامه أَيْضا

- ‌وَالْجَوَاب عَن قَوْله

- ‌الْفَصْل الثَّالِث

- ‌فِي حِكَايَة كَلَامه أَيْضا

- ‌الْجَواب عَن مَا ذكر

- ‌الْفَصْل الرَّابِع

- ‌فِي حِكَايَة كَلَامه أَيْضا

- ‌الْجَواب عَنهُ

- ‌الْفَصْل الْخَامِس

- ‌قَالُوا

- ‌الْجَواب عَن مَا ذكره الْمصدر كَلَامه

- ‌فِي بَيَان مذاهبهم فِي الإتحاد والحلول وَإِبْطَال قَوْلهم فِيهَا

- ‌معنى الإتحاد

- ‌تجسد الْوَاسِطَة

- ‌مَذْهَب أغشتين إِذْ هُوَ زعيم القسيسين

- ‌الْفَصْل الأول

- ‌فِي حِكَايَة كَلَام هَذَا السَّائِل

- ‌الْجَواب عَن كَلَامه

- ‌الْفَصْل الثَّانِي

- ‌من حِكَايَة كَلَامه أَيْضا

- ‌الْجَواب عَنهُ

- ‌الْفَصْل الثَّالِث

- ‌من حِكَايَة كَلَام السَّائِل

- ‌الْجَواب عَنهُ

- ‌الْفَصْل الرَّابِع

- ‌من حِكَايَة كَلَامه

- ‌الْجَواب عَمَّا ذكره

- ‌الْفَصْل الْخَامِس

- ‌الْجَواب عَن كَلَامهم

- ‌ف {هاتوا برهانكم إِن كُنْتُم صَادِقين}

- ‌مِنْهَا

- ‌وَنور بعد ذَلِك إلزامات لَهُم

- ‌إِلْزَام آخر

- ‌إِلْزَام آخر يظْهر تناقضهم

- ‌ثمَّ نقُول تَحْقِيقا لالزام الْجَمِيع

- ‌إِلْزَام آخر وَطَلَبه

- ‌مِنْهَا

- ‌‌‌وَمِنْهَا

- ‌وَمِنْهَا

- ‌إِلْزَام آخر

- ‌‌‌إِلْزَام آخر

- ‌إِلْزَام آخر

- ‌إِلْزَام آخر

- ‌الْفَصْل السَّادِس

- ‌نُكْتَة أُخْرَى

- ‌كمل الْبَاب الثَّانِي وبكماله كمل الْجُزْء الأول الحمدلله حق حَمده وَصلى الله على سيدنَا مُحَمَّد وَآله وَسلم يتلوه الثَّانِي

- ‌الْإِعْلَام

- ‌فِي النبوات وَذكر كَلَامهم

- ‌الْقسم الأول

- ‌احتجاج أَصْحَاب الْملَل

- ‌الْجَواب عَن كَلَامه يَا هَذَا أسهبت وأطنبت وبحبة خَرْدَل مَا أتيت كثر كلامك فَكثر غلطك وَقلت فَائِدَته فَظهر قصورك وسقطك وَمن كثر كَلَامه كثر سقطه وَمن كثر سقطه كَانَت النَّار أولى بِهِ أعميت لجهلك بلحنه وَلم تتفطن لتثبيجه ولحنه فَلَقَد استسمنت ذَا ورم ونفخت فِي غير ضرم

- ‌الْفَصْل الثَّانِي

- ‌فِي حِكَايَة كَلَامه أَيْضا

- ‌فَافْهَم الْجَواب عَنهُ

- ‌الْفَصْل الثَّالِث

- ‌من حِكَايَة كَلَامه أَيْضا

- ‌الْجَواب عَمَّا ذكر

- ‌فصل

- ‌فَأول دَلِيل

- ‌فصل فِي بَيَان أَن الْإِنْجِيل لَيْسَ بمتواتر وَبَيَان بعض مَا وَقع فِيهِ من الْخلَل

- ‌الْفَصْل السَّابِع

- ‌من حِكَايَة كَلَامه أَيْضا

- ‌الْجَواب عَمَّا ذكر

- ‌‌‌وَأما قَوْلك

- ‌وَأما قَوْلك

- ‌وَأما قَوْلك

- ‌وَأما قَوْلك

- ‌وَأما قَوْلك

- ‌الْقسم الثَّانِي

- ‌الْمُقدمَة الأولى

- ‌فَأَما المعجزة

- ‌وَأما وَجه دلالتها

- ‌الْمُقدمَة الثَّانِيَة

- ‌وَمِمَّا يدل على أَنهم من كِتَابهمْ وشرعهم على غير علم

- ‌ من ذَلِك

- ‌الْإِعْلَام بِمَا فِي دين النَّصَارَى من الْفساد والأوهام وَإِظْهَار محَاسِن دين الْإِسْلَام وَإِثْبَات نبوة نَبينَا مُحَمَّد عليه الصلاة والسلام

- ‌الْجُزْء الثَّالِث

- ‌أَنْوَاع الْقسم الثَّانِي

- ‌نقُول

- ‌النَّوْع الأول

- ‌فَمن ذَلِك

- ‌وَمن ذَلِك

- ‌وَمن ذَلِك

- ‌وَفِي التَّوْرَاة

- ‌وَمن ذَلِك مَا جَاءَ فِي الزبُور

- ‌أخبرونا

- ‌‌‌وَفِي الزبُور أَيْضا

- ‌وَفِي الزبُور أَيْضا

- ‌وَفِيه أَيْضا

- ‌وَقد تقدم قَول دَاوُود

- ‌وَفِي الزبُور

- ‌وَفِيه أَيْضا عَن يوحنا

- ‌‌‌وَفِيه أَيْضا

- ‌وَفِيه أَيْضا

- ‌وَفِيه أَيْضا

- ‌فَالْجَوَاب

- ‌وَفِي الْإِنْجِيل أَيْضا

- ‌وَفِي صحف أشعياء النَّبِي

- ‌وَفِي صحف حزقيال النَّبِي

- ‌وَقَالَ أشعياء

- ‌وَفِي صحف حبقوق النَّبِي الَّتِي بِأَيْدِيكُمْ

- ‌‌‌وَفِي صحف أشعياء النَّبِيقَالَ

- ‌وَفِي صحف أشعياء النَّبِي

- ‌وَفِي صحفه أَيْضا

- ‌وَفِي الصُّحُف المنسوبة للإثنى عشر نَبيا

- ‌وَفِي صحف حزقيال النَّبِي

- ‌وَقَالَ دانيال النَّبِي

- ‌وَفِي نفس النَّص

- ‌ثمَّ قَالَ

- ‌وَفِي صحف أشعياء

- ‌وَقَول أشعياء

- ‌وَقَالَ أَيْضا عَن الله

- ‌وَقَالَ على أثر ذَلِك

- ‌وَقَالَ أشعياء أَيْضا عَن الله

- ‌النَّوْع الثَّانِي

- ‌وَمن أوضح ذَلِك وأبينه

- ‌وَيَنْبَغِي الْآن أَن يعرف الجاحد وَالْجَاهِل بعض مَا خص بِهِ من صِفَات الْكَمَال والفضائل

- ‌اعْلَم أَنا

- ‌فَمن ذَلِك

- ‌قَالَ ناعته

- ‌يَقُول ناعته

- ‌وَأما فصاحة لِسَانه

- ‌وَأما نسبه

- ‌وَأما عزة قومه

- ‌أما سفساف الْأَخْلَاق ودنيها

- ‌وَأما قُوَّة عقله وَعلمه

- ‌أما الْأُمُور المصلحية

- ‌فأصول الشَّرِيعَة وَإِن تعدّدت صورها فَهِيَ رَاجِعَة إِلَى هَذِه الْخَمْسَة

- ‌وَأما الدِّمَاء

- ‌وَأما الْأَمْوَال

- ‌وَأما الْعُقُول

- ‌وَأما حفظ الْأَنْسَاب وصيانة إختلاط الْمِيَاه فِي الْأَرْحَام

- ‌وَأما الْمُحَافظَة على الْأَدْيَان وصيانتها

- ‌وَأما صبره وحلمه

- ‌وَأما تواضعه

- ‌وَأما عدله وَصدقه صلى الله عليه وسلم وأمانته وَصدق لهجته

- ‌وَأما زهده

- ‌وَأما كَثْرَة جوده وَكَرمه

- ‌وَأما وفاؤه بالعهد

- ‌يَا هَذَا تَأمل بعقلك

- ‌وَأما حسن سمته وتؤدته وَكثير حيائه ومروءته

- ‌وَمِمَّا يدلك على عَظِيم شجاعته

- ‌وَأما خَوفه من الله تَعَالَى وإجتهاده فِي عِبَادَته

- ‌خَاتِمَة جَامِعَة فِي صِفَاته وشواهد صدقه وعلاماته

- ‌النَّوْع الثَّالِث

- ‌وَالْجَوَاب من وَجْهَيْن

- ‌الْوَجْه الثَّانِي من الْجَواب

- ‌فَإِن قيل

- ‌الْجَواب

- ‌معَارض

- ‌فَإِن قيل

- ‌فَالْجَوَاب

- ‌الْوَجْه الأول

- ‌أَن لِسَان الْعَرَب مباين للسان غَيرهم

- ‌الْوَجْه الثَّانِي

- ‌الْوَجْه الثَّالِث

- ‌الْوَجْه الرَّابِع

- ‌النَّوْع الرَّابِع

- ‌الْفَصْل الأول فِي إنشقاق الْقَمَر

- ‌الْفَصْل الثَّانِي فِي حبس الشَّمْس آيَة لَهُ صلى الله عليه وسلم

- ‌الْفَصْل الثَّالِث نبع المَاء وتكثيره معْجزَة لَهُ صلى الله عليه وسلم

- ‌الْفَصْل الرَّابِع تَكْثِير الطَّعَام معْجزَة لَهُ صلى الله عليه وسلم

- ‌الْفَصْل الْخَامِس فِي كَلَام الشّجر وَكثير من الجمادات وشهادتها لَهُ بِالنُّبُوَّةِ

- ‌النَّوْع الأول

- ‌النَّوْع الثَّانِي

- ‌الْفَصْل السَّادِس فِي كَلَام ضروب من الْحَيَوَان وتسخيرهم آيَة لَهُ صلى الله عليه وسلم

- ‌النَّوْع الأول

- ‌النَّوْع الثَّانِي

- ‌الْفَصْل السَّابِع فِي إحْيَاء الْمَوْتَى وَكَلَام الصّبيان والمراضع وشهادتهم لَهُ بِالنُّبُوَّةِ

- ‌الْفَصْل الثَّامِن فِي إِبْرَاء النَّبِي صلى الله عليه وسلم المرضى وَذَوي العاهات

- ‌الْفَصْل التَّاسِع فِي إِجَابَة دُعَائِهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌الْفَصْل الْعَاشِر فِي ذكر جمل من بركاته ومعجزاته صلى الله عليه وسلم

- ‌الْفَصْل الْحَادِي عشر فِي مَا أخبر بِهِ مِمَّا أطلعه الله من الْغَيْب صلى الله عليه وسلم

- ‌الْفَصْل الثَّانِي عشر فِي عصمَة الله لَهُ مِمَّن أَرَادَ كَيده

- ‌فَإِن قَالَ قَائِل من النَّصَارَى والمخالفين لنا

- ‌قُلْنَا فِي الْجَواب عَن ذَلِك

- ‌الْفَصْل الثَّالِث عشر فِي مَا ظهر على أَصْحَابه وَالتَّابِعِينَ لَهُم من الكرامات الخارقة للعادات

- ‌أَحدهمَا أَن نبين أَن مَا ظهر على أَصْحَابه وعَلى أهل دينه من الكرامات هُوَ آيَة لرَسُول الله صلى الله عليه وسلم من أعظم الْآيَات وَذَلِكَ أَن الله تَعَالَى إِذا أكْرم وَاحِدًا مِنْهُم بِأَن خرق لَهُ عَادَة فَإِن ذَلِك يدل على أَنه على الْحق وَأَن دينه حق إِذْ لَو كَانَ مُبْطلًا فِي دينه مُتبعا لمبطل فِي

- ‌وَالْغَرَض الثَّانِي

- ‌من ذَلِك مَا علمنَا من أَحْوَالهم على الْقطع

- ‌وَأما التابعون

- ‌وَبعد هَذَا

- ‌انْتهى الْجُزْء الثَّالِث من كتاب الْإِعْلَام بِمَا فِي دين النَّصَارَى من الْفساد والأوهام وَإِظْهَار محَاسِن دين الْإِسْلَام وَإِثْبَات نبوة نَبينَا مُحَمَّد صلى الله عليه وسلم ويليه الْجُزْء الرَّابِع بِإِذن الله وأوله الْبَاب الرَّابِع فِي بَيَان أَن النَّصَارَى متحكمون فِي أديانهم وَأَنَّهُمْ لَا مُسْتَند لَهُم فِي

- ‌الْإِعْلَام بِمَا فِي دين النَّصَارَى من الْفساد والأوهام وَإِظْهَار محَاسِن دين الْإِسْلَام وَإِثْبَات نبوة نَبينَا مُحَمَّد عليه الصلاة والسلام

- ‌تَقْدِيم وَتَحْقِيق وَتَعْلِيق الدكتور أَحْمد حجازي السقا

- ‌فِي بَيَان أَن النَّصَارَى متحكمون فِي أديانهم

- ‌الصَّدْر وَفِيه فصلان

- ‌الْفَصْل الأول

- ‌الْفَصْل الثَّانِي

- ‌قَالَ ذَلِك الْجَاهِل بعد ذكر الْمُحرمَات

- ‌الْفَنّ الأول

- ‌مَسْأَلَة فِي المعمودية

- ‌مَسْأَلَة فِي غفران الأساقفة والقسيسين ذنُوب المذنبين وإختراعهم الْكَفَّارَة للعاصين

- ‌مِثَال الْقسم الأول العابثون بالصبيان

- ‌وَمِثَال الثَّانِي نِكَاح الْقرَابَات

- ‌وَأما الَّذِي يَأْتِي الْبَهِيمَة

- ‌مِثَال مَا يغرمون فِيهِ الْأَمْوَال

- ‌وَقد حكمُوا على قَاتل عَبده

- ‌وَأما قَاتل الْخَطَأ

- ‌وعَلى الْجُمْلَة

- ‌مُطَالبَة وَهِي أَنا نقُول لَهُم

- ‌مَسْأَلَة فِي الصلوبية وَقَوْلهمْ فِيهَا

- ‌قَالُوا

- ‌ مِنْهَا

- ‌‌‌وَمِنْهَا

- ‌وَمِنْهَا

- ‌وَمِنْهَا

- ‌مَسْأَلَة فِي تَركهم الْخِتَان

- ‌فأولها

- ‌وَثَانِيها

- ‌وَثَالِثهَا

- ‌وَرَابِعهَا

- ‌وَهل يصلح الْعَطَّار مَا أفسد الدَّهْر

- ‌مَسْأَلَة فِي أعيادهم المصانة

- ‌مَسْأَلَة فِي قُرْبَانهمْ

- ‌أَحدهَا

- ‌مَسْأَلَة فِي تقديسهم دُورهمْ وَبُيُوتهمْ بالملح

- ‌مَسْأَلَة فِي تصليبهم على وُجُوههم فِي صلَاتهم

- ‌مَسْأَلَة فِي قَوْلهم فِي النَّعيم وَالْعَذَاب الأخراوين

- ‌الْفَنّ الثَّانِي

- ‌تمهيد

- ‌أَحدهمَا

- ‌وَالْغَرَض الثَّانِي

- ‌وَفِي هَذَا الْفَنّ فصلان

- ‌الْفَصْل الأول

- ‌الْفَصْل الثَّانِي

- ‌مُلْحق

- ‌المبحث الثَّالِث

- ‌أَولا النبوءات

- ‌يَوْم الرب

- ‌ثَانِيًا تَغْيِير التَّوْرَاة

- ‌عالمية الْملَّة النَّصْرَانِيَّة

الفصل: ‌من حكاية كلامه أيضا

‌الْفَصْل الثَّالِث

الْمَسِيح عِيسَى ابْن مَرْيَم

‌من حِكَايَة كَلَامه أَيْضا

قَالَ

وَأَنا أثبت لَك أَن الْمَسِيح قد جَاءَ من كَلَام الْأَنْبِيَاء قَالَ النَّبِي هوشع بن بئيرى عليه السلام هَكَذَا بِكَلَام عبراني كي يَا مِيم ربيم يَا شابوا بِأَنا إسرائل أَن ملخ وَإِن صَار تَفْسِيره إِن أَيَّامًا كَثِيرَة يقيموا بنى إِسْرَائِيل دون ملك وَدون مقدم فَإِذا سُئِلَ الْيَهُودِيّ الجاحد إِن كَانَ لَهُم ملك أَو مقدم فَلَا يكون جَوَابه إِلَّا أَن يَقُول لَيْسَ عندنَا ملك وَلَا مقدم فَيُقَال لَهُم إِذْ لَيْسَ عنْدكُمْ ملك وَلَا مقدم فاسمع مَا قَالَ يَعْقُوب الَّذِي كَانَ لَهُ اثنى عشر ولدا الَّذِي مِنْهُم يُوسُف الصّديق رضي الله عنهم أَجْمَعِينَ إِلَى يَوْم الدّين قَالَ الْفَاضِل يَعْقُوب بِكَلَام عبراني لَو يَا صور شابات مى يهودا ومحو كيك مُبين رعلاف عَاد كى يَا بوشيلو ولوا اقاهث عميم وَهَذَا تَفْسِيره لَا ينْتَقض الْملك من يهودا وراسم من بَين رجلَيْهِ حَتَّى يأتى الْمَسِيح وَله تطوع الْأُمَم

فَيُقَال لَهُم إِذْ لَيْسَ لكم ملك وَلَا مقدم فقد جَاءَ الْمَسِيح كَقَوْل يَعْقُوب النَّبِي إِذْ لَيْسَ لَهُم ملك

وَقَالَ أرمياء النَّبِي عليه السلام فِي الطَّائِفَة الْكَافِرَة بِهِ بِكَلَام عبراني هَكَذَا أم يَا عَمُود موشا وشموال لقاناى أَن نقسى الها عَم

ص: 181

هَذَا شلاح معال فاناى وَيَا ساوها ياكى يمروا أناه نَاسا وامرتا لاهيم هِيَ لما باث لما باث امى تشانى أمى لَا راعاب لَا راعاب وخلاقى جاماتي بام

اسْمَع كَلَام الله على لِسَان أرمياء النَّبِي تَفْسِيره إِن وقف إِلَى مُوسَى وشموال لَا نرضى عَن هَذِه الْأمة أرميهم من قدامى يخرجُوا فَإِن قَالُوا أَيْن يخرجُوا فتقل لَهُم من الْمَوْت إِلَى الْمَوْت وَمن الْغنى إِلَى الْغنى وَمن الْجُوع إِلَى الْجُوع ويكمل غَضَبي فيهم

فيهم فِي غضب الله بكفرهم بالمسيح الَّذِي قد جَاءَ

ثمَّ قَالَ الله تَعَالَى على لِسَان يَعْقُوب النَّبِي الْفَاضِل بِلِسَان سرياني هَكَذَا أَلا يَا عَصا عاث غلطان مد أفاث يهودا وصفوا متانا بانوهي عاض على مَا عاث ذَا ياتا ماشيحا داث لاه ملخوثا ولاه اشتماعون عَاما مايا وَهَذَا تَفْسِيره كَمَا قَالَه الله على لِسَان نبيه يَعْقُوب لَا ينْتَقض قضيب الْملك من يهودا وراسم من أبنائه حَتَّى أَن يَأْتِي مَا شيحا الَّذِي هُوَ الْمَسِيح الَّذِي لَهُ الْملك وَله تطوع الْأُمَم

وَقَالَ الله تَعَالَى على لِسَان أرمياء النَّبِي فِي إنقطاع ملكهم بِكَلَام عبراني هَكَذَا فأضاع أدوناى ياحور أُفٍّ كل مَكَان إِن إِسْرَائِيل وَهَذَا تَفْسِيره قطع الله بِشدَّة غَضَبه جَمِيع دولة إِسْرَائِيل فَافْهَم فقد جَاءَ الْمَسِيح وَانْقطع ملكهم

وَقد قَالَ الله على لِسَان أرمياء النَّبِي فِي إِثْبَات شَرِيعَة الْمَسِيح وإيمان الحواريين قَائِلا بِلِسَان عبراني هُنَا يَا مِيم بايم نوم يهوه واخارتى ات بت إِسْرَائِيل وايت بت يهودا بريت حارشاه لَو اخبريت اشير بريت ات ابو ثام بِيَوْم هُوَ تزيكى بيرم لَهو عاييم مى ارس

ص: 182

مصريم امير همه هفرو ات بريت وانبى بعلتى بِمَ نَام يهوه تَفْسِيره يَقُول الله وَأثبت لبيت إِسْرَائِيل ويهودا عهدا جَدِيدا لَيْسَ كالعهد الَّذِي قلت لِآبَائِهِمْ فِي الْيَوْم الَّذِي أخرجتهم من أَرض مصر من بَيت الْعُبُودِيَّة

فَبين الله بِهَذَا الْكَلَام إِيمَان الحواريين وَالتَّابِعِينَ لَهُم كَمَا قَالَ الله فِي مَوضِع آخر على لِسَان أرمياء النَّبِي بِلِسَان عبراني عَن إِيمَان الحواريين قَالَ شوبوا بانيم شوبابيم نوم ادوناى كى انوخى با علتى باخيم وَإِلَّا كحتى اتخيم أحاد معير وشنايم مشتبان وهاباتى أتخيم سيون

تَفْسِيره إرجعوا يَا أَوْلَاد اللجاجة فَإِنِّي سدت عَلَيْكُم وآخذكم وَاحِدًا من مَدِينَة واثنين من عشيرة وأدخلكم إِلَى صهيون وَكَذَلِكَ آخذ الحواريين وَاحِدًا من مَدِينَة وإثنان من عشيرة ثمَّ قَالَ لضيق الْآيَة وناتى لَا خيم روعيم كلبى تَفْسِيره ونعطيكم رُعَاة كقلبي

ثمَّ قَالَ وأراع أتخيم رعاه واهسكال تَفْسِيره ويرعوكم بالمعرفة والفهم وَكَذَلِكَ جعل من الحواريين أَئِمَّة ورعاة يعلمُوا النَّاس الْمعرفَة والفهم ثمَّ قَالَ لضيق الْآيَة فِي أَلا يعْمل بالعهد الْبَالِي واها ياكى تربوا افريتم بأريش بالبوميم هاهما نوم ادوناى لَو يمروا غر دارون بريث ادوناى وَلَو يَا عالا على لاب ولديز كَا وابوا ولوا

ص: 183

يفقوا ذَوا وَلَو ياعا ساعود تَفْسِيره وَيكون إِذا كثرتم وتنمو فِي الأَرْض فِي تِلْكَ الْأَيَّام يَقُول الله لَا تَقولُوا أبدا بتابوت عهد الله وَلَا يصعد على قلب وَلَا يذكر بِهِ وَلَا يَعْتَقِدهُ وَلَا يعْمل بِهِ أبدا

فَاعْلَم أَنه أَمن الحواريين وَالتَّابِعِينَ لَهُم من الْأُمَم

ثمَّ قَالَ سُلَيْمَان الْفَاضِل لم أتعلم علما وَعرفت معرفَة المقدسين

فأفهم أَيهَا الْإِنْسَان مَا هِيَ معرفَة المقدسين الَّذِي لَا يُمكن لأحد أَن يكون مقدسا إِلَّا أَن عرفهَا وآمن بهَا

وَفِي حَقِيقَة الْإِيمَان قَالَ من صعد إِلَى السَّمَاء وَهَبَطَ من قبض الْأَرْوَاح فِي كفيه من جمع المَاء فِي ثوب ثمَّ قَالَ بِكَلَام عبراني مى هاكيم كل افس أريس ماشموا وماشم بنوا

فأفهم فسره وَكن عَاقِلا مُدبرا ترشد

قَالَ سُلَيْمَان مى هاكيم كل افس أريس ماشموا وَمَا شم بنوا تَفْسِيره من أَقَامَ جَمِيع أقطار الأَرْض مَا إسمه وإسم إبنه ثمَّ قَالَ لضيق الْآيَة بالعبراني كل أمراث ألواه صروفا ماغين هُوَ لات سيم بو تَفْسِيره جَمِيع كَلَام الله ترس مُنِير هُوَ لجَمِيع الواثقين بِهِ فأفهم

ثمَّ قَالَ الله على لِسَان أرمياء النَّبِي بِكَلَام عبراني هُنَا ياميم بايم نوم أدوناى واكراتى ات بت إِسْرَائِيل وات بت يهودا بريت هارشاه زيرع آدام وزيرع مهيما تَفْسِيره هَذَا يَوْم يأتى

ص: 184