الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(46) - (677) - بَابٌ: مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ
(95)
- 2079 - (1) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ أَبِي الْمُغِيرَة، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: كَانَ الرَّجُلُ يَقُوتُ أَهْلَهُ قُوتًا فِيهِ سَعَةٌ، وَكَانَ الرَّجُلُ يَقُوتُ أَهْلَهُ قُوتًا فِيهِ شِدَّةٌ
===
(46)
- (677) - (باب: من أوسط ما تطعمون أهليكم)
(95)
- 2079 - (1)(حدثنا محمد بن يحيى) بن عبد الله النيسابوري التميمي، ثقة متقن، من الحادية عشرة، مات سنة ثمان وخمسين ومئتين (258 هـ). يروي عنه:(خ عم).
(حدثنا عبد الرحمن بن مهدي) بن حسان الأزدي البصري، ثقة ثبت، من التاسعة، مات سنة ثمان وتسعين ومئة (198 هـ). يروي عنه:(ع).
(حدثنا سفيان بن عيينة، عن سليمان بن أبي المغيرة) العبسي بالموحدة الكوفي أبي عبد الله، صدوق، من السادسة. يروي عنه:(ق).
(عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس) رضي الله تعالى عنهما.
وهذا السند من سداسياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات.
(قال) ابن عباس: (كان الرجل) منا (يقوت) ويطعم (أهله) وعياله (قوتًا) أي: طعامًا (فيه سعةٌ) أي: بسط ولذة وجودة؛ لكونه موسرًا.
وفي "الصحاح": قات أهله يقوتهم قَوْتًا -بفتح القاف- وقِياتةً، والاسم:
القُوت -بالضم- (وكان الرجل) الآخر منا (يقوت أهله) أي: يطعمهم (قوتًا فيه شدة) وضيق ورداءة وبشاعة، وأَشْكَل عليهم؛ أي: على الناس، من أيِّ
فَنَزَلَتْ: {مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ} .
===
النوعَينِ يُطعمون الفقراء في كفارتهم؟ (فنزلَتْ) آيةُ ({مِنْ أَوْسَطِ}) أي: من وسط ({مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ})(1)؛ أي: ليس بالجيدِ الغالي، ولا بالرديءِ السافل؛ أي: أَطْعِمُوا في كفارتكم من وسط قوتِ بلدكم.
وهذا الأَثَرُ انفرد به ابن ماجه، ودرجته: أنه صحيح؛ لصحة سنده وإن كان موقوفًا؛ لأنه تفسير للآية من المفسر الذي كان حبر الأمة في التفسير، وغرضه: الاستدلال به على الترجمة.
* * *
ولم يذكر المؤلف في هذا الباب إلا هذا الأثر.
والله سبحانه وتعالى أعلم
(1) سورة المائدة: (89).