الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(40) - (317) - بَابُ مَا جَاءَ فِيمَا يُقْرَأُ فِي الْوِتْرِ
(98)
- 1146 - (1) حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ الْأَبَّارُ، حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ طَلْحَةَ وَزُبَيْدٍ، عَنْ ذَرٍّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ أَبْزَى، عَنْ أَبِيهِ،
===
(45)
- (317) - (باب ما جاء فيما يُقرأ في الوتر)
(98)
- 1146 - (1)(حدثنا عثمان ابن أبي شيبة، حدثنا أبو حفص الأبار) عمر بن عبد الرحمن بن قيس الكوفي، صدوق، من صغار الثامنة، مات في ولاية هارون الرشيد. يروي عنه:(د س ق).
(حدثنا الأعمش عن طلحة) بن مُصرِّف بن عمرو بن كعب اليامي بتحتانية، أبي محمد الكوفي أحد العلماء، ثقة قارئ فاضل، من الخامسة، مات سنة اثنتي عشرة، أو بعدها. يروي عنه:(ع).
(وزُبيد) -مصغرًا- ابن الحارث اليامي، ويقال: الأيامي أيضًا أبي عبد الرحمن الكوفي، ثقة ثبت عابد، من السادسة، مات سنة اثنتين وعشرين ومئة (122 هـ)، أو بعدها. يروي عنه:(ع).
كلاهما رويا (عن ذر) بن عبد الله بن زُرارة المُرْهبي -بضم الميم وسكون الراء وكسر الهاء- الهمداني الكوفي، ثقة عابد رُمِيَ بالإرجاء، من السادسة، مات قبل المئة. يروي عنه:(ع).
(عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى) -بفتح فسكون ففتح- مقصورًا، الخزاعي مولاهم الكوفي، ثقة، من الثالثة. يروي عنه:(ع).
(عن أبيه) عبد الرحمن بن أبزى الخزاعي مولاهم الكوفي الصحابي الصغير رضي الله تعالى عنه، عاش إلى نيف وسبعين. يروي عنه:(ع).
عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُوتِرُ بِـ (سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى)، وَ (قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ)، وَ (قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ).
===
(عن أُبي بن كعب) بن قيس بن عبيد الأنصاري الخزرجي أبي المنذر المدني سيد القُراء كتب الوحي للنبي صلى الله عليه وسلم الصحابي الفاضل رضي الله تعالى عنه، قيل: مات سنة تسع عشرة (19)، وقيل: سنة ثنتين وثلاثين (32 هـ)، وقيل غير ذلك. يروي عنه:(ع).
وهذا السند من ثمانياته، ومن لطائفه: أن فيه رواية صحابي عن صحابي، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات.
(قال) أُبي بن كعب: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم دائمًا (يوتر) أي: يصلي الوتر (بـ"سبح اسم ربك الأعلى") في الركعة الأولى بعد الفاتحة، (و "قل يا أيها الكافرون") في الركعة الثانية بعدها، (و"قل هو الله أحد") في الركعة الثالثة بعدها، وزاد النسائي:(ولا يُسلِّم إلا في آخرهن)، وجاء في عدة طرق أن السور الثلاث بثلاث ركعات، والحديث فيه دليل على أن الإيتار بثلاث.
واحتج بعض الحنفية لما ذهبوا إليه من تعيين الوصل والاقتصار على ثلاث بأن الصحابة أجمعوا على أن الوتر بثلاث موصولة حسن جائز، واختلفوا فيما زاد عليها أو نقص عنها، قال: فأخذنا بما أجمعوا عليه وتركنا ما اختلفوا فيه، وتعقبه محمد بن نصر المروزي بما رواه من طريق عِراك بن مالك عن أبي هريرة مرفوعًا إلى النبي صلى الله عليه وسلم من طريق، وموقوفًا على أبي هريرة من طريق أخرى:(لا توتروا بثلاث تُشَبَّهوا بصلاة المغرب)، وقد صححه الحاكم، وبما رواه محمد بن نصر من طريق عبد الله بن الفضل عن أبي سلمة والأعرج عن أبي هريرة مرفوعًا، وإسناده على شرط الشيخين، وقد صححه ابن حبان
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
===
والحاكم، ورواه الدارقطني برواة ثقات:(لا توتروا بثلاث، ولا تشبهوا الوتر بثلاث)، وأخرج ابن نصر عن سليمان بن يسار أحد الفقهاء أنه كره الثلاث في الوتر، وقال: لا يُشبه التطوع الفريضة.
فهذا كُله يقدح في الإجماع الذي زعمه، لكن قول محمد بن نصر: لم نجد عن النبي صلى الله عليه وسلم خبرًا ثابتًا صريحًا أنه أوتر بثلاث موصولة، نعم؛ ثبت عنه أنه أوتر بثلاث، لكن لم يبين الراوي هل هي موصولة أو مفصولة؟ انتهى.
لكن يرد عليه ما رواه الحاكم من حديث عائشة أنه صلى الله عليه وسلم كان يوتر بثلاث لا يقعد إلا في آخرهن فيصليهن بتشهد واحد، قال الحافظ: ويجاب عن محمد بن نصر باحتمال أن حديث أُبي بن كعب المروي في السنن وحديث عائشة هذا لم يَثْبُتَا عنده.
قلت: هذا احتمال ضعيف، والجمع بين حديث الإيتار بثلاث وحديث النهي عن التشبيه بصلاة المغرب: أن يحمل النهي على صلاة الثلاث بتشهدين، وقد فعله السلف أيضًا، فروى محمد بن نصر من طريق الحسن أن عمر بن الخطاب كان ينهض في الثالثة من الوتر بالتكبير؛ يعني: إذا قام من سجود الركعة الثانية .. قام مُكبِّرا من غير جلوس للتشهد، ومن طريق المسور بن مخرمة أن عمر أوتر بثلاث لم يسلم إلا في آخرهن، ومن طريق عبد الله بن طاووس عن أبيه أنه كان يوتر بثلاث ولا يقعد بينهن، ومن طريق قيس بن سعد عن عطاء وحمَّاد بن زيد عن أيوب مثله، وروى محمد بن نصر عن ابن مسعود وأنس وأبي العالية أنهم أوتروا بثلاث كالمغرب، وكأنهم لم يبلغهم النهي المذكور. انتهى من "العون".
(99)
-1147 - (2) حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِي الْجَهْضَمِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِيهِ،
===
وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: أبو داوود في كتاب الصلاة، باب ما يُقرأ في الوتر، رقم (1423)، والنسائي في كتاب قيام الليل، وأحمد بن حنبل.
فدرجة هذا الحديث: أنه صحيح؛ لصحة سنده، وغرضه: الاستدلال به على الترجمة.
* * *
ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى لحديث أُبي بحديث ابن عباس رضي الله تعالى عنهم، فقال:
(99)
-1147 - (2)(حدثنا نصر بن علي) بن نصر بن علي بن صُهبان (الجهضمي) البصري، ثقة ثبت، من العاشرة، مات سنة خمسين ومئتين، أو بعدها. يروي عنه:(ع).
(حدثنا أبو أحمد) محمد بن عبد الله بن الزبير بن عمرو بن درهم الأسدي الزبيري مولاهم الكوفي، ثقة ثبت، من التاسعة، مات سنة ثلاث ومئتين (203 هـ). يروي عنه:(ع).
(حدثنا يونس بن أبي إسحاق) عمرو بن عبد الله الهمداني السبيعي أبو إسرائيل الكوفي، صدوق، من الخامسة، مات سنة اثنتين وخمسين ومئة (152 هـ). يروي عنه:(م عم).
(عن أبيه) أبي إسحاق السبيعي، ثقة، من الثالثة، مات سنة تسع وعشرين ومئة، وقيل قبل ذلك. يروي عنه:(ع).
عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسِ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يُوتِرُ بِـ (سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى)، وَ (قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ)، وَ (قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ).
===
(عن سعيد بن جبير) الوالبي مولاهم الكوفي، ثقة ثبت فقيه، من الثالثة، مات سنة خمس وتسعين (95 هـ). يروي عنه:(ع).
(عن ابن عباس) رضي الله تعالى عنهما.
وهذا السند من سداسياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات.
(أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يوتر بـ "سبح اسم ربك الأعلى"، و"قل يا أيها الكافرون"، و "قل هو الله أحد").
وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: الترمذي في كتاب الصلاة، في باب (340) ما جاء فيما يُقرأ في الوتر، رقم (462)، والنسائي في كتاب قيام الليل، باب ذكر الاختلاف على أبي إسحاق والدارمي وأحمد وغيرهم، قال أبو عيسى: وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم (أنه قرأ في الوتر في الركعة الثالثة بالمعوذتين و"قل هو الله أحد"، رواه أحمد وأبو داوود وابن ماجه.
ورواه الترمذي في هذا الباب، ورواه الدارقطني والطحاوي والحاكم عن عمرة عن عائشة بلفظ:(إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يوتر بثلاث، يقرأ في الركعة الأولى بـ "سبح اسم ربك الأعلى"، وفي الركعة الثانية "قل يا أيها الكافرون"، وفي الثالثة "قل هو الله أحد"، و"قل أعوذ برب الفلق" و"قل أعوذ برب الناس")، قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، قال أبو عيسى: والذي اختاره أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ومن بعدهم أن يقرأ بـ "سبح اسم ربك الأعلى"، و"قل يا أيها الكافرون"، و"قل هو الله أحد" يقرأ في كل ركعة من ذلك بسورة، وبه قال
(99)
- 1147 - (م) حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُور أَبُو بَكْرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا شَبَابَةُ قَالَ: حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ،
===
الحنفية، قال ابن الهمام: وذلك لأن أبا حنيفة روى في "مسنده" عن حماد عن إبراهيم عن عائشة قالت: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوتر بثلاث، يقرأ في الأولى "سبح اسم ربك الأعلى"، وفي الثانية "قل يا أيها الكافرون"، وفي الثالثة "قل هو الله أحد"). انتهى.
قلت: وإنما اختاره أكثر أهل العلم؛ لأن حديث ابن عباس وأُبي بن كعب بإسقاط المعوذتين، وقال ابن الجوزي: أنكر أحمد ويحيى بن معين زيادة المعوذتين، كذا في "التلخيص". انتهى من "تحفة الأحوذي".
قلت: فدرجة هذا الحديث: أنه صحيح؛ لصحة سنده، وغرضه: الاستشهاد به.
* * *
ثم ذكر المتابعة في هذا الحديث، فقال:
(99)
- 1147 - (م)(حدثنا أحمد بن منصور) بن سيار البغدادي الرمادي (أبو بكر) ثقة حافظ، من الحادية عشرة، مات سنة خمس وستين ومئتين (265 هـ). يروي عنه:(ق).
(قال) أبو بكر: (حدثنا شَبابة) بن سَوَّار المدائني، اسمه مروان أبو عمرو الفزاري مولاهم، ثقة حافظ، من التاسعة، مات سنة أربع أو خمس أو ست ومئتين (206 هـ). يروي عنه:(ع).
(قال: حدثنا يونس بن أبي إسحاق) السبيعي، صدوق، من الخامسة، مات سنة اثنتين وخمسين ومئة (152 هـ). يروي عنه:(م عم).
عَنْ أَبِيهِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم نَحْوَهُ.
(100)
- 1148 - (3) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ وَأَبُو يُوسُفَ الرَّقِّيُّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلَانِيُّ قَالَا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ،
===
(عن أبيه) أبي إسحاق السبيعي، ثقة، من الثالثة، مات سنة تسع وعشرين ومئة، وقيل قبل ذلك. يروي عنه:(ع).
(عن سعيد بن جُبير) الوالبي، ثقة فقيه، من الثالثة، مات سنة خمس وتسعين (95 هـ). يروي عنه:(ع).
(عن ابن عباس) رضي الله تعالى عنهما.
(عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وهذا السند من سداسياته، غرضه: بيان متابعة شَبابة لأبي أحمد الزبيري في روايته عن يونس بن أبي إسحاق.
وساق شَبابة (نحوه) أي: نحو حديث أبي أحمد الزبيري.
* * *
ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى ثانيًا لحديث أُبي بن كعب بحديث عائشة رضي الله تعالى عنهما، فقال:
(100)
- 1148 - (3)(حدثنا محمد بن الصباح) بن سفيان الجرجرائي، صدوق، من العاشرة، مات سنة أربعين ومئتين (240 هـ). يروي عنه:(د ق).
(وأبو يوسف الرَّقي محمد بن أحمد) بن محمد بن الحجاج بن ميسرة الكُرَيْزي -بتقديم الراء مصغرًا- (الصيدلاني) ثقة حافظ، من العاشرة، مات سنة ست وأربعين ومئتين (246 هـ). يروي عنه:(س ق).
كلاهما (قالا: حدثنا محمد بن سلمة) بن عبد الله الباهلي مولاهم
عَنْ خُصَيْفٍ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: سَأَلْنَا عَائِشَةَ: بأَيِّ شَيءٍ كَانَ يُوتِرُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم؟ قَالَتْ: كَانَ يَقْرَأُ فِي الرَّكْعَةِ الْأُولَى بِـ (سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى)، وَفِي الثَّانِيَةِ (قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ)، وَفِي الثَّالِثَةِ (قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ) وَالْمُعَوِّذَتَيْنِ.
===
الحراني، ثقة، من التاسعة، مات سنة إحدى وتسعين ومئة (191 هـ). يروي عنه:(م عم).
(عن خُصيف) -بالصاد المهملة آخره فاء مصغرًا- ابن عبد الرحمن الجزري أبي عون، صدوق سيئ الحفظ، من الخامسة، مات سنة سبع وثلاثين ومئة (137 هـ)، وقيل غير ذلك. يروي عنه:(عم).
(عن عبد العزيز بن جريج) المكي الأموي مولاهم، لَيِّن، قال العجلي: لم يسمع من عائشة وأخطأ خُصيف فصرَّح بسماعه من عائشة، من الرابعة. يروي عنه:(عم)، وعبد العزيز هذا هو والد ابن جريج العالم المعروف وابن جريج اسمه عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج، هو ثقة، من السادسة. يروي عنه:(ع).
(قال) عبد العزيز: (سألنا عائشة) أم المؤمنين رضي الله تعالى عنها.
وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الحسن؛ لأن عبد العزيز فيه لين، وخُصيف بن عبد الرحمن مختلف فيه.
(بأي شيء) من سور القرآن (كان) رسول الله صلى الله عليه وسلم (يوتر) أي: بأي شيء يُصلي صلاة الوتر (رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالت) لنا في جواب سؤالنا: (كان) رسول الله صلى الله عليه وسلم (يقرأ في الركعة الأولى) بعد الفاتحة (بـ "سبح اسم ربك الأعلى"، وفي الثانية "قل يا أيها الكافرون") بعدها، (وفي الثالثة "قل هو الله أحد" والمعوذتين).
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
===
وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: أبو داوود في كتاب الصلاة باب ما يقرأ في الوتر، والترمذي في كتاب الصلاة، باب ما جاء فيما يُقرأ به في الوتر، وقال أبو عيسى: هذا حديث حسن غريب، ورواه ابن حبان والدارقطني من طريق يحيى بن سعيد عن عمرة عن عائشة، قال العقيلي: إسناده صالح، وقال ابن الجوزي: أنكر أحمد وابن معين زيادة المعوذتين، وروى ابن السكن له شاهدًا من حديث عبد الله بن سرجس بإسناد غريب، كذا في "السبل".
فدرجة هذا الحديث أنه صحيح بما قبله من حديث أُبي بن كعب وحديث ابن عباس إلا زيادة والمعوذتين، بل له شاهد أيضًا في هذه الزيادة، وغرضه الاستشهاد به لحديث أُبي بن كعب.
* * *
وجملة ما ذكره في هذا الباب: أربعة أحاديث:
الأول منها للاستدلال، والثالث للمتابعة، والثاني والرابع للاستشهاد.
والله سبحانه وتعالى أعلم