الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(44) - (321) - بَابُ مَنْ رَفَعَ يَدَيْهِ فِي الدُّعَاءِ وَمَسَحَ بِهِمَا وَجْهَهُ
(108)
- 1156 - (1) حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ قَالَا: حَدَّثَنَا عَائِذُ بْنُ حَبِيبٍ، عَنْ صَالِحِ بْنِ حَسَّانَ الْأَنْصَارِيّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ
===
(44)
- (321) - (باب من رفع يديه في الدعاء ومسح بهما وجهه)
(108)
- 1156 - (1)(حدثنا أبو كريب) محمد بن العلاء الهمداني الكوفي، ثقة، من العاشرة، مات سنة سبع وأربعين ومئتين (247 هـ). يروي عنه:(ع).
(ومحمد بن الصباح) بن سفيان الجرجرائي، صدوق، من العاشرة، مات سنة أربعين ومئتين (240 هـ). يروي عنه:(دق).
(قالا: حدثنا عائذ) بغير إضافة (بن حبيب) بن الملَّاح -بفتح الميم وتشديد اللام وبمهملة- أبو أحمد الكوفي بياع الهروي، صدوق رمي بالتشيع، من التاسعة، مات سنة تسعين ومئة (190 هـ). يروي عنه:(س ق).
(عن صالح بن حسان الأنصاري) أبي الحارث المدني نزيل البصرة، متروك، من السابعة. يروي عنه:(ت ق).
(عن محمد بن كعب) بن سليم بن أسد أبي حمزة (القرظي) المدني، وكان قد نزل الكوفة مدة، ثقة عالم، من الثالثة، ولد سنة أربعين على الصحيح، ووهم من قال: ولد في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، فقد قال البخاري: إن أباه كان ممن لم يُنْبت من سبي بني قريظة، مات محمد سنة عشرين ومئة (120 هـ)، وقيل قبل ذلك. يروي عنه:(ع).
(عن ابن عباس) رضي الله تعالى عنهما.
قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "إِذَا دَعَوْتَ اللهَ .. فَادْعُ بِبَاطِنِ كَفَّيْكَ وَلَا تَدْعُ بِظُهُورِهِمَا، فَإِذَا فَرَغْتَ .. فَامْسَحْ بِهِمَا وَجْهَكَ".
===
وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الضعف؛ لاتفاقهم على ضعف صالح بن حسَّان، قال ابن حبان في "المجروحين": يروي الموضوعات عن الثقات؛ كأنه كان يضعها، أو تُوضع له فَيُجِيبُ فيها.
(قال) ابن عباس: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا دعوت الله .. فادْعُ بباطن كفيك، ولا تدع بظهورهما، فإذا فرغت) من الدعاء .. (فامسح بهما) أي بكفيك (وجهك).
فهذا الحديث درجته: أنه ضعيف؛ لضعف سنده، ولا شاهد له، وانفرد به ابن ماجه، فهو ضعيف السند والمتن (7)(134)، وغرضه: الاستئناس به.
* * *
ولم يذكر المؤلف في هذا الباب إلا هذا الحديث.
والله سبحانه وتعالى أعلم