الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والحديث أخرجه البخاري (2/ 6)
…
بإسناد المصنف، والبيهقي (3/ 185).
ومسلم (2/ 147 - 148) من طريق أخرى عن إسماعيل.
والبخاري (1/ 112)، ومسلم، والبيهقي من طريق حماد بن زيد عن عبد الحميد
…
به.
وتابعه عاصم الأحول عن عبد الله بن الحارث بن نوفل
…
به نحوه.
أخرجه ابن ماجة (1/ 300 - 301)، ومسلم أيضًا.
215 - باب الجمعة للمملوك والمرأة
978 -
عن طارق بن شهاب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"الجمعةُ حقٌّ واجبٌ على كل مسلم في جماعة؛ إلا أربعة: عبد مملوك، أو امرأة، أو صبي، أو مريض".
(قلت: إسناده صحيح، وصححه النووي والحاكم والذهبي).
إسناده: حدثنا عباس بن عبد العظيم: حدثني إسحاق بن منصور: ثنا هُرَيْم عن إبراهيم بن محمد بن المنتشر عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب.
قال أبو داود: "طارق بن شهاب قد رأى النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يسمع منه شيئًا".
قلت: إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال مسلم؛ لكن أعله الخطابي في "المعالم" (2/ 9) فقال:
"وليس إسناد هذا الحديث بذاك، وطارق بن شهاب لا يصح له سماع من رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ إلا أنه قد لقي النبي صلى الله عليه وسلم"!
وكأنه أخذه من قول المصنف المذكور! وقد أجاب عنه النووي؛ فقال:
"وهذا غير قادح في صحة الحديث؛ فإنه يكون مرسل صحابي، وهو حجة، والحديث على شرط الشيخين". نقله الزيلعي في "نصب الراية"(2/ 199)؛ وأقرَّه.
والحديث أخرجه البيهقي (3/ 172) من طريق المؤلف.
والحاكم (1/ 288) من طريق أخرى عن العباس بن عبد العظيم.
وتابعه إبراهيم بن إسحاق بن أبي العَنْبَسِ الكوفي: ثنا إسحاق بن منصور
…
به.
أخرجه الدارقطني (164)، والبيهقي أيضًا (3/ 183)، وقال:
"وهذا الحديث وإن كان فيه إرسال، فهو مرسل جيد؛ فطارق من خيار التابعين، وممن رأى النبي صلى الله عليه وسلم، وإن لم يسمع منه، ولحديثه هذا شواهد"! وتعقبه ابن التركماني بقوله:
"قلت: هذا مخالف لرأي المحدثين؛ فإن عندهم من رأى النبي عليه السلام فهو صحابي، وقد ذكره صاحب "الكمال" في (الصحابة)
…
وما نقله البيهقي عن أبي داود لا ينفي عنه الصحبة. على أنه لم ينقل كلام أبي داود على ما هو عليه؛ بل أغفل منه شيئًا؛ فإن أبا داود قال: طارق قد رأى النبي عليه السلام، وهو يُعَدُّ في الصحابة، ولم يسمع منه. فقد صرح بأنه من الصحابة"!
كذا قال! وليس في كلام المصنف: "وهو يعد في الصحابة"، فلم يغفل البيهقي من كلامه شيئًا! ولعل ما عزاه إليه ابن التركماني وقع في بعض نسخ الكتاب.
والشواهد التي أشار إليها البيهقي قد خرجتها في "إرواء الغليل في تخريج