الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وأخرجه هو، ومسلم (3/ 13 و 13 - 14 و 4/ 261)، والنسائي (1/ 209)، والترمذي (2/ 391)، والبيهقي (3/ 210)، وأحمد (4/ 135 - 136 و 136) من طرق عن حصين بن عبد الرحمن
…
به. وقال الترمذي:
"حديث حسن صحيح".
ومن هذا الوجه: أخرجه ابن خزيمة (1451 و 1793)، وابن حبان (882 - الإحسان).
231 - باب إقصار الخُطَبِ
1013 -
عن عمار بن ياسر:
أَمَرَنا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم بإقصار الخُطَبِ.
(قلت: حديث صحيح، وقال الحاكم: "صحيح الإسناد"، ووافقه الذهبي).
إسناده: حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير: ثنا أبي: ثنا العلاء بن صالح عن عَدِي بن ثابت عن أبي راشد عن عمار بن ياسر.
قلت: وهذا إسناد رجاله مُوثَّقون؛ غير أبي راشد، وهو مجهول كما قال الذهبي. وإلى ذلك أشار المنذري بقوله (3/ 20):
"لم يُسَمَّ ولم يُنْسَبْ".
لكن حديثه صحيح؛ لأن له شاهدًا كما يأتي.
والحديث أخرجه الحاكم (1/ 289)، وعنه البيهقي (3/ 208) من طريق أخرى عن محمد بن عبد الله بن نمير
…
به. وصححه الحاكم كما ذكرناه آنفًا.
وقال الإمام أحمد (4/ 320): ثنا ابن نمير: ثنا العلاء بن صالح
…
به؛ ولفظه: ثنا أبو راشد: قال:
خطبنا عمار بن ياسر فتجوَّز في خطبته. فقال له رجل من قريش: لقد قلت قولًا شفاءً، فلو أنك أطلت! فقال:
إن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى أن نُطِيلَ الخطبةَ.
وتابعه أبو وائل قال: خطبنا عمار فأوجز وأبلغ. فلما نزل قلنا: يا أبا اليقظان! لقد أبلغت وأوجزت، فلو كنت تنفَّست! فقال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
"إن طول صلاة الرجل وقصر خطبته مَئِنَّةٌ من فقهه؛ فأطيلوا الصلاة، وأقصروا الخطبة، وإن من البيان سحرًا".
أخرجه مسلم (3/ 12)، والدارمي (1/ 365)، والبيهقي، وأحمد (4/ 263) من طريق واصل بن حَيَّان قال: قال أبو وائل
…
به.
1014 -
عن جابر بن سَمُرَة السُّوَائي قال:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يُطِيلُ الموعظة يوم الجمعة؛ إنما هنَّ كلماتٌ يسيراتٌ.
(قلت: حديث حسن، وقال الحاكم: "صحيح على شرط مسلم"! ووافقه الذهبي! ).
إسناده: حدثنا محمود بن خالد: ثنا الوليد: أخبرني شيبان أبو معاوية عن سماك بن حرب عن جابر بن سمرة السُّوائي.