الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
خزيمة وأبو بكر بن العربي).
إسناده: حدثنا مسدد: ثنا يحيى عن ابن عَجْلان عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده.
قلت: وهذا إسناد حسن؛ للخلاف المعروف في عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده، كما سبق تحريره.
والحديث أخرجه الإمام أحمد في "المسند"(2/ 179): ثنا يحيى عن ابن عجلان
…
به.
وأخرجه البيهقي (2/ 448 و 3/ 234) من طرق أخرى عن ابن عجلان
…
به مفرقًا.
وأخرجه النسائي (1/ 117)، والترمذي (2/ 139 / 322)؛ دون إنشاد الضالة.
وقال الترمذي:
"حديث حسن".
ولابن ماجة (1/ 348) منه الجملة الأخيرة منه.
ولأحمد في رواية (2/ 212) الجملة الأولى منه. والحديث؛ صححه ابن خزيمة وأبو بكر بن العربي؛ كما ذكر الشيخ أحمد شاكر في تعليقه على "الترمذي".
221 - باب في اتخاذ المنبر
992 -
عن أبي حازم بن دينار:
أن رجالًا أَتَوْا سهل بن سعد الساعدي وقد امْتَرَوْا في المنبر؛ مِمَّ عُوُدُه؟ فسألوه عن ذلك؟ فقال:
والله إني لأعرف مما هو؟ ولقد رأيته أولَ يوم وُضِع، وأولَ يوم جَلس عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم.
أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى فلانةَ -امرأةٌ قد سَماها سَهْل- أَنْ:
"مُرِي غلامك النجار أن يعمل لي أعوادًا أجلس عليهن إذا كَلَّمتُ الناس". فأمرته فعَمِلَها من طَرْفاءِ الغابة، ثم جاء بها. فأرسلته إلى النبي صلى الله عليه وسلم. فأمر بها فوُضعت هنا. فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى عليها، وكبّر عليها، ثم ركع وهو عليها، ثم نزل القهقرى، فسجد في أصل المنبر، ثم عاد، فلما فرغ أقبل على الناس فقال:
"أيها الناس! إنما صنعت هذا؛ لتأتمُّوا [بي] وَلِتَعلَّموا صلاتي".
(قلت: إسناده صحيح على شرط الشيخين. وقد أخرجاه وأبو عوانة في "صحاحهم").
إسناده: حدثنا قتيبة بن سعيد: ثنا يعقوب بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن عَبْدٍ القاري القرشي: حدثني أبو حازم بن دينار.
قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين كما يأتي.
والحديث أخرجه أبو عوانة (2/ 147 - 148) عن المؤلف.
وأخرجه البخاري (1/ 81 - 82 و 2/ 9)، ومسلم (2/ 74)، والنسائي (1/ 120 - 121)
…
بإسناد المصنف.
وأخرجه مسلم، وأحمد (5/ 339) من طريق عبد العزيز بن أبي حازم عن أبيه
…
به. زاد أحمد:
فقيل لسهل: هل كان من شأن الجِذْعِ ما يقول الناس؟ قال: قد كان منه الذي كان.
وإسناده صحيح على شرط سسلم.
وأخرجه أبو عوانة، والدارمي (1/ 367)، وابن ماجة (433) من طرق أخرى عن أبي حازم
…
به مختصرًا؛ وزاد الدارمي:
فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجلس عليه، ويخطب عليه، فلما فعلوا ذلك حَنَّتِ الخشبة التي كان يقوم عندها، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم إليها، فوضع يده عليها، فسكنت.
وهي زيادة صحيحة؛ لها شواهد كثيرة معروفة، سأذكر واحدًا منها تحت الحديث الآتي.
993 -
عن ابن عمر:
أن النبي صلى الله عليه وسلم لما بَدَّنَ قال له تميم الداري: ألا أتَّخِذُ لك منبرًا يا رسول الله! يجمع -أو يحمل- عظامك؟ ! قال:
"بلى". فاتخذ له منبرًا مِرْقاتين.
(قلت: إسناده صحيح على شرط مسلم. وعلَّقه البخاري في "صحيحه".
وقال الحافظ: "إسناده جيد قوي").
إسناده: حدثنا الحسن بن علي: ثنا أبو عاصم عن ابن أبي رواد عن نافع عن ابن عمر.
قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط مسلم؛ إلا ابن أبي رواد -واسمه